الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات جدل حاد بين سكان نيويورك حول بناء مسجد قرب مقر مركز التجارة

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #129043

    رغم موافقة مجلس مدينة نيويورك بأغلبية ساحقة على خطة لبناء مركز ثقافى إسلامى ومسجد على مسافة قريبة من موقع مركز التجارة العالمى الذى انهار فى هجمات ; سبتمبر التى تعرضت لها المدينة، فإنها أثارت جدلاً كبيراً بين مواطنى نيويورك حيث تجد معارضة من بعض سكان نيويورك الذين يرون أن بناء مسجد بهذا القرب من المكان الذى قتل فيه حوالى ; آلاف شخص لن يكون ملائماً بحق الضحايا.

    والمركز مشروع من «مبادرة قرطبة» وهى مجموعة فى نيويورك تهدف إلى تحسين العلاقات بين المسلمين والغرب. وسيضم المركز مبنى مكوناً من ; طابقاً به قاعة تسع &; شخص وحمام للسباحة ومكتبات ومصلى وحصل على موافقة مجلس المدينة فى مايو الماضى، وينتظر الآن موافقة لجنة الحفاظ على معالم مدينة نيويورك. وقال بول سيبوس، وهو عضو فى مجلس المدينة لم يصوت بالموافقة على المشروع: «لست بالتأكيد ضد التعبير الدينى لكننى أشعر أنه مكان غير ملائم لذلك، كان يجب أن يتواصل (بيت قرطبة) مع الأشخاص الأكثر تضرراً بدلاً من فعل ذلك عن طريق المواجهة».

    وذكرت صحيفة «يو. إس. إيه توداى»، أمس، أن سكان نيويورك يشعرون بالغضب من خطة بناء المسجد. ونقلت الصحيفة عن سيدة شاركت فى تجمع ضم حوالى ; شخص قولها: «ألا توافقون أن كل إرهابى فى الماضى والحاضر قد خرج من مسجد».

    وقالت روزمارى كاين، وهى أم لرجل إطفاء لقى مصرعه خلال هجمات ; سبتمبر إنه «عمل يستحق الازدراء، ومن يفكر فى السماح لهم ببناء مسجد قرب مركز التجارة العالمى فهو آثم». بينما أكد مارتين بيتا، وهو أحد الناجين من هجوم ; سبتمبر، أن «المسلمين ليسوا جميعاً إرهابيين، لقد مات مسلمون أيضا فى هجمات سبتمبر، إنها إشارة جيدة تظهر أننا لسنا غارقين فى الكراهية».

    وقال الإمام فيصل عبدالرؤوف، رئيس مبادرة قرطبة، وهو عالم فى الدين، إن المركز سيكون مفتوحاً أمام الجميع وإنه سيساعد على تعزيز التفاهم. وكتب عبد الرؤوف فى مقالة افتتاحية بصحيفة «ديلى نيوز» فى نيويورك «أنا وزملائى من مناهضى الإرهابيين، نحن من نريد تشجيع الأغلبية الكبيرة من المسلمين والتى تكره الإرهاب على الوقوف فى وجه الخطابة الأصولية».

    ويختلف مسلمون أيضا بشأن الحكمة من وراء بناء مسجد بالقرب من موقع الهجمات. وقال حسين كمالى وهو أستاذ فى ثقافة الشرق الأوسط بكلية «بارنارد» التابعة لجامعة كولومبيا: «كانوا مجرماً من مصر والسعودية يقولون إنهم مسلمون هم من ارتكبوا هذه الجريمة النكراء يوم ; سبتمبر». وأضاف أن أعضاء مبادرة قرطبة «يريدون أن يبعثوا رسالة صداقة لكن بناء مسجد فى مكان لم يكن فيه مسجد من قبل لا يمثل الطريقة المثلى لفعل هذا».

    #1431613
    اتمنى ان تنجح المبادرة ويقام المركز حتى يرى سكان نييورك الوجه الحقيقي للاسلام.
    وبصراحة لازلت اشعر بالاسى على تلك الجريمة البشعة التى قام بها البعض بأسم الاسلام.. وهو برئ منها على كل المستويات.
    شكرا على المتابعة والموضوع

    #1431659
    المغربي
    مشارك

    انا بصراحه لأالوم سكان نويورك
    على رفضهم لبناء مسجد

    حيث في العالم العربي حين يقتل احد من اهلنا نظل حاقدين والبعض لايقبل الا بالقصاص

    لاكن نسال الله العافيه

    #1448278

    «إنه لأمر مزعج ومقلق ما سمعناه وقرأناه من نقد لاذع وتعصب أعمي ضد بناء مسجد (جروند زيرو) بالقرب من موقع هجمات 11 سبتمبر بوسط مدينة نيويورك»، بهذه الكلمات انتقدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية رفض بناء المسجد.
    ووصفت الصحيفة الأمريكية في افتتاحيتها بعنوان «نصب تذكاري للتسامح» الأربعاء الماضي، موافقة لجنة الحفاظ على معالم مدينة نيويورك بأغلبية 9 أصوات مقابل لا شئ على بناء المسجد بأنه كان أمرا «ملهما يرسخ أحد العقائد الأساسية للديمقراطية في أمريكا، الذي يتمثل في التسامح الديني».
    وشددت الصحيفة على أن هجمات 11 سبتمبر لم تكن «حدثا دينيا»، وإنما كانت عملية «قتل جماعي»، موضحة أنه طالما أكد الرئيسين الأمريكيين جورج بوش سابقا، والرئيس باراك أوباما في كثير من المرات أن «أمريكا ليست في حرب ضد الإسلام».
    ودعت الصحيفة الأمريكية عائلات ضحايا 11 سبتمبر «الذين يستحقون الاحترام والتعاطف»، وربما لا يشعرون بارتياح إزاء بناء المسجد، إلي دعم بناءه، قائلة: إن الرفض سيمثل أكبر إساءة لذكرى أحبائهم، إذ أنهم سيعطون بذلك الإرهابيين حيز لخلق ونشر الخوف بما يقضى على مبادئ الحرية والتسامح.
    وهاجمت الصحيفة الأمريكية سلوك «رابطة مناهضة تشويه السمعة» المناهضة لبناء المسجد، ومطالبتها بألا يحل المسجد مكان مركز التجارة العالمي، حتى لا يتسبب ذلك في إيلام عائلات الضحايا، قائلة «إنه من المؤسف أن نرى تبرير التعصب يتم استخدامه من قبل منظمة من المفترض أن تحارب جميع أنواع التمييز».
    وتعجبت الصحيفة من انتقاد ريك لازيو، المرشح عن الحزب «الجمهوري» لمنصب حاكم ولاية نيويورك، لقرار اللجنة التاريخي للحفاظ على معالم نيويورك خلال حملته الانتخابية، رافعا شعار«رفضنا ليس مرتبطا بالدين، وإنما ينصب حول هذا المسجد تحديدا»، قائلة إن لازيو مخطئ، إذ أنه لن يجد مادة في الدستور الأمريكي، تعطي للحكومة الأمريكية الحق في منع بناء مسجد أو كنيسة أو أي بيت عبادة آخر.
    وأثنت الصحيفة على كلمة عمدة مدينة نيويورك، مايكل بلومبرج، أثناء كلمته في جزيرة جفرنرز عندما اعتبر أن اقتراح المسجد يعد اختبارا هاما لمبدأ فصل الدين عن الدولة، كاشفا عن أنه تم تخصيص 100 مليون دولار لإنشاء المركز الإسلامي، لتشجيع المسلمين وغير المسلمين في أمريكا على إيجاد أرضية مشتركة.
    وأعربت «نيويورك تايمز» عن عدم اندهاشها من موقف «المتعصبين» الجمهوريين أمثال نيوت جينجريتش، وسارة بالين، قائلة: إن مرشح الكونجرس عن ولاية كارولينا الشمالية وجد أن التحيز ضد الإسلام أمرا من شأنه أن يجذب الاهتمام نحوه، خاصة وأن هؤلاء السياسيون يتلاعبون بلا خجل بسياسيات الخوف منذ 11 سبتمبر.
    ولفتت الصحيفة أنه على الرغم من تزايد الأصوات الغاضبة ضد بناء المسجد، والتي تتلقي معظمها الدعم من قبل الجمهوريين، إلا أنه هناك العديد من الأصوات الأخرى التي ترى بناء المسجد والمركز الإسلامي أمرا حتميا، وليس مجرد شيء صحيح يجب القيام به.
    _________________________

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد