الرئيسية › منتديات › مجلس الصحة › احتفاظ الجسم بالماء يرتبط بشرب الماء ونوعية الطعام
- This topic has رديّن, 3 مشاركون, and was last updated قبل 13 سنة، 11 شهر by تايم.
-
الكاتبالمشاركات
-
19 أغسطس، 2010 الساعة 1:42 م #132113محمد الكلشمشارك
تقول أماني كمال اختصاصية التغذية في مستشفى الرحبة «تمتد ساعات الصيام في رمضان من الغسق حتى الفجر، حيث تبلغ في هذا الجزء من العالم حوالي 14 ساعة، وتتجدد مستويات الطاقة في الجسم من خلال تناول وجبات الطعام قبل الفجر وخلال فترة الغسق. ويعتبر الجفاف من الأمور الشائعة خلال الصيام، حيث يواصل الجسم فقدان الماء والأملاح عن طريق التنفس والتعرق والتبول، وتتفاوت كمية فقدان الماء حسب حالة الطقس، وكمية المياه التي يجب أن تشربها قبل صومك، ودرجة المجهود البدني المبذول، وقدرة الكلى على الاحتفاظ بالمياه والأملاح».
وتضيف «يعتبر التعافي من الجفاف أمرا صعبا، لذلك فمن الأفضل أن تتبع عملية ترطيب منضبطة قبل الصيام، وإذا كنت في حاجة إلى علاج الجفاف فيجب عليك ترطيب جسمك عبر تناول كميات معتدلة من المياه المخلوطة مع السكر والملح، أو السوائل المرطبة عن طريق الفم، وفي حال فقدت الوعي بسبب الجفاف فيجب على من كان بجانبك أن يقوم برفع ساقيك فوق رأسك ويثبتهما لفترة، وعند استيقاظك يجب عليك أن ترطب جسمك على وجه السرعة على النحو المبين أعلاه، ويشكل الجفاف خطرا كبيرا، خاصة بالنسبة لصغار وكبار السن من الأفراد، ولذلك يجب إيلاء اهتمام خاص بسلامتهم خلال فترة الصيام».
وتضيف كمال أن المحافظة على الصحة الجيدة والترطيب العالي أثناء الصيام تتطلب الالتزام في تناول الأطعمة والسوائل المناسبة، وتعمل الكلى الخاصة بك بصورة فعالة جداً في الحفاظ على مستويات المياه والأملاح في الجسم، بل أكثر من ذلك في حال حافظت على اتباع نظام غذائي متوازن مع كميات كافية من المواد المغذية والأملاح والماء. أن تبقي نسبة المياه معتدلة في جسمك ليس مرتبطاً فقط بكمية الشرب بل يشمل أيضاً تناول الأغذية الصحية خلال الصيام، وينبغي على الأفراد أن يستهلكوا ما لا يقل عن 2-3 لترات من السوائل يومياً بما في ذلك مشروبات العصائر والألبان مثل «سمووثييس» التي تساعد على تسهيل عملية انتقال الجسم من حالة الصيام إلى عملية التمثيل الغذائي الطبيعية، ومن الضروري، وفقها، أن تحتوي وجبات الطعام على مستويات كافية من السعرات الحرارية لمنع انهيار العضلات. و تقول «يعتبر السمووثييس من أفضل ما يمكن أن نتناوله خلال رمضان لأنه يحتوي على الخضار والفواكه التي تحتوي أكثر من 70٪ من المياه، وكميات كبيرة من الفيتامينات والسكريات والمعادن الخفيفة الأساسية للصحة البدنية السليمة، ولصنعه اختر الخضار الداكنة والفواكه الغنية بالفيتامينات مثل التوت والموز، وضعها في خلاط، من ثم أضف لها اللبن الطازج وزبدة الفول السوداني أو المكسرات وأخلطها مع بعضها البعض وتناولها على شكل وجبة خفيفة طوال فترة المساء واحفظها في الثلاجة لتكون جاهزة للسحور ».
وتنصح كمال بالاعتدال في تناول المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين مثل الشاي والقهوة والكولا، لأن مادة الكافيين تعتبر مدرا طبيعيا للبول، وهذا التأثير سيستمر حتى اليوم التالي، كما أن الوجبات الدسمة لن تعطي جسمك كل ما يحتاج للبقاء في صحة جيدة، حيث قد تجذبك هذه الوجبات السريعة، التي تعتمد في تحضيرها على حرق الكربوهيدرات المكررة على شكل السكر وطحين أبيض، بمذاقها الطيب، لكنها لن تحافظ على مستويات الطاقة لفترة طويلة، وستزيد من العطش في الجسم، ومرة أخرى فإن المحافظة على ترطيب الجسم ترتبط ارتباطاً وثيقاً بشرب المياه مع تناول أطباق متوازنة خلال وجبات الإفطار والسحور.
21 أغسطس، 2010 الساعة 6:52 ص #1450230noor_888مشاركتسلم ابو النور
الله يعطيك الف عافية
21 أغسطس، 2010 الساعة 8:06 م #1450365تايممشاركوالله انا اكثر السوائل اللي بشربها هي الماء لان كثير الحركة
تسلم اخموي علي الطرح الجيد -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.