- This topic has 10 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 13 سنة، 7 أشهر by
.
-
المشاركات
-
حدث وذلك وقد بدأت الحيرة والريب يشوب فكر المواطن العربي والمسلم حول المواقف والسلوكات الجديدة التي انتهجتها حركة لم نكن نعرف عنها غير الشموخ والنضال وكتابة التاريخ بماء من ذ هب عبر مواقف وعبر مواقف قوميةوتحريرية.
وبناء عليه وعلى ضوء الاحداث التي لعبت فيها فتح دور البلطجية ودورشرطة مكافحة الشغب بمنعها لتجمعات سلمية مارضة لتوجه السطة وفتح حيال المفاوضات التي لم تستشر فيها حتى أقرب حلفائها التقليديين كالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية وغيرهما ومن القوى والفصائل التي تمترست خلفها السلطة للاستقواء على حماس وعلى سلطة حماس
على ضوء ذلك ألا يحق للغيورين على الامةوما ألم بها من ذل واذلال وعلى حركات المقاومة وما يراد منها ولها في نظ اعدائها والمتربصين بها :ان يسأل ويتساءل عن اسباب هذا التحول الخطير والموقف المشين الذي بات يخلق رايامشككا او يقينيا من امكانية ان تكون فتح قد اخترقت وان تكون حركة فتح قد اختطفت بليل في ظل صمت معظم شرفائها وتواطؤ البعض ،لاسباب امتيازية بامتياز
قد يكون ذلك خطأ لكن أاين تلك الاصوات الشريفة واين الغيورون على فتح من أبناءفتح على ما يجري على الأرض واين أصوات الرافضين لهذا النهج الخطير؟ .
وبناء عليه فحركة فتح أمام منعطف خطير وفي مستنقع قد لا تقوم منه سالمة أو كالواقع في غيبوبة شبه تامة تكاد تكون المعافاة منها نهائيا شبه مستحبلة ويى المراقبون انها حتى وان قامت او نجت من هذاالغرق او الموت المحقق فانها ستقوم كالجسد المشوه او المعوق كما يقال ،اذ لم يعد العاقل يفكر في تلك المرجعيات البركماتية التي باتت تحرك توجهات السلطة ومن ورائها وامامها حركة فتح التي اصبحت كما يرى كثيرون عراب الخنوع والخضوع بدل المقاومة والصمود وسط رشاوى الامتيازات من مشاريع وسيارات ودور ومكانة اجتماعية وتموضعات سيادية سياسية .
لذلك يسال البعض :فبأي وجه ستواجه حركة فتح الفصائل الفلسطينية الأخرى والتي فاق عددها أحد عشر فصيلا وتنظيما سياسيا كلهم رفضوا رفضا باتا دخول السلطة في مفاوضات عبثية ومواقف حركة فتح العتيدة منها سواء كانت تلك اللقاءات مباشرة او غير مباشرة مع اسرائيل .وكيف ستواجه حماس الجماهير العربية الرافضة لسلوكها
وكيف ستتعامل مع معظم الدول العربية التي لم تفصح عن موقف واضح داعم لهذا الانتحار الفتحاوي الخطير أم ان عراب السلام المصري والاردني سيقومان بتمثيل العرب مجتمعين وسيقفان الى جانب السلطة عند الانكسار المحتوم ؟علما ان العرابين المذكورين ذوي تجربة مرة في كل مافات ككام ديفيد وشرم الشيخ وغيرهما باعتبار النتائج العكسية والمخيبة للآمال التي جنتها السلطة وفتح والشعب الفلسطيني .لنترك الاجابة للشهور والايام المقبلة انطلاقا من ان اي مجيب من تلك الاطراف سيؤول الكلام الاجابة وسيلوي الحقائق الملموسة ليا وسيمنينا كما منانا بوش وكلينتون واليوم أوباما . لكن رغم ذلك يحق لنا ان نسأل ونحلل ونستنتج على ضوء الوقائع والمؤشرات والافعال؟
والبداية مع هذا السؤال:ما هو الغطاء القانوني والسياسي الذي استندت اليه حركة فتح *عراب *مايسمى بالسلطة الفلسطينيةنحو ….حتى ساندت السلطة وفاسديها في الموافقة على تلك المفاوضات وهم يعلمون يقينا انها لن تجلب الا المآسي لهم وللشعب الفلسطيني ولن تكلفهم الا مزيدا من التنازلات والتفريط في الثوابت والمقدسات؟ في غياب ضمانات وتراكم التجارب المرة مع الاحتلال ومع راعيه الامريكيون المنحازون والاوربيون الخانعون للموقف الأمريكي كلية هذا الامر لن يكون في مصلحة حركة فتح نفسها التي نعتها هنية بأنها باعت ضميرها لأعداء الفلسطينيين وضحت بأرواح الشهداء والشرفاء الذين ضحوا من أجل العيش الكريم والاستقلال الذي يحفظ الكرامة ويحرر الارض والمقدسات ويحمي الثوابت بناء على وعود من اوباما وكلمات هشة من الرباعية ؟
ولعل سائلا يسأل لم يقوم البعض دائما بحشر حركة فتح في فرضيات لا طائل منها باعتبار أن السلطة هي من يتحمل المسؤولية وهي المقرر ومنظمة التحرير الميتة الاطراف ولجنتها التنفيدية التي شكلت حجر زاويةالمختطفين الذين اختطفوا فتح .فان كان غير ما نقول ، نقول فارفعوا غطاءكم أيها الفتحاويون الأشاوش عن السلطة وانضموا الى الفصائل الاخرى الرافضة لتلك الحوارات العبثية التي تتآكل قبل انعقاد الجلسة الأولى والتي كان من نتائجها الأولية بمجرد اعلان قبولها التعنت الصهيوني الذي وضع شروطا تعجيزية طال نقاشها ومنها الاعتراف بدولة عنصرية عرقية يهوديةو و كما يعلم الجميع ؟ هذا من جهة ومن جهة أخرى لم تستنكر فتح هذا الاجراء الخطير ودافعت عنه بكل ما اوتيت من قوة وظهرت تلك الوجوه الكالحة التي بات معظم العرب يكرهون طلعاتها الاعلامية لكلاحتها وسوداوية نظرتها ومنظورها الذي بات على وشك انهاء القضية الفلسطينية بعد أن أعاد الامل الى الامة رجال صبروا وصمدوا وراوغوا الى ان استشهد البعض والباقي ينتظر.
والقضية الثالثة هو ان فتح باتت هي التي تحمي او تدفع قوات الامن التي تحمي امن زعماء فتح والسلطة وكذا الاحتلال فقط بدليل ان الاعتقالات في صفوف المواطنين تتم بالجملة والقتل الممنهج سار امام اعينها يوميا في الضفة ولم يحدث ان تحرك هذا الامن او عنصر منه في يوم من الأيام عدا ان تعلق الامر باعتقال أنصار حماس أو معارضين كما حصل اليوم مع اليساريين الذين كانوا يعقدون لقاءا لرفض موافقة السلطة على مفاوضات لا جدوى منها لأن السلطة تجر اليها جا وليست قناعة منها الا أن فتح في سرعة البرق تحولت من فصيل مقاوم وديع ديمقراطي الى مهرج محرض فوضوي يثير القلاقل والخوف في صفوف المجتمعينجنبا الى جنب مع مايسمة بالامن الفلسطيني الذي لم يحم يوما أمن فلسطيني واحد عدا زمن المرحوم عرفات .
فهاهي اليوم حماس بعيدة عما جرى بالضفة وهاهي معظم قوات المقاومة وفصائلها تتلقى منكم الضربات وتمارسون عليها العنف نفسه الذي مارستموه على حماسبنفس البلطجة ونفس الاسلوب الفوضوي القمعي والاقصائي الديكتاتوري وهاهي تلك الفصائل التي أطالت عمر تنظيمكم المهترئ واحتميتم بها على مدى سنوات الصراع مع حماسوالتي كانت الى جانبكم في الاحتماء بمنظمة باتت لا تقوم الا بتشريع الظلم والوقوف الى جانبالقرارات الخاطئة والمدمرة هاهي تتبرأ منكم و تتبرأ من افعالكم ومن سياستكم وتتنكر لما اقدمتم عليه واستفردتم به دون الرجوع اليهم ولو بهمسة فكيف ستتعاملون معهم في المستقبل القريب بعد ان تجنوا الخيبة والخيبة وتعودوا خليي الوفاض المحتوم؟
ياحركة فتح وياشرفاء فتح طال التيه وكثرت الكبوات فماذا انتم فاعلون قبل ان يقضى ما الله قاضيه؟
منقول للنقاش مع تعديل طفيف
——————————————————————————–السلام عليكم الزهراء الشريفه
خواتم مباركه وكل عام وانتي بخير
سيدتي مواقف السلطه الفلسطينه واضحه ومعروفه المفاوضات المباشره مع اسرائيل ليس بنيه تصفية حماس ولا اي فصائل
استغرب من مما طرحتي فتح امام مستنقع وخطير ومنعطفات ووووو
هل حماس كل هذه السنين طرحت شي او استفاذت من وجودها شي
لماذا لاتقبل حماس بالعيش بالسلام والامنلماذا تهدد حماس ولاتقبل المفاوضات وتضرب صواريخ من قطاع غزه لايودي الى اي نتائج بينما تقوم اسرائيل بالرد وتقتل العشرات من قطاع غزه المدنيين وسببها حماس
لماذا لانعيش الواقع ونماشي الكذاب الى الباب كما في المثل
نحن اولى بالسلام من اسرائيل هذا هو هدف السلطه الفلسطينه اولا واخيرا
اتمنى ان يقوم العرب بدعم السلطه الفلسطينه بالمفاوضات وان يعيش الجانبين ال جنب باامن وامان
شكرا لكي وجهة نظر
دمتم بخيرواعتق الله رقابنا من النار
عباس يذهب يفاوض اسرائي بواحد بالمائة من الأمل ويرفض مفاوضة حماس ونسبة النجاح تفوق 70في المائة
عندما توجه رئيس سلطة فتح السيد عباس الى واشنطن للجلوس مع اسرائيل والتفاوض معها كا ن الشارع الفلسطيني يغلي من شدة الرفض وكثرة الرافضين لتوجه رئيس سلطة فتح الذي فقد حتى حلفاءه التقليديين كالجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وآخرين . تلك المقاطعة والمعارضة جعلت السيد عباس والمحيطين به يبتكرون تبريرات اعلامية جاهزة يرددها معظم الفتحاويين والسلطويين ومن ذلك : أننا داهبون الى مفاوضة اسرائيل وان كان لدينا أمل في نجاح التفاوض بنسبة واحد في المائة دون ان يتشبث بشرط ولا مطالبة بضمانات كما سمع على وسائل الاعلام ولذلك فاسرائيل- في ظل خنوع السلطة وعدم تململها ولا استشارتها حتى لفصائل ما يسمى بمنظمة التحرير الفلسطينية -هي ن بادرت الى شرط شروط جديدة واعلنت تصميمها على مواصلة البناء الاستيطاني والمزيد من التهام الحق الفلسطيني مما يعطي انطباعا اوليا ان المفاوضات تخفي شيئا او انها للاستهلاك الاعلامي او للمزايدة لكن الوقت يمر بسرعة والرؤية تتضح والفضائحلابد ان تنفضح خصوصا في ظل ترديد البعض لأرقامو مثل 40 أو(50 مليار دولار كثمن لدخول سلطة فتحفي تلك المفاوضات التي لم تسفر في اولى جولاتها عن شيء سوى عن تكريس الامر الواقع المتمثل في القتل الممنهج والغير المدان حتى من سلطة فتح سواء في ليلة العيد او خلال ايام العيد الذي عرف قتل اليهود لشيخ فلسطيني يتجاوز التسعين عاما وهو جالس الى جنب بيته واحفاده . يأتي هذا في ظل انقسام فلسطيني منبوذ لكنه محبوب عند البعض لأزيد من ثلاث سنوات لم تنقطع فيها الدعوات الى ضرورة التصالح وجلوس الفريقين الى طاول المفاوضات رغم ان نسبة نجاح لقاء فتحاوي سلطوي حمساوي سيكون اعلى من خمسين في المائة الا أن جواب السيد رؤئيس سلطة فتح هو عشر شروط منها التراجححع ححعحنح حالانحقلحابح عحنح الشرححعحيححةح حعلما انح ححاححلمحدحةح القانوحنحيحةح حللسيححدح حعحبحاسح قحدح اسحتوحفيتح حح وح؛أنح حكومة فياض غير شرعية وان منظمة التحرير سنده البائد لم يعد فيها اجماع ولم تعد صالحة لانها لا تضم الجزء الاكبر من الشعب الفلسطيني لوجود حركات كبرى خارجها كحركة حماس والجهاد الاسلامي والقيادة العامة ولقاء البرغوتي مصطفى وآخرين
اذن فلم لا يستجيب السيد رئيس سلطة فتح لنداءات كل الفصائل للتفاوض مع مع حماس رغم ان نقاط التقاطع كثيرة والخلاف بسيطة؟ حرصا على المصالح العليا للشعب الفلسطيني ؟ في حين يذهب مهرولا ومنفردا للتفاوض مع اسرائيل التي يعلم الجميع انها غير جادة لا في المفاوضات ولا في تنفيذ اي اتفاق مرتقب ؟ ومن الاولى بالاتباع انسبة نجاح 50 في المائة أم 1 في المائة لكنها غير مضمونة.؟
وهل الرئيس الفلسطين المنتخب من الشعب الفلسطيني > لما يفاوض من انقلب عليه ؟ الجواب > معروف لمن أطلع على نشارت الأخبار جيدا .. وعرف ماذا يقول الشارع الفلسطيني داخل أرض الوطن …….
نعم اخي الكريم انج سامي الشعب الفلسطيني كلهيرفض هدا التفاوض المباشر بين السيد عباس والصهاينة غير تيار في فتح وحده من ايدتلك المفاوضات ومن ايد تلك المفاوضات من حركة فتح هو الذي لعب دور البلطجية في منع المسيرات واللقاءات المعارضة لتلك المفاوضات التي تعطي الشرعية للاحتلال فقط مفاوضات برعاية امريكية وشهود زو عرب كما قال البعض لم تستطع ايقاف حتى الاستيطانبل لم توقف حتى تصريحات بنيامين المتطرف عن ترديد شروطهوانذاره العالم بان تجميد الاستيطان غير قابل للنقاش فماهي النوايا الحسنة التي من المعروف انها تسبق التفاوض او التصالح ؟
نعم يعرقلون المصالحة الداخلية ويخلقون أمامها الف عقبة وحاجز ويذيبون كل الحواج بأفواههم ويتخلون عن كل الشروط ويهرولون الى الجلوس الغير المجدي مع الصهاينة ومن يدعمهم في حصار غزة وتجويع شعب بأكمله كامريكا ومصر وغيرها على اي شكرا فالكلام لاينتهي لكبر حجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني سواء في غزة او الضفة ,
هذا الكلام يبدو ثانويا اذا ما نظرنا الى موقف شريحة كبيرة من حركة تاريخية اختطفت على يد قراصنة كبار ومتمرسين .
حيث اصبحوا يقومون بدور البلطجية اولا بعيدا عن العقل وبعيدا عن التحضر ونسيان التاريخ والشهداء والدم
وثانيا لباسهم لأقمصة كتبت عليها عبارات موجهة الى الصهاينة عقب عملية الخليل كتب عليها مايضركم يضرنا ومايشغلكم يشغلنا . في اشارة الى أن العدو المشترك هو المقاومة وخاصة حماس . كلام خطير يفهم منه ان بعضا من فتح قد جند نفسه مقابل …. لخدمة امن اسرائيل .بالاضافة الى ما يقوله الاعلاميون والمتتبعون ان حفل تخرج الضباط ورجال الامن الفلسطيني في الضفة يتم بحضور ضباط اسرائيليين كبار … فعلام يؤشر ذلك واينكميا فتحاويون مما يجري أم ان لكم ضمانة ان ذلك سوف لن يضر بكم ؟
نعم يبدو ان حركة فتح قد اختارت في توجهها العام الير وراء قيادتها الجديدة المتمثلة في شخص رئيس السلطة وفريقه واعطتهم حق التصرف التام ي مصيرها ومصير الشعب الفلسطيني كله ولذلك وللأسف الشديد نسمع من حين لآخر شخصية كبيرة من هذه الجماعة يتحدثون بكلام يرفضه كل الفلسطينيين الا من جعلت على افواههم الأكمام المختلفة الحوافز والأسباب ففي سابقة في شرود هذه المجموعة عن الاجماع الفلسطيني وفي السباق المحموم المجاري لاسرائيل في محاولاتها توريط الفلسطينيين في مفاوضات لا طائلة منها صرح عبد ربه اليوم بكلام ردهته معظم الفصائل الفلسطينية ذات الوزن والمصداقية في الشارع حيثقال مستعدون للاعتراف بيهودية الدولة الاسرائيلية … واليكم مجمل المواقف المشينة والمدينة والرافضة:
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن تصريحات أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير ياسر عبد ربه ،بشأن استعداد المنظمة للاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، لا تمثل الشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الحركة داود شهاب،إن برنامج المنظمة ليس محل إجماع فلسطيني، موضحاً أن برنامجها وأجندتها مختلفة تماماً عن كل البرامج التي تحملها الفصائل الفلسطينية التي تحكم عمل المنظمة.
وأوضح أن الحديث عن تعريف لحدود الكيان الصهيوني لا يختلف كثيراً عن الاستعداد للاعتراف بـيهودية الدولة، فتعريف الحدود مدخل للاعتراف.من جهته،طالب النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د. حسن خريشه الرئيس محمود عباس بمحاسبة ياسر عبد ربه على تصريحاته.وفي تصريح لصحيفة هآرتس التابعة لكيان العدو اعتبر خريشة أن هذه التصريحات تعبر عن حاله استسلام وخنوع وعجز والسير بعكس التيار الشعبي والوطني الرافض، واخطر ما فيها انها تأتي من امين سر اللجنه التنفيذية.
وفي السياق نفسه،اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التصريحات المنسوبة لعبد ربه لا تمثل منظمة التحرير.
وقالت الجبهة في بيان ،إن تصريحات عبد ريه تتناقض مع مواقف المنظمة والقوى الوطنية والإسلامية ولا تعبر عن المنظمة.
ورأت الجبهة في هذه التصريحات اجتراراً للمواقف الأمريكية الداعمة للاحتلال وإمعاناً في الخروج عن مواقف المؤسسات الوطنية والرأي العام الفلسطيني والعربي.
أما أمين سر المجلس التشريعي والقيادي في حركة حماس الدكتور محمود الرمحي فقد أشار إلى أن تصريحات ياسر عبد ربه لا تمثل إلا نفسه.
وقال الرمحي في تصريح صحفي إنه،لا يحق لهذا الشخص أن يصرح باسم الشعب الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام في سبيل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة على كامل ثرى الوطن دون انتقاص أو تنازل عن أي شبر من الأرض.
وشدد الرمحي على أن اللجنة التنفيذية لا تمثل قطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني وهي مقتصرة على فئة معينة خاصة بعد تعليق الجبهة الشعبية مشاركتها في اجتماعات المنظمة، عوضاً عن كونها فاقدة للثقة بين أبناء الشعب الفلسطيني.كذلك اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التصريحات المنسوبة لياسر عبد ربه لا تمثل منظمة التحرير الفلسطينية أو الشعب الفلسطيني، ولا يمثل فيها سوى نفسه، وتتناقض مع مواقف منظمة التحرير الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية.
كما اعتبرهاجم رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية النائب جمال زحالقة ، بشدة تصريحات ياسر عبد ربه، التي عبر فيها عن استعداده للاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.
وقال زحالقة إنه على ياسر عبد ربه الاستقالة فوراً، وإذا لم يفعل ذلك على اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إقالته من منصبه كأمين سرها.
وأضاف أنه لا يحق لياسر عبد ربه أو غيره أن يبيع حقوق الفلسطينيين في الداخل، وأن يتنازل عن حقوق اللاجئين في الشتات، وأن يمنح شرعية فلسطينية لذلك عبر الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.
كما أكد زحالقة على أن ياسر عبد ربه يتخلى بهذا الموقف عن الرواية التاريخية الفلسطينية، وينتهك حرمة ذاكرة الضحية الفلسطينية، ولا يمكن المرور على كلامه بدون رد فلسطيني رسمي.شكرا ولكم مني اجمل المنى وخالص المتمنيات بعودة الفتحاويين الى عهدهم المشرف .
نعم مسألة التحول التي حدثت في التوجهات الجديدة التي حصلت داخل فتح تدل على ان حركة فتح في منحنى خطير للغاية يدل على ذلك الافعال وفي بعض الاحيان الاقتصار على الأقوال كبالون لقياي ردود الأفعال وهو ما جرى مع ياسر عبد ربه الذي تصدى له معظم الفلسطينيين حتى تم ترويج كلام مفاده طرد ه من امانة السر.
واليكم هذا النقل بدون تعليق للمزيد من التوضيح وقبله اشكر صاحبة الموضوع الاخت الزهراء على موضوعها :رام الله-دنيا الوطن
قال الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، في حديث لوسائل الاعلام ، إن الموقف الفلسطيني من الاعتراف بيهودية اسرائيل هو واضح وثابت، وان الفلسطينيين لن يقبلوا ابدا بالاعتراف بدولة يهودية.
وأشار أبو يوسف الى خطورة هذه المسألة وتداعياتها المترتبة على تسهيل ترحيل فلسطيني الداخل المتواجد داخل الخط الأخضر وشطب حقه بالعودة والذي يستند الى قرار 194، ما يلغي حقه في العودة لاراضيه وممتلكاته التي هجر منها عنوة وقهرا.
وأوضح أبو يوسف أن اجتماعات القيادة الفلسطينية وقيادة منظمة التحرير أكدت وتؤكد دائما، رفض الاعتراف بيهودية الدولة ،وأضاف خلال حديثه أن الاشتراطات التي طرحها رئيس وزراء حكومة الاحتلال نتنياهو لاستمرار المفاوضات جاءت لنسف مسار السلام الذي تحدث عنه العالم أجمع في محاولة للتنصل من الحديث من القضايا الرئيسية واغلاق الطريق أمام نجاح المفاوضات المباشرة.
ونفى امين عام جبهة التحرير أن تكون القيادة الفلسطينية قد تقدمت من الإدارة الأميركية بطلب خريطة تبين حدود إسرائيل.
وقال إن القيادة الفلسطينية، طلبت من الإدارة الأميركية الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية على كل الأراضي المحتلة العام 1967، موضحا أن الجانب الفلسطيني طلب من الإدارة الأميركية عدم وضع فيتو في مجلس الأمن عند الذهاب إلى الهيئة الأممية من أجل الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة 1967.
وتابع لا يمكن للجانب الفلسطيني الاعتراف بيهودية الدولة التي تمهد لتشريع الترانسفير وطرد فلسطينيي الأراضي المحتلة العام 1948 من وطنهم، وشطب حق عودة اللاجئين إلى ديارهم وأراضيهم، وإلغاء القرار الدولي 194 الذي ينص على حق العودة والتعويض.
ودعا الى نقاش حقيقي وجدي من اجل مواصلة البحث مع المجتمع الدولي فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وهذا ما ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، هذا من جانب ومن جانب اخر، هناك مجموعة كبيرة من قرارات مجلس الامن الدولي والامم المتحدة حول عدم شرعية الاستيطان واعتباره مخالف للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف الرابعة.
وحول تغير موقف الادارة الامريكية من اسرائيل بعد تجربة المفاوضات الاخيرة، اكد ان علينا ان نأخذ بزمام المبادرة في وضع آليات مناسبة وخاصة في ظل انغلاق الافق السياسي بسبب ما تقوم به حكومة الاحتلال التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن فشل المفاوضات اولا ، وثانيا بات من المعروف والمؤكد ان الادارة الامريكية متحالفة تماما استراتيجيا مع حكومة نتنياهو حيث تدعمها بالمال والسلاح اضافة الى الدعم السياسي واستخدام الفيتو في مجلس الامن لصالح اسرائيل ، وقال ان هذه الادارة هي التي تعطي الضوء الاخضر لحكومة اليمين المتطرف في اسرائيل للاستمرار في مشاريعها الاستيطانية وسياستها التي تهدف الى نسف كل مسار سياسي. ونحن نرى ان الولايات المتحدة عندما يتعلق الامر بأي دولة في العالم ترفع البند السابع وغيره من بنود ميثاق الامم المتحدة ولكن عندما يتعلق الامر بالاراضي الفلسطينية المحتلة فانها ترفع حق الفيتو.
ودان امين عام جبهة التحرير بشدة مصادقة حكومة الاحتلال على بناء 238 وحدة سكنية استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة و إطلاق يد المستوطنين للاستيلاء على بيوت المواطنين في حي الشيخ جراح، واكد على ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية اليومية ضد الاستيطان الذي يلتهم الارض الفلسطينية.ودعا الى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني فوق أرضه، وتوجيه كل الجهود باتجاه الكفاح الشعبي والجماهيري، باعتباره عنوان النضال لهذه المرحلة، مؤكدا على اهمية تكامل الجهد الشعبي مع الرسمي في هذا المجال.
وقال لاتكفي التصريحات الايجابية سواءا من الاتحاد الاوروبي او من معظم عواصم العالم حولة عدالة وشرعية القضية الفلسطينية واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وهو الحد الادنى الذي يقبل به الشعب الفلسطيني، بل حان الوقت لوضع آليات من اجل الوصول الى هذا الهدف عبر مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة من اجل اصدار قرارات تكون ملزمة لجميع الاطراف
واشار الى موضوع المصالحة واللقاءات التي تتم بين حرمتي فتح وحماس ، واكد إن الرئيس محمود عباس بإجماع القيادة الفلسطينية في رام الله إستمعوا لعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح فيما يخص الحراك الأخير بشان المصالحة ولقاءاته مع حركة حماس.
وأشار ابو يوسف , إلى أن الملف الأمني سيحسم مسألة التوقيع على الورقة المصرية من قبل حركة حماس وباقي الفصائل الأخرى, حيث سيتم الذهاب للقاهرة عقب التوصل لحل النقطة الخلافية في ملف الأمن بحضور كافة الفصائل وبمباركة عربية.
وأكد ابو يوسف أن أعضاء اللجنة التنفيذية باركوا خطوة الأحمد في إتجاه إنهاء الإنقسام السياسي على الساحة الفلسطينية لا سيما في ظل المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.
ولفت الى أن الجبهة تتمسك بمنظمة التحرير ككيان سياسي يمثل الشعب الفلسطيني عمد بنضالات كل الشعب الفلسطيني وبدماء شهداءه، وأي محاولات لخلق بدائل، يعني شطب التمثيل الموحد الفلسطيني، وتهديد حق العودة.
وحول اللغط التي اثير بعد تصريحات ياسر عبد ربه ، قال امين عام جبهة التحرير بان كل اعضاء التنفيذية توافقوا على ان يكون عبد ربه امينا للسر.
وقلل ابو يوسف من اهمية وجود اعضاء في التنفيذية يتحدثون بان عبد ربه تم تعيينه من قبل الرئيس محمود عباس للقيام بالمهام الادارية لامانة السر وليس امينا للسر.
ونفى ابو يوسف علمه بوجود تحركات داخل فتح واللجنة التنفيذية لتنحية عبد ربه عن امانة سر اللجنة التنفيذية، مشيرا الى ان تصريحات الاخير بشأن امكانية الاعتراف بيهودية اسرائيل تم تحريفها، واضاف لا يمكن ان تقبل القيادة الفلسطينية او اي مؤسسة فلسطينية بيهودية اسرائيل، لما لها من انعكاس على حق العودة للاجئين الفلسطينيين ووضع المواطنين العرب داخل الارض المحتلة عام 1948.أشكرك اخي الحليوي على المرور وعلى الرد القيموالمفيد
ولا زالت بعض الأصوات تخطيئ لكن على ما يبدو فان صحوة بعض الفتحاويين وبعض الفصائل التي نامت طويلا بدات تحدث مفعولها وتضغط نحو العودة الى جادة الصواب
فشكرا لك
بل لم يعد يسمع لها همسا لا في الداخل ولا في الخارج
فمن العار الا يصدر قرار من الحركة عندما يسمعون مثل هذا التصريح :
الذي انقله من موقع للأمانة:أبدى رئيس السلطة …محمود عباس استعداده للتنازل عن الثوابت الفلسطينية التاريخية، وإعلان انتهاء الصراع مع الكيان الصهيوني، في حال التوصل إلى تسوية بين الجانبين.
وقال عباس، معقباً على خطاب وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان، في الأمم المتحدة، ومزاعمه بأن رفض الاعتراف بدولة يهودية سيجر لاحقاً مطالب قومية من قبل فلسطينيي الداخل: إن ادعاءات ليبرمان في هذا الشأن لا أساس لها من الصحة، وأنا مستعد للإعلان عن انتهاء المطالب التاريخية وانتهاء الصراع في حال تم التوصل إلى تسوية سلمية، على حد تعبيره.
وأضاف عباس، الذي يتزعم حركة فتح، في مقابلة أجرتها معه القناة الأولى في التلفزيون الصهيوني الليلة الماضية، فيما يتعلق بيهودية الدولة: نحن نعترف بـ إسرائيل، إن كانت تريد أن تعرّف كدولة اليهود، فهي حرة في ذلك، لكنها لم تطلب ذلك من مصر ولا من الأردن ولا من أية دولة أخرى
اذن هذا الكلام ينم على أن هناك امرين :الأول يظهر أن الموقف الفلسطيني الرسمي الأوسلوي تابع وليس سيد نفسه فهو ينتظر طلب اسرائيل من الاردن ومصر ان تقول كلمتهما في يهودية الدولة وبعدها سيكون الموقف الرسمي غير شاذ ولا يثير اي قلق وثانيا ان هناك شعوراوثوقيا لدى هذا الفريق بان الشعب الفلسطيني قد اعطاه التفويض في كل شيء من دون ان يشير الى ضرورة استشارة الشعب او على الأقل فصائل منضوية تحت منظمة ميتة :م ت ف فماذا تقول فتح وابناء فتح ؟
لمصلة من يتم قتل هؤلاء وتعذيبهم ؟
اليسوا اخوانكم يافتحاويون ؟
أم ان هذا يتم لحساب امريكا واسرائيل ؟
هل هذا هو التنسيق الأمني ؟ أم هو تصفية من يزاحمهم في الانتخابات وينغص عليهم حياة الامتيازات ؟
بصراحة انا لم اعد افهم شيئا عما يدور في رؤوس هؤلاء .
اليكم ما قالته منظمة حقوقية بعدما طفح الكيل وظهر خوار معاييرها المزدوجة :طالبت منظمة مراقبة حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش سلطة فتح بالضفة الغربية المحتلة بأن تحقق على وجه السرعة في تعذيب مختطفين اثنين على مدار الشهر الماضي بسجن في أريحا ، وأن تضمن ملاحقة المسئولين عن هذه الإساءات قضائياً، مؤكدة أن هاتان القضيتان تعتبران من بين أكثر من مائة حالة سُجلت هذا العام ، حيث كان عناصر من وقائي فتح قد اختطفوا المواطن علي أحمد سلهب ، فنّي السيارات البالغ من العمر (42 عاماً) من الخليل المحتل ، في 19 سبتمبر/أيلول 2010، وقاموا باحتجازه حتى 16 أكتوبر/تشرين الأول ، أولاً في الخليل ثم في أريحا .
وفي 16 أكتوبر/تشرين الأول ، نقلوه إلى مستشفى في الخليل إثر مضاعفات لحقت بإصابة سابقة لديه في عموده الفقري وتحت التأثر بأزمة نفسية حادة ، قال لـ ووتش : إن سببها كان التعذيب أثناء الاحتجاز .
الرجل الثاني، (م.ب)، والذي طلب عدم ذكر اسمه، تم اختطافه في 16 سبتمبر/أيلول واحتُجز بدايةً في مركز احتجاز تابع للأمن الوقائي في الخليل ، ثم نُقل إلى أريحا، حيث أكد أنه تعرض للتعذيب لمدة 10 أيام ، حيث تم توجيه الاتهام للرجلين بأنهما على صلة بحماس .
من جانبه قال جو ستورك ، نائب المدير التنفيذي لقسم المنطقة العربية وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش : تقارير تعذيب أجهزة أمن السلطة للمختطفين مستمرة في الظهور..وعباس وفياض على دراية تامة بالموقف.. وعليهما أن يعملا على إصلاح حالة الإفلات من العقاب هذه، وأن يضمنا ملاحقة المسئولين عن الانتهاكات أمام القضاء .
يذكر أنه وفي 31 أغسطس/آب ، أعلنت كتائب عز الدين القسام ، المسؤولية عن عملية الخليل والتي أسفرت عن مقتل أربعة مغتصبين ، وبعدها أقدمت سلطة فتح على اختطاف مئات الأفراد في الخليل للاشتباه بوجود صلات تربطهم بحماس ، وقد تم اختطاف سلهب والرجل الآخر بشكل متعسف ، حيث أكدت منظمة حقوق الإنسان الدولية أن سلطة فتح كانت متراخية للغاية في ملاحقة مسئولي الأمن الضالعين في تعذيب وإساءة معاملة المختطفين .
هذا وسجل المختطفون 106 شكوى تعذيب لدى هيئة حقوق الإنسان من كانون ثاني (يناير) الماضي وحتى أيلول (سبتمبر) 2010. ومنذ يونيو/حزيران 2007، طبقاً للهيئة الدولية ، فإن أجهزة امن سلطة فتح مسئولة عن وفاة ثمانية مختطفين في الضفة الغربية المحتلة أثناء اختطافهم .
وفي السياق نفسه ؛ قال جو ستورك : إنه بعد عام من إخطار عباس بتعرض ذلك الرجل للتعذيب لدرجة تقارب الإعاقة، حرمته مليشيا فتح من الرعاية الطبية وقامت بتعذيبه من جديد، ثم قامت باحتجازه لمدة أيام بعد أن شلّه الألم والخوف … هذه القضية المؤسفة هي النتيجة الواضحة لإخفاق السلطة في وضع حد للإفلات من العقاب على ما يتم ارتكابه من انتهاكات .
وبدوره كشف المواطن سلهب لـ هيومن رايتس ووتش أنه شاهد عناصر من وقائي فتح يوثقون رباط مختطفين آخرين في أوضاع شبح كثيرة في سجن أريحا، وأن في كل مرة يخرج من زنزانته كان يرى ما بين أربعة إلى خمسة رجال موثوقين الرباط في أوضاع الشبح ، مع تغمية أعينهم وربط أيديهم وراء ظهورهم ، وأنه كان يسمع صرخاتهم من الصباح حتى وقت متأخر من الليلأشكرك الأخت الزهراء على الموضوع القيم الذي اخترته بدقة خاصة وأن حركة فتح لم تعد كما كانت وأصبحت كثير من أفعالها مثار الشك والريب ، فلقد سررت لما أبعدت قيادة الحركة مايسترو المصائب :محمد دحلان وحسبتلك خطوة تصحيحية نحو الأحسن في مسيرة الحركة داخليا وخارجيا ، الا أن الاندماج الواقع بين السلطة وحركة فتح يظهر أن لا جديد في الأمر وان لا نية للاصلاح داخل الحركة وأن الامر لا يعدو أن يكون صراع أجنحة على امتيازات فقط ، والدليل هو استمرار الاختطافات والاعتقالات في صفوف المجاهدين والمقاومين والامر الأخطر هو أن أمر اطلاق سراح بعضهم يتم بالتنسيق بين قوى الامن بالضفة واسرائيل مما يجعل المفرج عنهم في قبضة العدو من جديد وهو أمر خطير للغاية،
فاعتقال الستة واغتيال الشيخ المسن ليس بعيدا عن هذا الطرح : فكما جاء :أعدمت قوات الاحتلال الصهيوني بدم بارد فجر اليوم الجمعة 7 / 1 / 2011 المسن عمر سليم القواسمة (60عامًا) من مدينة الخليل المحتلة داخل منزله بعد مداهمة عدد من جنود الاحتلال لمنزله المجاور لمنزل المفرج عنه من سجون سلطة فتح وائل البيطار ، مشيرة المصادر إلى أن جريمة الاغتيال كانت تستهدف المفرج عنه البيطار والذي يعد مطلوبًا بارزًا لقوات الاحتلال الصهيوني في الخليل.
كما واختطفت قوات الاحتلال المفرج عنهم من سجون سلطة فتح بالمدينة وهم مجد ماهر عبيد (22 عامًا)، وسام عزام القواسمة ، ومهند نيروخ ، وأحمد العويوي ، ووائل البيطار .
وتأتي جريمة الاختطاف الصهيوني للشباب الستة بعد ساعات قليلة من الإفراج عنهم من سجون سلطة فتح بالخليل وذلك بمبادرة من أمير قطر لدى رئيس سلطة فتح محمود عباس حيث تشير أصابع الاتهام في هذه الجريمة إلى التعاون الأمني الصهيوفتحاوي .
من جانبه أكدت ناطق باسم قوات الاحتلال الصهيوني لإذاعة قوات الاحتلال الصهيونية ، أن قواته نفذت عملية عسكرية في الخليل لاختطاف مجموعة من الفلسطينيين ضالعين في هجمات ضد أهداف صهيونية مدعيا الناطق الصهيوني أن بعض المختطفين ضالعون في العملية التي نفذتها كتائب القسام نهاية أغسطس الماضي في الخليل وأسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين صهاينة
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.