جَلَّ رَبٌّ قَد حَمــاكِ
يا بـلادي مِنْ عِداكِ
غضِبَ اللّـهُ على منْ
باعكي أو(اشتراكي)
انتصرنـا الأمس لكنْ
ما حمِدنا مَنْ بَراكِ
أتبـاكينــا نفـاقـاً ؟
وانتخبنا مَنْ فـَدَاكِ
تركَ الأعداءَ صرعى
بعد نصرٍ في العراكِ
فمضينـا من عـراكٍ
لعـراكٍ وحِـراكِ
في شمـالٍ وجنـوبٍ
دمع شعبٍ في ثراكِ
وابن بدر الديـن سماً
بيد الفضلي سقـاكِ
أي بـدرٍ أي فضـلٍ
أي شمسٍ في سماكِ
يا لَها من شمس غدرٍ
شمس أضغانَ النواكي
همـها جمع زكــاةٍ
لسواكِ و ( سـواكِ )
سلفيُّ الأمس يــغدو
كيف بالله -اشتراكي؟
يـا حراكيون صرتم
في شباكٍ و شـراكِ
وحـدةُ الشعب أمانٌ
مالـَها من انفـكاكِ
ليتَ شِعري هَل ينالوا
يا بلادي من رضاكِ
صعدةٌ جرحٌ أليــمٌ
كل منْ فيهِ بـواكي
صار من فيها عبيـدٌ
لإمـامِ الانتــهاكِ
منْ مضى يبطشُ فيها
بِعصـاهُ وعَصـاكِ
أظلمَ الظـلم عليـها
كم بها شاكي وباكي
آه مالي لا أراهــا
في نعـيمٍ – لا أراكِ
أتُراُها أم تــراكِ
يابلادي ما كفـاكي؟
بأبي أنــتِ وأمي
ما هوى قلبي سواكِ