مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #125197
    samidoufa
    مشارك

    [font:Arialسوسه ( أبولونيا )
    ثاني اكبر مدينة رومانية في العالم أي أن اكبر مدنية رومانية في العالم تقع في ايطاليا وسوسه هي الثانية عندما كانت تعرف باسم مدينة الكنائسوكان خمسة أبراج البازيليكا
    تقع مدينة سوسة الليبية إلى الشرق من مدينة شحات أو قورينى التي تبعد عنها حوالي 20 كم ويمكن الوصول إليها عن طريق مدينة درنة أو عبر الطريق الساحلي عبر رأس الهلال، وتتمتع المدينة بموقع سياحي جذاب من الناحية الطبيعية فهناك البحر والجبال إضافة إلى المدينة الأثرية.
    اشتهرت سوسة الليبية منذ القرن السابع ق.م على إنها ميناء لمدينة قورينى حيث كانت
    أول أمرها ميناء بسيطاً لقلة عدد السكان وضعف النشاط الاقتصادي في المنطقة، لكنه مع مرور الوقت وتزايد عدد السكان ازدهرت الحركة التجارية مما دفعها إلى الاهتمام بمينائها أبولونيا -سوسة- كي تستغله في تصدير بعض حاصلاتها واستيراد البعض من حاجياتها.
    واستمرت هكذا إلى أن تغير اسمها في العصر الروماني في القرن الأول ق.م حيث سميت باسم أبولونيا، وقد نالت هذه المدينة شهرتها بعد أن أصبحت
    عاصمة للإقليم في القرن الخامس الميلادي واستمرت في ذلك حتى الفتح الإسلامي،وقد كانت تعرف خلال هذه الفترة باسم سوزوسا.
    وخلال هذه الفترة الطويلة شهدت المدينة أحداثا تاريخية مهمة ارتبطت ارتباطا كبيرا بتاريخ الإقليم فمن الاستيطان الاغريقى إلى الروماني فالبيزنطي، وقد كشف عن الكثير من المعالم الأثرية التي تعبر عن تاريخ هذه المدينة فمن أهم معالمها: أسوار المدينة وأبراجها،والمقابر، والكنائس الشرقية والغربية والوسطى وكنيسة خارج الأسوار، قصر الدوق، الحمامات الرومانية والحمامات البيزنطية، والمسرح الاغريقى الروماني وغيرها من المعالم الأخرى.
    أطلق المستوطنون اليونانيون اسم أبولونيا على هذه المدينة ذات المناخ المعتدل والطبيعة الجميلة، ومنها كان يصدر نبات السلفيوم المهم آنذاك.
    واعتبرت أبولونيا إحدى المدن الخمس في العهد البطلمي، وإحدى المدن العشر في العهد الروماني، قبل أن تصبح عاصمة لبرقة في القرن السادس الميلادي.
    وللمدينة سور خارجي تم بناؤه في العصر الهليني وأعيد ترميمه في العصر الروماني.
    ومن معالم المدينة الباقية، الجزء الحصين من المدينة أي الاكروبوليس والكنيسة ذات
    الحنية الثلاثية التصميم القائمة خارج الأسوار،والحمامات التي تجاور آثار القصر البيزنطي
    مقر الحكم في القرن السادس الميلادي .

    ويوجد جزء من آثار أبولونيا تحت مياه البحر، ويعلل خبراء الآثار ذلك أنه نتيجة للهبوط المستمر للطبقات الأرضية عن مستوى سطح البحر مما أدى إلى غمرها بمياهه.
    عندما احتل الرومان الجبل الأخضر في القرن الأول قبل الميلاد أطلقوا على تلك المنطقة منطقة
    المدن الخمس لاحتوائها على خمسة مراكز عمرانية كبيرة هي قورينا شحات، أبولونيا سوسة، طلميثه بطوليمايس، يوسبرديس- برنيقى بنغازي، وتوكره العقورية .
    وقد لفتت آثار سوسة انتباه الكثير من الرحالة والمهتمين بالآثار، وبدأت أعمال الحفر والتنقيب
    فيها منذ مدة ليست بالقريبة وأسفرت تلك الحفريات والتنقيبات عن ظهور الكثير من معالمها فضلاً عن البقايا الأثرية مما دعا إلى تخصيص متحف تعرض بداخله القطع التي وجدت بالمدينة.
    يحتوى متحف مدينة سوسة على الكثير من القطع الأثرية والبقايا التي وجدت أثناء أعمال
    الحفر والتنقيب في المدينة أو التي عثر عليها في المنطقة المجاورة مثل بعض التماثيل والنقوش الكتابية واللوحات الفسيفسائية حيث يوجد من بين معروضات هذا المتحف قاعدة تمثال تعود إلى القرن الثالث قبل التاريخ الميلاد، نقشت عليه قصيدة شعرية بأسلوب الشاعر
    كاليماخوس حوالي 305-204 ق.م تبجل ملك قورينا ماجاس 300-250 ق.م.
    ويوجد كذلك نقش جنائزي يعود إلى الفترة الرومانية ونصب تحديد أرض عليه كتابة منقوشة باللغة الإغريقية يعود إلى القرن الميلاد الأول، وجزء من غطاء قبر عليه رموز إغريقية. ومن بين التماثيل المعروضة في هذا المتحف تمثال للآلهة أثينا آلهة الحكمة، وتمثالان لامرأتين ثريتين من أبولونياسوسة قامتا بأعمال جليلة للمدينة. ومن المعروضات كذلك نحت لسيدة وقد همت بفتح صندوق ملابسها يعود تاريخه إلى نهاية القرن الخامس ق.م.
    Black] [/font]

    #1403149

    الف شكر لك اخي الكريم على المعلومات عن هذه البلده

    #1403963
    noor_888
    مشارك

    تسلم ع المعلومااات الرائعة

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد