ـ باب ثواب قضاء حاجة المؤمن وتنفيس كربه وادخال الرفق عليه
ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من مشى لامرئ مسلم في حاجته فنصحه فيها ، كتب الله له بكل خطوة حسنة ، ومحى عنه سيئة ، قضيت الحاجة أولم تقض ، فإن لم ينصحه فقد خان الله ورسوله ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خصمه (1). ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام : إن الله عزوجل انتخب قوما من خلقه لقضاء حوائج فقراء من شيعة علي عليه السلام ليثيبهم بذلك الجنة (2). ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : أيما مؤمن نفس عن مؤمن كربة نفس الله عنه سبعين كربة من كرب الدنيا وكرب يوم القيامة ، قال : ومن يسر على مؤمن وهو معسر ، يسر الله له حوائج الدنيا والآخرة ، [ ومن ستر على مؤمن عورة ستر الله عليه سبعين عورة من عوراته التي يخلفها (3) في الدنيا والآخرة ] (4). قال : وإن الله لفي عون المؤمن (5) ما كان المؤمن في عون أخيه المؤمن ، فانتفعوا ____________ (1) عنه في المستدرك : 2 | 412 ح 2 وصدره في ص 407 ح 1 وأخرجه في البحار : 74 | 315 ذ ح 72 عن كتاب قضاء الحقوق للصوري مع اختلاف. (2) عنه في المستدرك : 2 | 406 ح 5 وفيه : انتجب بدل انتخب. وأخرج نحوه في البحار : 74 | 323 ح 91 والوسائل : 11 | 576 ح 2 عن الكافي : 2 | 193 ح 2 بإسناده عن المفضل بن عمر عنه ( ع ) مع زيادة في آخره. (3) في الوسائل : ( يخافها ). (4) سقط من النسخة ـ أ ـ. (5) في النسخة ـ أ ـ ( المؤمنين ).
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد