الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات عباس يفاوض اسرائيل ولو بنسبة نجاح 1 بالمائة ويرفض مفاوضة حماس ب

مشاهدة 12 مشاركة - 16 إلى 27 (من مجموع 27)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1458061
    المغربي
    مشارك
    أشكرك اخي المغربي المقاتل المغوار من أجل المفاوضات والمدافع الشرس عن السيد الرئيس محبود عباس وما قرره من قرارات واختيار

    شكرا لحسن الفاظك الاخت الزهراء

    انا لست مدافع شرس عن محمود عباس كشخص ولاكن كرئيس لدوله

    وانتي لااقول انكي مدافعه شرسه عن حماس لااني احترمك

    انا واعوذ بالله من كلمة انا احب الاعتدال في الامر

    واتفائل بالخير دائما واحب السلام والامن والامان بغض النظر عما يحدث

    لكي شكري وتقديري

    #1458063
    المغربي
    مشارك

    الاخت دمعة امل

    انا لاافهم ماترمين به من حوارك

    تقولي فتح ليست كما كانت في السابق وفعلا ليست كم كانت

    وحماس ليست كما كانت اصلا

    وتتنتقدي الاخت الزهراء ع طرح الموضوع وليس لها غيره

    اتمنى ان تركزي ع حوار وتبدي رايك والا كان من الافضل عدم دخولك في الحوار كما قلتي

    لكي الشكر

    وللاخت الزهرء الشكر والنحيه ع طرحها المستمر

    فكل منا يحب ان يبدى رايه وموقفه من اي قضيه

    #1458077
    الجرجري
    مشارك

    #1458114
    داعي الله
    مشارك

    “ubbcode-header”>صاحب المشاركة : الجرجري”ubbcode-body”>

    #1458132

    “ubbcode-header”>صاحب المشاركة : داعي الله”ubbcode-body”>”ubbcode-header”>صاحب المشاركة : الجرجري”ubbcode-body”>

    #1458149
    داعي الله
    مشارك

    أختي الزهراء

    لا أكيل لحماس بمكيال غير الذي أستخدمه تجاه فتح لكن الملامة أكبر فيمن يمثل الإسلام أو يرفع شعار الإسلام ( علماً بأن حماس تمثل حركة إسلامية و لا تمثل الإسلام ، ربما مثلت جزء منه ).
    لكن أليس من الواقعية التي ترينها أنتِ وقفة محايد أن نوضح موضع التناقض بين فتح و حماس من حيث البرنامج السياسي لكل منهما و برنامج المقاومة لكل من حماس و فتح و غيرهم .
    وقد قلتُ و لعلك لا تملكين الإجابة عن برنامج فتح المعلن وما يحيط به من مؤثرات و الواقع الذي تسير إليه أمور البرنامج السلمي ؛و عن برنامج حماس المعلن الذي يناقضه الواقع بلا مؤثرات و ما يسير إليه برنامج مناكفة المفاوضات أو السلطة حتى لا تصل إلى إتفاق مع إسرائيل بالعمليات (الهادفة إلى كل شيء غير هدف مقارعة الإحتلال ) و أقصد هنا العمليات الأخيرة لحماس .
    أليس من العدالة أن أوافق السلام ما دامت مقاومة مع وقف التنفيذ ؟!!!.
    في المحصلة من الذي يدفع الثمن ؟ إنه الشعب المسكين .
    في المقابل أيام حرب غزة خرج مشعل و نزال و قالوا نحن صامدون و قادتنا بخير …. إلخ لكن هم صامدون في أمنهم في دولة تبعد مئات الكيلو مترات عن موقع الحدث . مع أن النهج المتبع هو منهاج النبوة و قد كان القائد الأعظم صلى الله عليه و سلم أول صف إذا حمي الوطيس ، أم أن أرحام الفلسطينات أنجبت هؤلاء القادة و من ثم صارت عقيمة حتى نخاف على القادة الأحداث و قد اغتيل الياسين و الرنتيسي و الياسر ؟!!
    بصراحة سئمت من منظر دماء الفلسطيني المسكين و نحن في دولنا نضحك و نشرب و نأكل و ربما رقص البعض و أقاموا مهرجانات سنوية تصرف عليها الملاين و أقام بعضهم صفقات سلاح مستعمل بالمليارات ؛ لماذا يحكم على الشعب الفلسطيني بالإعدام مرة من الإحتلال و مرة من العالم ، هل سيقاتل العرب بالفلسطيني حتى آخر واحد منهم ؟!!
    مفاوضات عبثية وفي المقابل مقاومة موجهة ضد (….) من أجل ( … )

    لن أحترم شخص يتسبب بجوع مليون و نصف فلسطيني من أجل كرسي كان حرام ثم صار بقدرة قادر من أكثر الأمور إباحة .

    سألتني إن كنت قد أسقطت حركة فتح من كلامي بعد الشعارت نعم اختصاراً بينما ذكرت فتح و حماس مرتين في نفس الوزن و نفس القيمة لأن ما تفعله فتح في الضفة لمنع مهزلة كمهزلة غزة و أنا أؤيدها لأن الشعب الفلسطيني سجين أصلاً فهل يجب أن يجوع و يموت حتى نتعاطف معه و نرسل له أساطيل التخدير و خزائن الأكفان و الادوية منتهية الصلاحية و طعوم ضد الرشح ؟.
    أتمنى أن تراجعي مسؤول الحلقة في أسرتك إن كان لك أسرة بمفهوم الاخوان المسلمين و لو كنتِ رجلاً لقلت لك إسألي شيخك لأني لا أعلم كيف يصنف الأخوان المسلمين أسرة النساء ؛ إسأليه عن الحكم الشرعي و ليس الحكم الحزبي و لا الاجتهاد المتبنى في الحزب حول ما يجري في غزة بعد أن تستحلفيه بالله أن يحكم وهو تقي ، سيقول لك إن كان تقياً أن أفعال حماس وصلت إلى الحرمة الشديدة و الكبائر المنهي عنها بحجج واهية و تبريرات ما أنزل الله بها من سلطان .
    أما فتح فلا تحتكم للدين أصلاً و السلطة لا تحتكم لفتح لان هناك دستور و اتفاقيات و عرف دولي يحكم هذه الأمور لذلك أختصر عند الحديث عن فتح ، ولو كنت أريد تقيم الأداء في مصلحة الشعب الفلسطيني لأيدت فتح في التقييم لأن ثائرة العرب العاطفية و كل كلامهم في حب الجهاد و النضال لا نراه إلا إذا كان الشهيد فلسطيني و المصاب فلسطيني و السجين فلسطيني و المتهض فلسطيني و اللاجئ فلسطيني و في أقبية المخابرات فلسطيني ( مخابرات الدول العربية ) .
    ألا يوجد حاكم عربي ذكر فيه جينات رجولة ليقف و يقول كلمة الحق أمام أمريكا ليدفع عن الأقصى شر اليهود الصهاينة .
    قسماً أن فلسطين تحرر لو بالحجارة إذا ما كانت مداداً من الدول العربية بعد أن ترجع للإسلام .
    أين حماس من الأقصى ، هل تكفي المهرجانات ؟ أم أن عملياتها ضد المفاوضات فقط ؟!!!
    ثارت ثورة حماس عندما اقتحم المستوطنين أحد المساجد في الضفة و لم يتكلم الإخوان المسلمين في العالم بكلمة واحدة عن تدمير مسجد ابن تيمية في غزة على يد حماس .
    أحرق اليهود مصحفاً و مزقوا آخر و ليس بعد الكفر ذنب فحرقت حماس في المسجد السابق مئات النسخ من القرآن الكريم و أي ذنب أعظم من قتل النفس المسلمة .
    أنا متأكد 100% أن كلامي لن يعجب الكثير من الناس لكن هذا هو الواقع
    أحي في العرب عواطقهم و أحب فيهم نخوتم لكني أكره التخاذل ؛ فلماذا يجع العرب إلى تخاذلهم دعم الإنقسام الفلسطيني الذي أثقل كاهل الشعب الفلسطيني .
    حماس و فتح 3 مليون ( جدلاً ) هناك مليون و مئات ألف لا علاقة لهم بحماس أو فتح أو أي تنظيم فهل تنازع حزبين يقضي على حياة خليط من المذكورين و المستقلين يسوئهم ما يسوء فتح و حماس معاً .
    أين حماس من مقاطعة قريش ، هل فيهم محمد صلى الله عليه و سلم ؛ هذا ( كلام فارغ ) أين حماس من قتال الملائكة معهم إن كانت رايتهم عمية خضراء أو صفراء ترمز إلى الحزب لا إلى الدين .
    هل من التوحيد أن يكتب الحمساوي بقلم حبر باللون الأخضر أم أنه تعصب أعمى لا لكلمة التوحيد و إن قال أنه تعصب للتوحيد و كلمته فهو كذاب لأن راية التوحيد واحدة فلم لا يكبت بالأسود ( الجهاد الإسلامي ) مثلاً .
    هل غرض حماس الدولة الإسلامية ؟!! نعم ؟ فلم يقاتلون أبناء حزب التحرير و السلفية و الجهاد .
    هل يهمهم التوحيد لم تحالفوا مع اليسار و تركوا اليمين الإسلامي ؟

    أتحدى أن يأتي مشعل نفسه ليجيب عن أسئلتي هذه
    عندها لن ينفعه أن يلحن بحجته فإن كان هو خطيب و نحوي فهو لم يرضع لبان الحجة و البرهان لأن الوعي صار متفتحاً على الكلمات و لم تعد كلمات منمقة تغير وجهات النظر السليمة و لا تغلف الشوك بالزينة.

    #1458564

    اهلا بك أخي داعي الخير ي هذا الحوار الصريح الذي وان قلت [انك لن تنحاز فيه لأي جهة كانت فمن الصعب اثبات ذلك لأن الكلمات تنزلق من بين اللسان لتثبت الولاء او البراء .

    ثانيا كثيرا ما تقول انت وغيرك ممن يحمل نفس الفكر اشياء غير واقعية وتدعي انها واقعية فمثلا كثير من الفتحاويين عاشوا على الوهم وبعضهم الآن رغم مرور تجارب كان من الاولى الاستفادة منها لا زال بعضهم للأسف الشديد يرتكب نفس الأخطاء السابقة فمن ذلك الوهم السابق الذي عاشته تلك الحركة وانصارها انها هي الحركة الأقوى وان لها تاريخ عريق وعتيد يمكنها من ان تتولى الريادةوالقيادة الى الأبد الى الابد رغم الفسادالمستشري فيها ورغم البيروقاطية التي تحدث عنها كثير منهم بانفسهم ورغم الانحراف الذي اصبح يميز مسار الحركة منذ تدهور حالة الشهيد عرفات .

    واليوم وكمثال للفهم اكثر تدعي انت وأخرون أن الحركة قامت بالتوجه الى التفاوض بناء على تأييد شعبي . وهذا الادعاء غريب يخالف الواقع . فاذكر لي مثلا فصيلا واحدا ايد هذه المفاوضات .

    الحقيقة أن السيد عباس لم يحصل على موافقة حتى حركته ,انه توجه الى المفوضات مجردا من أي دعم حتى من فصيل واحد ولم يحصل على دعم من منظمة التحرير الفلسطينية أبدا .وانما توجه بناء على ضغوط امريكية واسرائيلية وربما غربية وهو مالم يراوح ذهنية المفاوض الفلسطيني في شخص رئيس السلطة الذي لم يستطع ان يقول خلاص انتهى موضوع المفاوضات لأن اسرائيل قررت الاستمرار في الاستيطان بكل وقاة رغم أسف الاتحاد الأوربي والخارجية الأمريكية نفاق لكن هذا التخاذل الفلسطيني سيزيد من ازدراء اسرائيل للفلسطينيين وسيجعلها اكثر شجاعة على التجرؤ على كل ما هو محرم او من الثوابت الفلسطيني لأنها ترى مفاوضها ضعيفا وغير قادر على التفريط في التفاوض مع الجانب الاسرائيلي ولو ان المفاوضات تراوح مكانها ولا تتقدم خطوة الى الامام ولو تحاورا 20 سنة أخرى وهو بالضبط ما تريده اسرائيل لأن الوقت في صالحهالفرض الامر الواقع بالمزيد من تغيير الارض والتهام ما تبقى من اراضي الضفة وغيرها هذا اولا.

    وثانيا يدعي البعض وأنت منهم أن فتح والسيد عباس شعبيتهم كبيرة وانها تحظى بموافقة الجميع وان هناك اجماع من لدن كل الفلسطينيين في الداخل والخارج وفي الضفة وغزة واراضي 48. لكن الواقع والوقائع تكذب ذلك ، وقد عاشت فتح هذا الوهم طويلا الى ان فاجأتها انتخابات 2005 التي ايقظتها من وهمها ولذلك عليك وعلى الكثير من ابناء فتح ان لا يعيش وهم التفوق والعظمة بل المراجعة المراجعة

    فبالأمس مثلا اعلن عرب 48بصراحة براءتهم من المفاوضات هذه واعلنوا براءتهم المسبقة من اي اتفاق مرتقب بين اسرائيل والسيد عباس وانهم غير ملزمين بنتائج هذه المفاوضات . كما اعلن السياسي والمناضل مصطفى البرغوتي موقفه بصراحة من عدم جدوى تلك المفاوضات وابدى تخوفه منها كماوطاب بالانساب منها فورا كما اعلنت جهة فلسطينية أخرى لها شخصية اعتبارية بالمناسبة ليست من حماس ولا من الجهاد الاسلامي أن القيادة الحالية التي تقود الشعب الفلسطيني ليست في مستوى القيادة المنشود ان تقوده.ومثل هذا الكلام قاله قطب من الجبهة الشعبية سابقا اضف الى ذلك موقف الجبهة الديمقراطية القاضي بمراجعة امكانية الانسحاب من منظمة التحرير الفلسطينية بسبب اصرار السيد عباس على مخالفة الاجماع الفلسطيني , لذلك فذلك التضخيم في الارقام والنفخ فيها لم يعد يحالفه حظ في صفوف المدافعين عن السلطة او فتح كلها.

    كمااعلنت الجهاد الاسلامي أن الشعب الفلسطيني لن يسمح للآخرين بتقرير مصيره، مشددةاً على أن هذا الشعب سيقرر مصيره بنفسه.وليس عبر مفاوضات مجحفة
    معتبرة أن المفاوضات المباشرة لن تؤدي إلى أي نتيجة،

    وكما كان منتظرا فقد صدم الطرف العربي الذي وافق على تلك المفاوضات المجانية واصيب بخيبة أمل كبيرة حيث اَحبطت اسرائيلُ أحلامَ بعضِ العربِ المعلقةِ على مفاوضاتِ التسويةِ ووأدت جولةَ التفاوضِ التي طبَّلت لها واشنطن وزمَّرَ لها حلفاؤها في المنطقة، وبعكسِ ما اشتهى أو تمنَّى الكثيرونَ لم تمدِّد حكومةُ بنيامين نتنياهو قرارَ تجميدِ الاستيطان، ووَضَعت المفاوضَ العربيَ والفلسطينيَ أمامَ مرحلةٍ جديدةٍ من الخيبة.. وهو ما ادى بالسيد عباس الى الهروب الى حضن الجامعة العربية لا لطلب دعمها او الاحتماء بها لكن بهدف وضع فشله على عاتق الجامعة التي اصبحت رهينة دولتين او ثلاث من دول مايسمى بالاعتدال العربي المتمثلة في مصر السعودية والاردنوهو ما جعل البعض يؤكد على ان قرار عباس بترحيل قراروقف المفاوضات والإعلان عن فشلها لجامعة الدول العربية
    هو بمثابة ترحيل للأزمة وتخلي عن المسؤولية وهذا يدل دلالة واضحة على غياب الإرادة والقرار الفلسطيني.

    وهو الامر الذي جعل بعض الفتحاويين الواعين بخطورة الامر يطالبون السيد عباس بالانسحاب من المفاوضات والإعلان عن فشلها، وتحميل

    المسؤولية لاسرائيل التي يظهر اقدامها على الاستيطان عدم رغبتها لا في

    مبادرة سلام ولا في مفاوضات جدية .مم يضع السلطة في كف عفريت حتى ان البعض يقول بأن امر حل السلطة نفسها بنفسها امر وارد .

    فيما يخص المصالحة فليس هناك من عربي مخلص يريد ان يبقى الشعب رهينة لانقسام فكري وسياسي ويتمنى الخير للشعب كله بجميع فئاته لكن الذي لا يريد المصالحة هو من يأخذ الاتاوات عن ذلك ويتلقى تحفيزات من اجل ان لا يحدث تقارب والتاريخ يشهد .والوقائع كثيرة ان اردت ذكها فانا مستعدة لذلك .

    اشكرك على روح الحوار والسلام

    #1458678
    داعي الله
    مشارك

    السلام عليكم

    عدنا من جديد

    أختي الزهراء

    بادئ الأمر أحب أن أوضح لك أنني لست محايد و بالتأكيد أنت كذلك منحازة إلى طرف وهو حماس ، و الخلاف الذي بيني و بينك أو الفرق هو أنني منحاز إلى المصلحة العامة لأني على يقين تام أن حماس هي في الوقت الحالي شعار لا أكثر و لا فرق بينها و بين فتح الآن ؛ وقد ذكرت أن مظهر الإنحياز لفتح ما هو إلا للوم الذي ألقيه على عاتق حماس ، و لأن الإسلام مظلوم مع هذه الحركة حالياً .

    ماذا يفعل هؤلاء سوى الاستقطاب ؟!! صحيح أنهم يستقطبون الأفراد إلى الإسلام لكن سرعان ما يقدم فكر الحركة على الفكرة الشمولية التي جاء بها الإسلام .
    “ubbcode-header”>إقتباس الرد:”ubbcode-body”>ثانيا كثيرا ما تقول انت وغيرك ممن يحمل نفس الفكر اشياء غير واقعية وتدعي انها واقعية فمثلا كثير من الفتحاويين عاشوا على الوهم وبعضهم الآن رغم مرور تجارب كان من الاولى الاستفادة منها لا زال بعضهم للأسف الشديد يرتكب نفس الأخطاء السابقة فمن ذلك الوهم السابق الذي عاشته تلك الحركة وانصارها انها هي الحركة الأقوى وان لها تاريخ عريق وعتيد يمكنها من ان تتولى الريادةوالقيادة الى الأبد الى الابد رغم الفسادالمستشري فيها ورغم البيروقاطية التي تحدث عنها كثير منهم بانفسهم ورغم الانحراف الذي اصبح يميز مسار الحركة منذ تدهور حالة الشهيد عرفات .
    صحيح أن حركة فتح تدهورت و إلى أسوأ حال لكن حماس على نفس النهج ، بدليل أن الرجل الذي أصبح ( الشيهد ياسر عرفات ) كان عميل في كل مقايس حماس وهذا ما تراجعت عنه حماس هذه الأيام ؛ و متى أصبحت حماس تقر له بشيء من الاحترام .
    رغم ذلك فالرئيس ياسر عرفات هو قائد مناضل و شخصيته كانت فريدة من نوعها لأنه كان يعرف معاملة الأطراف و يرضي الجميع ، ليس منافقاً ليرضي الجميع لكن كانت خطته تقتضي الوصول إلى الدولة بالحدود المطالب بها حالياً و التي يطالب بها عباس الآن .
    أتوقع بعد سنوات وفي حال فشل المفاوضات فيما لو قامت انتفاضة ثالثة أن عباس العميل من وجهة نظر حماس سيصبح أشرف الشرفاء وشهيد خالد … إلخ .

    لأن حماس لا ترضي إلا حماس حتى لو أغضبت الله المهم أن ترضي ذاتها ، ولا أتحرز عن مثل هذه الجملة لأني لا أعرف النفاق كما فتحت له حماس مدارس ، إلا إذا كانت تستخدم التقية بعدوى أصابتها من آيات و حوزات إيران .
    “ubbcode-header”>إقتباس الرد:”ubbcode-body”>واليوم وكمثال للفهم اكثر تدعي انت وأخرون أن الحركة قامت بالتوجه الى التفاوض بناء على تأييد شعبي . وهذا الادعاء غريب يخالف الواقع . فاذكر لي مثلا فصيلا واحدا ايد هذه المفاوضات .
    ههههههههههههههه نكته رائعة ، التأيد الشعبي إن سألتي عنه فلا تستقيه من الرسوم المتحركة الذين يدعون أنفسهم قادة بل إسألي لسان حال الشعب الفلسطيني .
    ثم إنني لم أشر في حديثي عن حالة التأييد من عدمه للمفاوضات . لكني صنفتها بالعبثية في حال كانت صواريخ القسام عبثية .
    لأنه لافرق بين صاروخ القسام و بين المفاوضات ، فإن كانت الصواريخ تجلب الويلات على الشعب الفلسطيني فإن المفاوضات في ضررها أقل لأنها مفاوضات إلا إذا كنتِ تجهلين معنى المفاوضات .
    أنتِ تفاوضين البائع عند شراء سلعة و لك حرية الشراء أو الترك ، لكن صاروخ القسام الذي تطلقه حماس و يسقط على فأر في إسرائيل يروح ضحيته عشرات الفلسطينين الأبرياء .
    ومادام العالم يحب الفلسطيني ميت فإني لا أستغرب رضاكم أنتم ومن يحمل التأييد لحماس عن فرق السرعات بين حماس و إسرائيل .
    مع التسليم لك و لغيرك بأن الإسلام عزيز بعزة الله لكن حماس أذلت الإسلام باستخدامه سلم للوصول إلى الكرسي … إلى آخره من هذا المسلسل الذي بات معروف لدى الجميع .

    لسان حال الشعب الفلسطيني أنه يريد الإستقرار و هذا لا شك فيه و لا دور للقادة بالرأي الشعبي لأن الكلام شيء و الفعل شيء آخر .

    ثم إنني و لألفت نظرك مرة تلو المرة أنك تُقوليني ما لم أقله ، لأني لم أدعي أن المفاوضات هي الحل ولم أقل أن القسام حل ، و لأني أعتبر المفاوضات و الصواريخ و العمليات الموقوتة بالمفاوضات في نفس المرتبة .

    حتى لو نجحت المفاوضات فلن يجد جديد على الشعب الفلسطيني في موقفهم إذا كانت النتائج مجحفة فلا الرئيس عباس يملك القرار و لا حماس تملك القرار و لا ألف ألف تنظيم يحمل القرار .
    كذلك لو نجحت فيبقى أن يقبل بها الشعب الفلسطيني ، لذلك إذا كانت حماس صاحبة الأغلبية أو الرافض للمفاوضات صاحب الأغلبية فإن القرارات لن تمر و لن تحدث أي تغير مادامت هذه القرارات ستخضع لاستفتاء شعبي .
    إذا فإن من العبث و العبثية أن نلعن المفاوضات و نصفق للمناوشات .
    “ubbcode-header”>إقتباس الرد:”ubbcode-body”>مبادرة سلام ولا في مفاوضات جدية .مم يضع السلطة في كف عفريت حتى ان البعض يقول بأن امر حل السلطة نفسها بنفسها امر وارد .
    إذا حدث ذلك بأي شكل من الأشكال فإن حماس ستعلن أنها السلطة و سترضى بأقل مما رضيت به السلطة و هذا كلام أضعه في مجالسنا للزمن لأن هذا ما تخطط له حماس فعلياً ( حل السلطة و حل فتح و استلام مكانها ، أي أننا سنرى نفس لكن بعبائة الشيخ ).
    علماً بأنني أؤيد حل السلطة و إيجاد شيء بديل لإدارة شؤون الشعب الفلسطيني .

    “ubbcode-header”>إقتباس الرد:”ubbcode-body”>فيما يخص المصالحة فليس هناك من عربي مخلص يريد ان يبقى الشعب رهينة لانقسام فكري وسياسي ويتمنى الخير للشعب كله بجميع فئاته لكن الذي لا يريد المصالحة هو من يأخذ الاتاوات عن ذلك ويتلقى تحفيزات من اجل ان لا يحدث تقارب والتاريخ يشهد .والوقائع كثيرة ان اردت ذكها فانا مستعدة لذلك .
    صحيح و هذا ما يقوله الجميع ، بإمكان حماس أن تتخلص من الورقة المصرية و كل متعلقاتها بإنهاء الإنقلاب و ملحقاته مع بقائهم في أماكنهم وهذا يعني أن يلتئم التشريعي منتهي الولاية و الرئيس عباس الذي تم تعطيل انتخاب بديل له بسبب الانقلاب ووجوب تزامن الانتخابات الرئاسية و التشريعية و ليعلن

    (إنهاء الإنقسام و إعلان المصالحة )

    بعد ذلك تعود الأوضاع سياسياً إلى وضعها في أي مرحلة من مراحل الاستقرار بعيداً عن الفلتان الأمني .
    و لتتقاسم حماس و السلطة إدارة الصلاحيات و إدخال طرف مستقل يرجع له في النقاط الخلافية ، وهذا الطرف المستقل يجب أن يكون محل إجماع وطني أي أنه فلسطيني مستقل صاحب عقل يحكم بعدالة و له رأي سديد .
    و لتكن الدول العربية جمعاء هي المسؤول عن دعم الحكومة المُشَكلة مالياً و دولياً لأنها ستكون الدول المانحة بعد انساحب الاتحاد الاوروبي و أمريكا.

    عندها فقط و بعدها أتحدى ياأختي الزهراء ان يُكتب موضوع سلبي واحد يتهم فيه فتح أو السلطة أو اليمين أو اليسار أو حماس .

    على الهامش:
    لماذا المصالحة مطلب يحظى بتأييد و إجماع وطني ( موقوفة ) ؟
    ولماذا المفاوضات المرفوضة رفضاَ تاماً بالإجماع( مستمرة ) ؟

    #1458689

    أنا متفقة معك اخي الكريم في كثير مما قلته الا في مسائل من الطبيعي ان نختلف حولها لا ختلاف القناعات لكن بالحوار والحوار الهاديء بناء على الواقعية والمنطقية ومناقشة الافكار وتحليل الأحداث بدقة واستنتاج الدروس والعبر يمكن ان يحدث التقارب ويحدث التفاهم والتصالح وتتهاوى الردم والهوةليس بين المواطنين والمواطنات العاديين وانما حتى بين حماس وفتح بشرط اخلاص النية وان يكون الولاء للمصلة الوطنية وليس للجندة الاسرائيلية والامريكية او جهة اخرى اقليمية لأنه للأسف الشديد حتى العرب والمسلمون انقسموا الى قسمين فريق يستقوي لمواجهة اسرائيل بايران وفريق يريد تحقيق مصالحه الخاصة عبر الوقوق الى جانب امريكا واسرائيل في عزل ايران والوقوف الى جانب اعداء ايران .

    ومن ثم فقد امتد هذا الانقسام الى الداخل الفلسطيني حححححيث أصب ناط طرف يعير ايرانوحلفائها ومن يدعمها وآخر يعير امريكا واسرائيل ومن يقف في صفها.

    لذلك فالمصالحة بين الافرقاء الفلسطينيين تقتضي توفر النيات الحسنة و والوقوف مليا للتفكير في المصلحة الوطنية العليا بعيد عن المناكفات السياسية التي تهدف الى تسجيل النقط على حساب غريمه .وبعيدا عن تحقيق مصالح حزبية او حركية ضيقة وكذلك عبر الحوار العقلي والواقعي والتحليلات العلمية .

    وما اختلف معك فيه او تختلف فيه معي ليس عيبا لكن نقاشه ينبغي التحلي بالمصداقية والواقعية وليس عبر الاستناد على الانتصار للحزب او الحركة .

    فمثلا حتى انت لن توافق ان يصب طرف فلسطيني يجرم المقاومة ويسجن أصحابها مع العلم أن التاريخ يثبت أنه لم يحدث ان تحررت دولة ما دون مقاومة ولم يحدث ان تحررت دولة من الاحتلال دون مفاوضات فالتحرر يتم عبر النافذتين او المسلكين لكن هذايتطلب تنسيقا بين الطرفين لتبادل الأدوار كما حدث على عهد الراحل ياسر عرفات الذي كان متفقا بينه وبين المقاومة لعلمه الأكيد أن اوراق قوته وضغطه يكمن في المقاومة في اي مفاوضات لانه يعرف حدود امكانياته الضعيفة بالمقارنة مع المحتل لكن هذا البعد كان متوفرا لدى السيد ياسر عفات وهو ما يفتقده القادة الجدد الذين يقودون المفاوضات مع اسرائيل للأسف الشديد لذلك لايمكن ان يتم صلح حقيقي بين الطرفين في ظل رفض كل طرف للآخر ولا يمكن

    ان يتم في ظل تعاون امني وتنسيق بين بين الاحتلال وطرف فلسطيني ضد المقاومةوضد المعارضين لخط التسوية بظروفه تلك

    ولا يمكن ان يحدث في ظل مسالخ لهؤلاء في سجون الضفة الغربية او قطاع غزة وهو امر بات مائعا لدرجة ان المنظمة العربية لحقوق الانسان التي طالما سكتت ، دقت ناقوس الخطر لما وصلت اليه سجون الضفة الغربية في حق المعارضين والمقاومين الفلسطينيين من تعذيب بحيث اعتبرت أن سجونها تحولت الى مسالخ يعلق عليها انصار حماس والمؤمنون بالمقاومة ومعارضو هذه المفاوضات كما تعلق النعاج والخراف في المجزرة …

    كما لا اخفيك أن خلافنا حول بعض النقاط ناتج عن القناعات والافكار ولكن رغم ذلك فالحوار يردم الشقة والهوة ويدفع الى التعامل بدقة من اجل التصحيح او المراجعة وليس باجترار اقوال قد تتقاطع مع المصالح الدولية والاقليمية اشكرك اخي الكريم داعي الخير وادعوك الى المزيد من الحوار والحوار

    #1459684

    في ذكرى إنتفاضة الأقصى كتب النائب البرلماني الكويتي المعروف بشجاعته وجرأته على الكتابة في كل المواضيع التي تهم الامة ولو ن الثمنكانت فيها حساسية كبيرة فو معروف بعدم خشيته لا من هذا ولا من ذاك مهما كام
    قال: حامد بن عبدالله العلي

    ( إنّ مهمة إسرائيل لم تتغير مع ذلك الحدث ، وستبقى على نفس درجتها من الأهمية ، فموقع إسرائيل في قلب الشرق الأوسط العربي ، والإسلامي يعطي إسرائيل ميزة التحكم في الإستقرار لدول الإقليم ، والحفاظ على النظام الدولي القائم ، والحيلولة دون ظهور توجهات قومية ثورية في العالم العربي ، وقطع الطريق على ظهور حركات إسلامية أصولية ) شلومو جازيت رئيس الإستخبارات العسكرية الصهيونية والمشارك البارز في المفاوضات السرية التي نسقت الترتيبات الأمنية في إتفاق أوسلو ، المصدر : تشومسكي النظام العالمي القديم والجديد341

    يدخل خزائن الدول العربية أكثر من 500 مليار دولار عوائد نفطية ، وتملك ثلثي مصادر الطاقة في العالم ، وإحتياطاتها ، وتتحكَّم في أهم مناطق التواصل بين العالم ، وقنوات حركة الإقتصاد ، ومع ذلك تقف عاجزة حتى عن تمديد تجميد المستوطنات !
    ،
    والحـال أنهـا بذلت شرفها كاملاً غير منقوص ، ومجانا ، ليعبث فيه الصهاينة فيما يسمى إحياء المفاوضـات ، والعجـب أنـّه حتى العاهرة قــد تقاتـل من أجل الحصول على أجرتهـا! وهؤلاء لم يحصلوا على شيء سوى إذلال أوباما نفسه إذلال العبد ، أمام الصهاينة وهو يستجدي تمديد التجميـد ، وهم لايلتفتون إليه .

    ليس ثمـة ما يساعد على فهم الفقرة الثانية إلاّ جعلها تحت ضوء الفقرة الأولى ، إنَّ الأنظمة العربية الضالعة فيما يُسمى المفاوضات ، ماهي إلاّ أدوات بيد خلفاء شلومو جازيت !

    كتب المفكر الأمريكي تشومسكي عن (أوسلو) أثنـاء مفاوضاتها السريـّة ، وقبل أن يبدأ تنفيذها :

    ( وستمسح إسرائيل لمنظمة التحرير بتكوين جهاز شرطة ، وتكون مهمّة هذه الشرطة الحفاظ على هدوء الأوضاع في الأراضي المحتلة ، وستستمد عناصر الشرطة الفلسطينية من خارج النطاق التي تعمل لتبدو غريبة على السكان الذين ستضبط الأمن بينهم ، إذ يتألف الأمن الفلسطيني من الذين عاشوا حياتهم خارج الأراضي المحتلة ، وتمّ تدريبهم جيّدا ، وتحاكي إسرائيل في ذلك النموذج البريطاني في الهند ، والسوفيتي في أوربا الشرقية ، والنازي في فرنسا ، ونموذج الولايات المتحدة الأمريكية في أمريكا اللاتينية ، فأكثر من 90% من الجيش البريطاني في الهند من الهنود المرتزقة ، وكذلك كانت حكومة فيشي في فرنسا الموالية للنازية ، وقوات الأمن التشيكية الموالية للسوفيت ، وكما لم تجلب بريطانيا جنودها فيما وراء البحار للسيطرة على الهند ، كانت سياسة الولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية منذ أربعينات القرن العشرين تهدف إلى ترك القوى المحليّة ترتكب الأعمال الإجرامية القذرة بالنيابة عنها ، ولعلّ النموذج القريب من الحالة الفلسطينية ما قامت به الشرطة الصينية في ميدان نيانانمين من ذبح المتظاهرين عن طريق شرطة جلبتها من مناطق نائية في الأراضي الصينية ، وتحاول الولايات المتحدة ، وإسرائيل تطبيق نفس المبدأ على غزّة ، وقطاع من الضفة الغربية الذي سيسمح فيه بسلطة فلسطينية ، وسيحقق ذلك فوائد أفضل من إحتلال إسرائيلي مباشر ، شديد التكلفة ، ومدعاة للنقد الدولي بسبب الجرائم البشعة التي ترتكبها ويصعب إخفاؤها ) المصدر السابق ص 360

    من يشكُّ للحظة واحدة أن أوسلو ، رجالها ، ومؤسساتها ، وكلّ ما يتبعهـا ، لم تكن سوى ما ذكره هنـا المفكر الأمريكي الحر تشومسكي في كتابه القيـّم جدا الذي أشرت إليه أول المقال ، في نسق واحد تماما منذ جيش أبو حنيك ، إلى جيش كرزاي ، مرورا بصحوات العراق ، ومرتزقة حكومة أفريكوم في الصومال ، من يشك في ذلك فهـو كما يقـول فقهاؤنا عندما يريدون التنديـد بصاحـب الرأي الخاطىء جدا : أضـلُّ من …. أهلـه !

    يتابع تشومسكي : ( وتحمل السيطرة على الشعوب ، عن طريق قوى محلية مدعومة بقوى أجنبية ، مميزات أيدلوجية إضافة إلى ما سبق ، فالقسوة المتوقعة التي ستستخدمها القوات الوطنيّة ضدّ شعبها ستؤدي إلى كارثة على المستوى الوطني للشعب الفلسطيني على نحو ما يسجل المعلّقون الغربيّون ، وسيثبت للمجتمع الدولي أنّ الشعب الفلسطيني لايستحقّ كلّ هذا الإهتمام ، فها هو يقاتل بعضه البعض ، وسيصبح الإحتلال الإسرائيلي إحتلالاً رحيما مقارنة بما ستفعله الشرطة الفلسطينية بشعبها ، وهو ما يتماثل مع ما يطلقه البعض عن تلك الأيام الرائعة التي عاشتها دول العالم الثالث تحت سيطرة الإستعمار الأوربي ، بعد أن شهدت أفاعيل طواغيت الحكم الوطني )

    يتابع تشومسكي : ( لهذه الأسباب اعتبرت إسرائيل منظمة التحرير الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني ، وبدأت معها التفاوض بعد أن حصلت على إلتزام بسحق أي مقاومة فلسطينية للجيش الإسرائيلي ) .

    تأمَّلوا ما قالـه جيداً ، ففي الحقيقة لم يقدّم الصهاينة أيّ تنازل _ كعادتهم المعاكسة لعادة النظام العربي _ عندما اعترفوا بمنظمة التحرير ، إنمّـا الذي وقـع هو في الحقيقة التنازل إلى درجة العمالة الكاملة مـن الطرف الفلسطيني من أوسلو _ بالمناسبة كان الموقِّع على ( أوسلو ) هوالسيد محمود عباس نفسه بوصفه أمين سر اللجنة التنفيذية _ ………لقد نصَّت إتفاقية أوسلو على ( إنشاء قوّة شرطة فلسطينيّة من أجل ضمان النظام العام في الضفة ، وقطاع غزة ).

    لن إخفي إعجابي بتشومسكي بسبب كونـه غير مسلم ، لأنَّنـا في الإسلام نحترم الشرفاء ، محبّي العدل ، ونبني معهم جسورَنا المحبـِّة للحق والعدل ، والحرية ،
    ،
    وكنت أدعو ، ولازلت ، أن نعقد مؤتمراً للحوار الحضارات ، ولكن ندعو إليـه _ خلافا للمؤتمرات المشبوهة التي لايُدعى إليها إلاّ أولياء محور الشرّ الصهيوصليبي !! _ من يقف معنا في عدالة قضايانا، ممن يعرف حقيقة الكيان الصهيوني ، ومخططاته ، ويشاركنا هـمّ إراحة العالم من شروره .
    ،
    وعجـباً .. هل كان تشومسكي يعلم الغيب ؟!! .. كلا ، لكنه _ في ضوء ما قرأت _ أوسع المفكرين الأمريكيين خبرة بخبث إستراتيجيات الرأسمالية الغربية المتوحشـة ، ولهذا يرى جرائمهـا قبل أن تقـع ، كما يراها غيره بعـدَ وقوعِهـا .
    ،
    من منطـلق هذه الحقيقة التي شرحها تشومسكي ، ومنها فحسب ، يجب أن ننظر إلى كلِّ ما يحدث على صعيد ما يسمى ( عملية السلام في إطار أوسلـو ) منذ نحـو عشرين عاما إلى اليوم .

    ومن منطلق هذه الحقيقة يجب أن نجـدّد في أمّتنا اليـوم خطة التحرير التي أشعلت شرارتها إنتفاضة الأقصى قبل عشرة أعـوام ، مرتكزة على :

    إعادة إحياء مركزية قضية تحرير الأقصى بالجهـاد ، وإطلاق كلِّ طاقات الأمـّة لتتمحور حول هذا القضية ، ففي هذا الإطلاق وحده أبلغ الرد على الروح الإنهزامية التي أخنت على أجوائنا ، بسبب ما يسمى ( الحرب على الإرهاب ) ، إذ كان هدف هذا المشروع الخبيث فصل الأمة عن أمّ قضاياها ، وعن كون الجهاد هو حلّها الأوحـد .

    .

    #1460589

    لقد قال العقلاء منذ الملة المسعورة التي روج لها اصحاب التفاوض المباشر الذي كان بناء على قراءة الواقع والوقائع على الارض ان الدعوى الى تفاوض مباشر كان ينبغي ان تكون بعد ان تصل المفاوضات الغير مباشرة الى نتيجة تذكر اما وان الغير مباشرة لم تحقق خطوة الى الامام ولم تزل جدار التعنت الاسرائيلي مقدار انملة فهذا يعني الفشل ووالفشل خاصة بعد ان ذهب السيد عباس الى التفاوض بكل حرقة وحرارة ودافع عن خطوته تلك قائلا باننا ذاهبون ولو بنسبة ! في المائة من النجاح وجاء ذهابه وحيدا في مواجهة اسرائيل مجدا من اي دعم داخلي سوى من بعض عناصر من حركته المباركة العتيدة فتح التي خرج منها هذا البعض ليقطع الطريق ويقلق راحة المعارضين لها الى درجة ان بعضهم كتب على قميصه : ما يضركم يضرنا في اشارة الى الشريك الاسرائيلي الذي يعاني من ارهاب المقاومة .

    لكن المفاوض الأعزل من كل اوراق القوة على الطاولة حتى ورقة السند الشعبي له عاد بخفي حنين والقى بالسلة الفارغة على الجامعة العربية اة على لجنة المتابعة العربية وعاد الى حيث ينبغي البدء به ال طاوة الحوار الداخلي ومحاولة المصالحةوانهاء الانقسام الذي بكل صدق مفاتيحه بيده وليس بيد مصر ولا الاردن ولا حتى حماس؟

    واليوم يتحدث عن ان السيد الرئيس سيتوجه ال ليبيا ليحاول الدفاع عن مواقفه السابقة ومحاولة ايجاد مخرج يرضي الداخل كما يرضي الخارج امريكا والغرب .

    في وقت ب>ا النقاش والجدال يرتفع داخل امريكا عن جدوى الحرص الامريكي على اجراء مفاوضات مباشرة بين السلطةاسرائيل في ظل البون الشاسع بين طائفة مغلوبة من كل اسباب القوة وبين اسرائيل الميتعلية التي تخالف كل القوانين المتعارف عليها عالميا والتي تجد الدعم الاوسع من طرف اللوبي الصهيوني في المنطقة وفي امريكا والعالم

    #1460590

    اسمحوا لي اخواتي اخواني الكرام على هذا النقل وعلى هذه العودة المتررة لأنني لاحظت أن بعض الغربيين بدأوا يفكرون أحسن من كثير منا حول قضية المفاوضات المباشرة وعدميتها في ظل الشروط الموضوعية الحالية كما ان لهم فهم متقدم من ان مسألة مواصلة اسرائيل لبناء المستوطنات تنسف كل أمل بقيام دولة فلسطينية لأن اسرائيل تبني على اسس تلك الدولة مشاريعها الكبرى وهوما سيعقد الامر أكثر خلال الاعوام المقبلة .

    والآن اترككم مع ما نقلته من بعض الصحف على لسان بعض الغربيين انفسهم وشكرا :

    وتقول صحيفة ذي غارديان البريطانية ان امام اوباما اسبوعا على الاكثر لانقاذ مسيرة سلام الشرق الاوسط من الانهيار بعد مرور اشهر قليلة من اعلانه عن انطلاقها وسط تكهنات متفائلة بانه سيتم التوصل الى حل خلال عام.

    وتداعيات ذلك الفشل ستكون قاسية بالنسبة للرئيس الاميركي وللمنطقة وللعالم أجمع..اذ انها تحمل الكوارث في طياتها. ذلك ان رفض اسرائيل تمديد تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية هو السبب المنطقي لتوقف الفلسطينيين عن الاستمرار في المحادثات المباشرة. فقد قالت حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية الفلسطينية في نهاية الاسبوع بعد رفض منظمة التحرير الفلسطينية الاستمرار في التفاوض، ان الواجب يقتضي وضع حد في مثل هذه الاجواء.

    وقالت لصحيفة واشنطن بوست الاميركية كيف يمكن التوصل الى حل لمسألة الدولتين اذا كان هناك طرف يقضم اراضي الدولة الاخرى؟ واضافت ان على الاسرائيليين ان يدركوا من الان والى الأبد انه لا يمكنهم الاستمرار بهذه الطريقة..وانه ليس بامكاننا ان نتحمل المزيد.

    من ناحية أخرى، فان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض التراجع عن موقفه. فقد ذكرت الانباء ان نتنياهو ابلغ مسؤولين أميركيين أن تمديد التجميد الذي انتهى مفعوله الشهر الماضي حسب رغبة اوباما، لمدة 60 يوما أخرى، سيلطخ مصداقيته السياسية ويعرض ائتلافه للخطر.

    كما ذكر انه على ضوء التجارب السابقة، فان الفلسطينيين تجاوزوا الحدود المعقولة. وقال انهم امضوا 17 عاما في محادثات مع حكومات اسرائيلية في الوقت الذي استمرت فيه اعمال البناء في يهودا والسامره (الضفة الغربية)، من دون الاشارة الى وجهة نظر شعراوي ان ذلك الوضع لم يعد محتملا. وادعى ان انشطة استيطان جديدة محدودة لـ12 شهرا لن يؤثر على خريطة الدولتين النهائية.

    وحسب ما آل اليه الوضع، فان القمة العربية التي ستعقد في ليبيا في نهاية الاسبوع ستدرس هذا المأزق، حيث يقول الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه سيسعى للحصول على مشورة اصدقائه من القادة العرب. واذا هم تبنوا موقف منظمة التحرير الفلسطينية، كما هو متوقع، فقد يتم الاعلان عن تعليق المحادثات المباشرة الى ما لا نهاية في بداية الاسبوع المقبل.

    من جانبه، يسعى مبعوث السلام الاميركي جورج ميتشل الى استمالة الحكومات العربية الصديقة، لكنه لم يحقق انفراجا حتى الان. فمصر التي ينصب اهتمامها على ازمة الخلافة المهيمنة عليهم، يصعب عليها تحديد اولوياتها. كما ان التحذيرات الشديدة التي يصدرها العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني حول صرع جديد اقليمي لا يجد اذنا صاغية. اما اصدقاء واشنطن في الخليج، الذين يشغل بالهم ما يجري في ايران وليس في اسرائيل، يعمدون الى تسليح انفسهم حتى الثمالة، تساعدهم في ذلك صفقة مبيعات اسلحة اميركية بقيمة 120 بليون دولار.

مشاهدة 12 مشاركة - 16 إلى 27 (من مجموع 27)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد