الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات الحلقة الثانية:إقرؤا الأرهاب في خدمة من؟

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #12526

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه.
    أشكركم إخواني خالد وآل سعيد وبن لادن على رودوكم التي في الحقيقة شجعتني في متابعة وتكملة المقال والبحث عن الحقيقة و التي ألبستني ثوب المتابعة والعزيمة ، كما أشكر كل من قرأ مقدمة المقال ، وأتمنى أن تعم الفائدة للجميع .
    والآن هلموا معي أخواني لنبحر في بحر الحقائق المفقودة ونستخرج دررها النفيسة من عمق تلك البحار محاولا إخواني أن أقدم لكم كما وافيا بإذن الله من الحقائق والبراهين الساطعة الناطقة بالحجج الواضحة التي لا تترك مجالا للشك ولا غبارا على الحقيقة ضاربا لكم إخواني أروع الأمثلة وأصدق الأدلة…
    وقبل أن نبدأ إخواني في الإبحار أحب أن أضع بين يديكم بعض المعلومات البسيطة تكون لنا زادا ومعونة في رحلتنا الطويلة .
    أولا علينا أن نفهم أن الذي حل بالأمة الإسلامية ما هو إلا من ضعفنا والمتمثل في الروح والجسد…
    ثانيا :ـ لما سلمنا الأمر لمعاشر السفهاء ضعنا والله معاشر العقلاء فصدق المستشرق اليهودي زويمر حينما فال “كأس وغانية تفعله مالا تفعل المدافع والصواريخ النارية فأغرقوهم بملذاتهم وشهواتهم ” وقد كان
    ثالثا كما نلاحظ إخواني في التلفاز و أجهزة الإذاعة و الجرائد والمجلات تردد بأعلى صوتها معا ضد الأرهاب فصرنا حينها نلتجئ إلى الخرافات والأوهام املا في الحصول على الحرية المزعومة ونحن نردد الهتافات المسومة والأمر كما قلت سابقا محسوم . فلماذا إذن نتمادى في الأصرار على طاعون الجهل المميت أم قد اعجبنا إخواني التمرغ بأوحال الجهل في مستنقع الجهل العظيم .
    رابعا علينا أن نعلم إخواني علم اليقين أن لذة الطعام تأتي بعد شدة الجوع ولذة الماء بعد العطش ولذة النوم تأتي بعد العناء والسهر ومعنى ذلك كلما اشتد الأمر علينا كلما كان طريق النصر قريب وقريب جدا وهذا ما يؤكده قول الله عز وجل في سورة الشرح “إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا” فهلا علمنا؟ والكل يعلم بالأمر المسلم بقصة المغول أو التتار حينما استولوا على بغداد عام 656/1258 والتي كانت عاصمة الخلافة الإسلامية في ذلك الوقت فاستباحوها ثلاثة أيام وفعلوا في أهلها أفعالا تقشعر منها الأبدان وتقرح الأكباد وتموت لها النفس أسى وحسرة أكلوا الأخضر واليابس وبقروا بطون النساء الحوامل وقتلوا الأطفال الرضع أمام أمهاتهم ودمروا حصاد أمتنا الأسلامية في طرفة عين وظن المغول وقتها أنهم ملكوا العالم ولكن لم تكتحل أعينهم ببافي فرحتهم وأتى نصر الله ألا إن نصر الله قريب دخول المغول في الإسلام بعد هزيمتهم في معركة عين جالوت الفاصلة التي كانت في الخامس عشر من رمضان سنة 658هـ إن هذا لأمر عجيب! …وللحديث بفية

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه.

    #383800

    عزيزي أن من تتحدث عنهم رجال بمعنى الكلمة وقفوا وقفة رجل واحد أمام الأعداء………

    لكن ما نراه اليوم أن ولاة أمورنا وحكامنا وزعمائنا قد وقفوا جنب الأعداء فماذا عسانا نفعل ؟؟؟؟؟

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد