الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › عودوا الى صوابكم…………… يرحمكم الله
- This topic has 3 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 14 سنة، شهر by ماجد حمدان.
-
الكاتبالمشاركات
-
4 يونيو، 2010 الساعة 10:15 ص #128106khaledebnrshdمشارك
إن المقومات الأساسية للوحدة العربية وبناء أمة قوية وفاعلة ومتفوقة ومنافسة لباقى الأمم والإتحادات الدولية والتكتلات الإقتصادية والعسكرية تتوفر فينا فلدينا ( البترول .. الغاز الطبيعى .. والمعادن والخامات الطبيعية ..والمسطحات المائية وأجود الأراضى الزراعية … ولدينا عقول عربية يعترف العالم بفضلها ونبوغها .. ولدينا الثروة البشرية .. ولدينا ..وحدة اللغة والدين والتقاليد والأعراف الشرقية … ولدينا ثروة المياه العذبة وعدد كبير من الأنهار ووفرة فى المياة الجوفية ..ولديناالجيوش العربية … ولديناالكثير والكثير) …..
وإذن فأين الخلل ..ولماذا التردى والفرقة والتناحر والإختلاف ؟؟؟؟؟؟؟
وهنا يجب ان نشير جليا بلا لبس أو مواربة الى التدخلات الاجنبية والمؤامرات واللإختراقات الكبيرة للصهاينة بداية من اتفاقية سايكس بيكو التى قطعت أوصال الأقاليم وفرقت شمل الأمة العربية ثم رحلت بعد حقبة من الاحتلال
تاركة خلفهاالحدودو العملاء ومنافقي العصر الحديث الذين سعوا الى إيقاع الفتن وعزل الدول وووضع المصالح العربية فى حالة تقاطع مع تنمية روح الانانية فى التعامل بين الدول العربية والتى اكتملت بخروج مصر والأردن من الصراع العربى بإتفاقيات سلام بين كل منها وإسرائيل مما كان له عظيم الأثر فى هلهلة وتمزيق القدر الباقى من وحدة الصف العربى وكان له الفضل الكبير فى تأسيس مبدأ المصالح الوطنيةلكل دولة عربية على حدةو الذى جاء دائما متعارضا مع المصلحة القومية للامة العربيةوذلك بفضل التدخلات الأجنبية.. والإختراقات الواضحة للأنظمة فى الدول العربيةالفاعلة
ثم جاءت مرحلة عزل مصر ونقل مقر الجامعة العربية لتونس مما أذكى الفرقة وأشعل لهيب الوطنية الضيق وساعد فى تدهور التوافق العربى …
ثم كانت الطامة الكبرى باحتلال الكويت على يد القوات المسلحة العراقية
وفشل العرب فى احتواء هذه الكارثة وحالة الرعب والهلع فى باقى دول الخليج العربى والمملكة العربية السعودية والتى بثتها الأنظمة العميلة
وسكبت عليها البنزين وجعلت تنفخ فيها حتى صارت نارا عظيمة ودفعت هذه الدول دفعا الى الإستعانة بأعداء الأمة وجلاديها لكى يدافعوا عنها ويحققوا أمنها فكانوا كالمثل القائل المستجير من الرمضاء بالنار…….
وكان ما سعى اليه أبالسة العصر وتجار الحروب وسماسرة الموت هوتقويض الرمق الأخير من الوفاق وأصبحت المصالح الوطنية لكل دولة هى سيد الموقف وبعد أن كنا نقول لا صوت يعلو فوق صوت المعركة لتحرير فلسطين .. أصبحنا نقول لا صوت يعلو فوق صوت المصلحة الوطنية لكل بلد (والحقيقة أن هذه الجملة لا تعنى سوى مصلحة الأنظمة وضمان البقاء الطويل على كراسيهم )… ثم جاءت حربى الخليج الأولى والثانية لتفتح الباب واسعا للتدخل الاجنبى المسلح وإعادة حقبة الإحتلال البريطانى القديم للعراق ولكن هذه المرة متحالفا مع الولايات المتحدة وفى إطار النيتو أى يحمل صفة التكتل وليس صفة الدولة البريطانية … (بمعنى أنهم مزقوا وحدتنا فى نفس الوقت الذى يجتمعون هم فى أحلاف وتكتلات ) وازداد حجم التدخلات الأجنبية المباشرة فى الشئون العربية
وانتشروا فى الجسم العربى كالسرطان فلم يعد بلد عربى يسلم من خبثهم
وأصبحوا أقرب ما يكون من فريستهم فزادوا من حقدهم وكيدهم فلم يكتفوا بفرقة الأمة العربية (الى دول عربية منعزلة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا… فضعف الجميع ووهنت الأمة وتكالب عليها كلاب الارض )بل راحوا
يؤججون الفتن ويبثون روح الفرقة داخل البلد الواحد وقسمونا ومزقوا
وحدتنا الداخلية ففى العراق سنة وشيعة ومسيحيين وهذا تقسيم دينى ومذهبى .. ثم اكرادا وعرب وهذا نقسيم عرقى فضاع العراق وأكل بعضه بعضا
وهذه السودان تنقسم دينيا مسلمين فى الوسط والشمال ومسيحيين فى جوبا بالجنوب … ثم عرب وأفارقة فى دارفور …وهذا الصومال يرزح تحت نار الفتنة بين الحكومة المؤقته وحركة الشباب وهوانقسام سياسى وفقهى من مذهب سنى واحد … وهذه المغرب والجزائر وجبهة البليساريو وصراع وفرقة
واختلاف جغرافى … وهذه لبنان بين شيعة وسنة ودروز … وبين مسلمين ومسيحيين …. وهذه فلسطين وقد جرحت فى حركتها الوطنية جرح غائر مازال ينزف وتفرقت الى فتح وحماس ..نظام سياسى وحركات مسلحة … نظام
يعتمد المفاوضات كخيارا وحيدا لقيام الدولة وآخر يتبنى المقاومة كخيار وحيد لتحرير الارض … ثم حدثت الكارثة ونشب بينهم النزاع المسلح والفضل كل الفضل لدايتون اللعين ….
وهذه اليمن بين فكر القاعدة والحراك الجنوبى والخطر الحوثى المتربص …
وأخيرا مصر قلب العروبة النابض وهى يحاك لها الفرقة وينفخ فيها نار الفتنة بين المسلمين والمسيحيين من وقت لاخر بغية الإنقضاض عليها وهدمها تماما من الداخل بعد أن انحصر دورها وتراجعت الى الخلف تاركة الركب العربى فى حالة من التخبط والفرقة والسير على غير هدى …….
والسؤال الأن : إذا كانت عوامل الفرقة الرئيسية تمثلت فى بعض الشخصيات العربية ( الرئيس المصرى الراحل أنور السادات صاحب قرار السلام الفردى مع إسرائيل …والرئيس العراقى الراحل صاحب قرار إحتلال وضم الكويت واعتبارها محافظة عراقية … والفقيد الراحل جون جرانج صاحب فكرة إنفصال جنوب السودان … وقائد الأمن الوقائى السابق فى النظام الفلسطينى والمتهم ببث روح الفتنة … وانسحاب القوات المسلحة السورية فى الأراضى اللبنانيةوالتى يشير الجميع أنها كانت سببا فى استمرار حالة الغليان الداخلى فى لبنان ……) إذا كان كل هذه الظروف اختلفت الان وتغيرت تماما إما بموت أو اعدام أو إندحار أو انسحاب أو اختفاء أصحابها وصناع الفتن فلماذا هذا الإصرار العنيد على استكمال ومتابعة هذه الحالة الجنونية من الفرقة والاختلاف …………8 يونيو، 2010 الساعة 10:05 ص #1426433aicha_aichaمشاركبسم الله الرحمن الرحيم
تسلم اخي خالد على موضوع ونتفاضتك ضد لوضع الراهن الذي الت اليه لوحدة لعربية وتبعية لكبير التي نعيشها تحت وطئة استراد كل شي من لخارج مما يجعلنا في تبعية دائمة للغرب وهذئ شي يقضي على حريتنا السياسية والاقتصادية ونحن كشعوب عربية او اسلامية لا يسعنئ سوئ تمد ولاحتجاج على ما نراه ولكن كما يبدو لسياسة نظرة اخرة تقبل مرور اختك من الجزائر .
فتـــــاة مــن صحـــــراء الجـــــزائـــــر .8 يونيو، 2010 الساعة 11:38 ص #1426491حسن محمد ابراهيممشاركإنشاء قائمة