أكملت الخطا داخل القرية ..

ونظري يعانق بعض الأشجار المثمرة كالفيفاي أو ما يسمى بالباباي والتين ..

وكم روائع الصدف حين قمت بجولة على ظهيرة الخميس حين سمعت صوتا غير غريب علي وهو ينادي علي في سوق سرور القديم قد كان يقوم بجولته المعتاده بين البساتين الصديق العزيز أبا وليد تجاذبنا أطراف الحديث فترة وتركته و قد أخذ عني ماخذ لعدم إجابتي دعوته لتناول الغداء في منزله أو فنجان قهوة أقلها ..

سوق سرور كان من أشهر أسواق السلطنة ، لكنه اندثر وهكذا بقيت أحواله …

لا زالت ( الهبطة أو الحلقة ) وهو سوق شعبي تأتي بالسادس والعشرين من شهر رمضان قبيل عيد الفطر والسادس من شهر ذي الحجه قبيل عيد الأضحى قائمة فهي من أشهر الأسواق الشعبية بالسلطنة ..

جلسات كبار السن كم هي ممتعة ففيها الحكمة وفيها تعلمك إحترام الكبير ..

وعلى آخر العصر جمعتني بمجموعة من الصحبة الطيبة على ضفاف الوادي الذي يمر بالبلد وكم أسعدني ما رأيته من منتوجات محلية تقدم للضيافة
..

بالجهة المقابلة للبلد مسجد يسمى ( مسجد الفج ) وله حكايات ..وتقام فيه صلاتي الفطر والأضحى ..

وعلى مقربة من المسجد يرقد والد الجميع محمد بن حمود الندابي والد رئيس مجالسنا بدر الندابي ، والذي حين أمر على ذلك المكان أدعو الله أن يتغمده بواسع رحمته أنه سميع مجيب ..

أخيرا وكطلب من أخيكم قراءة الفاتحه على روح والدنا والدعاء له بالرحمه والجنة مثواه – اللهم آمين –

أخيكم حافظ ،،،
صبيحة 13/ 7 / 2010 م