الرئيسية منتديات مجلس الصحة لاتطحن الدواء لأنه قد يسبب لك الموت

مشاهدة 10 مشاركات - 1 إلى 10 (من مجموع 10)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #126656
    Snow Queen
    مشارك

    درس في تناول الأدوية

    لتحقيق الفائدة المرجوة من أي دواء، هناك إجراءات لا بد للمريض من أن يتقيد بها تفادياً لتأثيرات جانبية قد لا ينتبه اليها

    إلا بعد فوات الأوان، ومن هذه الإجراءات:

    1– التقيد بجرعة الدواء. وهذا مهم جداً من أجل التحكم في المرض والسيطرة عليه. فإنقاص الجرعة يقلل من مستوى

    الدواء الجائل في الدم، ما يفوت الفرصة على إمكان التغلب عليه. أما زيادة الجرعة فتوقع المصاب في ورطة هو في

    غنى عنها ألا وهي التسمم الدوائي.

    2 – الالتزام بمدة المعالجة. على المريض أن يلتزم قولاً وفعلاً بفترة المعالجة التي أوصى بها الطبيب المداوي، إلا في

    حال وقوع طارئ صحي يحول دون ذلك. فالتوقف عن أخذ الدواء قبل المهلة المطلوبة سيجعل المرض يستعيد قوته

    لينقض مجدداً. ويقال الشيء نفسه عند المثابرة في تناول الدواء لمدة تتجاوز تلك التي حررها الطبيب على الوصفة.

    فالمريض يقوم بهذا الإجراء ظناً منه أن الفائدة التي حصل عليها ستكون أحسن في حال الاستمرار مدة أطول. لكن

    الأمر خطأ، لأن أضراراً خفية تراكمية قد تنشأ في مكان ما، أو في أمكنة عدة بالجسم، معرضة صاحبها الى انزلاقات

    صحية لا لزوم لها.

    3 – الامتناع عن تجديد الوصفة ذاتياً. هناك مرضى يستعملون وصفات قديمة عند معاودة إصابتهم ببعض العوارض التي

    سبق لها أن حلت بهم. وهذا السلوك خاطئ خصوصاً حيال بعض الأمراض، وبالتحديد الأمراض الالتهابية الناجمة عن

    عوامل ميكروبية. فوصف مضاد حيوي ما أبلى بلاء حسناً سابقاً، قد لا يصلح بالمرة تناوله مرة أخرى. لا بل تكرار العلاج

    يفتح الباب أمام نشوء مقاومة جرثومية، تعتبر حالياً واحدة من أهم المشكلات التي يعانيها الوسط الطبي، بسبب

    الاستهتار في أخذ علاجات لا لزوم لها، أو غير صالحة.

    وهناك إجراءات أخرى لا تقل أهمية عنها مثل: مراجعة الطبيب لتقويم المعالجة أو عند التعرض لآثار جانبية غير

    متوقعة. وقراءة النشرة الطبية المرفقة بالدواء للاطلاع على بعض الأمور التي من شأنها أن تعزز من مسيرة أخذ العلاج

    وتحقيق الشفاء. وإضافة الى هذا وذاك، فعلى المريض ألا يدفع بوصفته الى أصدقائه ومعارفه وأقربائه، لأن ما يصلح

    له، قد لا يكون نافعاً لغيره، لا بل قد يسبب له أخطاراً ماحقة هذا إن لم نقل قاتلة!

    يبقى أن نعرج على نقطة مهمة جداً وهي الانتباه الى تناول الأدوية وقت الحر الشديد، فهذا الأخير يزيد من فقدان

    السوائل من الجسم وبالتالي الإصابة بالجفاف، فإذا صادف أن كان المريض يتناول أدوية مدرة للبول، فإن العواقب قد

    تكون وخيمة خصوصاً لدى الطاعنين في السن.

    وعلى صعيد آخر، معروف أن دماغنا يحتوي على مركز عصبي ينظّم حرارة الجسم، ففي الحر يعطي هذا المركز

    أوامره الى الأوعية الدموية الموجودة على سطح الجلد كي تتوسع من أجل المحافظة على حرارة الجسم الطبيعية.

    هنا أيضاً، يمكن بعض الأدوية أن تؤثر في عمل مركز تنظيم الحرارة فلا يستطيع هذا القيام بواجبه على أحسن ما يرام.

    وفي كل الأحوال هناك 7 زمر من الأدوية يجب أخذ الاحتياطات في شأنها في زمن الحر، وهي:

    > بعض الأدوية المستعملة لعلاج الأمراض القلبية مثل مدرات البول، خافضات الضغط الشرياني، الأدوية المنظمة

    لعمل القلب.

    > الأدوية المستخدمة في مداواة بعض الأمراض العقلية.

    > الأدوية المضادة للصرع.

    > الأدوية المضادة للشقيقة (الصداع النصفي).

    > بعض المضادات الحيوية مثل مركبات السلفا.

    > عقار الأسبرين بجرعات عالية تتجاوز الـ500 ملغ/ يوم.

    > بعض الأدوية التي تعالج الكآبة ومرض باركنسون، والسلس البولي.

    أخيراً قد تشكل الإصابة بالجفاف أثناء الحر الشديد قنبلة ضارة بالصحة، ولهذا يجب الوقاية من الجفاف على النحو الآتي:

    1– شرب السوائل في شكل كافٍ ومنتظم على مدى اليوم.

    2 – ترطيب الجسم من وقت الى آخر.

    3 – تجنب التعرض للشمس والمشي لمسافات طويلة تحتها.

    4 – تفادي الخروج في الساعات الأكثر حراً.

    5 – الابتعاد عن الأماكن القليلة التهوئة.

    6 – ارتداء الملابس الفضفاضة.

    وقبل أنهاء الموضوع وجب علي أن أحذر السادة القراء من موضوع خطير هو

    (((( طحن حبوب الدواء الذي قد يكون قاتلا ))))

    حذّر خبراء من أن طحن حبوب الدواء من أجل تسهيل ابتلاعه قد يتسبب بآثار جانبية خطيرة، تكون قاتلة في بعض

    الأحيان.

    وأشار مدير المجموعة إلى أنه يمكن الاستعاضة عن الحبوب عند الحاجة بالعقاقير السائلة أو التي يمكن تناولها عبر

    أجهزة الاستنشاق.

    وتقدّر نسبة المسنين الذين يجدون صعوبة في ابتلاع الأدوية في بريطانيا بحوالي 60%.

    وقد أظهرت أبحاث سابقة أن 80% من الممرضين في المنازل يلجأون إلى طحن الأدوية لمساعدة المرضى على

    ابتلاعها.

    ومن بين الأدوية التي لا يتوجب طحنها، عقار سرطان الثدي تاموكسيفن والمورفين.

    فطحن الـتاموكسيفن قد يؤدي إلى استنشاق المريض لبودرة الدواء وهو ما يُعتبر خطيرا جدا لاسيّما إذا كانت

    المريضة حاملا.

    أما طحن المورفين فقد يؤدي إلى انتشاره في الجسم بشكل سريع جدا وقاتل.

    وقد تتسبب أدوية أخرى بالصداع وبزيادة خطر النوبات القلبية في حال طحنها.

    وفي هذا الإطار قال رايت للبي بي سي: طحن حبوب الدواء يضاعف خطر الأعراض الجانبية. فقد يتسبّب ذلك بحالات

    وفيات، بالرغم من أن هذه الحوادث ليست عامة.

    #1413265
    khaledebnrshd
    مشارك

    شكرا على الموضوع القيم والنصائح المفيدة

    #1413273
    Snow Queen
    مشارك

    “ubbcode-header”>صاحب المشاركة : khaledebnrshd”ubbcode-body”>شكرا على الموضوع القيم والنصائح المفيدة

    سعدت بمرورك اخى khaledebnrshd واتمنى ان تكون قد استفدت واتمنى ان يكون مرور دائم

    #1413296
    المغربي
    مشارك

    شكرا لك منه ع النصائح المفيده

    ونسال من الله الصحه والعافيه

    دمتي دكتوره صحيه بعيده عن الدواء

    ودمتي في سعاده منه

    #1413494
    Snow Queen
    مشارك

    “ubbcode-header”>صاحب المشاركة : المغربي”ubbcode-body”>شكرا لك منه ع النصائح المفيده

    ونسال من الله الصحه والعافيه

    دمتي دكتوره صحيه بعيده عن الدواء

    ودمتي في سعاده منه

    #1415250

    #1417639
    Snow Queen
    مشارك

    “ubbcode-header”>صاحب المشاركة : حبيبة زوجها”ubbcode-body”>

    #1417901
    تحيا مصر
    مشارك

    تسلمى غاليتى على طرحك القيم

    بارك الله فيكى

    #1418468
    Snow Queen
    مشارك

    “ubbcode-header”>صاحب المشاركة : الرحيق المختوم”ubbcode-body”>تسلمى غاليتى على طرحك القيم

    بارك الله فيكى

    #1418875
    noor_888
    مشارك

    شكرا ندم ع الطرح

    الله يعطيك الف عافية

مشاهدة 10 مشاركات - 1 إلى 10 (من مجموع 10)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد