أخيرا ظهرت صورة الجنود الإسرائليين وهم يستخدمون أطفالنا دروعا بشريةفى حربهم على غزة الأبية….و لترى الدنيا وتسمع وليعلم الجميع حقيقة هذا الكيان الاسرائيلى الصهيونى الغاصب الكاذب الجبان الذى هو نمر من ورق يختبئ خلف طفل أو طفلة فلسطينية .. خوفا ورعبا من لقاء رجال المقاومة البواسل الشجعان الذين يحرصون على الموت كما يحرص جنوده الإسرائليين الجبناء على الحياة ….
لقد رأيت بأم عينى على شاشة التلفاز ذات يوم ثلاثة من الجنودالاسرائليين
المدججين بالأسلحة وتتدلى من ثيابهم العسكرية القنابل وهم يجرون أمام طفل فلسطنى يحمل حجرا بيديه ويجرى خلفهم ……….
فمتى نوقن كعرب أن إسرائيل وهم كبير وأن قواتها العسكرية وهم أكبر وأن قدرةجيشها على القتال وتحقيق النصر وتحقيق الأهداف العسكرية سراب فقد فشلت فى تحرير جنودها الأسرى فى جنوب لبنان بعد عمليات عسكرية استمرت قرابةالشهر بدعم كامل سياسى وعسكرى من أمريكاوأورباوبعض الأنظمة العربيةولم تجن من كل ذلك الا الفشل فى تحقيق أى هدف واعترفت لجنة فنوجراد بهزيمةاسرائيل على يدرجال المقاومة و حزب الله اللبنانى……
ثم ما لبثت أن أعلنت حربها على قطاع غزة المحاصر وهجمت بكامل قواها الجوية والبرية والدبابات والمدفعية الثقيلة وصواريخ الأرض أرض وبأفضل
قواتها وأعلاها جهوزيةواستعدادا للحرب: لواء جولانى ولواء النخبة واستمرت أكثر من شهر تقصف وتطلق الاف القنابل الفسفورية الحارقة والمحرمة دوليا على أهل القطاع العزل المحاصرين من قبل الحرب لأكثر من عام بدون طعام وشراب وكهرباء وغاز ووقود وعلاج ناهيك عن الأسلحة أصلا ورغم كل ذلك فشل الجيش المزعوم فى تحرير الجندى الاسرائيلى الأسير لدى حركة المقاومة حماس (جلعاد شاليط)وانسحب بلا أى نصر اللهم الا قتل الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزل وهدم البيوت والمساجد والكنائس والمقابر والمستشفيات وتجريف مزارع الزيتون وتدمير المرافق العامة والبنية التحتية ومراكز الإيواء التابعة للأمم المتحدةومدارس الانروا .. وكذلك استخدام الأطفال كدروع بشرية … فهل هذا هو النصر الاسرائيلى ؟؟؟مجرد سؤال اتوجه به الى كل متواطئ مع هذا الكيان العنصرى الحقود.. وإلى كل حاكم عربى أقنع شعبه بأن إسرائيل نمر كاسر وأسد لايجب أن نضع أيدينا فى فمه.. فبث فى شعبه الخوف والرعب ..،والى كل لسان أو قلم أو صاحب كلمة أومنبر أحبط الناس وقنطهم من القدرة على دحر جيش العدوان الاسرائيلى ….والى كل غنى أعطاه الله المال فحبسه عن المقاومة ولم ينفق فى سبيل الله…….. وأخيرا سؤالى إلى كل إنسان عربى أصيل وإليكم اخوتى واخواتى : هل هذا الجيش المسمى بجيش الدفاع الاسرائيلى نمر قاتل يجب أن نخشاه ونتحاشى غضبه ونخضع له ولقدرته العسكرية التى لا تقارن ولا تهزم ولا تقهر ؟؟؟؟ ام انه نمر من ورق … آن الإوان أن نمزقه ونلقيه فى سلة مهملات التاريخ ؟؟؟؟؟