مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #12523

    قدر ……..العمر الافتراضي للحب هو ثلاث سنوات حيث يقول الباحث الأميركي “وليام روبسون” بأنه عندما يصل الحب إلى نهاية عمره الافتراضي وهو ثلاث سنوات يصبح نور الحب خافتا، وقد يتطلب ذلك ما يقرب من العام حتى يدرك طرفا علاقة الحب هذه الحقيقة المرة التي تغلفها الحياة المشتركة. وللأسف قد يتحول ذلك الحب الكبير إلى كراهية ونفور وإهمال وعدم اهتمام، وقد يحدث في أحيان كثيرة أن يحاول أحد الطرفين الخلاص من شريك حياته.

    يؤكد “روبسون” ، بأن كيمياء المخ المسيطرة على عملية الحب تظل تولد شحنات حب وطاقة عواطف لمدة 3 سنوات ثم تتوقف تلك الشحنات وكأنها بطارية فرغت ولا يمكن إطلاقا إعادة شحنها. وكان الاعتقاد السابق هو أن العمر الافتراضي للحب يبلغ سبع سنوات.. لكن خبراء الزواج والعلماء أكدوا هذه الحقيقة بأن الحب يعيش ثلاث سنوات بالإضافة إلى سنة تأرجح ثم ما يحدث بعد ذلك ينتمي إلى علاقات الدفء والإخلاص وليس للحب.. وهذا ينتشر في المجتمعات التي تعتبر توقف الحب بين الشريكين “فضيحة” ومن المطلوب عند ذلك الاستمرار في إظهار الحب وتمثيل دور المحبين من أجل حفظ ماء الوجه ووضع العلاقة المشتركة في إطار اجتماعي مناسب، وهذا ليس من مظاهر الحب الحقيقي بل هو عملية تجميل اجتماعي ليس إلا.

    وهذه الحقيقة العلمية تجد ما يساندها على أرضية الواقع.. حيث أن قصص الحب الشهيرة الواقعية أو الخيالية عمرها قصير ولا تتعدى المدى الزمني من 3 إلى 5 سنوات على الأكثر.. تبدأ مثيرة.. نارية.. وتعيش فترة معقولة بعواطف ملتهبة ثم تنتهي بفعل فاعل يخرج من داخل المحبين وبعد رفع الراية البيضاء التي تشير إلى الاستسلام لأمر الحب.. ترتفع الراية الحمراء التي تنذر بالشرر أو الراية السوداء التي تشير إلى الغرق والضحية بالطبع أحد الطرفين؛ ولهذا يجب توقع ذبول شجرة الحب بعد سنوات لا تزيد على 5 أعوام ولا بد من وضع بعض الخطط التي قد تعيد للحب بعض حرارته أو تحافظ على ما بقي منه.. مع عدم التعجل وطلب الانفصال.. فهناك أبناء.. وعشرة وأصول اجتماعية وغير ذلك من مظاهر الحياة التي تحمي الزواج كنظام لا بد وأن يستمر حتى مع انتهاء العمر الافتراضي للحب..!

    #384540
    السراب
    مشارك

    هل هذه الدراسات أكيدة وتمثل الواقع …..
    يمكن …..لكن أين ذهبت عنهم قصص الحب والمحبين الذين ظلو مخلصين لهذا الحب سنوات طوال مثل حب قيس وليلى وحب عنتر وعبلة وغيرهم ….
    تمر علينا في حياتنا كثير من قصص هؤلاء المحبين شاب أخلص الحب لفتاة لكن الموت حال بينهم فظل هذا الشاب على عهده بالحب ولم يتزوج كثيرمن النساء الاتي يتوفى عنهن ازواجهن يرفضن الزواج بعد ذلك ياترى ماذا يكون السبب ……… هذا مجرد استفسار

    تحياتي ..

    #384559

    قيس و ليلى ابناء عم لم يقبل لهم اهلهم الزواج لمعرفتهم بحبهم و كان من العار وقتها قصص الحب لذا زوجها والدها لغيره من القبيلة..و يقال انه جن بعد زواجها ولم يكن يرجع له العقل الا عندما تذكر ليلى لذلك سمي بمجنون ليلى, و ما تتحدث عنه مجرد اساطير الاولين لا نعرف مدى صحتها من كذبها فقد كان العرب يروون القصص للمتعة و قد تكون صادقة لكن مع بعض التزييف و الخيال..
    بالنسبة لما قاله بريد فقد اثبتوه علميا و لا ندري مدى صحته بعد , و الذين يبقون على ذكرى احبائهم ليس الحب فقط بل الاخلاص فهم يشعرون انهم خونة إن فكروا في غير احبائهم و التفكير في غير من احبوا يخالف قيمهم السامية و يكون ضد الانا العلوي..
    اما عن القصص فدعك من القصص انت قلتها مجرد قصص, ة الحقيقة الاستمرار في الحب المشتعل مجرد تمثيل لا شعوري لتبقى ظل روايات الهيام خالدة.

    #384854
    يوسف
    مشارك

    الحب والله مشاكل وبلاء

    الحب بمعنى ثاني

    دمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

    لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا….فالظلم اخره ياتيك بالندم

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد