بطريقه الضبابى .. لقيه، قنديل يضيئ بزيت قديم .. وكسر أليم .. لكن يضيئ. حن إليه وصاحبه.
بكل ليلة يلتقيه ، يسامره فيزول الضباب ، ويهون العذاب يمسح عنه غبار الايام . ويسرى الدفء بليل يناير ، والنسمات بوجه يوليو . لاحظ يوما خفوت باطلالته أراد أن يساعده، فصحبه لمن يصقل واجهته ليكون اكثر جمالا ونورا، سلمه إليه .. ونبّه عليه يرده سريعا.. فبدونه .. هو فى ظلام . ومر اليوم ، تعلل الصانع بأن القنديل مازال بحاجة لبعض العمل ليكون أروع مما كان ، فيوم آخر ليس كثير . وفى اليوم التالى ذهب للصانع فلم يجده ، فأعاده الحنين إلى حيث سيعود صديقه القنديل .. وهناك فوجئ .. عاد القنديل بضوء شديد ،وزيت جديد , وعاد كذلك .. بصاحب جديد .