الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › خيمــــــة رمضانيـــــــــة
- This topic has 101 رد, 19 مشارك, and was last updated قبل 12 سنة، 3 أشهر by امير بكلمتي.
-
الكاتبالمشاركات
-
21 أغسطس، 2010 الساعة 6:36 ص #1450223بلقيس الندابيمشارك
** همسة رمضانية **
احذروا لصوص رمضان
إن الله سبحانه و تعالى قد أعطاك كنز غالي … فيه ثلاث جواهر …
الكنز هو رمضان … والجواهر الثلاثة هي : الرحمة … المغفرة … العتق من النار …
فرمضان أوله رحمة .. و أوسطه مغفرة .. و آخره عتق من النيران ..
فاغتنم كل عشرة كما ينبغي حتى لا تكون من الخاسرين …
أما لصوص رمضان و المتآمرين عليه فهم ….
التلفزيون .. الاسواق .. التليفون .. النت .. السهر .. اللامبالاة بالوقت ..
و غيرها إلا فيما كان ارضاء لله …
و لا نزكي أنفسنا … و لا ننكر أن معظم هؤلاء اللصوص قد مروا علينا …
و سرقوا الكثير من حسناتنا …
لكن نسأل الله أن يجعلنا و اياكم من عتقائه من النار في هذا الشهر الكريم …
و رمضان مبارك علينا و عليكم …
و ربنا يتقبل منا و منكم …21 أغسطس، 2010 الساعة 6:37 ص #1450224بلقيس الندابيمشارك** هـمـم رمضانية **
لماذا تسوء بعض أخلاق الصائمين والصائمات ؟
ويحتجون على تلك الإساءة بالصيام ؟هل الصيام سبب في ذلك ؟
إن من يقول ذلك لا يعرف حكم الصيام وأسراره
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( ليس الصيام من الأكل والشرب ، إنما الصيام من اللغو والرفث )) رواه الحاكم والبيهقي ..
قال جابر : إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ، ودع أذى الجار ، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك ، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء ..
وقال بعض السلف : أهون الصيام : ترك الطعام والشراب
قال صلى الله عليه وسلم : (( رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ، ورب قائم حظه من قيامه السهر )) رواه الإمام أحمد وصححه الألباني في السلسلة
إشارة حمراء
قال صلى الله عليه وسلم : (( الصوم جُنَّة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يجهل ولا يرفث ، فإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل : إني صائم )) متفق عليه
21 أغسطس، 2010 الساعة 6:41 ص #1450226بلقيس الندابيمشارك**حدث في مثل هذا اليوم العاشر من شهر رمضان المُبارك **
في مثل هذا اليوم وقبل ثلاث سنوات من هجرة الرسول الكريم مُحَمّد (صلى الله عليه وسلّم) إلى يثرب، المدينة المنّورة حالياً، رحلت أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد زوجة رسول الله (صلى عليه وسلّم)، دفنت بالحجون في مكة وحزن عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم حزناً شديداً.
هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية زوج النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين. ولدت بمكة ونشأت في بيت مجد وشرف ورياسة فنشأت على التخلق بالأخلاق الحميدة واتصفت بالحزم والعقل والعفة فكانت تدعى في الجاهلية الطاهرة.
تزوجت قبل زواجها برسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين باثنين من سادات العرب: عتيق بن عائذ المخزومي وأبي هالة هند بن زرارة التميمي.
كانت ذات مال وتجارة تستأجر الرجال لتجارتها وتبعثها إلى الشام، وبلغها عن مُحَمّد بن عبد الله كرم أخلاقه وصدقه وأمانته فعرضت عليه الخروج في مالها إلى الشام مع غلامها ميسرة، فقبل وخرج في تجارتها وعاد بأرباح كبيرة، وأخبرها ميسرة عن كرم أخلاقه وصفاته المتميزة فرغبت في الزواج منه وعرضت صديقتها نفيسة بنت منية عليه الزواج من خديجة فقبل وتزوجها، وكان عمره خمسة وعشرين عاماً وعمرها أربعين. ولم يتزوج عليها غيرها طيلة حياتها وولدت له: القاسم وعبد الله وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة.
ولما بُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت خديجة أول من آمن به.
بشرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب. وقال عنها: خير نساء العالمين: مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت مُحَمّد صلى الله عليه وسلم.
**************
بداية التحرك لفتح مكة:
في 10 من رمضان 8هـ الموافق 1 من يناير 630م: قام الرسول {صلى الله عليه وسلم} وأصحابه بالتحرك لفتح مكة في العام الثامن من الهجرة، الذي سُمي بعام الفتح، وكان هذا الفتح تتويجًا لجهود النبي {صلى الله عليه وسلم} في الدعوة، وإيذانًا بسيادة الإسلام في شبه الجزيرة العربية.
**************
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك الموافق للثاني والعشرين من شهر نيسان للعام الميلادي 750، جاء عبد الله بن علي على دمشق ونزل بالباب الشرقي. ونزل صالح أخوه على باب الجابيّة. ونزل أبو عون على باب كيسان وحميد بن قحطبة على باب توما وبسّام على الباب الصغير وعبد الصمد ويحيى بن صفوان والعبّاس بن يزيد على باب الفراديس، محاصرين مدينة دمشق. وفتحوها في مثل هذا اليوم المصادف يوم الأربعاء .
فقتل من أهلها خلقاً كثيراً. وهدم سورها ويقال : {أن أهل دمشق لما حاصرهم عبد الله، اختلفوا فيما بينهم، ما بين عبّاسي وأمويّ، فاقتتلوا فيما بينهم. وقتلوا نائبها، ثم سلّموا البلد. وكان أول من صعد السور من ناحية الباب الشرقي رجل يقال له عبد الله الطائي، ثم أبيحت دمشق}.
**************
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك أبصر النور في المغرب العربي الملك معّد بن إسماعيل بن سعيد بن عبد الله أبو تميم الفاطمي، هو الذي بعث بجوهر الصقلي إلى مصر، فأخذها من كافور الأخشيدي بعد حرب ضروس.
**************
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك وفاة الوزير أبي علي الحسن علي بن إسحاق، المعروف بنظام الملك، أحد مشاهير الوزراء في التاريخ الإسلامي، وصاحب المدارس النظامية.
**************
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك وفاة تيموجين بن يسوكاي بهادر، المعروف بجنكيز خان، مؤسس إمبراطورية المغول، وواحد من أقسى الغزاة الذين نكب بهم تاريخ البشرية، وارتكب من المذابح ما تقشعر لهولها الأبدان…
**************
معركة المنصورة:
في 10 رمضان 648هـ الموافق 1250م انتصرت شجرة الدر ( زوجة الملك الصالح) في معركة المنصورة على لويس التاسع حيث أسر هو وقتل عدد كبير من جنوده.**************
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك نشوب حرب بحرية طاحنة في مضيق هرمز بالخليج العربي بين الأسطولين العثماني والبرتغالي استمرت 18 ساعة بدون توقف، لم تؤد إلى نصر كامل لأحد الفريقين.
**************
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك توفي في دمشق العالَم الفقيه الشيخ عبد الوهاب الحافظ المٌلقب بـ {دبس وزيت}، ولد الشيخ عبد الوهاب في دمشق عام 1893 م في حي العقيبة. ونشأ في كنف والده الحافظ المتقن الشيخ عبد الرحيم الذي ينتهي نسبه إلى الشيخ عبد القادر الكيلاني، أشتهرت أسرته بلقب {الحافظ}، لأن معظم أفرادها كانوا من حفظة القرآن الكريم، بدأ حياته بطلب العلم فقرأ القرآن الكريم، وإتصل بكبار العلماء في دمشق، فأخذ عنهم علومهم الشرعية واللغة والعلوم الآلية، بهمّة وذكاء وكانت صلته بمفتي الشام الشيح عطا الله الكسم متيّنة أثّرت أعمق الأثر في حياته، رفض الكثير من المناصب التي عرضت عليه، كأمانة الفتوى والفتوى العامة ، مرات عديدة وأكتفى بالتدريس وتعليم قرأة القرآن الكريم وتحفيظه في الجامع الأموي وجامع التوبة وغيرهما.
**************
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك الموافق للسادس من شهر تشرين الأول/أكتوبر للعام الميلادي 1973، عبر الجيش المصري قناة السويس، مستعيناً بالله، حطّم خط بارليف وأستعاد سيناء من يد المحتل الإسرائيلي.
تلك المفاجأة التي حققتها القوات المسلحة المصرية والتي أدت إلى أن وصلت خسائرها في عملية اقتحام قناة السويس وتدميرها لتحصينات خط بارليف وصلت إلى 64 شهيدًا ، 420 جريحًا فقط، مع إصابة 17 دبابة وتعطيل 26 عربة مدرعة، وإصابة 11 طائرة قتال.
وعلى الجانب الآخر قدرت خسائر إسرائيل بنهاية العمليات بنحو 2838 قتيل 2800 جريح، 508 أسير ومفقود، 840 دبابة، و400 عربة مدرعة، 109 طائرة قتال وهليوكوبتر وسفينة حربية واحدة.
مما أجمع معه قادة جيوش العالم بأن القوة المسلحة المصرية في حرب أكتوبر 1973م قد نجحت في قهر المستحيل بهزيمتها للجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر!!
قبل بداية العمليات بأيام قليلة كان يمكن مشاهدة القوات المصرية والتي لا يفصلها عن القوات الإسرائيلية سوى قناة السويس بعرض حتى 180 مترًا فقط. كان يمكن مشاهدة القوات المصرية وهي قائمة بإعداد زوارق العبور وتجهيز الفتاحات على الجسور وساحات العبور على امتداد قناة السويس. قوات مسلحة بكامل أسلحتها ومعداتها على الجبهة المصرية وقوات مسلحة بكامل أسلحتها ومعداتها على الجبهة السورية، تتخذ أوضاعها لاستكمال خطة الفتح الإستراتيجي لبدء الحرب إلى جانب مظاهر أخرى كثيرة ومتعددة.
إلا أن سلوك القوات الإسرائيلية في الساعات الأولى من الهجوم كان دليلاً عمليًّا على أنه أخذته المفاجأة التامة. وقد تضاربت أقوال العدو وأدلته وشهادات قادته بعد ذلك حول هذه النقطة تضاربًا شديدًا، ففي مرحلة ساد القول بأنهم رأوا ولكنهم لم يفهموا! وفي رأي آخر ساد القول بأنهم رأوا وفهموا ولكنهم لم يصدقوا. وكأن ذلك يُصَدِّق قول الله تعالى:]وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُون[ صدق الله العظيم.
إن الحقيقية المؤكدة وراء ذلك التصور يرجع أيضًا إلى الدور المعنوي الذي تغلغل في عقول ووجدان ونفوس المقاتل الإسرائيلي سواء القادة أو الضباط وضباط الصف والجنود، وهو السبب الرئيسي وراء الهزيمة الساحقة في حرب أكتوبر 1973م رغم امتلاكهم كل عناصر التفوق في معادلة موازين القوى ليس فقط بينهم وبين القوة المسلحة لكل من مصر وسوريا، بل للقوات المسلحة العربية على إطلاقها.. ويمكن الحديث هنا عن عاملين رئيسين:
أولهما: الثقة الزائدة في النفس التي وصلت إلى حد الغرور:
فقد انتشرت وسادت وتأكدت مقولة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، حيث قال موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلي في ديسمبر عام 1969م: لن تنال عمليات العبور المصرية – إن حدثت – من قبضة إسرائيل المحكمة على خط بارليف؛ لأن الاستحكامات الإسرائيلية على الخط أشد منعة وأكثر تنظيمًا.. ويمكن القول بأنه خط منيع يستحيل اختراقه، وإننا الأقوياء إلى حد نستطيع معه الاحتفاظ به إلى الأبد.
وفي مناسبة أخرى قال: إن خطوطنا المنيعة أصبحت الصخرة التي سوف تتحطم عليها عظام المصريين، وإذا حاولت مصر عبور القناة فسوف تتم إبادة ما بقي من قواتها.
وقال رئيس الأركان دافيد إليعازر: إن خط بارليف سيكون مقبرة للجيش المصري. وفي 10 أغسطس 1973م تحدث ديّان في كلية الأركان وقال: إن ميزان القوى في صفنا إلى حد كبير لدرجة أنه يقضي على تفكير العرب ودوافعهم لتجديد أعمال عدوانية فورية.
ثانيهما: عدم الثقة في قدرة المقاتل العربي على التخطيط وإدارة عمليات ناجحة:
ولعل أكثر ما يؤكد ذلك أنه في يومي 4،5 أكتوبر 1973م أي قبل بدء العمليات الهجومية بساعات محدودة عرف الإسرائيليون أن الأسر السوفييتية يتم ترحيلها جوًّا من القاهرة ودمشق إلى روسيا، ومنهم عدد من المستشارين المدنيين، إلا أنه بوصول تلك المعلومات إلى رئيس الأركان الإسرائيلي، طمأنه مدير المخابرات الإسرائيلية بأن ذلك لا يعني شيئًا غير عادي.
ومع تزايد حجم التحركات للقوات المصرية، انتهت القيادة العسكرية الإسرائيلية – بالتعاون مع جهاز المخابرات الأمريكي – إلى تحليل لتلك المعلومات أفاد أن توزيع القوات المصرية في الضفة الغربية للقناة يدل على أن المصريين يُعِدُّون أنفسهم لمهام دفاعية فقط! وحتى صباح السادس من أكتوبر كانت هيئة الأركان الإسرائيلية ترى أن ذلك اليوم سيمر دون أن يحدث شيء!!
الخلاصة:
لقد أكدت حرب أكتوبر 1973م دور الجانب المعنوي وأهميته المطلقة في تحقيق النصر في المعارك الحربية، وأن إرادة القتال المرتكزة على هذا العامل يمكن أن تواجه وتنتصر على قوات متفوقة كمًّا وكيفًا.. ولعل دروس التاريخ تؤكد تلك الحقيقية؛ فقد استطاع المقاتل في فيتنام هزيمة أقوى قوة عسكرية في العالم، واستطاع المقاتل في اليابان أن يفرض على الولايات المتحدة استخدام القنبلة الذرية في هيروشيما وناجازاكي؛ لتحسم الحرب لصالحها بعد أن كان النصر مؤكدًا لصالح اليابان.
ولعل ما تم في الجنوب اللبناني وما قامت به المقاومة اللبنانية مؤخرًا ما فرض الانسحاب الإسرائيلي المخزي من جنوب لبنان، كما أن دور المقاومة الفلسطينية وانتفاضتها كانت الدافع الرئيس لاعتراف إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية وسعيها لعقد اتفاق معها. وعلى ذكرى حرب أكتوبر 1973م فلنا أن نرصد عوامل القصور في استعداد القوات المسلحة الإسرائيلية بكل ما لديها من أسلحة تقليدية وفوق تقليدية ونووية والتي أدت إلى هزيمتها، إنما يرجع إلى العديد من العوامل لعل أهمها:
أولاً: عدم التقدير السليم بكفاءة المخطط الإستراتيجي المصري والسوري على استخدام قوات مسلحة تعاني كل ذلك القصور، سواء في التسليح أو الكفاءة الفنية (كفاءة السلاح)، خاصة بعد قطع مصر لعلاقاتها مع الاتحاد السوفييتي المورد الرئيسي للسلاح والذخائر لها.
ثانيًا: عدم الثقة في قدرة القوات المسلحة المصرية والسورية على تخطي المصاعب والعراقيل التي تعترض القوات المهاجمة من موانع طبيعية أو صناعية أو تحصينات ميدانية، أو وسائل إنذار وأجهزة نقل المعلومات سواء من عناصر إلكترونية أو أقمار صناعية.
ثالثًا: عدم تصور إمكان تنسيق بين دولتين عربيتين لاستخدام قواتهما المسلحة في تخطيط مشترك ناجح للهجوم على إسرائيل من جبهتين في وقت واحد.
رابعًا: عدم تصور إمكان تحقيق تضامن عربي فعَّال يمكن أن يحشد كل الطاقات العربية وراء القوات المسلحة المصرية والسورية سواء منها الاقتصادية والتي تمثلت في استخدام البترول كسلاح في المعركة، أو تقديم كل الدعم العسكري اللازم من معظم الدول العربية لصالح المعركة، وذلك باعتبار أن العقيدة الإسرائيلية كانت تراهن دائمًا على تفكيك وتجزئة الأمة العربية من ناحية، وعدم قدرة العرب على تجميع قدراتهم الحقيقية من ناحية أخرى.
تلك كانت أهم العوامل التي استغلتها القيادة السياسية والعسكرية ببراعة تامة من خلال إعداد معنوي مخطط ومتقن ومدروس مهد الطريق لنصر أكتوبر العظيم.21 أغسطس، 2010 الساعة 6:46 ص #1450228بلقيس الندابيمشارك** رياحين للصائمين القائمين **
أهلاً رمضان :
أقبل الشهر الكريم، أقبل الشهر العظيم، أقبل شهر الخير والبركة، أقبل شهر المغفرة والرحمة، أقبل الشهر الذي أنزل الله تعالى فيه القرآن، أقبل الشهر الذي يتفضل الله تعالى فيه على الصائمين بالعفو والرضوان، فمرحباً به! مرحباً شهر الصيام، مرحباً شهر القيام، مرحباً شهر الصدقة والجود والكرم، مرحباً شهر الندى وحسن الشيم، مرحباً فقد طال اشتياقنا إليك، مرحباً فقد طال انتظارنا لمقدمك، مرحباً فقد تعلقت قلوبنا بظهور هلالك: (اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحب وترضى)*. اللهم آمين. * دعاء رؤية الهلال
البركة في رمضان :
البركة منحة إلهية يسبغها الله على الطائعين من عباده، فمتى أطاع العبد ربه بارك له في عمره فجعله يتقلب من طاعة إلى طاعة، وبارك له في أولاده فأصلحهم له وجعلهم بارين بوالديهم، وبارك له في ماله وفي بدنه وفي نفسه فعاش مطمئناً سعيداً، منشرح الصدر، راضياً بما أعطاه الله. وفي شهر رمضان نرى ذلك يتحقق في حياة الطائعين، فنرى الطمأنينة في أنفسهم، والبركة في أجسادهم، فتجدهم يتحملون الشدائد ويطيقون من قيام الليل وتلاوة القرآن ما لا يطيقه غيرهم، كما نرى البركة في أوقاتهم حتى أن أحدهم ليختم المصحف مرات عدّة في هذا الشهر الفضيل، فهنيئاً لهم برمضان وهنيئاً لهم بالبركة في شهر البركات.
لا للرياء : الصيام تجربة هائلة للنفس لتستعد للقيام بالمهام الجِسام في شهر رمضان من جهاد وبذل وتضحية وعطاء في سبيل الله. والصوم ينمي في النفس رعاية الأمانة، والإخلاص في العمل لله جل وعلا، وأن يقصد بصومه وجه الله تعالى، وهذه فضيلة عظمى تقضي على رذائل المداهنة والرياء والنفاق التي طالما عانى منها الإنسان. كما أن الصائم لا بدله من استحضار النية في الصيام -كحاله في سائر العبادات- ولا بدله أن يكون صومه إيماناً واحتساباً لله، وألا يكون صوم رياء ولا سمعة أو استحياء من الناس وتقليد لهم، فالصوم عبادة وليس عادة، لذلك فإن الله قد رتب الأجر العظيم لمن صام امتثالاً لأمر الله وطلباً لثوابه، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه.
هنيئاً لأهل الذِّكر في رمضان : الصائمون أكثر الناس ذكراً لله عز وجل، فهم أهل التسبيح والتهليل والتكبير والاستغفار، الصائمون إذا طال النهار عليهم قصروه بالأذكار، وإذا آلمهم الجوع أذهبت لوعته الأذكار، فهم من ذكرهم لله في متعة، ومن تسبيحهم لله في سعادة، يذكرون الله فيذكرهم (فاذكروني أذكركم)، ويشكرونه فيزيدهم (لئن شكرتم لأزيدنكم)، الصائم الذاكر لله أسبق الناس إلى الخيرات، سريع إلى الجنة، بعيد عن النار، سجلاته مليئة بالحسنات، مفعمة بالخيرات. هنيئاً له.
المحتاج طريقك إلى الجنة : عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله كان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل فلرسول الله حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة. والجود صفة إلهية،خصوصاً في شهر رمضان، حيث يجود سبحانه على عباده بفتح أبواب الجنان، إغلاق أبواب النيران، وعتق رقاب كثير من عباده من النار. فهنيئاً لمن كان من أهل الجود في رمضان: فأطعم الطعام للصائمين، وعطف على المسكين، ورحم الأرملة واليتيم، وكسى العاري الفقير، وأسعف المريض السقيم، وهدى الحيارى من الضالين.
شهر رمضان فرصة سانحة للمتصدقين الباذلين المعطين: * ففي الناس صائم لا يجد كسرة خبز ولا مذقة لبن .. * وفي الناس صائم لا يجد بيتاً يؤويه ولا مركباً يحمله .. * وفي الناس صائم لا يجد من يجبر خاطره ويواسيه .. * فهل تكون أنت عثمان هذا الزمان ؟؟
ليل الصائمين قصير لذيذ : يشعر المسلم في شهر رمضان بفرق ظاهر بين أدائه للعبادة في رمضان وفي غيره من الشهور، ففي رمضان يظهر الشوق إلى الطاعات، والرغبة في الإقبال على الله، والخشوع في الصلاة، والبكاء عند سماع القرآن؛ وكيف لا يكون ذلك كذلك وهو شهر تُصَفَّد فيه الشياطين، وتفتح فيه أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران، لذلك قال جبريل عليه السلام لرسول الله: من أدركه رمضان فلم يُغفر له فبُعداً له، قُل آمين، فقال رسول الله (آمين). لذلك فإن في شهر رمضان أحلى الليالي للعابدين، وأغلى الساعات للطائعين حين يقوم المؤمنين في جنح الظلام والناس لاهين، فيستحقون بذلك بشارة رسول رب العالمين: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه).
البيت في رمضان : البيت المسلم بيت أسس على التقوى، وقام على الأعمال الصالحة، وترعرع أهله على امتثال أمر الله. الوالدين فيه يستشعرون أمانتهم ومسؤوليتهم تجاه أولادهم وبناتهم، ويستشعرون في ذات الوقت بعظيم الأجر الذي أعده الله لهم إن قاموا بتلك المسؤولية والأمانة، وأي أجر أعظم من الوقاية من النار (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة). وإذا كان البيت أمانة في كل الأيام والشهور فهو في رمضان بحاجة إلى رعاية أكثر، ووقاية أعظم،ولنتذكر في رمضان:
* حاجة الأبناء إلى التوجيه للمحافظة على الصلوات.
* حاجة الأبناء إلى التوجيه لتلاوة القرآن ورعاية الضعفاء.
* حاجة الأبناء للبعد عن أماكن الفتنة والفاحشة والرذيلة.
* حاجة الأبناء لحسن استغلال الأوقات وتنظيمها.ولنتذكر كذلك:
* أن أكثر حوادث المرور تقع في رمضان.
* وأن أكثر حوادث الطرق تحصد أرواح الشباب.
* أن أكثر الأماكن إفساداً للشباب والفتيات هي الأسواق.
* كثيراً من المعاكسات الهاتفية والمغازلات تكون في ليالي رمضان.
فهل نحن منتبهون ؟؟النوم في رمضان :
النوم نعمة من نعم الله، وآية من آياته الدالة على قدرته سبحانه، إذ هو سببٌ لحصول الراحة والشعور بالطمأنينة، (ومِنْ آياتِهِ مَنَامُكُم باللَّيْلِ والنَّهارِ وابْتِغاؤكُم من فَضْلِهِ إنَّ في ذَلِكَ لآياتٍ لقومٍ يَسْمَعُون) والله سبحانه وتعالى إنما جعل الأصل في النوم أنه بالليل لأن الليل موطن الراحة والسكينة ، وقال (وجَعَلَ نَوْمَكُم سُبَاتاً وَجَعَلَ اللَّيْلَ لِبَاساً * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً) إلا أن بعض الناس أحال الليل في رمضان إلى نهار، والنهار إلى ليل ، فتجده يسهر طوال الليل وينام طوال النهار؟! ولو كان السهر في طاعة الله ومرضاته لكان مأجوراً على ذلك، ولكن السهر عند بعض الناس يكون على متابعة القنوات الفضائية، ولعب الكرة والبلوت، والذهاب إلى الأسواق بغير حاجة ولا ضرورة!!
ثم ينام في النهار مع تفويت للصلوات والأعمال وتضييع للالتزامات الأسرية والوظيفية والمدرسية؟! فإذا عتبت على أحدهم قال لك : (النوم سلطان) ولا شك أن هذا القول غير مقبول، لأن النوم الذي لا يلام بسببه العبد هو النوم الذي لا تفريط فيه، أما النوم الذي يكون سببه ترك وقت النوم، وهو الليل، وإحالة النهار، وهو وقت المعاش، إلى وقت نوم، هذا ليس بعذرٍ يُتْرَكُ بِسببه عمود الدين، ورُكْنُه العظيم، الذي لا يقبل الله من العبد عملاً إلا به، وهو الصلاة. فانتبه، أخي رعاك الله، إلى هذا الأمر، فإنه يجب علينا الانتباه إليه.
مربية الأجيال في رمضان : المرأة المسلمة هي مربية الأجيال وصانعة الرجال ودورها في رعاية أبنائها وبناتها في شهر رمضان لا يقل عن دورها في سائر الشهور والأيام، فهي القائمة على تربية أولادها وحسن توجيههم وإرشادهم لما فيه الخير والصلاح، ومن أهم ما تقوم به المرأة المسلمة تجاه أولادها أن تعودهم على الأعمال الصالحة التي يتعدى نفعها للآخرين فمن ذلك أن تعودهم على أن يقدموا الإفطار للمحتاجين من الصائمين وأن يباشروا ذلك بأنفسهم من خلال الموائد الرمضانية التي تزخر بها المساجد في شهر رمضان، وأن تحثهم على العناية بنظافة المساجد وتفقد المصاحف فيها واستبدال التالف منها بمصاحف حديثة وأن ترغبهم في تطييب المساجد بالبخور خصوصاً قبل صلاة القيام، كما يجب على المرأة المسلمة أن تحث أولادها على تفقد الفقراء والمساكين في الأحياء الفقيرة وإيصال الصدقات والزكوات إليهم، كما تحبب إليهم زيارة الأيتام في جمعيات البر والأرامل في الأربطة والمصابين في المستشفيات. كل ذلك من أعمال الخير التي يتعدى نفعها للآخرين والتي تستطيع الأم أن تحث أبناءها على اغتنامها في هذا الشهر الفضيل.رمضان كريم:
شهر رمضان شهرٌ مبارك فتح الله فيه من أبواب الخير للإكثار من الحسنات وتكفير الخطايا والسيئات، ومع ذلك فإن بعض الناس يرى أنه شهر يتسامح الله فيه عمن يفرط في الواجبات أو يرتكب المحرمات ؟!
فتجد أحدهم إذا نام عن الصلاة المكتوبة ونبه إلى ذلك، بادر إلى قول: رمضان كريم.* وإذا غش أحدهم في تجارته ولامه أحدٌ في ذلك، قال: رمضان كريم.
* وإذا اغتاب مسلماً، وحدثه أحد عن حرمة الغيبة، قال : رمضان كريم.
* وإذا نام عن عمله أو ذهب وقصر في أدائه وعوتب في ذلك، قال: رمضان كريم.
إذن فعلينا أن لا ننسى بأن العمل الصالح يزداد حسناً في الأزمنة الفاضلة مثل شهر رمضان، والعمل السيئ يزداد سوءً، وأن نتذكر كذلك بأن الحكمة من مشروعة الصوم: اعتياد التقوى بفعل الخيرات وترك المنكرات واجتناب الشبهات، ولنتذكر قول النبي عليه الصلاة والسلام: (من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه) رواه البخاري.التسوق في رمضان :
رمضان شهر الإكثار من العبادات، بل والتفرغ لها، خاصة في عشره الأواخر، إلا أنَّ المرء يعجب من إهدار بعض الناس لأوقاتهم فيه، ما بين نوم لساعات طويلة، إلى إقبال شديد على التسوق، خاصة في العشر الأواخر منه، حيث الاجتهاد في العبادة هو المشروع في حقِّ المسلمين، لذلك لا بد أن نراعي الأمور التالية عند التسوق في رمضان:
1- يجب على المسلم أن يحسن توزيع وقته في رمضان بحيث يعطي كل ذي حق حقه فلا يضيع صلاة القيام مثلاً للذهاب مع أهله للأسواق.
2- التوسعة على العيال في رمضان وفي العيد من الأمور المباحة والمطلوبة شرعاً ولكن ذلك لا يكون مبرراً للإسراف أو الخيلاء.
3- على المسلم والمسلمة أن يتجنبا الاختلاط بين الرجال والنساء عند التسوق، وعلى المسلمة خصوصاً أن تبتعد عن مظاهر التبرج والسفور.
4- علينا أن نحرص على اغتنام الأوقات بالطاعات حتى لا يتحقق فينا قول جبريل عليه السلام (من أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله). والذي أتبعه النبي عليه الصلاة والسلام بقوله (آمين).قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ألا أُنبئكم بخير أعمالِكم ، وأزكاها عند مليكِكم ، وأرفعِها في درجاتِكم، وخيرٍ لكم من إنفاق الذهب والورِق ، وخيرٍ لكم من أن تلقوا عدوكم ، فتضربوا أعناقهم ، ويضربوا أعناقكم ؟ )) قالوا : بلى. قال : (( ذكر الله )) .
وقال صلى الله عليه وسلم : (( من قال ، إذا أصبح : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد، وهو على كلِّ شيءٍ قدير عشر مرَّات ، كتب الله له بكلِّ واحدة قالها عشر حسنات ، وحطَّ الله عنه بها عشر سيئات ، ورفعه الله بها عشر درجات ، وكنَّ له كعشر رقاب ، وكنَّ له مسلحة من أول النَّهار إلى آخره ، ولم يعمل يومئذ عمل يقهرهن ، فإن قال حين يمسي فمثل ذلك )) وفي حديث : (( وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي ، وإن قالها إذا أمسى ، كان له مثل ذلك حتى يصبح )) .
وقال صلى الله عليه وسلم : (( من قرأ آية الكرسي دبر كلِّ صلاة مكتوبة ، لم يحل بينه وبين دخول الجنَّة إلا الموت )) .
وقال صلى الله عليه وسلم : (( من قرأ ( قل هو الله أحد ) عشر مرات ، بنى الله له بيتاً في الجنَّة )) .
وقال صلى الله عليه وسلم : (( سيد الاستغفار أن يقول : اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شرِّ ما صنعت ، أبوء (اعترف) لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي ، اغفر لي ، فإنَّه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، من قالها من النَّهار، موقناً بها ، فمات من يومه قبل أن يمسي ، فهو من أهل الجنَّة ، ومن قالها من الليل ، وهو موقنٌ بها ، فمات قبل أن يصبح ، فهو من أهل الجنَّة )) .
وقال صلى الله عليه وسلم ، عن لا حول ولا قوة إلا بالله : (( كنز من كنوز الجنَّة )) .
وقال صلى الله عليه وسلم : (( من قال سبحان الله العظيم ، غُرست له نخلة في الجنَّة )) .
وقال صلى الله عليه وسلم : (( من قال : سبحان الله وبحمده ، في يوم، مائة مرَّة ، حُطَّت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر )).
وقال صلى الله عليه وسلم : (( من صلى عليّ حين يصبح عشراً ، وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة )) .آداب رمضانية :
للصيام آداب لا يتم الإبهار ولا يكمل إلا بأدائها، وهي على قسمين واجبة ومستحبة، فمن الآداب الواجبة :
1- أن يتجنب الصائم الكذب، لأنه محرم في كل وقت وهو في أوقات الصيام أشد تحريماً لقوله عليه الصلاة والسلام (إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً) رواه البخاري ومسلم.
2- أن يجتنب الصائم الغيبة والنميمة؛ والغيبة: أن يذكر المسلم أخاه بما يكره في غَيبته، والنميمة: هي نقل كلام مذموم من شخص إلى شخص آخر ليفسد بينهما، وهي من كبائر الذنوب لقول النبي عليه الصلاة والسلام (لا يدخل الجنة نمّام) رواه البخاري ومسلم.
3- أن يجتنب الصائم الغش في جميع المعاملات المالية والتجارية، وكذلك الغش في المناصحة والمشورة، فإن الغش من كبائر الذنوب لقول النبي عليه الصلاة والسلام (من غشنا فليس مِنّا) رواه مسلم.
4- اجتناب شهادة الزور لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) رواه البخاري.ومن الآداب المستحبة للصائم:
تأخير السحور، تعجيل الفطر، حفظ اللسان عن فضول الكلام من الفحش والسباب وغض البصر عن النظر إلى المحرمات.
العزم على الاستقامة :إنَّ العبد إن فُتِح له باب من أبواب العمل الصالح فإنه ينبغي عليه أن لا يدعه ، بل يداوم عليه ، وباب الخير نعمة ، شكرها المداومة عليها ، وقد كان هذا دأب النبي صلى الله عليه وسلم ، في جميع أعماله الصالحة، تصفه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فتقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أثبته. وروت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قَلَّ )) . بل كان صلى الله عليه وسلم لشدة مداومته على العبادات إذا عمل عملاً – ولو كان من المستحبات – لا يتركه ، ولو حصل له عارض منعه من أدائه ، قضاه بعد زوال المانع ، قالت رضي الله عنها : كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها ، وكان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة.
وحثَّ النبي صلى الله عليه وسلم من فاته شيء من عمل صالح أن يقضيه ، فقال : (( من فاته شيء من ورده من الليل ، فقرأه ما بين صلاة الفجر إلى الظهر فكأنما قرأه من ليله )) .فقد وقفنا الله تعالى لفعل الطاعات في شهر رمضان، فلا نحرم أنفسا الأجر بالانقطاع عنها بعد رمضان.
22 أغسطس، 2010 الساعة 5:54 ص #1450480بلقيس الندابيمشاركالدعوات الثلاث المستجابات عند الله
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثَلاَثُ دَعَوَاتٍ لاَ تُرَدُّ دَعْوَةُ الْوَالِدِ، وَدَعْوَةُ الصَّائِمِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ. رواه البيهقي لا ترد: أي مُسْتَجَابَة
دعوة الوالد: أحد الوالدين.22 أغسطس، 2010 الساعة 5:58 ص #1450482بلقيس الندابيمشاركدعاء اليوم الحادي عشر
اَللّهُمَّ حَبِّبْ اِلَيَّ فيهِ الْإحسانَ ، وَ كَرِّهْ فيهِ الْفُسُوقَ وَ العِصيانَ وَ حَرِّمْ عَلَيَّ فيهِ السَخَطَ وَ النّيرانَ بعَوْنِكَ ياغياثَ المُستَغيثينَ
23 أغسطس، 2010 الساعة 1:28 ص #1450671تحيا مصرمشاركاسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يجعل هذا العمل فى ميزان حسناتك
آآآآآمين يارب العالمين
لكِ جزيل الشكر غاليتى بلقيس
23 أغسطس، 2010 الساعة 4:45 ص #1450713بلقيس الندابيمشاركإنشاء قائمة