أوضحت دراسة بجامعة University of Pennsylvania أن تدريبات انتباه الذهن قد تساعد لتحسين المزاج والذاكرة، فقد أثبت الباحثون وجود صلة إيجابية بين تدريب الذهن والتحسن في المزاج والذاكرة العاملة.

تنبيه الذهن هو القدرة على أن تكون واعيا ومنتبها للحظة الحاضرة دون التفاعل العاطفي أو الانفعالي أو التقلب.

وقد تمت الدراسة على عدد من المشاركين. وقد وجد أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه الشخص في المشاركة في التدريب اليومي الذهني كلما أصبحت حالته المزاجية والذاكرة العاملة أفضل. كما وجد أن تدريبات الانتباه الذهن قد تقي من الإعاقات الوظيفية المرتبطة بزيادة الإجهاد والتحديات التي تتطلب قدرا هائلا من التحكم المعرفي والوعي الذاتي والتنظيم العاطفي، مع تحقيق قدر أكبر من المرونة النفسية والوقاية الذهنية.

وأكد الباحثون أن تمارين مهارات الذهن وتركيز الاهتمام على التنفس والحركة تنظم الأعراض في الجسم والعقل في أعقاب تجربة من الضغط الشديد. ويوضح الباحثون أنه مثلما أن ممارسة الرياضة البدنية يوميا تؤدي إلى اللياقة البدنية، فتمارين الذهن على أساس منتظم قد تحسن العقل واللياقة الذهنية لضمان سرعة قرارات وخطط العمل مع الحفاظ على أعلى مستويات الأداء.

ويوضح الخبراء أن الإجهاد يستنفذ الذاكرة والقدرة على العمل ويؤدي إلى الفشل المعرفي والاضطرابات العاطفية.