مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1250

    -مبدا تحرير المراة هو مبدا استعماري صهيوني هدف الى ضرب الاسلام في صلبه و قوامه ,و قام عليه كثير من ابناء الاسلام و غيرهم كقاسم امين صاحب كتاب( تحرير المراة) و الذي كان من انحطاطه ان قال الشاعر:
    ما بالكتاب ولا الحديث اذا ذكرتهما نكير
    حتى لنسال هل تغار على العقائد ام تغير؟!

    و غيرهم مما اثارهم تطاول الكتاب على الحرمات و هدفه تحلل المسلمين من دينهم و اخلاقهم.و اخيرا نسوق تلك الاية الكريمة <وقرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى>> صدق الله العظيم.

    2-المبدا الداعي للتحضر و التمدن بخلع اللباس الاسلامي وان نستبدل به ما يسمى ( الموضة ) هدفه واضح و صريح ,القصد قتل حياء المراة و اشاعة الاباحية السائدة في المجتمعات الاخرى و قال الشاعر في ذلك:
    او لم يروا ان الفتاة بطبعها كالماء لم يحفظ بغير اناء
    ما في الحجاب سوى الحياء فهل من التهذيب ان يهتكن سر الحياء

    و نسوق ايضا تلك الاية< يايها النبي قل لازواجك و بناتك و نساء المومنين يدنين عليهن من الجلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يوذين> صدق الله العظيم.

    3- مبدا مساواة الرجل بالمراة–عفوا……. المراة– بالرجل يهدف الى تحطيم قوامة الرجل على النساء و لنقرا قوله تعالى :<الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض>.
    و قوله عليه الصلاة و السلام ( النساء ناقصات عقل و دين) و على هذا فقد كان اسهل و اجدر على الله ان يجعل بنى ادم كلهم نساء او جميعهم رجالا ما داموا — في عرف هذا العصر– متساوون.

    4- خروج المراة للعمل بجوار الرجل لغير حاجة , وانما لاثبات الذات خطا و كبيرة, حيث تحدث الاثام و ترتكب المعاصي تحت مسميات الزمالة و الصداقة و التعاون المتكامل بين الجنسين فالنساء ناقصات عقل ودين , و قال عليه الصلاة و السلام ( ما ولى قوم امورهم لامراة الا و ذلوا) و هكذا نرى لحكمة يراها رسولنا الكريم – الذي لا ينطق عن الهوى – ان المراة غير صالحة لتولي امور الحكم و الوزارة و الرئاسة, و الا ن ندخل الى لب القلب في الموضوعنا بان المراة لا احد يفهمها , و انها مظلومة و في ذلك كل الحق و لكن الام يرجع هذا؟ هل الى طبيعة المراة؟ ام الى استبداد الرجل؟ و لنعرف الجواب نرجع الى كلمة < مجتمعنا> و سنرى ان الاجابة اسهل ما يكون , فالمجتمع اليوم يشهد حالة من التصدع و الانقسام و الانهيار , حيث انقسم الى فئتين احداهما تعترف بالاباحية و الاخرى تدعوا للحشمة و السلفية . و المراة بما انها من المجتمع فهى تائهة لا الى هولاء , ولا الى هولاء فتضيع في مفترق الطرق فتسقط في وعاء الشيطان و تقسو و تثور حتى تخور و لا تجد ملجا من الله الا الى الله. فالمراة اليوم في صراع مع هواها و فطرتها و هذا الصراع يولد لدى المراة شخصية جديدة لا يالفها الرجل فيثور هو الاخر حتى تصبح المراة مشكلة و لكن يصنعها المجتمع.

    و الحل هو ان يكون مجتمعنا مجتمعا اسلاميا خالصا اساسه لا اله الا الله , و قوامه الوحى المبين و الشرع الحكيم. و لنتامل ذلك بعيدا عن العصبية التى زرعها فينا الغرب و لنرى هل حقا من الممكن ان تصبح المراة مشكلة …. نصنعها نحن الرجال؟

    u can see it in your heart, give it a little faith

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد