اشار خليل خنجي رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة عمان الذي استضافه برنامج حديث اليوم الى ان الغرفة تضع ضمن اولوياتها تشغيل القوى العاملة الوطنية، واذا كان لا بد من التنمية فيجب ان تكون بواسطة القوى العاملة الوطنية وليس بتشغيل القوى العاملة الاجنبية. ويجري ايضا الاهتمام بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومحاولة الارتقاء بها الى أعلى. علما ان هذه المسألة ليست جديدة في سلطنة عمان. واذا ما رجعنا الى ما قبل عام 1970 كانت القوى العاملة كلها وطنية .. وبعد طفرة النفط والنمو غير المسبوق في منطقة الخليج صار كثير من دول المنطقة يتجاهل القوى العاملة الوطنية . لكن القيادة في عمان ابدت منذ بداية النهضة المباركة في السبعينيات اهتماما واضحا بالقوى العاملة الوطنية ومنعت الاجانب من ممارسة بعض المهن وبقيت خاصة بالعمانيين. حقا ان متطلبات التنمية اقتضت الاستعانة بالقوى العاملة غير الوطنية من بعض البلدان الاسيوية والعربية والاوروبية حسب الاختصاصات .
وبصدد تنمية الصناعة قال خليل خنجي ان الصناعات الخفيفة والمتوسطة كانت موجودة في البلاد ولكن حدثت طفرة في السنوات الاخيرة في مجال بناء الصناعات الثقيلة المرتبطة بالغاز والموانيء العالمية العملاقة مثل ميناء صلالة وميناء صحار وكذلك ميناء الدقم الذي سيفتتح في عام 2012 . لقد حدثت نقلة نوعية من الصناعات المتوسطة الى الصناعات الثقيلة وما يتبعها من صناعات اخرى.
وبخصوص استثمار المياه قال خنجي ان التركيز جرى في السبعينيات على الآبار الارتوازية ولكن شيدت في الثمانينيات اول محطة لتحلية المياه في مسقط واعقبتها محطات اخرى لتوليد الكهرباء وتحلية المياه في آن واحد.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد