الرئيسية منتديات مجلس المال والإقتصاد المديرية العامة لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة

مشاهدة 11 مشاركة - 1 إلى 11 (من مجموع 11)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #130226

    لمحة عن المديرية العامة لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطةبوزارة التجارة والصناعه

    تلعب المشروعات الصغيرة والمتوسطة دوراً بارزاً في تعزيز النمو الإقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة في جميع دول العالم والدول النامية على وجه الخصوص، مع الأخذ بالاعتبار الفروقات المعتمدة بين دول العالم المختلفة حول تعريف المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فهناك من يصنف المشروعات حسب عدد العمال ومنها من يصنفها حسب رأس المال والإنتاجية، ويعتمد ذلك على طبيعة التطور الإقتصادي والصناعي في تلك الدول، ففي الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي فإن سقف رأس المال للمشروعات الصغيرة يتجاوز 20 مليون دولار في حين يتضاءل هذا الرقم في الدول النامية ليتراوح بين 20-100 ألف دولار، وبالنسبة لعدد العمال فان هناك تفاوت كبير في الأرقام بين الدول في هذا الخصوص.

    لكن على الرغم من ذلك فان المشروعات الصغيرة والمتوسطة تلعب دوراً ايجابياً في الدول النامية من حيث توفير فرص العمل لجميع الفئات الإجتماعية وخاصة الرياديين منهم بما يسهم في زيادة الدخل وتحقيق الاكتفاء الذاتي جزئياً لبعض السلع والخدمات التي يحتاجها المجتمع، إضافة إلى المساهمة في معالجة مشكلتي الفقر والباحثين عن عمل، وتمتاز هذه المشروعات بإنخفاض حجم الإستثمار كثيراً مقارنة بالمشروعات الكبيرة مما يجعلها أقل عرضة للمخاطر، كما انها تشكل ميدانناً لتطوير المهارات الإدارية والفنية والإنتاجية والتسويقية، وتفتح المجال أمام المبادرات الفردية الريادية وتعزيز ثقافة الإعتماد على الذات، مما يقلل من حدة الضغط على القطاع العام في توفير فرص العمل.

    وتشير البيانات الإحصائية المتاحة إلى إن هذا النوع من المشروعات يشكل ما نسبته 90% تقريباً من المنشآت في العالم مع الأخذ في الإعتبار التباين في التصنيف لهذه المشروعات بين مختلف الدول، وتساهم هذه المشروعات في توظيف نسبة تتراوح بين (50-60%) من القوى العاملة في العالم.

    ونظراً لأهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم الإقتصاد الوطني العماني، ليس لكونها تمثل غالبية القطاعات الإقتصاديةالإنتاجية فحسب، بل لأنها تعمل على زيادة وإضطراد حجم الإستثمارات والعمالة وتغطية إحتياجات السوق المحلية بمختلف المنتجات، فقد تولدت لدى وزارة التجارة والصناعة القناعة التامة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى لإيجاد جهة تعنى بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومن أجل ذلك، تم وضع مقترحات وتصورات وخطط مستقبلية لتطوير عمل هذا القطاع فصدر المرسوم السلطاني رقم 19/2007م الذي نص في مادته الأولى على الآتي: تنشأ بوزارة التجارة والصناعة مديرية عامة تسمى ( المديرية العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ) وذلك بتاريخ 14 من صفر 1428هـ الموافق 4 مارس 2007م.

    دوائر وأقسام المديرية وأهدافها

    دائرة تنمية الأعمال:

    -اقتراح السياسات ووضع الاستراتيجيات الوطنية للمشاريع الصغيرة و
    -إنشاء قاعدة بيانات حول المؤسسات الصغيرة و المتوسطة بالتنسيق مع الجهات الداعمة لهذه المؤسسات و تحديثها بصفة مستمرة.
    -العمل على نشر الوعي و التعريف بأهمية قطاع المؤسسات الصغيرة و المتوسطة ودور هذا القطاع في المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني.
    – نشر الحملات الإعلانية عن القطاع بالتنسيق مع الجهات المختصة.
    – تقديم المشورة الفنية لإقامة الأعمال الناجحة التي تسهم في تنمية المجتمع المحلي.

    دائرة رواد الأعمال:
    – تسهيل إجراءات تسجيل الأعمال للحصول على التسهيلات المطلوبة للنهوض بقطاع المؤسسات الصغيرة و المتوسطة.
    – مراجعة القوانين و التشريعات التي تهدف إلى زيادة نسبة التعميين في قطاع المؤسسات الصغيرة و المتوسطة وإبداء الرأي فيها بما يتطلب تنمية هذا القطاع.
    – العمل على إيجاد مصادر تمويلية جديدة خاصة لهذا القطاع.
    – تشجيع دور المؤسسات الصغيرة و المتوسطة من خلال المساهمة في الإنتاج وزيادة نسبتها في الناتج المحلي.
    – متابعة تقييم أداء المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و التشجيع على تبني أفكار إبداعية للمشاريع الجديدة.

    دائرة التوجيه و الإرشاد:

    – تحديد و تطوير و تنفيذ برامج الأعمال الاستشارية لتوفير الدعم لهذه المؤسسات.
    – تحديد الاحتياجات التجريبية للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة و تحديد آليات تقدم هذه المؤسسات عن طريق الشراكة أو عرض فرص تدريبية.
    – تزويد أصحاب الأعمال بالمعلومات الأساسية و الخطوات التي تساهم في تطوير ونمو الأعمال التجارية وتحديثها.
    – تسهيل التواصل بين المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و المؤسسات الكبرى لتمكينها من بناء قدراتها بشكل فعال في الأسواق المحلية و الدولية.
    -تنظيم المؤتمرات و الندوات لأصحاب الأعمال بهدف تعريفهم بالقوانين و الإجراءات.

    مركز تشخيص الأعمال:

    تعريف المركز
    هو مؤسسه علمية بحثية غير ربحية تشرف على إدارته المديرية العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطه بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان. وهو يُعنى بتنمية وتطوير المشاريع المبتدئة وتشخيص القائمة من كافة الجوانب التوجيهية والإرشادية والاستشارية بما فيها تقييم الأفكار المقدمة من صغار المستثمرين وتنويرهم بما يمكن عمله لإنجاح المشروع.

    نشاطات المركز

    يقوم المركز بأنواع عديدة من النشاطات التي تساعد بشكل تراكمي على تحقيق الأهداف التي تأسس من أجلها هذا المركز ويندرجتحت ذلك النشاطات التالية:
    – التنسيق بين الجهات المعنية بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطه، ومشاركة القطاعين الحكومي والخاص لتوفير سبل الدعم المختلفة اللازمة لنجاح المشروعات.
    – تقديم مجموعة متكاملة من برامج التدريب والندوات وورش العمل، في المجالات المختلفة المتعلقة بإدارة، تطوير، وتنمية المشروعات الصغيرة حسب النشاط الاقتصادي.
    – تكوين لجان استشارية (خبراء) تقوم بمساعدة المشروعات الصغيرة والمتوسطه وأصحابها من رواد الأعمال في مجالات تخصص هؤلاء الخبراء، مع إتباع آلية واضحة تسهل استفادة المشروعات الصغيرة والمتوسطه من هذه اللجان.
    – تطوير قاعدة معلومات متخصصة في المجالات التي تحتاجها المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتسهيل الوصول إلى المكتبات ومصادر المعلومات الأخرى ذات العلاقة.
    – تدريب أصحاب المشروعات الصغيرة على نظم الإدارة الحديثة للمشروعات بما يتلاءم مع سماتها وخصوصياتها.
    – تنظيم المعارض المتخصصة لترويج وتسويق منتجات المشروعات الصغيرة ونشر المعلومات التسويقية اللازمة لمساعدتهم على تسويق منتجاتهم.
    – تعزيز وتوسيع دور المؤسسات التمويلية في تقديم القروض للمشاريع الصغيرة والمتوسطه، ضمن شروط ميسرة من حيث فترة السماح والضمانات.
    – إصدار كتيبات ومطبوعات إرشاديه تخدم أصحاب المشاريع.

    الخدمات التي ستقدمها المديرية العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
    1- التعريف بالفرص الإستثمارية المتاحة في السلطنة.
    2- تنمية الوعي الإستثماري حول أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في تنمية المجتمعات المحلية.
    3- تفعيل وتنشيط دور المؤسسات المالية في تقديم التمويل اللازم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال:
    أ‌-تعريف المستثمر بالنوافذ التمويلية المتاحة وشروط الإقراض.
    ب‌- التنسيق مع المؤسسات التمويلية لتسهيل تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
    4- تطوير مهارات الأفراد والمؤسسات وتأهيلهم لإدارة وإنجاح مشاريعهم بكفاءة وفاعلية.
    5- تقديم الخدمات الإستشارية للجهات والأطراف المعنية بإدارة وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال النقاط التالية:
    أ‌-تقديم أفكار جديدة للمشاريع المنتجة.
    ب‌-توجيه المستثمر إلى مصادر التمويل المناسبة.
    ت‌- تقديم الإستشارات الإدارية والفنية والمالية والتسويقية للمشروعات.
    ث‌- تذليل العقبات التي تواجه المستثمر خلال تأسيس المشروع.
    ج‌- متابعة المشروعات بعد التنفيذ وتقديم الخدمات اللازمة لإنجاح وديمومة المشروع.
    6- المساهمة في توعية وتدريب المستثمرين حول أهمية وسبل إنجاح المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال:
    أ‌- عقد ندوات متخصصة للتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في المجتمع المحلي ونشر الثقافة الاستثمارية.
    ب‌-تدريب وتأهيل أصحاب المشروعات لإدارة وتطوير مشاريعهم بكفاءة وفاعلية.
    ت‌- تدريب وتأهيل العاملين في هذه المشروعات لتحسين الإنتاجية الحدية لعنصري العمل ورأس المال.
    ث‌-عقد الدورات التدريبية للتعريف بضرورة تبني نظام محاسبي معاصر يعمل على توحيد الأسس المحاسبية لهذه المشروعات بما يضمن القيام بعملية المتابعة وتقييم الأداء لهذه المشروعات.
    7-تشجيع المرأة العمانية في تأسيس المشروعات الصغيرة والمتوسطة في بعض المجالات كالحضانات ورياض الأطفال وخياطة الملابس.

    المستفيدون من خدمات المديرية

    1- جميع المواطنين العمانيين ممن تتوافر لديهم الرغبة في تحقيق الدخل وتحسين الظروف المعيشية عبر تأسيس مشروع جديد، أو تطوير مشروع قائم.
    2- كل فرد أو مؤسسة ترغب في اكتساب الخبرة والمعرفة حول إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال صقل مهارات أصحاب المشروعات والعاملين لديهم لتحسين الكفاءة والفاعلية.
    3- الراغبين في التعرف على الفرص الإستثمارية المتاحة في المجتمعات المحلية.
    المعوقات التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة
    إن نمو وتطور قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في كافة أنحاء العالم يواجه مجموعة من المعوقات، وهذه قد تكون مختلفة من منطقة لأخرى ومن قطاع لآخر ولكن هناك بعض المعوقات التي تعتبر أنماط موحدة أو متعارف عليها تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة في كافة أنحاء العالم. وتعتبر طبيعة المعوقات التي تتعرض لها المشروعات الصغيرة والمتوسطة متداخلة مع بعضها البعض. وبشكل عام يعتبر جزء من هذه المعوقات داخلي وهي المشاكل التي تحدث داخل المؤسسة أو بسبب صاحبها، في حين أنها تعتبر معوقات خارجية إذا حدثت بفعل وتأثير عوامل خارجية أو البيئة المحيطة بهذه المنشآت. ومن خلال مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة بهذا الخصوص، كان بالإمكان تلخيص أهم المعوقات التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبشكل عام في كافة أنحاء العالم:
    1. كلفة رأس المال: إن هذه المشكلة تنعكس مباشرة على ربحية هذه المشروعات من خلال الطلب من المشروعات الصغيرة والمتوسطة بدفع سعر فائدة مرتفع مقارنة بالسعر الذي تدفعه المنشآت الكبيرة. إضافة إلى ذلك تعتمد المنشآت الصغيرة والمتوسطة على الإقتراض من البنوك مما يؤدي إلى زيادة الكلفة التي تتحملها.
    2. التضخم: من حيث تأثيره في ارتفاع أسعار المواد الأولية وكلفة العمل مما سيؤدي حتماً إلى ارتفاع تكاليف التشغيل. وهنا تعترض هذه المنشآت معوقات رئيسية وهي مواجهتها للمنافسة من المشروعات الكبيرة مما يمنعها ويحد من قدرتها على رفع الأسعار لتجنب أثر ارتفاع أجور العمالة وأسعار المواد الأولية.
    3. التمويل: تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة صعوبات تمويلية بسبب حجمها (نقص الضمانات) وبسبب حداثتها ( نقص السجل الائتماني ) وعليه، تتعرض المؤسسات التمويلية إلى جملة من المخاطر عند تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مختلف مراحل نموها. ( التأسيس – الأولية – النموالأولي – النموالفعلي – الاندماج ). ونطراً لهذه المخاطر تتجنب البنوك التجارية توفير التمويل اللازم لهذه المشروعات نظراً لحرصهم على الكيان المالي لمؤسستهم.
    4. الإجراءات الحكومية: وهذه معضلة متعاظمة في الدول النامية خصوصاً في جانب الأنظمة والتعليمات التي تهتم بتنظيم عمل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
    5. المنافسة : المنافسة والتسويق من المعوقات الجوهرية التي تتعرض لها المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأهم مصادر المنافسة هي الواردات والمشروعات الكبيرة.
    6. ندرة المواد الأولية: من حيث الندرة الطبيعية وعدم القدرة على التخزين وضرورة اللجوء إلى الإستيراد وتغيرات أسعار الصرف.

    برامج المديرية
    1. قامت المديرية بالتنسيق مع المديرية العامة للصناعة لإعداد ورقة عمل عن برنامج المناولة ، وكيفية تفعيل هذا البرنامج ، وذلك من خلال إيجاد السياسات والظروف التي تحث الشركات الكبيرة على عقد صفقات مع الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال منتجاتها الإساسية.
    2. إنشاء مركز تشخيص الأعمال ( DIAGNOSTIC CENTER ) من المقترحات المهمة لمساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ( الجديدة والقائمة والمتعثرة) من ناحية توجيه المستثمر وإرشاده بالطريقة الصحيحة لما يضمن نجاح مشروعه، وهذا يأتي عن طريق تقييم المشروع من قبل المختصين من النواحي التسويقية والمالية والإنتاجية وغيرها.

    ومن أهم النشاطات الرئيسية لهذا المركز :

    – التدريب والدراسات وندوات التوعية : ويهدف هذا النشاط الى نشر وتعزيز الوعي لدى الإدارة العليا والمتوسطة في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حول أساليب وأدوات إدارة الأعمال الحديثة.

    – دعم المؤسسات الجديدة: أي الدعم من الناحية الفنية وذلك عن طريق إسناد بعض من الأعمال لوحدات مختارة من حاضنات الأعمال و المشاريع المتعثرة.
    – مركز المعلومات والإتصالات: يقوم المركز بتوفير قاعدة بيانات خاصة بالمؤسسات التي تم تشخيصها بهدف المتابعة والإستفادة من التجارب والخبرات المكتسبة، بالإضافة الى التواصل مع جهات عالمية مشابهة في النشاط. والهدف من هذه الوحدة هو توجيه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الى الجهات التمويلية.

    – التدريب المهني وتنمية الموارد البشرية: تهدف هذه الوحدة بشكل رئيسي الى بناء وتعزيز القدرات الإدارية والفنية للمؤسسات التدريبية وذلك لتمكينها من تقديم خدمات ذات نوعية جيدة تتجاوب مع متطلبات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

    وبناءا على هذا المقترح قامت المديرية العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان للنظر في كيفية إنشاء مركز تشخيص الأعمال ( DIAGNOSTIC CENTER )وذلك لمساعدة المؤسسات الجديدة والقائمة والمتعثرة من خلال وضع حلول التي تساعدها على إستعادة عملها بشكل أفضل وتجاوز الإخفاقات.

    3. المستثمر الصغير هو مؤسس المؤسسات الصغيرة والمتوسطة و هو صاحب فكرة مشروع يرغب بتنفيذها إن كانت جديدة وتطويرها إن كانت قائمة. وبما أن المستثمر الصغير هو صاحب المشروع الصغير برأس مال قليل ، فإن أغلبية الأعمال التي يشرف عليها المستثمر هي التحليل ، التخطيط ،الإدارة ، التقييم ، الإبداع وإتخاذ القرارات. وعليه فلقد إقترحت المديرية بإقتراح برنامج بإسم ( برنامج المستثمر الصغير).

    ويهدف هذا البرنامج بصورة عامة ليشمل جميع خدمات الجهات من القطاع الحكومي والخاص الداعمة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مظلة واحدة وذلك لتوثيق العلاقة الوطيدة فيما بينها وبين المستثمرين من العمانيين والوافدين.
    وتتمثل أهمية البرنامج بصورة خاصة في توطيد العلاقة بين المستثمر والجهات المعنية التي تعني بتنمية التجارة والصناعة بقطاعاتها المختلفة. بالإضافة الى ذلك تشجيع المستثمر ين لإقامة مشاريعهم الخاصة إرتكازا على الأسس السليمة لبدء المشروع وذلك بعد إمدادهم بالمفاهيم والأساليب اللازمة لإدارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، والتي بدورها سيكون لها الأثر الكبير في تنمية مهارات المستثمرين في التحليل ،التخطيط ، التقييم ، والإبداع وتوعية المستثمرين بأهمية متابعة التطورات التكنولوجية لما لها من دور في تطوير ترويج منتجات وخدمات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ومن هنا ستستطيع بعض من المشاريع المتعثرة على إيجاد الحلول المناسبة لها.

    رؤية برنامج المستثمر الصغير تسلط الضوء على أهمية تنمية عقول تجارية واعية ، بالإضافة الى إرتفاع مستوى الجودة المقدم من المنتج والخدمات في السوق العماني وذلك من خلال إقامة البرنامج سنويا متضمنا ندوات ودورات تدريبية ومناقشات والخ من الوسائل المتعددة وذلك تبعا لإحتياجات المستثمر والقطاعات المستهدفة من قبل المديرية.

    برنـامـج المسـتـثـمـر

    تم التوصل مع الجهات من القطاعين الحكومي و الخاص المعنية بتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى قناعة بأهمية إيجاد وسيلة لتذليل الصعوبات التي يواجهها المستثمرون سواء من الناحية الإدارية أو التسويقية أو المالية أو الفنية ، لذا تبلورت فكرة إعداد برنامج متخصص تحت مسمى برنامج المستثمر .

    تم تسمية البرنامج بالمستثمر لأن مؤسس المشروعات الصغيرة والمتوسطة هو المستثمر الذي إستثمر ماله في عمل المشروع الذي يرغب بتنفيذه إن كانت فكرته جديدة وتطويره إن كانت قائمة، علما بأن أغلبية الأعمال التي يقوم بها المستثمر هي التحليل، التخطيط،الإدارة، التقييم، الإبداع، وإتخاذ القرارات.

    رؤية برنامج المستثمر لمدة عشر سنوات تتمثل في الأتي:
    1. إكتساب سوق العمل العماني ثقة المستثمر في عمان.
    2. إرتفاع مستوى الجودة للمنتجات والخدمات في السوق العماني.
    3. وجود عدد لا بأس به من خريجي الكليات والجامعات في ميدان الإستثمار بمشاريعهم الخاصة.
    4. تواجد خدمات لم تكن موجودة في سوق العمل العماني.
    5. إنخفاض مستوى الإستيراد من بعض المواد والقطع التكميلية القابلة للتصنيع في عمان.
    6. وجود معاهد متخصصة في تخريج كوادر مؤهلة للإنخراط في سوق العمل مباشرة.
    7. توفر مكاتب إستشارية متخصصة في مجال الإستشارات الفنية والمالية والتسويقية لصغار المستثمرين بتكاليف مناسبة.
    8. إيجاد عدد من الجهات التمويلية والمساندة للمشاريع الصغيرة و المتوسطة بأساليب علمية حديثة.

    أهداف البرنامج تتلخص في:
    1. تشجيع المستثمرين لإقامة مشاريعهم الخاصة إرتكازاً على الأسس السليمة لبدء المشروع.
    2. إمداد المستثمر بالمفاهيم والأساليب اللازمة لإدارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
    3. تنمية مهارات المستثمرين في التحليل،التخطيط، التقييم، والإبداع.
    4. توطيد العلاقة بين المستثمر والجهات المعنية التي تعني بتنمية التجارة والصناعة بقطاعاتها المختلفة.
    5. توعية المستثمر بأهمية متابعة التطورات التكنولوجية، لما لها من أهمية في ترويج منتجات وخدمات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
    6. إيجاد الحلول المناسبة لأصحاب المشاريع المتعثرة.

    يستهدف البرنامج فئتين أساسيتين هما:
    – فئة أصحاب وصاحبات الأعمال: ذوي المشاريع القائمة و ذوي الأفكار و أصحاب المبادرات الفردية لتأسيس مشاريعهم بغرض تطويرها و تحسينها.
    – فئة التعليم الجامعي: لأن الجامعات والكليات تقوم سنوياً بتخريج أعداد كبيرة من الطلبة والطالبات والذين ينحصرون بعدها تحت مسمى باحثين عن العمل. إضافة الى ذلك، دراسة الطالب تنحصر على الجانب النظري دون الجانب العملي، فعليه قد إقترحنا بأن نساهم بالحقيبة التعليمية العملية التي ستساهم بشكل كبير في تطوير مهارات الطلبة من ناحية الجانب العملي والذي سيكون له الدور الكبير في تخريج طلبة مكتسبين مهارات عملية متميزة.

    الفوائد التي سيجنيها المشارك من المشاركةفي برنامج المستثمر:
    1. تبادل المعلومات والخبرات بين مشاركي البرنامج والمحاضر.
    2. تعلم الطرق الصحيحة لبدء أو تطوير المشروع.
    3. التعرف على الخدمات التي تقدمها الجهات المعنية للمستثمر.
    4. التعلم و الإبداع في صياغة الأفكار الجديدة.
    دور ومساهمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة
    في الاقتصاد الوطني
    جرت العادة أن يتم قياس دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومساهمتها في الإقتصاد من خلال ثلاثة معايير رئيسية هيالمساهمة في التشغيل، والإنتاج وحصتها من العدد الكلي للمنشآت في الاقتصاد. وتظهر أهم المزايا لهذه المنشآت فيما يلي:
    • تعتبر المنشآت الصغيرة والمتوسطة الجهة المكملة والمغذية للمنشآت الكبيرة.
    • تعتبر هذه المنشآت المصدر الرئيسي لتوفير الوظائف في الإقتصاديات المتقدمة والنامية على حد سواء.
    • هذه المنشآت هي عبارة عن بذور أساسية للمشروعات الكبيرة.
    • تمتاز هذه المشروعات بأنها توفر بيئة عمل ملائمة حيث يعمل صاحب المشروع والعاملين جنباً إلى جنب لمصلحتهم المشتركة.
    • هذا النوع من المشروعات يساعد في تطوير وتنمية المناطق الأقل حظاً في النمو والتنمية وتدني مستويات الدخل وارتفاع معدلات الباحثين عن عمل.
    • تعتبر هذه المشاريع من المجالات الخصبة لتطوير الإبداعات والأفكار الجدية.
    كيف تبدأمشروعك

    يحتاج أصحاب العمل إلى القيام بتطوير علاقات عملهم مع مجموعة متنوعة من الناس تشتمل على العملاء، المشترين، طاقم العمل، المصرفيين و أصحاب المهن مثل المحامين، المحاسبين أو الاستشاريين. باعتبارك مالكاً لمشروع صغير،فإنه يتطلب منك القدرة على اتخاذ القرارات بسرعة وبشكل مستمر ومستقل قد يكون عملك مثيراً، إلا أنه يتطلب الكثير من الجهد، فهل بإمكانك تحمل أعباء العمل اليومي لمدة 12 ساعة، على مدار سبعة أيام في الأسبوع؟ إن إدارة عمل ما قد ترهقك نفسياً،إلا أن بعض مالكي الأعمال قد يشعرون بالإنهاك لعدم قدرتهم على تحمل كامل المسؤولية لإنجاح مشروع عملهم، إلا أن التحفيز القوي يساعدك على الاستمرار والوقوف في مواجهة التحديات أثناء فترات ركود العمل أو الإنهاك والجهد.
    في السنوات الأولى من بدء مشروعك قد تواجه الكثير من المشاكل , ولكن دعم أفراد عائلتك و المقربين منك يساهم في مواجهة هذه التحديات و الوثوق بقدراتك.

    أسس قيام المشروع
    الخطوات الأولى

    يتطلب البدء وإدارة مشروع عمل ما الحافز والموهبة، وهذا يستلزم البحث والتخطيط . وينبغي عليك القيام بشكل مسبق بتقييم ومعرفة عملك فضلا عن أهدافك الشخصية، ثم الاستفادة من تلك المعلومات التي حصلت عليها في بناء مشروع عمل شامل ومدروس لمساعدتك في تحقيق أهدافك.

    البدء
    ضع قائمة بالأسباب التي حفزتك للدخول في مشروع العمل، فيما يلي بعض الأسباب الأكثر شيوعا للبدء بمشروع ما وهي:
    الإدارة الذاتية
    الاستقلال المادي
    حرية الإبداع
    الاستخدام الكامل للمهارات الشخصية والمعرفة.

    تحديد ما هو العمل الأفضل بالنسبة إليك، وعليك طرح الأسئلة التالية
    ما هو المجال الذي يقول الآخرون عني أنني بارع فيه؟
    هل سأحصل على الدعم من عائلتي؟
    كم من الوقت يلزمني لإدارة عمل ناجح؟
    هل لدي أية هوايات أو اهتمامات يمكن الاستفادة منها في السوق؟
    حدد منفذ ومجال تميز عملك ، ابحث واجب عن الأسئلة التالية:
    ما هو العمل الذي أهتم فيه عند البدء ؟
    ما هي المنتجات أو الخدمات التي سأقوم بعرضها؟
    هل فكرتي عملية، وهل تناسب في تلبية الاحتياجات؟
    ما المجال الذي أتنافس فيه؟
    ما هو الشيء الذي يميز مشروعي عن الشركات القائمة؟
    هل بإمكاني تقديم خدمات بنوعية أفضل؟
    هل بإمكاني إيجاد الطلب على مشروعي؟

    الخطوة الأخيرة قبل تطوير خطتك هي لائحة المهمات السابقة للعمل، وعليك الإجابة على هذه الأسئلة
    ما هي المهارات والخبرات التي سوف أجلبها للعمل؟
    ما هي البنية القانونية التي سأستخدمها؟
    كيف سيتم التعامل مع سجلات عمل شركتي؟
    ما هو الغطاء التأميني الذي أحتاج إليه؟
    ما هي المعدات أو الأدوات التي سأكون بحاجة لها؟
    أين سيكون موقع عملي؟
    ما هو الاسم الذي سأطلقه على عملي؟

    إن إجابتك ستساعدك في ابتكار خطة عمل محورية قائمة على البحث، والتي ستلعب دور المخطط الرئيسي لعمليات المشروع و الإدارة وراس المال .
    حالما تنتهي من خطة عملك، قم بمراجعتها مع صديق أو زميل عمل .وعندما تشعر بالارتياح والرضا عن محتواها وبنيتها قم بمراجعتها ومناقشتها مع أحد المصرفيين. وتعتبر خطة العمل وثيقة مرنة حيث يجب أن يتم تعديلها وفقا لتطور العمل وتوسعه.

    اصـــــدارات المــديــريــة

    1. كُتيب دليل خدمات المديرية: يوضح هذا الكتيب الحدمات التي توفرها المديرية العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ووسائل التواصل مع المديرية، كما يحتوي على الخدمات التي توفرها الجهات التمويلية الداعمة، ويحتوي ايضاً على قدر كافي من المكاتب الاستشارية الموجودة في السلطنة.

    2.كُتيب كيف تبدأ مشروعك:
    يحتوي هذا الكتيب على كافة المعلومات الاساسية لبداية مشروع ما، كما يوضح الكتيب الجوانب الرئيسية في ادارة المشاريع مثل: الجانب الإداري، المالي، التمويلي، والجانب التسويقي، وغيرها

    الجهات الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة

    #1440219

    بوركت يمينك غاليتي بلقيس

    #1440526

    “ubbcode-header”>صاحب المشاركة : حبيبة زوجها”ubbcode-body”>
    بوركت يمينك غاليتي بلقيس

    تسلمي غاليتي أم سندس

    نتمنى الاستفادة للجميع

    تقبلي أرق تحياتي

    #1442138
    noor_888
    مشارك

    مجهود رائع غاليتي بلقيس تسلم ايدك

    #1442146

    “ubbcode-header”>صاحب المشاركة : noor_888″ubbcode-body”>مجهود رائع غاليتي بلقيس تسلم ايدك

    تسلمي غاليتي نوور

    نتمنى الاستفاده للجميع

    تقبلي أرق تحياتي

    #1449398

    شكرا لك عزيزتي بلقيس

    #1449550

    “ubbcode-header”>صاحب المشاركة : وسام الكوثر”ubbcode-body”>شكرا لك عزيزتي بلقيس

    تسلمي غاليتي وســام على الاطلالة الجميلة

    تقبلي ارق تحياتي

    #1504355
    فجر مسقط
    مشارك

    تسلمي بلقيس ع الطرح المفيد ..

    #1504373

    “ubbcode-header”>صاحب المشاركة : فجر مسقط”ubbcode-body”>تسلمي بلقيس ع الطرح المفيد ..  

    تسلمي غاليتي على الاطلالة الجميلة
    تقبلي أرق تحياتي

    #1507403

    شكرا لكم

    طرح قيم

    #1507417

    “ubbcode-header”>صاحب المشاركة : وسام الكوثر”ubbcode-body”>شكرا لكم

    طرح قيم
    تسلمي غاليتي وسام على المرور الجميل
    تقبلي أرق تحياتي

مشاهدة 11 مشاركة - 1 إلى 11 (من مجموع 11)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد