الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › لماذا تعاند القدر
- This topic has 5 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 14 سنة، 3 أشهر by samidoufa.
-
الكاتبالمشاركات
-
13 مارس، 2010 الساعة 10:27 ص #124956عاشق البلوشيةمشارك
بسم الله الرحمن الرحيم
انها الواحدة بعد منتصف الليل ….في ذلك اليوم اللعين بعد ان حدث ما حدث لم استطع إلا الهروب للنوم مستسلما لكماتها الجارحة …. أفقت وأنا على غير عادتي نمت ساعات طويلة وبقيت في تلك الليلة ساهرا أراجع ما حدث ….
شعرت أني اكره نفسي وغير قادر على التحمل لقد وجهت لي كلمات كان وقعها علي اشد من؟؟؟؟؟
ولكن سأعترف وبكل قوتي أنني أحببتها حبا لم يحبها احد قبلي ولا بعدي لقد كانت معي دائما هكذا…….
أردت أن لا اخسر المعركة مرة أخرى حاولت بكل الأساليب أن احصل عليها …. جعلت كل الطرق أمامي مسموحة ……….
لقد كانت نجمتي التي انتظر كل يوم بفارغ الصبر أن تغيب الشمس واراها …… نجمتي المشعة التي تمنيت الحصول عليها مهما كلف الأمر …..
أحببتها حبا صادقا …. حبا بلا حدود منتشرا في فضاءات نفسي لتنير أمامي طريقا من الأمل ويفتح نافذة من التفاؤل …..
قالت لي أنا اكبر منك عمرا ….. فجاوبتها …… سأسابق قطار الزمن لكي أكون معك …. سأحطم قيود السنين لكي الحق بك …. سأعمل المستحيل حتى أكون منك ومعك ولك و……..
ومن اجل عينيك سأتحدى الدنيا وسأمضي في تحديها …….
ساترك حبي على صدر زمانك قصة يحفظها ….
وللأجيال القادمة يرويها ……شرحت لها ببساطة أنني أحبها …. لم تفهم….. شرحت لها بكب الأساليب المتاحة …..لم تسمع ….. لقد أرادت شيئا مستحيلا…..
لم اعرف ما هو …. وأنا لم أكن أريد أن اخسرها هكذا …لقد خضت حربا عنيفة من اجل اقتحام قلبها والفوز به …..
كنت صادقا عند ما قلت لها أنني أحببتك …
ولكن هي بكبريائها لم تسمع ….. لم تعطيني فرصة ….خسرت الجولة الأولى من المعركة …. أردت الانسحاب …. لكن شيء ما بداخلي يرفض …. فتنادى العذارى أين الرجال …. ليتحقق المحال …. فتعصف بذهني الآمال ….. فصممت على ان اقتحم أسوار قلبها …. وأحطم قلاع شموخها وكبريائها … وان أصل إلى ذلك الشيء الضعيف في صدرها لأنقش عليه الرجال وعزتهم احبك
…… فانا لا أريد منك شفقة أو كلمة عزاء …. لكن اعلمي باني فتحت أشرعة سفينتي وجعلتها تبحر في عالمك المجهول …. فرجعت حاملة راية الاستسلام من جديد …..
فاعذريني سيدتي على حماقاتي …. وستبقى ذكراك رايات مناراتي ….
….. كنت أحب ان تكوني لي … لكن سأحبس آهاتي وأحزاني في صدري … وسأسجن نفسي في قارورة الحزن … لأرميها في بحر آلامي …. واعدك من جديد باني لن أكون ضعيفا في المرات القادمة
لكي مني كل الاحترام والتقدير لأنك كنت مثالا رائعا في الصلابة …..
كنت احسب نفسي صلبا لكن صلابتي أمامك انهارت ….عندما يرضخ بطل الأساطير لكيد النساء وتطوف لعنة الظلام لتقتل الأحلام …… ويتوقف اللسان عن
الكلام ….. وتعلن الأيام ….. للأقدار الاستسلام….عندها فقط سوف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
13 مارس، 2010 الساعة 1:32 م #1401420سمسهمشاركراااااااااااائع ماكتبته
يسلمو يديك13 مارس، 2010 الساعة 5:56 م #1401463مشتاقه لجراحهمشاركإنشاء قائمة