مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #131905

    إسماعيل ديب

    التراويح من التَّرْوِيحةُ في شهر رمضان: سمِّيت بذلك لاستراحة القوم بعد كل أَربع ركعات؛ وفي الحديث: صلاة التراويح؛ لأَنهم كانوا يستريحون بين كل تسليمتين.

    والتراويح جمع تَرْوِيحة، وهي المرة الواحدة من الراحة، تَفْعِيلة منها، مثل تسليمة من السَّلام.

    والراحةُ: العِرْس لأَنها يُسْتراح إِليها.

    وراحةُ البيت: ساحتُه. وراحةُ الثوب: طَيُّه.

    الراحة من الأَرض: المستويةُ، فيها ظَهورٌ واسْتواء تنبت كثيراً.

    روح: الراء والواو والحاء أصلٌ كبير مطّرد، يدلُّ على سَعَةٍ وفُسْحَةٍ واطّراد.

    وأصل ذلك كلِّه الرِّيح.

    وأصل الياء في الريح الواو، وإنّما قلبت ياءً لكسرة ما قبلها. فالرُّوح رُوح الإِنسان، وإنّما هو مشتق من الرِّيح، وكذلك الباب كلّه.

    والرَّوْح نسيم الرِّيح.

    ويقال أراحَ الإنسانُ، إذا تنفَّسَ.

    ويقال أرْوَحَ الماءُ وغيرُه: تغيَّرتْ رائحته.

    والرُّوح جَبْرَئِيل عليه السلام.

    والرَّواح: العشِيُّ؛ وسمِّي بذلك لرَوحِ الرِّيح، فإنَّها في الأغلب تَهُبّ بعد الزّوال.

    وراحوا في ذلك الوقتِ، وذلك من لَدُنْ زوالِ الشّمس إلى الليل.

    وأرحْنَا إبلَنا: ردَدْناها ذلك الوقتَ. فأما قولُ الأعشى:

    ما تَعِيفُ اليَوْمَ في الطّيرِ الرَّوَحْ مِن غُراب البينِ أو تيسٍ بَرَحْ

    فقال قومٌ: هي المتفرِّقة.

    وقال آخرون: هي الرّائحةُ إلى أوكارها.

    والمُرَاوَحَةُ في العمَلَيْن: أنَ يعْمل هذا مرةً وهذا مَرَّة.

    والأرْوَح الذي في صُدور قدميه انْبساط. يقال رَوِحَ يَرْوَحُ رَوحاً.

    وقَصْعةٌ رَوْحاء: قريبة القَعر.

    ويقال فلانٌ يَرَاحُ للمعروف، إذا أخذَتْه له أرْيَحِيّة.

    وقد رِيحَ الغَدير: أصابته الرِّيح.

    وأرَاحَ القومُ: دخلوا في الرِّيح.

    ويقال للميِّت إذا قَضى: قد أراحَ.

    ويقال أرَاحَ الرّجُل، إذا رجعت إليه نَفْسُه بعد الإعياء.

    وَأَرْوَحَ الصَّيدُ، إذا وجَدَ رِيحَ الإنسيّ.

    ويقال: أتانا وما في وجهه رائِحةُ دمٍ.

    ويقال أَرَحْتُ على الرّجُل حَقَّهُ، إذا ردَدْتَه إليه.

    وأفعل ذلك في سَراحٍ ورَواحٍ، أي في سهولة.

    والدُّهْن المروَّح: المطيَّب.

    وقد تَروَّحَ الشّجر، ورَاح يَرَاح، معناهما أن يَتَفَطَّر بالورق.

    وأرْوَحْتُ من فلانٍ طِيباً.

    وكان الكسائيّ يقول: «لم يُرِحْ رائحةَ الجنّة» من أَرَحْت.

    ويجوز أن يقال «لم يَرَح» من رَاحَ يَرَاحُ، إذا وجَدَ الرِّيح.

    ويقال خرجُوا برِيَاح من العشي وبرَوَاحٍ وإرْواح.

    راحَت الإِبل تَرَاح، وأرحْتُها أنا، مِن قوله جلُّ جلالُه: «حِينَ تُرِيحُونَ» [النحل 6].

    والرَّيِّح: ذو الرَّوْحِ؛ يقال يومٌ رَيِّح: طيّب.

    ويوم رَاحٌ: ذو رِيح شَديدة.

    فذلك وِجْدانُه الرَّوْح.

    وسُمِّيت الترويحة في شهر رمضان لاستراحة القومِ بعد كلِّ أربع ركَعات.

    والرَّاحُ: جماعةُ راحة الكفّ. قال عبيد:

    دانٍ مسِفٍّ فُويقَ الأرضِ هَيْدَبُه يكادُ يدفَعُه مَن قام بالرَّاحِ

    #1449023

    شكرا ع المعلومات

    #1449204

    شكرا اخي الكريم

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد