الرئيسية منتديات مجلس الثقافة الأدبية والشعر اغفر ، أيها الراحل ” هذيان من قبري “

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #13087
    سبأ
    مشارك

    افتحي النوافذ الكئيبة ،،،،
    بحضور روح أستاذي الراحل ،،، تجاوزا عن آخر اتفاق ، والعودة إلى القبر ..
    ***إلى أرواح نسائية مبعثرة ،،، رفضتها الحياة ،،، فأرغمها الموتُ على عشقه !
    وسيدة العجائز ” ألبست نفسها نسج العدم .. وتنسكت بهذيان أسفر عن خواء !!

    ” تداعيات “
    << بداية حلم شيطانيّ التأثير !>>

    افتحي النوافذ الكئيبة ،،،
    في الغرفةِ السوداء عند الزاويةْ ،،،
    فالغرفةُ السوداءُ فارقها الهواءْ
    وأنا ،،،
    هنا معكن أنتظر الهواء ..
    ***
    يا غرفتي السوداء :
    فارقك النهار ،،،
    الليلُ مثله ،،،
    صدَهُ هذا الجدار ،،،
    وأنا هنا معكن ( وحدي )
    لا أملُ الانتظار !!
    ==============
    << الولوج إلى عالم الحلم >>
    في برزخٍ ،،،
    شفَّ الضبابُ عن الملائكة العجائز !!
    خمسٌ يدانين الزوايا ،،،
    ينحنين على الركائز ،،،
    إلا عجوز ضيعت عكازها
    فتخبطت في الغرفة السوداء
    تستجدي السبيلَ ، وحدسَها !
    كانت تناديها ،،،
    وتبحثُ في الزوايا ،،،
    ناشدت بلوعة كلَّ العجائز ،،،
    لم يُجبن ،،
    تركنها وأنا ،،،
    نفتشُ والظلامُ يلفنا
    يدي في يديها :
    قدتها ،،،
    والغرفةُ السوداء !
    يشتدُّ الظلام ..
    والساعةُ الهوجاءُ
    ترسلُ ما يحاولُ أن يخبأَهُ الظلام !!

    وحدي وهذه ..
    لم يقدنا البحثُ إلا للعدم ْ!
    قدمي تبلغني اليمينَ ،،،
    وتنثني منها القدمْ !
    والرعشةُ الخرساءُ في يدها
    يؤججها السقم ْ !
    وحدي أقول لها :
    سأذهب للنوافذ ،،، ربما
    نورُ الزجاجِ يدلنا !
    أو ومضةٌ من عابرٍ ،،،
    ضلَّ الطريقَ يُعيننا ..
    زجرتني ،،،
    غيرتِ اتجاهها عند أقصى الزاويةْ !
    ما بين مفترق الطريق ،،،
    المنسآتُ كثيرة ،،،
    صُدِمت بها ..
    مدت يديها ،،،
    عثرتْ عليها :
    ” إنها عكازي وركيزتي ،، ما فارقتني مذ حييت على الوجود “
    وتناولتها وريحتني ،،،
    وزغردت باقي الملائكة العجائز
    وأنا ..

    *****
    << تحت سلطة الفزع والرعب >>

    وأنا ..
    تعبت من العجائزِ والظلامْ
    جلست بقربي :

    “انظري تلك المشانق والعظام ،،،
    جميعها في الغرفة السوداء نامت
    لا يكدرها الظلام ,, إلاك أنتِ ؟!!”

    حينها ارتجفت دموعي ..
    مقلتاها ترمقاني ،،،
    والأسى يكوي ضلوعي
    والهواءْ …
    مازال محبوسا بصدرِ النافذةْ .
    مازال محبوسا بتلك القوقعات الزائفة .
    مازال .. تكتمه رئاتُ الذابلات الحاسدةْ ..

    وأنا هنا معكن وحدي ..
    لا أملُ الانتظار ..

    *** (( تخاذل تبثه بي أكبرهن عمرا !! ))

    تعبثن ” يأسا ” بالركائز
    كل واحدة تبَنّتْ زاوية !!
    ووقفتُ وحدي ..
    بمنتصف المسافة عند زاوية الفراغ !
    لا شيء حولي غير
    منسأتك..
    تمزقُ ما يخيطُ العنكبوتْ !
    وتهوي عندَ صورتها !!
    فأضمُها كي لا تموت !!
    وأنتِ مغرقة ،،،
    ترصين أمامي المعجزات
    وتعجزين مثلي
    عن فتح النوافذ ..

    *** << حلمٌ في الحُلُم>>
    وأنا …
    أناشد صورة نُسِجَت بنورٍ من هواء !
    وتنفست عيني لتبحرَ في المساء ..
    فأبصرت برجا تسائله السماء ..
    في شكل سَهْمٍ حائرٍ
    أعلاه صيف نازف
    بظله التحفَ الشتاءْ ..
    لا ..
    بل يراع لفّ جثتَهُ أناملُ أدعياء !!
    لا .. لا
    أراه الآن مثلَ وحيدةٍ
    تروي دماءَ الأبرياءِ الأشقياءْ
    ُتبدي ابتسامةَ َميّتٍ في وجههم كمداً ،،
    ويهزمها البكاء !
    وأنا ..
    أناشدها بأن تدع البكاء ،،،
    لأنني ،،،
    ومع الملائكةِ العجائز ..ننتحبها ،،
    لا تفارقنا الدموع ،،،
    ولا يفارقنا العزاء
    ونحن ننتظر الهواء !!

    << أمنية وترقب أمل >>

    مازلنا ننتظر الهواء
    كمثل أمنية الشقية
    .. مثل أمنية الضعيفة
    .. مثل أمنية العليلة ،،،
    حين تحلم بالشفاء ،،،

    تتمسحُ البركاتَ ..
    تهتفُ بالطلاسم ..
    تستبيح لها التمائم..
    حين تحلم بالشفاء ،،،
    وبأن تعود ،،،
    كقسوةِ الماضي القريب !
    كصدى الحجارةِ هشّمتْ ظلَّ الرقيبْ !
    وعويل يائسة يهيّجهُ الغروبْ
    ويزدريه إذا يؤوب !
    مازلنا ننتظر الهواء ..
    في الغرفة السوداء عند الزاوية ..

    << فشل !! >>

    وجلستِ قربي من جديد ..
    وأتيتِ تاركةً خيالَكِ بالوصيدْ ..
    ورسمت قدامي طريقا خائرة !
    فصعدت سلمها الممزق
    عند أقصى الدائرة !
    ظلي تخبط في طريق التائهات العاثرة
    ومثلثات الحكمة الكبرى تصدت جائرة !
    وشعاعها المخنوق يرسم غمغمات فاجرة ..
    فشددت أزري بالنوافذ
    رغم تصعيد الرياح الثائرة ..
    وبدت طقوس الانتشار
    تحذر الجمع الفرار !
    وأنا أهمُّ إلى النوافذ كالغريق !
    والباقيات جلسن ينعين الطريق !!
    في أسفل الدرج العتيق ..
    ينشرن آثار الثياب الذابلة !
    يمددن أشرعة السلامة
    بالكفوف الخاذلة !
    ….
    الجو اشتدت كآبته
    وازدادت مناورة القضاء على القضاء !!
    فدُّكَ عالمك ،، الجنون وصوله
    واغتيل عالمك السحيق
    والسلم المحفور في ذاك الطريق
    وعدت أنظر للنوافذ
    عدت ارتقب الهواء
    وحدي وإياك ..
    والملائكة العجائز ..

    << النهاية >>

    فهلمِ هيا للنوافذ وافتحيها
    فالفجر يولد من جديد خلفها
    ودعاء ناسكة تصلي هزها
    لا بد من سلخ النوافذ عن لظى أقفالها
    فلعتمة القبر اختناق ..
    حتى إذا اتسعت مساحته .. وضاق !!

    #388497

    يتصدع بداخلي جدار الصبر,,,
    و المقاومة تنحسر في زاوية الأنهزام,,,
    بدأت بالتنقيب عن سبب الهزيمة لمكسب معنوي غير مرئي,,,فلم أجد سوى قصاقصة ورقية مهملة كُتب عليها………

    تباً لك يا أنا فعندك غباء إجاباتك………………

    سبأ,,,

    حمار الحكيم كتب في مقطع له بأنه ربت على رأس الجحش (أكرمكم الله و القارئين) و قال لصاحبه أهو مصدر وحيك فأجاب بالإيجاب,,,,,سأله عن اسمه ولم يكن قد أختار له اسم بعد لكنه قرر مناداته بالفيلسوف لأنه مصدر وحي له ذلك الرفيق الظريف,,,,,

    جحش يسير على رخام البهو للفندق أُعجوبة و لكن يبقى ظريف,,,

    ويقول في حديث أخر………..أعارني الحب ذكائه فأعرته عيني,,أنني لست بحاراً و لكني لو كنت شاطئاً في بحر من البحار النائية لنشرت في الحال شراعي و انطلقت أجوب إليك البحار……………

    لم يكذب عندما وصف نفسه بحمار الحكيم……………………..

    =========================

    على غير هدي……..يا ملكة…

    هذا ما قصدته,,,على غير هدي تسير بي الليالي..

    حينها ارتجفت دموعي ..
    مقلتاها ترمقاني ،،،
    والأسى يكوي ضلوعي
    والهواءْ …
    مازال محبوسا بصدرِ النافذةْ .
    مازال محبوسا بتلك القوقعات الزائفة .
    مازال .. تكتمه رئاتُ الذابلات الحاسدةْ ..

    وأنا هنا معكن وحدي ..
    لا أملُ الانتظار ..

    تريدين الحديث عن الجثث و المومياء؟!

    تريدين قضاء بقية الوقت في البكاء على………؟!
    لا أعرف,,,

    يبقى لي وقت و يبقى لكم وقت,,,,

    والوقت,,,,,,,,,رملي,,

    أنامل بيضاء من شدة الشعوووووووور بالبرد,,
    و المشي حافية القدمين على تربة القبر في ليلة قمراء,,,
    بثوب أبيض رقيق يخايله النسيم الربيعي,,,,
    و الشعر منسدل لا يحده شيء من الشمال او الجنوب,,
    منثور منثور منثور على ظهر الخيل ذاك الشعر العربي,,

    و يديك في أحضان بعضهما كلٌ يعزي الأخر,,,

    غني يا سبأ………
    غني لشادي فاليوم أنت فيروز…..
    مات الرحابنة قبل أن يسمعوا كيف يكون الشدو الباكِ………

    أنسة السيدات أجمع,,,,,,

    سوأل واحد,,,,,,

    من فتاة واحدة تعزف على قيثارة ناعمة,,,,
    الى مجموعة من العجائز يركلن الحصى عند أقدامهن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    سيدتي الصغيرة,,,,

    يا رقة النسيم الخريفي,,,,

    همسة صغيرة قبل أن تقوم طائرتي الى مالا أعرف,,,,,

    الضرير يقود الضرير,,,,,,,,

    الأن أخاطب جنية…وأسألها أيتها الجنية الصغيرة الى اين وجهة ترحالها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    تنثرين يا سبأ الندى في مسالك الغابة الهادئة,,,,,

    و تسألين الصنوبر؟!!!!

    أنشر المرض و اذوي الى لا شيء,,,,,,,,

    الى لا شيء,,,,

    سبأ النادرة,,,

    ضاقت فلما أستحكمت حلقاتها…فرجت و كنت أظنها لا تفرج,,,

    لشاعر غاب عن ذهني

    =========================

    أرحل و أحمل في حقيبتي السوداء 3 أشياء…..

    كلمات مأتم….

    صورة أختي….

    فرشاة أسناني …..

    و علكة…..غشاش و الغش في دمي يكون كالماء لدرر…

    آتي كل فترة لأسرق كلمات أميرة الأطفال…….و أذهب كلما حان الموعد…..

    أستودعكم الله

    أنا المضحوك عليه

    #389143
    سبأ
    مشارك

    مساء الحياة يا (( أنا ))

     

     ثمة ما يمنعني عن الاسترسال ،،،

     

    رغبت بشكرك ،،، وسأعود لك ،،، لن تمر فلسفة (( لا أعرف )) هكذا ..

     

    دمت لثلاثيتك ،،،

    إلى لقاء …

     

    #389280
    سبأ
    مشارك

    ماذا يثير شجوني ؟؟

    غير شيطاني !!

    وغير أسى يخامرني ،،، ويذكي مدَّ شطآني !!!

     

    عام جديد يا (( أنــــــــــا))

    ولأبدأ بأريحية << لا أعرف >> وليكن بدء السؤال بها ،،،

    فحقا لا أعرف كيف انسلخت سنة بأكْمَتها ،،، وحلت ثانية كئيبة ،،،

     

    (( أنــا)) المهاجر ،،،

     

    دروب العام الفائت مظلمة قاتمة ،،، ولا أراهن إلا بعام أسوأ ،،، وأشد بؤسا ،،،

    فهذه سُنة الحياة ،،،، أن تكون خصبة بالشقاء والمعاناة …

    ربما اكتسيتُ بمطلع هذا العام ،،، شعور بالانتماء أكثر إلا اللاإنتماء !!!

    ثلاثيتك كانت تثري حقيبتك ،،،،

    أما أنا فأعيش ثنائية أتلذذ بشقائها : حلم بالقبر ،،، وشيطان يثير هذياني بطيشه وجنونه المُتَعقْلِن !

    حتى كأني أطل على عالم صاخب من شدة الحكمة المفتعلة !!

     

    يا أنا ،،، يعجبني فيك ،،، صراحتك ،،،

    كانت كلماتك تكشف عن أغوارك ،،، وعن مروءة أستشفها من خلال الوضوح المكشوف لرؤيتك الطرف الآخر المتمثل في (( أنا )) !!

     

    هل فهمت شيئا ؟؟ أقسم بأني فهمتُ الآن بأنك من أروع الأقلام الذارفة ،،،

    وأكثرها شدوا ،،،

     

    من ذا الذي يضحك عليك ؟؟

    روحك الشفافة تتوهم !! هذا ليعيش أمثالنا من (( النخبة ))

    كما قلت ذات شفافية : من باب التصنيف ليس إلا ،،،، ليعيش أمثالنا حياة البحث عن السر الأكبر ،،،

    الأجفار تبدأ الآن أكثر غموضا من سابق العهد بها ،،،

    الشيء السهل أمامي ،،، أنني أستطيع النواح علانية ،،،

    في العام الفائت لم أستطع أكثر من بتر شعري ،،، حتى لا يكلفني عناء التفكير بأن لي شعر من الأساس !!!

    على كل : ليست جميع الرؤوس النسائية المتمردة (( صلعاء ))

    ثمة رؤوس ممتلئة بالشعر معقوصة الضفائر  ،،، سألت إحداهن أتت تلعب بضفائرها على استحياء (( ما جدواها ؟؟ )) ،،، قالت : لأجدل منها مشنقة !!

     

    وأنا الآن يا أنا ،،، أستطيع بأناملي الطويلة جدا ،،، جدل مشانق من حروف وكلمات ،،،

    لأقتل نفسي ،،،

    ولأقول : مملكة قتلت نفسها !!!

     

    يا أنا ،،، عام جديد لك ،،، عام سعيد لك ،،،

    بالفعل أتمنى لو يكون عالمك بشفافية بوح أطياف الأحلام العذبة ،،،

    وليكن عامك أيضا : حلم ندى وشذى لمن تحب ،،،

     

    لك أمنياتي الصادقة برحلة موفقة ،،، يا أنا ،،،

     

     

     

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد