مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #132693
    الدرس الأول
    هبت رياح ثلجية على بلبلٍ صغير أثناء
    طيرانه فهوى إلى الأرض متجمدًا.
    رآه حمارٌ عطوف فأهال عليه شيئًا
    من التراب ليدفئه.شعر العصفور بالدفء
    فطفق يغرّد في استمتاع.جذب الصوت ذئبًا
    فبال على التراب ليطرّيه حتى يتمكن من
    الظفر بالبلبل.وبعد أن استحال التراب
    وحلاً،انتشل الذئب البلبل وأكله.
    مغزى القصة
    1 ) ليس كل من يحثو التراب في وجهك عدوًا.
    2) ليس كل من ينتشلك من الوحل صديقًا

    الدرس الثاني
    عرض قسٌ على راهبة أن يصطحبها بسيارته
    من الدير الذي يقطنان فيه إلى الكنيسة.
    وماأن انطلقت المركبة بهما حتى وضع القس
    يده على ساق الراهبة التي بادرته:
    – يا أبونا! هل تتذكر المزمور 129؟
    أعاد القس يده إلى عجلة القيادة.ولكنه
    سرعانما وضعها على ساق الراهبة مجددًا.
    -يا أبونا! أُذكِّرك بالمزمور 129!
    -المعذرة .المعذرة.لن أعيدها ثانيةً.كم
    هي خطّاءةٌ هذه النفس البشرية.
    وصلا إلى الكنيسة.رمقت الراهبة القس
    بنظرة مؤنبة وأطلقت تنهيدةً آسفةً ثم نزلت.
    دلف القس إلى الكنيسة وفتح الكتاب
    المقدس فوجد في المزمور 129:
    واصل السعي.حقق ما تصبو إليه.ابلغ
    منتهاه.ستنال المجد.

    مغزى القصة
    إن عدم إحاطتك بتفاصيل عملك من شأنه
    أن يُفوّت عليك فرصًا ذهبية.

    الدرس الثالث
    حانت ساعة الغداء في المتجر فذهب البائع
    والمحاسب والمدير لتناول الطعام.في طريقهم
    إلى المطعم مروا ببائع خردوات على الرصيف
    فاشتروا منه مصباحًا عتيقًا.أثناء تقليبهم
    للسلعة،تصاعد الدخان من الفوهة ليتشكل
    ماردٌ هتف بهم بصوتٍ كالرعد:
    -لكلٍ منكم أمنيةٌ واحدة.ولكم مني تحقيقها لكم.
    سارع البائع للهتيف:
    -أنا أولاً! أريد أن أجد نفسي أقود زروقًا
    سريعًا في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي.
    أومأ المارد بيده فتلاشى البائع في غمضة عين.
    عندها،تقافز المحاسب صارخًا:
    -أنا بعده أرجوك! أريد أن أجد نفسي تحت
    أنامل مدلكةٍ سمراء في جزيرة هاواي.
    لوّح المارد بذراعه فاختفى المحاسب من المكان.
    وهنا حان دور مديرهم الذي قال ببرود:
    -أريد أن أجد نفسي في المتجر بين البائع
    والمحاسب بعد انقضاء استراحة الغداء.

    مغزى القصة
    إجعل مديرك أول المتكلمين حتى تعرف اتجاه الحديث.

    الدرس الرابع
    رأى أرنبٌ صغير نسرًا مسترخٍ في كسل على غصن
    شجرةٍ باسقة.قال الأرنب للنسر:
    -هل استطيع أن أفعل مثلك وأجلس باسترخاء
    دون عمل؟
    -بالطبع يا عزيزي الأرنب.
    استلقى الأرنب على الأرض وأغمض عينيه في
    خمول ناسيًا الدنيا وما فيها.
    مر ثعلبٌ في المكان.وما أن شاهد الأرنب
    متمددًا حتى قفز عليه والتهمه.

    مغزى القصة
    لا يمكنك الجلوس دون عمل ما لم تكن من
    (الناس اللي فوق)!

    الدرس الخامس
    كانت البطة تتحدث مع الثور فقالت له:
    -ليتني استطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة.
    -ولم لا؟ (أجاب الثور) يمكنني أن أضع لكِ
    بعض الروث حتى تساعدك على الصعود.
    وهكذا كان.
    في اليوم الأول،سكب الثور روثه بجوار
    الصخرة فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها.
    وفي اليوم الثاني،حثا الثور روثه في نفس
    المكان فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة.
    وفي اليوم الثالث كانت كومة الروث قد
    حاذت قمة الصخرة.
    سارعت البطة للصعود،وما أن وضعت قدمها
    على قمة الصخرة حتى شاهدها صيادٌ فأرداها.

    مغزى القصة
    يمكن للقذارة أن تصعدك إلى الأعلى…
    ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك

    #1456253
    aicha_aicha
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيم
    تسلم استاذ مهناوي على دروس القيمة سئجتهد لاكون تلميذة نجيبة
    فتاة من صحــــــــــراء الجــــــــــزائــــــــــر .

    #1460776

    استاذ والله بسرد تلك القصة
    تحياتي ليك اخي مهناااااوي

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد