نعم إن الحياة لا يمكن ان تستمر بدون قانون ينظم سيرها في الوجود ، ولكن يجب أن يكون طرح القانون بطريقة العيش في المجتمع ، بحيث تتماشى مع تطلعاته في ظل الظروف التي لا يخرج معها عن الإطار المسموح عنه. فلا ندخل قانون يجردنا من عروبتنا وإسلامنا ، لا بل يجب أن نسير على تلكم القوانيين التي شرعها لنا الإسلام بتعاليمه التي لا غبار عليها .

هذا ما أردت قوله على عجال ولي مداخلة أخرى بمشيئة المولى

القانون هو شريان الحياة ، من أجل هذا أحيي القائمين على هذا الموقع ، سأكون ضيفاً بينكم ، أتعلم منكم وأستفيد .

أخوكم : النهاية

أستاذي مجد العرب ………

أشكرك لطرحك وأسلوبك في تسلسل توضيح بعض القواعد القانونية والتي من شأنها يتكئ بل يتأسس القانون بها وهذا بشكل عام .

وأحاول أن أجاوب على السؤال الأول باختصار هل يمكن للمشرع أن يشرع قانونا على المجتمع يأتي به من الخارج تماما كعملية نسخ ولصق ؟

في بعض الدول ممكن والبعض أبداً كيف ؟

نادراً ما يأتي المشرع بقانون دولة أخرى منسوخ يطبقه في الدولة والتي شارعة باصدار قانون جديد الا اذا توافرت و تشابهت الظروف التي من شأنها يستند عليها أنشاء القانون والذي نابع من المجتمع والذي يخدم المجتمع أصلاً بدون تعارض للمصلحة العامة واذا كان القانون لا ينشأ الا في في بيئة اجتماعية , فأنه يتغير بتغير هذه البيئة بحسب أختلاف الظروف والحياة فيها .

وقد يأخذ المشرع بعضاً من قواعد قانون أخر من دولة أخرى ولكن بأكمله نادراً جداً .

والاصل والمفروض قبل أن تصدر القوانين يجب أن تكون خادمة لمصلحة ما وملائمة لعادات وأعراف وتظاريس البلاد المنوط أصدار القانون بها ويراعى النظام الأساسي للدولة وأن لا تتعارض معه أبداً .

ويجب أن نتذكر دائما عندما نقول قانون …….. لاينحصر في أذهاننا قانون العقوبات أو الجزاء فقط بل مختلف القوانين (النظام الاساسي للدولة -قانون المرور _ الجمارك _ الجنسية _ المخدرات – الصيد …….. الخ القوانين التي تنظم المجتمع ) .

كل قانون له قواعده التي تهدف بتنظيم الروابط الاجتماعية بين الاشخاص في مجتمع ما ولا وجود للقانون ان لم يتحقق وجود المجتمع .

تحيـــــــاتي …………. زلفـــــــــى