الرئيسية منتديات مجلس القصص والروايات هذه قصتي مع الإسلام

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #132364


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاه
    بسم الله الرحمن الرحيم
    هذه قصتي مع الإسلام .. أختكم juliana
    ‫السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
    قصتي مع الإسلام

    لقد كانت سبب إسلامي صديقة لي ولكنها امنتني ان لا أذكر من هي و لذلك فلن أذكر تحت رغبتها

    منذ ان كنت طفلة اختلطت بعدد كبير من المسلمات فنحن في بلادنا نعيش معاً الكنيسة بقرب المسجد
    ولم نكن أبداً نفكر بفروقات الأديان و لم يتولد في يوم لدي كره للمسلمين و ذلك لان معظم صديقاتي كن مسلمات

    في صغري لم أتناقش يوماً مع صديقة مسلمة و لكني كنت دائماً أخاف في الليل و احياناً كثيراً ابكي
    كنت أخاف من التماثيل في المنزل و أخشى أن تتحرك و كان لي صديقة مسلمة تقول لي انها لا تخاف بالليل لأن القرآن يحميها و انها تقرأ سورة اسمها سورة الكرسي لتحفظها .

    طول حياتي و انا اخاف من القيامة و أبكي ليلاً و أخشى أن أكون على خطأ و كنت ادعوا الرب أن يرشدني و ان يتقبلني إن كنت على حق أو خطأ و أطلب منه الحياة الأبدية لي و لأهلي

    و عندما كبرت تعرفت على صديقة لطيفة جداً لم أرى بلطافتها في حياتي فأحببتها كثيراً رغم أنها كانت من المسلمات المتدينات و لكنها لم تبتعد عني يوماً لأني مسيحية و لم تجرحني بأي لفظ و كلما احتجت لمساعدة أجدها تسرع لمساعدتي و لو كانت مشغولة جداً و حتى لو كان عندها امتحان .
    بل كانت دائماً ترسل لي مسجات حب و ود لم يرسلها أحد لي و لا حتى أهلي وكنا نتحدث على الهاتف ساعات طوال
    و في مرة احتجت منها محاضرة فطلبت مني ايميلي لترسلها لي على الايميل و أرسلتها لي .
    ولكن بعد حوالي شهرين بدأت تصلني ايميلات دعوية عن الإسلام و عن أخطاء الكتاب المقدس و عن إعجازات القرآن و من ايميل لا أعرفه و ليس ايميل احد من صديقاتي و لكني كنت أقرا

    فبدأ الشك في قلبي مع الأيام و لكني صرت أدخل المنتديات المسيحية لأتاكد و لم أجد رداً على كثيرمن الأشياء

    و كان من يرسل لي الايميلات صديقتي و لكنها متخفية باسم لا أعرفه و من ايميل لا أعرفه و كانت تضع لي تحت الايميلات مواقع ومنها موقع اسمه حراس العقيدة و موقع ابن مريم و موقع يتحدث عن اعجاز القرآن و موقع يتحدث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم

    و عندما كنا نتحدث انا و صديقتي على الهاتف كنا نذكر في أيام كثيرة مواضيع عن الأديان و نتحاور و تخبرني بأخلاق الإسلام و أخبرها بأخلاق المسيحية و كانت تحدثني بأحاديث طيبة عن الإسلام و لكنها لم تجرح في عقيدتي يوما و كانت دائماً لديها ثقة بربها كانت تعجبني و كانت تخبرني انها عندما تصلي صلاةالاستخارة دائماً يتيسر لها الخير و كيف كانت تحميها الأدعية و كانت كلما حدثتني عن منام رأته يحدث فعلاً بعد ذلك و كنت اتعجب من ذلكً.

    بل و حتى في الكريسماس كانت تعايدني و كنت اعايد عليها أيضاً في أعياد الإسلام

    و عندما كنت أتصفح المواقع شككت بديني جداً و بقيت ابكي و ادعوا خالقي أن يرشدني و ان يرسل لي رسالة حتى لو كانت مناماً
    انتظرت كثيراً و لكن لم ادري و الشك في قلبي
    و ذات مرة دعوت و بكيت كل الليل و دعوت الرب المسيح أنه إن كان حقاً هو الرب أن يرشدني و أن يرسل لي إشارة تثبتني حتى لا أضل .
    و في المنام رأيت نفسي في بيت أهلي و هو يحترق و ان الدنيا كلها سوف تتفجر و أنا خائفة جداً و أبحث عن مهرب و حتى اني في المنام تركت أهلي و هربت أبحث عن مكان آمن لا تتشقق فيه الأرض و لا يخرج منها حمم وفي كل مكان أصل إليه يحدث امامي ما يخيفني و أرى المباني تسقط و الناس تصرخ و من ثم رأيت صديقتي مرت علي بسيارة و قالت لي اركبي حتى نهرب من هنا
    فركبت معها و أخذتني و إذا بها تأخذني إلى مكان آمن و مبنى كالقصر نوافذ (شبابيك)على مد الحائط و خارج هذا القصر حدائق خضراء و تقول لي انظري هذه الجنة و لكني كنت جامدة لا اتحرك و لا استطيع الحراك و كأني ميتة و أحس في المنام كأنه لا مكان لي بها فوجدتاها تقول لي هذا لك لا تخافي و إذا بأبي المتوفى يدخل علينا و يقول لي لا تخافي أنت لست ميتة قومي مع صديقتك و اتبعيها .
    فاستيقظت في الصباح كالمصدومة و لم أكلم أحداً و بقيت في غرفتي و بعد يومين أخبرت صديقتي بالمنام و بدأت تحدثني عن الإسلام و كيف بشر كتابنا برسول الله صلى الله عليه و سلم و ظلت تحدثني
    فدخل الإسلام قلبي ووجدت السعادة لأول مرة في حياتي و طلبت منها أن تعلمني كل شيء عن الإسلام
    و قد أخبرت أمي بكل شيء فأسلمت و أسلم أخ لي و لكن مازال لي أخوان لم يسلموا.
    و أتمنى من الله ان يهديهم

    و جزاكم الله كل خير‬

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد