=============================
المصدر: مجلة PC Magazine ، وجريدة الوطن العمانية.
=============================

هل تعلم أن أول حكومة في العالم أستخدمت إنترنت في الإدارة الحكومية، هي حكومة كوستريكا، التي تشبه في كثير من أوضاعها،  كثير من بلداننا العربية، لكن الفارق هو لديها قانوناً إلزامياً، يعتبر إجادة إستخدام الكمبيوتر شرطاً من شروط العمل في الوظائف العامة، ولذلك، كان سهلاً جداً على الحكومة أن تتحول إلى حكومة إلكترونية منذ عام 1996، وبشكل سبق الحكومة الأمريكية نفسها.

وهل تعلم أنه بتعيين السيدة فطمة بنت ولد السالك (34 عاماً) وزيرة للإنترنت في جمهورية موريتانيا الإسلامية، يصبح لدينا في المنطقة العربية أربعة وزراء متخصصين في تقنية المعلومات وإنترنيت، بعد كل من مصر وتونس والمغرب، حيث كان محمد بن يحيى، أول وزير عربي لتقنية المعلومات في تونس، وكانت تقارير صحفية توقعت أستحداث منصبين مشابهين في كل من سورية والأردن، وسأضيف إليهم خبيرة الكمبيوتر الدكتورة غنوة جلول، التي فازت في انتخابات البرلمان الللباني، وتطمع لجعل التكنولوجيا جزءاً من برنامجها النيابي. وفيما يخص الإردن، فإنه تجرى الإستعدادات من أجل استحداث وزارة جديدة هي وزارة تكنولوجيا المعلومات والإتصال لتحل محل وزارة البريد والإتصالات حيث يقوم قانونيون الان بمراجعة مشروع قانون الوزارة الجديدة وسيرفع مشروع القانون لمجلس الوزراء بعد وضعه في صيغته النهائية من قبل ديوان التشريع لاقراره وتحويله إلى مجلس النواب في غضون الشهر الأول من العام المقبل.

ترى ما الذي يمكن أن يفعله وزير للإنترنيت في أي دولة عربية؟ وهل الدول العربية بحاجة أصلاً لوزارات للإنترنت وتقنية المعلومات؟