كلامك صحيح ومن الواقع المرير الذي يعانيه الشعب الفلسطيني في كل الدول العربية .. هذه المعاناة يشترك فيها الفلسطيني من أبناء الضفة و الفلسطيني حملة الهوية الزرقاء ( الإقامة ) و الفلسطيني الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية ( 48) ..
الفلسطيني يفرض إحترامه على العالم بصموده و نخوته و عقيدته و رباطه

فالفلسطيني هو المسلم ، العربي الذي يحافظ على ما تبقى من شرف العرب و النخوة التي لا نراها إلا في شاشات التلفاز أو عبر المقالات الرنانة في الصحف و المجلات العربية .

الفلسطيني للإجابة عن سؤالك من أنا
هو حامي عرض المسلمين و بيت المقدس و الأرض الطاهرة المقدسة مهد الرسالات و أرض الأنبياء ..

بعض الدول العربية تتدعي معارضة إسرائيل و أنها لا تريد أن يدخل أراضيها إسرائيلي يحمل الجنسية الإسرائيلية لكن الحقيقة أن هذه الدول تسمح للإسرائيلي اليهودي أن يدخل أراضيها و يلقى من الاحترام ما لا يلقاه العربي المخضرم حامل الجنسية العربية …

على كل حال فهذه ضريبة الحفاظ على شرف الأمة أو ما بقي منها … و سيد القوم خادمهم .

ما من فلسطيني سيغادر أرضه ليحل محله مغتصب مجرم ، وما حدث في عام 48 لن يتكرر ، لأن الموت شهادة و البقاء رباط فهنيئاً لنا أن كنا في هذه الأرض المقدسة .
لكن العالم يستكثر علينا الحياة ببعض من الهدوء في ظل الإحتلال ، حيث إن بعض الحرية التي يحتفظ بها أهلنا في حيفا و يافا و الناصرة و الداخل المحتل يراد لها أن تصادر في و ينفذها حكومات بعض الدول العربية …

يكفيكم أهلنا فخراً ان الاقصى الاسير الذي فرط به العرب أمانة في أعناقكم .

مادام الإنسان على أرضه فلن يضيره شيء و ليس المهم أن نضحك الآن لكن من يضحك أخيراً ..

… فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ