بسم الله الرحمن الرحيم

دعت الكلية الملكية لأطباء الباطنة في بريطانيا إلى حظر التدخين في

المركبات وفي الأماكن العامة التي يتواجد فيها صغار السن.

وطالبت الكلية في تقرير صادرعنها بمراجعة فورية لقوانيبن حظر التدخين لبحث مثل هذه الإجراءات التي تحمي الصغار.

وتقدر الكلية بأن التدخين السلبي يسفر عن عيادة نحو 300 ألف طفل في المملكة المتحدة سنويا للطبيب بسبب أعراض تتعلق بالربو ومرض السحايا البكتيرية.

كما طالبت أيضا بحظر التدخين في الأماكن التي يتردد عليها الأطفال كالمتنزهات العامة وبرك السباحة في الهواء الطلق ومناطق حظر خارج بوابات المدارس.

وأوصت بشن حملة لتوعية الآباء بأهمية المنزل الخالي من التدخين، وبإجراءات أخرى كرفع سعر السجائر.

ويقول البروفيسور جون بريتون رئيس المجموعة الاستشارية حول التدخين في الكلية وواضع التقرير إن التقرير لا يهدف إلى حماية الأطفال من التدخين السلبي فحسب بل وإزالة التدخين تماما من حياتهم.

غير أن هذه الدعوة قد ووجهت بمعارضة غاضبة من قبل الجماعات المناهضة لحظر التدخين التي تجادل بأن تغيير السلوك يتم بالتوعية وبالتشجيع وليس بالقوانين.

كما عارضت الدعوة رابطة سائقي السيارات في بريطانيا بحجة أن السيارات أماكن خاصة وهي امتداد للبيت ويجب معاملتها كذلك.