( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )

( عفواًًً : كل من ينقل أو ينسخ كلماتي . . للأمانة لا تشطب إسمي )

( وتذكر : إن الله يسمع و يرى )

******************************************************************

,.,’***’,.,’***’,.,
*

كلمات ٌ كتبت بيميني

لم أسعى إليها

بل جاءت تسعى لتأتيني

فأسجلها . . . قد أنساها

إن عدت إليها

قد تعجبني

أفرأ كلماتي فتشجيني

و كأني لست بكاتبها

لكنها دوما تجعلني

أدرك أنها لم تأتي هباء

هي فرط عنائي و شجوني

هي ذاتي هي كل حياتي

جاءت تسعى من جوف مشاعر خافقة

من نبض عروقي

كدماء داخل عمق القلب

كملاك باسط كفيه يواسيني

كلماتي . . قلبي . . نبضي . .

عروقي . . دموع شراييني

إحساس غامر يأتيني

من وحي مبادئ راسخة

كلماتي كانت تواتيني

إلهاما من جوف صميم القلب

من رحم الحزن

من طيف سعادة تحويني

تمحو آثار الحزن تداويني

ثــم . . . و آهــ من ثـــم

يأتي من يأخذ كلماتي

وبكل بساطة يشطب إسمي

ينهش إحساسي و يرميني

بالله عليك كيف رضيت

تسعد بإشادة تعنيني

و بقول ينعت كلماتي بأرق مشاعر

أشعر أنك لا تدركها

لكنها حتما ترضيني

و العاقل إن كان ذكيا يسألك

( أ منقول ؟ ؟ )

فسؤاله كان يعزيني

القارئ يعرف كاتبه

يعرف أسلوبه

و سيدرك أنك قد خنته

بقناع زائف تخفيني

إن جئت إليك لأسألك

كلماتي لماذا تأخذها ؟ !

تأخذك العزة بالإثم

قطعا تكرهني . . تعاديني

و ستدرك حتما في نفسك

إن الكلمات لصاحبها

كلماتي ملكي تناديني

إني أتتبع كلماتي

لن أخذلها . . لن أسجنها

كلماتي هي جزء مني

مخزون حياتي . . أحلامي

آلآمي . .. آمالي

نبعت كلماتي من ديني

إني أشكرك من القلب

ناقل أو ناسخ كلماتي

إذ أنك لا تشطب إسمي

أتأخذ كلماتي . . و تلغيني ؟ ّ!

*********************************************************
بقلمي / ماهرحسين

( لا تنسى . . لاتشطب إسمي فإن الله يسمع و يرى)
***********************************************************