حكاية أغرب من الخيال

عن أسرة عمانية ميسورة الحال الأب يعمل في الصحراء ولدية بنتين الأولى متزوجه والثانية في الثالثة عشر من العمر .

…………تبدى هذه القصمة من بيت البنت المتزوجة … حيث إن أب الزوج كان يحاول على زوجة أبنه ……  ويعاكسها وعند رفضها يهددها بالطلاق من أبنه ولكنها دائماً لا تأبه به .. ومرت الأيام على هذا النحو بين الحينة والأخرى يطرق بابها ولكن دائماً بدون جدوى .. وبعد مرور الزمن وكثرة المشاكل جاءت أخت الزوجة البالغة من العمر الثالثة عشر سنة إلى بيت أختها للزيارة لفترة معينة من الزمن ولكن الضروف كانت قاسية ،،،، حيث أستغل أب الزوج فرصة لا تفوت في تلك المسكينة التي لا تعي ما تفعل ولا تدرك مدى خطورة الموقف مع أبٌ أرعن لا يخشى لومت لائم ذاك الحيوان المتهيئ بهيئة إنسان . أستدرجها بالحديث ومن ثم …………………… .

………… ومرت الأيام والأسابيع ولم تدرك الفتاة خطورة الموقف وإنما صارت تعاكس وتشاكس ، أصبحت تتغزل في إي شخص تصادفه لأنها كانت تعتقد بأنها امرأة كبيرة تتصرف بحريتها وكما يحلو لها …… إلى أن وقعت تحت يد شيطان صاحب ( التنكّـر ) يأخذها ويأتي بها بدون علم عائلتها ـ أمها وأبيها ـ أصبحت تخرج مع المارة في الطالع والنازل .لم تدرك بعد النواتج الوخيمة المترتبة عليها وعلى تصرفاتها الطائشة تلك ,,,, إلا أن بدأت تظهر عليها علامات الحمل ………… حملت بجنين من شياطين ،( طفلة تحمل بطفل انظروا بشاعة الموقف ) وسرعان ما أنتشر الخبر ,، وبعد برهم من الزمن أتى الوالد إلى بيته  كالمعتاد فرحاً للقاء زوجته وأولاده ولكن للأسف لم تكتمل الفرحة حين عرف بالأمر انقلبت الدنيا رأساً على عقب لم يدرك ماذا يفعل لم يستطع تحمل الموقف صار يهذي أصبح يتكلم في منامه في يقظته وفي نفسه يتحدث بقتلها ومسح العار الذي لحق به كم فكر بحيلة ولكن لم يجد أمامه إلّى مركز الشرطة ــ لكن بمن يشتكي بالرجل الأول أو العشرينات والثلاثينات من الرجال !!!!!!!!!!!!!!!  

ترك الموضوع على رجال الأمن فهم أدرى بالقانون ،،،  ولكن صعق برد فع الشرطة حيث يقولون هذه تربيتك وأنت المسئول الأول والأخير عن هذه المسألة خذها وتصرف بها وعلينا حمايتها من القتل فقط ، أما عن الشباب فقد قالوا أنجري قرعه بين المذكورين لكي نعرف منْ تقع ليه القرعة حتى يتبنى الجنين !!!!!!!! ومن ثم ذهب الأب إلى منزله يسحب أذيال الخيبة والعار لا يدرك ماذا يفعل لا يعرف ماذا سوف يعمل …………………. مرت الأيام بعد طلاق أختها وهي تعمل في البيت كأحد الخدم يكنس يطبخ ينظف حتى في أخر أشهر الحمل بدون توقف بدون شفقة ورحمة لم يعبا بها أحد سوى أختها لأنها كانت تدرك بأنها كانت ضحية ذلك الشيطان  الهرم الأرعن ……. وعند الولادة خرج الأب من البيت من شدة العار الذي أصبح يلاحقه من مكان إلى مكان ، ولكن الفتاة تتألم تتوجع تقاسي آلامها بمفردها وبدون أي اهتمام من قبل أهلها ( ما ذنبها طفلة لم تبلغ سن الرشد بعد كيف تتصرف كيف تعمل كيف تداري موقفها هذا أسئلة تدور في خاطري ؟ ) وبعد برهة جاءت شقيقتها ونقلتها إلى أقرب مستشفى ،،،،،،،،،،،،،، وبعد الولادة ………… الخ .

منْ يستلم الجنين من يتكفل بكتابة الجنين باسمه بعد أن منع الأب من زيارتها وعودتها إلى البيت أصبحت بدون أب ولا أم ولا حتى عائلة كيف تعمل كيف تتصرف وهي بنت الرابعة عشر من العمر فقط ؟  من يعتني بها وبطفلها  ؟؟ الكل يهرب عنها يتجنبها في المستشفى ولا حتى بكلمة السلام عليكم أصبحت غالية على الناس . ظلت مدة في مكانها حتى تم الاتصال ببيت والدها وحرّم الأب من دخولها بيته ولكن مع إصرار شقيقتها وافق على دخولها مرة أخرى ولكن أصبحت مثل الغريبة منعزلة منطوية مثل الخدم في المطبخ وترتيب المنزل وتنظيفة وبدون اهتمام . أما الجنين كيف سيكبر وبإسم منْ سوف يُـكتب , طبعاً بدون  أب أبن غير شرعي ……… من تعتقدوا في نظركم المذنب أو المخطئ في هذه القصة الواقعة منذ حوالي شهرين والنصف فقط .

هل نعتقد إن ذلك الشيطان الأرعن هو سبب مشاكل العائلة وتدمير بيت شقيقتها وإنزال رأس رب الأسرة في الوحل من ناحية أولى ومن ناحية أخرى
بماذا يتسم هذا المخلوق بتحليل زوجة أبِـنه على نفسه .

أو نعتقد خطاء الأب و ألام من التربية الغير سليمة للأسرة .

أو البنت هي نفسها المسئولة الأولى والأخيرة عن هذه المشاكل رغم صغر سنها وعدم معرفتها بأمور الحياة ؟  

أسئلة كثيرة تدور في ذهني لم أجد لها حتى ألان أي جواب ………

        وخير جليسً في الزمان كتابُ .