مابين موتي وموتي ،،،

شهقةُ أخرى

وأنفاس ((ممزقة ))

تجوب شوارع الذكرى ،،،

وشيطانٌ سيرحل ذات أحجية

عجزتُ أفكُّ طلسَمها ،،،

فَأرْجَأَ ( كشفها ) لقيامتي الكبرى !

فلا شفع الهوى ،،،

واللهِ ،،، ما شفع الهوى
ودموع سيدة ،،،

أجاهد كي أخبأها
فتفضحني …

وتذكي فرحة في وجه شيطاني

أموت أنا …

وترقأ حزنه ( إن متُّ )
غانيةٌ
تبث بقلبه السلوى ؟!

**** مازالت ،،، مازالت : لم تكتمل !!!

جميل يا عزيزتي :

أن ترتشفين الموت كأسا ؟؟؟

هل هذا إسقاط نفسي عليك؟؟؟

على كل :

أسعدني حضورك هنا ،،، لك التحية

عزيزتي لينا ،،،
وجوهنا تتبدل ،،، لا نستشعر لحظة تحولها التدريجي إلا بمرور الزمن ،،،
لنقف أمام المرايا التي اعتدناها طويلا ،،، فتفضحنا أمام أنفسنا !!
ليس ما يثير الذعر أكثر من الوقوف على الحقائق التي لا نستطيع مواجهتها ….
أنا لأخفف عني هول صدمتي بي ،،،
أحرقت قلبي لأنير قلبه !!
وأقمت مأتما للنواح على الشموع المتهالكة بذوبانها بين لظى اللهب مثلي !
وأسرجت خيول الرياح محاولة إطفاء بريق شيطاني في القلب،،، أنا أنطفأت والشموع خبت ،،،
وتألق شيطاني كأول لقاء متمرد بيننا …
******
عزيزتي ،،،
بمقدار ما تستصرخين الأسى والألم ،،، بمقدار ما أشعر بك وبمعاناتك …
قلة قليلة هي التي تتلذذ بألمها ،،، صبرا ،،، وأملا بحياة جديدة أكثر إشراقا ..
لك التحية ،،،
ولمحات النشوة الصوفية التي أرتقب ،،،