الرئيسية › منتديات › مجلس الصحة › عجيب أمر… الحرارة في الجسم البشري!!!!
- This topic has رديّن, 3 مشاركون, and was last updated قبل 13 سنة، 7 أشهر by
samia.
-
الكاتبالمشاركات
-
26 نوفمبر، 2002 الساعة 12:41 م #12665
بحبوح
مشاركيتحكم في حرارة الجسم مجموعة خلايا عصبية
متواجدة في وسط المخ تشكل مايعرف بالهيبوثالاموس أي “تحت السرير البصري” تحافظ على حرارة الجسم ثابتة بمعدل 37° مئوية (98.6 فهرنهايت) ،فإذا بدأت الحرارة بالتأرجح زيادة أو نقصانا عن معدلها المألوف..تبدأ عندئذ مهمة (الهيبوثالاموس)
لإعادة الحرارة إلى معدلها الطبيعي. و يستطيع الناس عموما أن يؤدوا أعمالهم المألوفة ، إذا كانت درجة حرارة الجسم تتراوح (35 ~ 40° مئوية)
رغم أن هذين الطرفين قد يشكلان خطورة لدى البعض…..ينظم الجسم حرارته بعدة طرق معروفة ، ففي الجو
البارد مثلا يعتبر الإرتجاف أو الرجفان رد فعل لتدفئة
الجسم . و أثناء التبريد يبث الجسم الحرارة بواسطة
الإشعاع أو النقل الحراري أو التعرق .
و المعروف أن الأجسام تشع الحرارة باستمرار و عندما
يصبح الجسم أدفأ مما يحيط به فإنه يفقد جزء من حرارته
ببثها إلى ما حوله .
أما في عملية الإنتقال فإن الحرارة تنتقل عادة من شيء
صلب إلى الهواء ،كأن تنتقل من الجلد إلى الهواء الذي
يسخن، فيرتفع في الجو ليحل محله هواء أبرد ويأخذ
نصيبه من الحرارة وهكذا…..وعندما تبدأ حرارة الجسم الداخلية بالإرتفاع ،فإن
الهيبوثالاموس تصدر أوامرها أولا إلى القلب وأوعية الدم
بالرد على إرتفاع الحرارة ، وذلك بتوسيع أوعية الدم
لكي يندفع الدم الحامل للحرارة إلى سطح الجسم حيث ينقل
الحرارة إلى الجلد فيمتصها الهواء ،
أما في حالة العرق: فإن حوالى 2 أو3 مليون غدة عرقية
تنشط عندما ترتفع حرارة الجسم، وتفرز مايصل إلى 3غالونات
من العرق ( حوالي 13 لترا) من العرق في يوم شديد الحرارة
لكن تحويل العرق من سائل إلى غاز عن طريق التبخر يحتاج
إلى طاقة، وبذلك يفقد الجسم قدرا من حرارته أثناء التبخر
للعلم فإن التعرق مرتبط بكمية السوائل في الجسم
فالشخص القليل السوائل بالجسم(المقصود الماء) لا يستطيع
التعرق ويكون عرضة لإرتفاع حرارة جسمه بشكل خطير…كما تقلل رطوبة الجو من التعرق لذلك فإن زيادة الرطوبة
تؤدي إلى زيادة حرارة الجسم.ويتراوح رد الجسم تجاه الحرارة الشديدة بين الإغماء
و الإعياءبسبب الحرارة وضربة الشمس التي قد تسبب
الوفاة عند إهمال المصاب وعدم معالجته الفورية، كما يرجع
الإعياء إلى نقص تدفق الدم إلى الدماغ …أما ضربة الشمس فتحدث عند بلوغ حرارة الجسم41°م أو أكثر
ويصبح بذلك عمل الهيبوثالاموس محرجاا حيث عليه أن يختار
إما إرسال الدم إلى السطح للتبريد أو إلى الأعضاء فيفضل
إرساله إلى الأعضاء على تبريده (وهنا مكمن الخطورة)..وعندما تصل الحرارة حدا لا يطاق تتوقف الخلايا عن أداء
مهماتها، ويتوقف الكبد والكليتين وتنسد الأوعية الدموية
الصغيرة في جميع أجزاء الجسم. فإن المرأ يصاب بغيبوبة
ويستلزم علاجه بالتبريد خلال 10 دقائق ..وإلا فإنه من
المحتمل أن يموت الشخص …ويشمل العلاج رش المريض بالماء وتسليط هواء مروحة عليه
لزيادة سرعة التبخر أو بالأحرى بث الحرارة من الجسم
لإن الجسم ، يشع الحرارة بالماء بسرعة تفوق ثلاثين
مرة ما يشعه الهواء في درجة الحرارة نفسها..وينصح الأطباء في حال إرتفاع الحرارة بالإبتعاد عن أشعة
الشمس و بشرب مقادير كبيرة من السوائل (الماء) واستخدام
المراوح و وسائل التكييف في العمل و الإقامة في المناطق
المتميزة بالحرارة المرتفعة.
وارتداء الملابس الفضفاضة و الفاتحة اللون….//عن تقارير علمية //
27 نوفمبر، 2002 الساعة 9:45 م #384766بريد المحبة
مشاركتسلم
نشكر تواصلك معنا .
20 ديسمبر، 2010 الساعة 9:16 ص #1471668samia
مشاركأشكرك جزيل الشكر على الموضوع المفيد تسلم يعطيك العافية
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.