الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › فضائل شهر شعبان
- This topic has 13 رد, 8 مشاركون, and was last updated قبل 14 سنة، 4 أشهر by أبو أريج.
-
الكاتبالمشاركات
-
20 يوليو، 2010 الساعة 10:54 م #130266حبيبة زوجهامشارك24 يوليو، 2010 الساعة 3:09 م #1441333محمد عبده حسنمشارك
ليلة النصف من شعبان وما ورد فيها:
ليلة النصف من شعبان هي ليلة مباركة مشرفة وإحياؤها وقيامها بأنواع العبادات كالصلاة والذّكر وتلاوة القرءان شىء مستحسن فيه ثواب عظيم. وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم :إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلَها وصوموا نهارها رواه ابن ماجه.
وأفضل ما يعمل المرء تلك الليلة أن يتقي الله تعالى فيها كما في غيرها من الليالي ليحظى برضا الله تعالى لأن تقوى الله خير ما يؤتاه الإنسان في هذه الدنيا الفانية الزائلة. يقول الله تعالى :{يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حقَّ تقاته ولا تموتنَّ إلا وأنتم مسلمون}.
فضل ليلة النصف من شعبان
:قد ورد في فضلها أحاديث صحح بعض العلماء بعضًا منها وضعفها آخرون وإن أجازوا الأخذ بها في فضائل الأعمال. ومنها حديث رواه أحمد والطبراني إن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر لأكثر من شَعْرِ غَنَمِ بني كلب، وهي قبيلة فيها غنم كثير.وقال الترمذي: إن البخاري ضعفه .
ومنها حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ قام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الليل فصلى فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قُبِضَ، فَلَمَّا رفع رأسه من السجود وفرغ من صلاته قال: يا عائشة ـ أو يا حُميراء ـ ظننت أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد خَاسَ بك؟ أي لم يعطك حقك .
قلت: لا والله يا رسول الله ولكن ظننت أنك قد قبضتَ لطول سجودك، فقال: أَتَدْرِينَ أَيُّ ليلة هذه؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال هذه ليلة النصف من شعبان، إن الله عز وجل يطلع على عباده ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمستغفرين ، ويرحم المسترحِمِينَ، ويُؤخر أهل الحقد كما هم رواه البيهقي من طريق العلاء بن الحارث عنها، وقال: هذا مرسل جيد. يعني أن العلاء لم يسمع من عائشةيقول الله عز وجل :{وتزودوا فإن خير الزاد التقوى}. وفي معرض الحديث عن ليلة النصف من شعبان يهمنا بيان وذكر أمور شاع أمرها بين كثير من العوام وهي غير صحيحة ولا أصل لها بل هي مخالفة للشرع الحنيف. فمن ذلك عدة أحاديث مكذوبة لا يجوز نسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كحديث: رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي. وحديث: رجب شهر الاستغفار وشعبان شهر الصلاة على النبيّ ورمضان شهر القرءان فاجتهدوا رحمكم الله. فلا أصل لهما عند علماء الحديث.
قد ورد حديث حسن وهو ما رواه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن الله ليطّلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن )) رواه ابن ماجة وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 1144 ،فظن أقوام أن معنى ذلك زيادة عبادة في هذه الليلة وتخصيص نهارها بالصيام دون الشهر ، وما إلى ذلك مما أحدثوا ونسوا أو تناسوا أن خير العبّاد والزهاد نبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ولم يخص نهار النصف من شعبان بشيء وكذلك لم يخص ليلتها بزيادة قيام أو عبادة، وكل الخير في اتباع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وكل الشر في مخالفة أمره ، وكذلك الجيل الأول المخاطب بالقرآن الكريم وأحكام رب العالمين لم يكن يخص تلك الليلة بشيء ولا نهارها، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (جماع الدين أمران: أن لا يُعبد إلا الله، وأن يُعبد الله بما شرع)، فلا يجوز زيادة عبادة على عبادة النبي صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم عند أهل العلم.
فهى نغتنم الفرصة جميعا ولا ندع هذة اليلة المباركة وان يبلغنا رمضان
فأكثروا من الدعاء فى هذا الشهر المعظم احبتى فى اللهتسلم ايدك اخت حبيبه
بارك الله فكى24 يوليو، 2010 الساعة 7:44 م #1441481حبيبة زوجهامشارك“ubbcode-header”>صاحب المشاركة : محمد عبده حسن”ubbcode-body”>
ليلة النصف من شعبان وما ورد فيها:
ليلة النصف من شعبان هي ليلة مباركة مشرفة وإحياؤها وقيامها بأنواع العبادات كالصلاة والذّكر وتلاوة القرءان شىء مستحسن فيه ثواب عظيم. وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم :إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلَها وصوموا نهارها رواه ابن ماجه.
وأفضل ما يعمل المرء تلك الليلة أن يتقي الله تعالى فيها كما في غيرها من الليالي ليحظى برضا الله تعالى لأن تقوى الله خير ما يؤتاه الإنسان في هذه الدنيا الفانية الزائلة. يقول الله تعالى :{يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حقَّ تقاته ولا تموتنَّ إلا وأنتم مسلمون}.
فضل ليلة النصف من شعبان
:قد ورد في فضلها أحاديث صحح بعض العلماء بعضًا منها وضعفها آخرون وإن أجازوا الأخذ بها في فضائل الأعمال. ومنها حديث رواه أحمد والطبراني إن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر لأكثر من شَعْرِ غَنَمِ بني كلب، وهي قبيلة فيها غنم كثير.وقال الترمذي: إن البخاري ضعفه .
ومنها حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ قام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الليل فصلى فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قُبِضَ، فَلَمَّا رفع رأسه من السجود وفرغ من صلاته قال: يا عائشة ـ أو يا حُميراء ـ ظننت أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد خَاسَ بك؟ أي لم يعطك حقك .
قلت: لا والله يا رسول الله ولكن ظننت أنك قد قبضتَ لطول سجودك، فقال: أَتَدْرِينَ أَيُّ ليلة هذه؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال هذه ليلة النصف من شعبان، إن الله عز وجل يطلع على عباده ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمستغفرين ، ويرحم المسترحِمِينَ، ويُؤخر أهل الحقد كما هم رواه البيهقي من طريق العلاء بن الحارث عنها، وقال: هذا مرسل جيد. يعني أن العلاء لم يسمع من عائشةيقول الله عز وجل :{وتزودوا فإن خير الزاد التقوى}. وفي معرض الحديث عن ليلة النصف من شعبان يهمنا بيان وذكر أمور شاع أمرها بين كثير من العوام وهي غير صحيحة ولا أصل لها بل هي مخالفة للشرع الحنيف. فمن ذلك عدة أحاديث مكذوبة لا يجوز نسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كحديث: رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي. وحديث: رجب شهر الاستغفار وشعبان شهر الصلاة على النبيّ ورمضان شهر القرءان فاجتهدوا رحمكم الله. فلا أصل لهما عند علماء الحديث.
قد ورد حديث حسن وهو ما رواه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن الله ليطّلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن )) رواه ابن ماجة وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 1144 ،فظن أقوام أن معنى ذلك زيادة عبادة في هذه الليلة وتخصيص نهارها بالصيام دون الشهر ، وما إلى ذلك مما أحدثوا ونسوا أو تناسوا أن خير العبّاد والزهاد نبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ولم يخص نهار النصف من شعبان بشيء وكذلك لم يخص ليلتها بزيادة قيام أو عبادة، وكل الخير في اتباع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وكل الشر في مخالفة أمره ، وكذلك الجيل الأول المخاطب بالقرآن الكريم وأحكام رب العالمين لم يكن يخص تلك الليلة بشيء ولا نهارها، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (جماع الدين أمران: أن لا يُعبد إلا الله، وأن يُعبد الله بما شرع)، فلا يجوز زيادة عبادة على عبادة النبي صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم عند أهل العلم.
فهى نغتنم الفرصة جميعا ولا ندع هذة اليلة المباركة وان يبلغنا رمضان
فأكثروا من الدعاء فى هذا الشهر المعظم احبتى فى اللهتسلم ايدك اخت حبيبه
بارك الله فكىتشكر عالاضافه اخي محمد نورت الصفحه
25 يوليو، 2010 الساعة 6:25 ص #1441634المصارع النبيلمشاركبسم الله الرحمن الرحيم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
شكرا جدا – ربنا يجعل ذلك فى ميزان حسناتك ان شاء الله .25 يوليو، 2010 الساعة 6:02 م #1441952حبيبة زوجهامشارك“ubbcode-header”>صاحب المشاركة : المصارع النبيل”ubbcode-body”> بسم الله الرحمن الرحيم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
شكرا جدا – ربنا يجعل ذلك فى ميزان حسناتك ان شاء الله .
آميييييييييييييييييييييينمنور اخي
25 يوليو، 2010 الساعة 9:06 م #1442034حسناء وردةمشاركجزاك الله كل الخير
26 يوليو، 2010 الساعة 6:37 ص #1442164حبيبة زوجهامشارك“ubbcode-header”>صاحب المشاركة : حسناء وردة”ubbcode-body”>جزاك الله كل الخير
نورتي الصفحه غاليتي
26 يوليو، 2010 الساعة 5:03 م #1442463mero mohamedمشاركبارك الله فيكم اخواتي
26 يوليو، 2010 الساعة 5:50 م #1442490جوادي لمشاركجعل الله عملك في ميزان حسناتك واكثر الله من امثالك
ودمت متميزا27 يوليو، 2010 الساعة 12:24 م #1442694mannaمشاركالسلام عليكم اختى الفاضله جزانا الله واياكى حب الخير قال رسول الله عليه السلام(الخير فى وفى امتى الى يوم القيامه)صدق رسول الله عليه السلام
29 يوليو، 2010 الساعة 7:07 ص #1443330حبيبة زوجهامشارك“ubbcode-header”>صاحب المشاركة : mero mohamed”ubbcode-body”>بارك الله فيكم اخواتي
29 يوليو، 2010 الساعة 7:09 ص #1443331حبيبة زوجهامشارك“ubbcode-header”>صاحب المشاركة : جوادي ل”ubbcode-body”>جعل الله عملك في ميزان حسناتك واكثر الله من امثالك
ودمت متميزا29 يوليو، 2010 الساعة 7:09 ص #1443333حبيبة زوجهامشارك“ubbcode-header”>صاحب المشاركة : manna”ubbcode-body”>السلام عليكم اختى الفاضله جزانا الله واياكى حب الخير قال رسول الله عليه السلام(الخير فى وفى امتى الى يوم القيامه)صدق رسول الله عليه السلام
9 أغسطس، 2010 الساعة 10:30 ص #1447121أبو أريجمشاركإنشاء قائمة