السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذة اول مشاركة لى

اليوم سابدأ باول موضوع لى فى مجالسنا, و لكن المشكله هى انى لا اعرف من اين ابدأ, فالموضوع بدأ و نحن لا نعرف و نعيشه و نحن لا نعرف …… انه وباء خطير اصابنا ………. و المصيبه اننا لازلنا لا نعرف ………..

انه الجهل ……. نعم نحن نعانى من الجهل .

استسلمنا لسياسة الغرب و الصهاينة فى تجريدنا من المعرفة و الثقافة, و اصبحنا دمى يلعبون بنا و بمبادئنا و اخلاقنا.
و هنا تبدا المشكله ……… اين مبادئنا ؟ ………… جهلنا جعلنا نتخلى عن مبادئنا.

بدات سياسة الصهاينة بأبعادنا عن ديننا و اشغالنا بدنيانا و نجحوا نجاحا مبهرا, و كانت المراة هى اول الا سلحه المستخدمه فى هذة السياسة القذرة, فجعلوا من جسد المراة سلعة رخيصه. و اباحوا التعرى ……… جاء الاسلام ليكرم المراة و يصونها و ها هم الغرب سلبوا منا حتى مبادىء الاسلام .
اصبح شغل المراة الشاغل جسدها و شعرها و نسيت عقلها, فبالله عليكم كيف يمكن لامراة كهذى ان تربى جيل نافع …….. ما شاء الله عليهم الصهاينه عرفوا اين يسسدوا الطعنة.
هكذا انحدرت معايير تققيم المراة فاصبحت المراة الاجمل هى المرغوبه اكثر …… ليست الاذكى (لا سمح الله) بل الاجمل.

و طبعا يجدون الصهاينه من يتجاوب معهم ….. فمثلا القنوات الفضائيه ما قصروا ….. و الاعلانات التلفزيونيه قامت بالواجب و زيادة ……. حتى ان حكومة دوله عربية منعت داعية مشهور من اعطاء دروس دينيه و السبب هو ان نصف بنات هذة الدولة ارتدوا الحجاب بفضل دروسه .

و بعد ان ضاع ديننا و مبادئنا و اخلاقنا ….. و بعد ان تعرت نسائنا و ضاع رجالنا …… ماذا تبقى لنا ؟؟؟؟؟؟؟

قتلوا رجالنا و اطفالنا ووقفنا مكتوفين الأيدى ……. و الان افسدوا قيمنا و مبادئنا و نسائنا و رجالنا و شبابنا ……. و مازلنا واقفين مكتوفين الأيدى ……. الى متى سنظل هكذا.

يقول الشاعر المعروف أحمد شوقي

إذا الإيمان ضاع فلا أمان ولا دنيا لمن لم يحي ديناً
ومن رضي الحياة بغير دين فقد جعل الفناء له قريناً

يقول الشاعر إبراهيم ابن آدهم
نرقع دنيانا بتمزيق ديننا
فلا ديننا يبقى ولا ما نرقع ‍‍

كفانا جهل …… كفانا استسلام ……. اذا لم نبدأ بتغيير انفسنا فلن يتغير واقعنا. بالله عليكم كفاكم جهل .

و السلام ختام .