الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة الزواج مودة ورحمة وليس تأديب وتهذيب وعذاب

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #127063


    الزواج مودة ورحمة وليس تأديب وتهذيب وعذاب


    الله خلقنا وهو اعلم بخلقه وما يحفظه من كل سؤ. قال مخاطبا اول خلقه (وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ)

    وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21]. وكأن الله تعالى يريد أن يؤكد لنا من خلال هذه الآية على ضرورة الالتزام بقانون الزواج وعدم مخالفتوأن الزواج بحدّ ذاته هو آية ومعجزة تستحق التفكر (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
    ، فالزواج سنَّة إلمولى قدرها الله عز وجل منذ أن خلق سيدنا آدم عليه السلام، واستمرت هذه السنة آلاف السنين ولم يكن هناك أي خطأ أو أضرار من الزواج،

    ولكن الإنسان عندما تدخل وبدل وغير فى شرع المولى عز وجل بدأت المشاكل بالظهور وبدأت النتائج السلبية تطفو على السطح،

    فماذا حدث بعد ان بدء الإنسان يتخلى عن الزواج! بداءت الاضطرابات ويداء أ التفكك الأسري، وظهر جيل من اطفال الشوارع

    وبدأ الباحثون ينادون بضرورة العودة إلى الزواج كفطرة طبيعية

    في دراسة أجريت على 34500 شخص تبين أن الزواج يساعد على الاستقرار النفسي، ويخفض من احتمال الإصابة بالاكتئاب. وارتكزت الدراسة على مسح لمنظمة الصحة العالمية للصحة النفسية في جميع البلدان النامية والمتقدمة، أجري على مدى العقد

    يقول أخصائي علم النفس أن رابط الزوجية يوفر الكثير من الفوائد للصحة النفسية لكل من الرجل والمرأة، أن الأسى والاضطراب المرتبطة بالانفصال يمكن أن تجعل الناس عرضة للاضطرابات العقلية.

    وتؤكد هذه الدراسة جملة أبحاث سابقة بأن الزواج يعزز صحة الرجل ويحمى المرأة،

    ومشيرا ألى أن الطلاق قد يؤدي لانتكاسات صحية، من الإصابة بأمراض القلب وحتى السرطان

    إن الذين تخلوا عن الزواج ولجؤوا إلى الصداقة والشذوذ والفاحشة، اصيبوا بالامراض الجنسية المعدية، و الاكتئاب الذي يعصف بالمجتمع المصرى والعربى،

    ولو نظرنا الى المجتمعات الإسلامية،على الرغم من التخلف العلمي إلا أننا نجد نسبة الاكتئاب والانتحار والأمراض الجنسية أقل بكثير جداً من أي بلد غير متدين، وهذا اكبر دليل على قوة تعاليم الإسلام وصدق هذه التعاليم وفائدتها بالنسبة للمجتمع.

    وبعد دراسات طويلة ينادون بالزواج كضرورة ملحة لصحة الانسان واستقراره وان يبارك الله له فى رزقه

    ويؤكدون من خلال أبحاثهم العلمية أن الزواج أفضل من الرهبانية… و هذا ما جاء به الإسلام بقبل أربعة عشر قرناً؟!!

    وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا رهبانية في الإسلام)؟ و قال للفتى الذي عزف عن الزواج: (فمن رغب عن سنتي فليس مني)؟ [الحديث الشريف: (يا عثمان ! إني لم أومر بالرهبانية، أرغبت عن سنتي؟! قال: لا يا رسول الله! قال: إن من سنتي أن أصلي وأنام، وأصوم وأطعم، وأنكح وأطلق؛ فمن رغب عن سنتي فليس مني. يا عثمان! إن لأهلك عليك حقاً، ولنفسك عليك حقاً)

    يعترف الباحثون اليوم وبعد تجارب مريرة ومشاهدات قاسية تكبدتها المجتمعات الغربية، أن الزواج هو التصرف الطبيعي الذي يمكن للإنسان أن يقوم به، وليست العلاقات غير المشروعة. وكما نعلم فإن علماء الغرب في العصر الحديث كانوا يؤكدون أنه لا ضرورة للزواج، ويمكن للمرء أن يختار شريكته ويعيش معها دون زواج، ويمكن أن ينجبا الأطفال، ولن تحدث أية مشاكل. وبناء على هذا الاعتقاد سارع الكثيرون للعزوف عن الزواج، واختيار شريكة تعيش كأنها زوجة له، ولكن دون أن يعقد عليها أو يلتزم تجاهها بأي شيء.

    لقد بدأت أولى سلبيات هذا النظام عندما حسب العلماء عدد حالات العنف المنزلي وأدركوا أن معظمها تحدث في بيوت غير المتزوجين، والذين يقيمون علاقات غير شرعية. ثم درسوا نسبة القلق والإحباط فوجدوها أعلى ما يمكن في هذه البيوت غير الشرعية.

    وأخيرااأعترفوا بأن الزواج أفضل للأطفال. فقد اعترف الباحثون بأن الزواج ينعكس بشكل أفضل على الأطفال وأن العلاقات الزوجية تكون أكثر استقراراً، وبالتالي تنعكس على استقرار الأطفال في المنزل. لقد وجدوا أن 70 % من المجرمين يأتون من بيوت غير مستقره وغيرشرعيه

    إن الأطفال يتأثرون كثيراً عندما يعيشون في بيت غير شرعي، وبالتالي يؤثر ذلك على سلوكهم وعلى حالتهم النفسية، وحتى على المستوى التعليمي لهم. كما وجدوا أن العلاقات غير الشرعية لا تعمر طويلاً، على عكس الزواج الذي يدوم أطول، ويعطي نتائج إيجابية في تربية الأطفال وسعادة الزوجين

    في دراسة قام بها المكتب الإحصائي الأسترالي تبين أن المتزوجون أطول عمراً من غير المتزوجين، ويقول البروفسور بيتر ماكدونالد من معهد البحث السكاني والاجتماعي: إن المتزوجين لهم معدلات عمر أعلى من أولئك الذين فضلوا العيش وحيدين، وربما يكون سبب ذلك أن المتزوج يجد من يعتني به ويضفي على حياته السعادة ويعطيه النصائح.

    وقد لاحظت الدراسة أن النساء المتزوجات أيضاً تزيد أعمارهن عن العازبات. ويؤكد الباحثون على أهمية الزواج وأنه يمنح الإنسان قدرة على السعادة والتفكير الإيجابي وبالتالي يمنحه مناعة أكبر، وهذه العوامل تساهم في أن المتزوجين يعيشون أكثر.

    وقد أكدت بعض الدراسات على أهمية العلاقات الاجتماعية، فقد لاحظوا أن الإنسان الذي يتمتع بعلاقات أقوى ولديه روابط اجتماعية وخصوصاً مع أقاربه يعيش أكثر من ذلك الإنسان الانعزالي! وهونا نتذكر قول حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال: من أحب أن يُنسأ له في عمره فليصل رحمه، فهذا الحديث يربط بين صلة الرحم وطول العمر، وهو ما يراه العلماء اليوم من خلال أبحاثهم، فسبحان الخالق المدبر لكل شى الذى اتقن كل شىء خلقه

    وتؤكد ايضا دراسة حديثة أجراها علماء جامعة كانساس أن العالم المتزوج أكثر قدرة على الإبداع والإنتاج العلمي من العالِم الأعزب، ولكن الدراسة تؤكد على أن الإنتاج العلمي ينخفض لدى النساء المتزوجات بسبب انشغالهن بشؤون المنزل وتربية الأطفال ومسؤولية الزوج.

    ومن هنا ندرك أن عطاء المرأة المتزوجة وإبداعها ينصب باتجاه أطفالها وبيتها وزوجها، وهذا من نعمة الله تعالى على الزوجين ليعيشا في راحة تامة. ووجد العلماء أيضاً أن الشخص الذي يعزف عن الزواج ويعيش وحيداً يكون معرضاً بنسبة أكبر إلى أمراض التوتر النفسي والنوبات القلبية!


    فلما لا يعيش الازواج فى مودة ورحمه شاكرين الله على نعمة الزواج ولكن الكثير من الازواج اصبح يعتبر الزواج سجنا ومدة عقوبه يتمنى ان ينهيها او يهرب منها وهو بذلك يبتعد عن فطره الله عز وجل فانظروا معي إلى عاقبة من يبتعد عن سنَّة الله تعالى ويسلك طريقاً تخالف الفطرة الإلهية، يقول تعالى: (فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)

    إن الله تعالى قال (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21]، وهنا ياتى فى نهاية الاية الامر بالتفكير لكى ندرك نعمة الله علينا وأن يسكن الرجال الى زوجاتهم ويتقربوا منهن أكثر ونزيد المودة والرحمة فيما بينهم، أما من ييتناسى او يخالف وصية الرسول صلى الله عليه وسلم

    (استوصوا بالنساء خيراً) فهو يخالف امر الله عز وجل (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) ،

    فاين انتم يامعشر الرجال من كلام الله عز وجل ومن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولا انفى ان بعض النساء لديهم غلظه ولا يهتمون بالمشاعر ولا بالموده ولا الرحمه ولكن الاهم لديهن السياره والموبايل والرصيد

    فياليت كل افراد العائلة رجال ونساء يعودون الى الرحمه والمودة

    #1416976

    #1419901

    “ubbcode-header”>صاحب المشاركة : حبيبة زوجها”ubbcode-body”>

    حبيبة زوجها
    نورتي صفحاتي

    #1421872

    تسلمي على الطرح الجميل والأكثر من قيم غاليتي (موجة البحار )..

    تقبلي مروري وأرق تحياتي

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد