تارة نسمات تُرجِعُكَ الماضي حيث كان العيش تحت الأشجار ،، وتراتيل
الفلج المنساقة على جداوله وأصوات الخرير المتناغمة بلحن
يُستحال له الرجووووع
زمانٌ جميل يبكيه القلب وتتمناه المُهجة .

تارة هبوب بين المتوسطة والعاتية ،، يُعيشك لحظات بين الرضا
الغير مُقنِع ،، وبين ديمومة التذمر وعدم الرضا وغالباً تكون محملةً
بذرات وحجارة صغيرة من الكلمات الغير مُهذبة ،، ولكن هذا هو الحال

الفريقين معذورَينِ ،، مسكينٌ أنت أيها ،،،!!

تارة أعاصير وزلازل وبراكين ،، تنقلك إلى جحيم التعامل مع أُناس
متعددي الطباع , والنظرات والانسانية ؛
فقد يجتاحك اعصااار من إنسان مُعدم ألقى بنفسه – وضياع كل شيء بِجهله
وغبائه وشرور نفسه بأصغر شيطان كان قد قاده – إلى التهلكة ,

أو يضربك زلزال من مغرورٍ قد لفَّ جِيدَهُ عنقه بسلسلة ؛
{ أنا ابن فلان ،،، وأبي كان ،،، وبمقدوري تغيير الزمان ،،
ويجب أن تنفذ لي بكل امتنان – وأنت هنا – }

العداد يقرأ قوة وشدة عنجهيته المحتقرة ،، .
ياسبحان الله ،،
إلى متى ؟ وإلى أين ؟ وكيف السمو بالأنفس المريضة ؟

ناهيك عن ثوران البراكين بفعل الطبيعة ، أو بتدخلٍ من غباء الإنسان
ويلات ،،، ونعمة ،،، آهاااااات ،،، وكلمة ,,,
معذورون ،،، محرومون ،،،
ليس الله بظلامٍ للعبيد ،،
تريثوا ،، مهلاً مهلا

وما يلقاها إلأ الذين صبروا وما يلقاها إلأ ذو حظٍ عظيم

ويتحرك الكرسي بابتسامة الفجر وما سيأتي بعده .