الرئيسية منتديات مجلس المال والإقتصاد أسرار عقل المليونير .

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #124709
    سمعت مؤخراً مقابلة بين “جوو بولش” و “تي هارف” .. كانت ناقلة لكثير من المعلومات والأفكار في عقلي .. فاحببت أن أشارككم بها .. ستكون على أجزاء، اثنين أو ثلاثة..

    هارف مليونير، وكاتب .. مؤلف كتاب أسرار عقل المليونير .. والذي حقق مبيعات عالية جداً في الاسبوع الأول من نشره ..

    يقول في كتابه، أعطني خمس دقائق وسأخبرك بمستقبلك المالي في حياتك كلها

    كيف؟

    عن طريق “خريطتك الذهنية الشخصية” في عقلك!

    (أرجوكم هذا الكلام ليس NLP وخرابيط بس .. لالالالا .. كلام ومعلومات تكسر الدنيا والله خلق عقلنا بهالطريقة فلازم نفهمه)

    حتى لو كنت تعرف كل شيء .. ومتفوق .. ومدير ورجل ناجح .. لا يهم !! الأهم هو خريطتك الذهنية عن المال والثروة!

    اذا كانت خريطتك ليست مبنية على مستويات نجاح عالية >> حتى لو حققت ضروة، ستخسرها!

    وهذا الامر ينطبق على كل شيء !!

    دونالند ترمب، البلياردير الأمريكي المعروف، خسر ثروة هائلة من أمواله، وبعد سنتين استطاع أن يرجعها! لماذا؟ لان خريطته الذهنية عالية جداً ! !!

    في المقابل، من يفوز في “اليانصييب” أو في جوائز السحوبات العالية، تجده بسهولة يصرف أمواله كلها ويرجع كما كان وضعه، والسبب لأن خريطتهم الذهنية مبنية على “شيء قليل”..

    كل المهارات مهمة لتحقيق مانريد في الحياة .. لكن الاهم “الخريطة الذهنية”

    ماهي الخريطة الذهنية على أي حال؟

    كيف تفكر، تشعر، وتتصرف حيال موضوع ما، مثالنا هنا :المال والثروة.

    اذاً .. أفكارك > مشاعرك > تصرفاتك = النتائج التي ستحصل عليها ! يعني النتائج مرتبطة بخريطتك الذهنية!

    وتذكر ان لديك خريطة ذهنية لكل شيء تعمله في حياتك! للعلاقات، للزواج، السعادة، المال، الصحة .. الخ

    والأهم من ذلك، أن أغلب الخرائط هي طرق تفكير غير واعية! وهذا لان نستقبل 20 بليون معلومة في الثانية!

    هناك أناس يرون أنهم لا سيتحقون المال والثروة أو النجاح! وهذا يعتبر شعور له علاقة بالخريطة الذهنية، فبالتالي يأثر على واقعهم!! فمن يحس أنه لا يستحق، هو من فعل ذلك لنفسه وزرع هذه الفكرة في عقله، حتى ولو كان قد مر وهو صغير بمواقف زرعت به هذه الفكرة!

    يجب أن نعلم أننا “مبرمجين” .. فنحن نتعلم كل شيء عن النقود من الامهات .. الإعلام .. الثقافة والبيئة! ألا ترى أن دول مختلفة لها تصرفات وصور مختلفة تجاه النقود؟؟

    كل شخص تعلم عن النقود تعلم من واحد من التالي:

    1) لا يوجد لديه مال كثير

    2) لديه قضايا شعورية تجاه النقود

    فأصبحت “طرقهم” في أذهاننا !! فهذه ليست طرقنا !

    ونحن نتصور أن ما نفعله طبيعي لأنه في النهاية “عقلنا” وفهو طبيعي بالنسبة لنا، وهو ليس طبيعياً هو شُيء عُلمنا إياه !

    سؤال هام:

    كيف نتعلم؟

    1) عن طريق كلام نسمعه

    2) تصرفات نراها

    3) تجربة نخوضها

    قد نكون سمعنا عبارات عن النقود ونحن صغار أو حتى الآن! مثال:

    النقود قذارة الدنيا

    تجعل الناس شريرين

    لا يسمح وضعنا المالي بذلك !!

    وإلى أخره من عبارات !

    كل العبارات التي سمعتها وأنت صغير دخلت وأخذت جزءاً من عقلك اللاواعي (خريطتك) وهذا هو الشيء الذي يتحكم ويدير حياتك المالية!!

    أي أن الموضوع مبني على ويعتمد على “تفكيرك”

    طيب، لم نفكر بشكل مختلف عن الآخرين؟ ماهو السبب الرئيسي لتفكيرنا؟

    “البرمجة”

    السبب هو في الملفات التي تم وضعها في عقلك!

    فمخك عبارة عن ملفات توضع في خزانة، وعليهم علامات Labels

    فالمخ عبارة عن ماكينة تصنيف، تقوم بتصنيف المعلومات في الملفات للاستخدام المستقبلي، لأن العقل لا يدري متى سيحتاج لهذه المعلومة حتى يعيش! فهو يخزنها “ليعيش” .. لأن العقل يتبع آلية “البقاء على قيد الحياة” !!

    فهو يرجع لهم وقت الحاجة ولأنه لا يعلم متى لذلك يخزن كل شيء! وهذا ينطبق ليس فقط على البقاء على المستوى المالي، بل البقاء على المستوى العاطفي، الصحي، الجسدي .. وغيرها

    لذلك، عندما نفكر، لا نستطيع التفكير في شيء ليس موجود في عقلنا! فنحن نفكر بما قد نخزن أصلاً ! واذا لم يكن الشيء موجوداً لن يستطيع المخ استخراجه!

    لذلك:

    اختياراتنا وشعورنا طبيعية وصحيحة بالنسبة لنا! هل لأنه “حقيقة” صحيح؟ لا .. ليس شرطاً، لكن لأنه في عقلنا !

    نختم مقال اليوم بمثال حي على هذا الكلام:

    سيدة رأت حقيبة خضراء في واجهة محل، وفي عقلها قالت:

    احتاجها لأنها تتناسب مع حذائي الذي اشتريته الاسبوع الماضي، والذي بدوره يتناسب مع فستاني الذي اقتنيته قبله بيومين!

    فتدخل المحل

    يخبرها البائع، لدينا خصم 25%

    فتقول في نفسها wow

    1) احتاج الحقيبة

    2) 25% خصم

    3) قرار ممتاز، سأشتريها

    وستشتريها لأن عقلها يخبرها أن ذلك قراراً ممتازاً .. لماذا؟؟ حسب مايوجد في عقلها من ملفات !!

    لا يوجد شيء في عقلها يقول: لا لديك فرض 5000 دولار يجب أن تتوقفي عن شراء هذه الأشياء الآن !!

    اذا .. هي .. وأنت كذلك .. ستتخذ قراراتك المالية حسب الملفات الموجودة لديك > لأنك تختار وتتوقع الأحسن > الأحسن بالملفات الموجودة لديك > يكون هو الطبيعي جداً بالنسبة إليك !

    من الممكن أن يكون قرارك صحيح، لكن قد لا يكون الأحسن وقتها لأنك قد لا تملك طريقة الوصول إلى الأفضل، لأنك > لن تستطيع ان تتخذ قرارت أفضل إذا لم يكن لديك ملفات مختلفة!

    الطريقة الوحدية التي تحصل فيها على ملفات هي: أن تزرع معلومات جديدة في عقلك ! وهذا لا يكون إلا بالاطلاع والقراءة والتجارب والتدريب والتطوير !

    #1400094
    هناك من يقول أنه صعب أن نغير أفكارنا ومعتقداتنا ؟!

    حسناً .. تخيل أنك سمعت من أحد أصدقائك يقول عن صديقك المقرب أنه قال عنك أو فعل لك شيئاً، ولم تصدق، لانك تعرف هذا الصديق وتثق به لسنوات عديدة، ولكن بعد أن تأكدت وجدت أن الكلام صحيح، هل تستمر تثق به؟ لا، أي أنك غيرت أفكارك في أقل من أجزاء من الثانية أن هذا الصديق لم يعد ثقة!!!

    الأفكار والمعتقدات التي تفكر بها بإمكانك أن تغيرها، كما وضعتها في عقلك في البداية، اذا تستطيع تغييرها!

    كما حصل في موقف الصديق، بالمعلومات الجديدة، تستطيع أن تغير أفكارك!

    لكن .. كــيـــف؟!

    1) الوعي: يجب أن تكون واعياً أنك تفكر بطرق غير داعمة لك ولنجاحك، غير داعمة للثروة التي تريدها، غير داعمة للمرحلة التي تريدها من النجاح والثروة أو أي أمر آخر تريده!

    والأمر السار هو أن كل هذا عبارة عن معتقدات، وتستطيع تغييرها! لكن الخطير في الأمر أنها تبدو لك عادية، لأنها متأصلة في عقلك ومنغمسة فلا تشعر بأي شيء يبدو لك أنها ليست داعمة أو ليست في صالحك!

    2) الفهم: من أين حصلت على هذه المعتقدات؟ لم تفكر بهذه الطريقة ولم أخاك يفكر بتلك الطريقة؟
    يجب أن تعلم الأمر الخطير التالي: لقد أخذنا معتقداتنا ممن عشنا معهم أو تربينا معهم، سواء الوالدين أو الأصدقاء أو الأقارب، المهم أولئك الموجودين حوالينا ومن نحتك بهم في طفولتنا وبداية حياتنا، من هم؟ هل هم سعيدين؟ فرحين؟ قد يكون من الضروري تغيير بعض المعتقدات أو إزالتها من عقولنا إن كانت غير داعمة لنجاحنا!

    مثال:

    زوجتي راشيل، عندما كانت طفلة، كانت عندما ترى بائع المثلجات (ايس كريم) يأتي، كانت تذهب وتطلب من أمها ربع دولار، وكانت والدتها تقول أنها لا تملك هذا المبلغ وتخبرها أن تذهب لأبيها، وهذا في كل مرة، فقد كبرت راشيل وهي تعتقد أن المال بيد الرجال فقط، وأن النساء لا يملكن المال، وهذا المعتقد أخذته من الأم المثالية، من أمها!
    فماذا ستفعل راشيل وكيف ستعيش وفق هذا المعتقد الذي تعلمته؟ ستقوم بصرف كل النقود التي تمتلكها فور أن تحصل عليها، دون أن تشعر، حتى تحقق ذلك المعتقد الموجود في عقلها !!!! يا إلهي!!

    وكما نعلم أن العقل يعمم! “كل الرجال يملكون المال” .. فحتى بعد أن تزوجت وهي تتبع هذا المبدأ معي ! إلى أن غيرت الفكرة في ذهنها.

    أحياناً يكون الأمر صغير وبسيط لكنه مؤثر بدرجة كبيرة جداً ومن دون أن نشعر!

    لذلك يجب علينا أن نراقب معتقداتنا .. وفقاً ل: من أنا؟ ماذا أريد أن أصبح وأحقق؟ هل ستخدمني معتقداتي أم أنها تربطني أن أصل لما أريد؟ إن كانت تربطني يجب أن أغيرها! – ملاحظة هامة، طبعاً المقصد هنا بالمعتقدات هي الأفكار التي نصنعها نحن لأنفسنا، وليس المقصد أن يصل الأمر إلى الإسلام أو الدين، فيجب أن ننتبه أنا لا نغير أمور ديننا وما أمرنا به ربنا من أجل أن نحقق ما نريد، لأن الاسلام وشرع الله يتفق مع كل ما نريد بل ويعتبر داعم ومشجع لنا على النجاح والانجاز وعمارة الأرض، فالحمدلله.

    3) فك الارتباط: قد يكون الملف ليس لك! بل انغرس في عقلك دون رغبتك، أو قد يكون عقلك قد رأى شيئاً فاستنتج نتيجة وخزن المعتقد حسب ذلك في عقلك، وقد يكون هذا منذ سنيــن! “مثل قصة راشيل زوجة هارف”

    فيجب أن تحذر: لا تصدق كل فكرة تفكر فيها !

    واعلم أن عقلك مثل الراديو، من الممكن أن لا يشغل لك المحطات التي تعجبك وتسعدك، لأن وظيفة عقلك هو “العيش” فهو لا يعمل على أن يسعدك أو يرضيك!

    Our mind follows survival mechanism!

    اذا:

    السبب الوحيد أنك لست ناجحاً أو لست سعيداً، هو ذلك الصوت الذي بداخلك والذي لا يبحث إلا عن المشاكل، المآسي، الكوارث !! يعن عقلك مؤثر وفعال لكنه يعمل ضدك لأنه قد تم تدريبه وتهيئته بمعلومات لا تسعدك ولا تفيدك!

    ماهو الحل ؟!

    إدارة عقلك والتحكم به!

    كيف؟

    ابدأ في التفكير بالأفكار الداعمة فقط!

    كيف؟

    راقب الأفكار التي تأتي إليك! كل فكرة.. هل هي داعمة لسعادتي ونجاحي؟ أم لا؟

    ستصدم من كثرة الأفكار الغير داعمة ! لأغلب الأشخاص، من 80 – 90% من الأفكار التي تأتيهم سلبية !!

    لذلك، راقب وافحص كل فكرة قدر المستطاع .. واسأل نفسك .. هل تدعمني أم لا؟

    إن الأفكار والمعتقدات لا يمكن أن نقولها عنها صحيحة أو خاطئة، بل داعمة أو قاتلة؟!

    ويجب أن نعلم أن عقلنا يحب خلق القصص والحكايات للأفكار والمعتقدات فيه! لأن العقل دائما يريد أن يعيش! فيخاف، فدائما يخاف من: ماذا سيحصل؟ .. أوه احذر هنا مشكلة .. هناك مشكلة أخرى .. وهكذا !!

    لذلك، اذا أردت السعادة، النجاح، وحتى الثروة، يجب أن تنتبه لأفكارك وتقسمها ل:

    أفكار داعمة

    أفكار طبيعية

    أفكار قاتلة – ليست داعمة

    اذا أتتك فكرة داعمة أو عادية وطبيعية، دعها، بالعكس، هذا أمر جيد.

    اذا أتتك فكرة غير داعمة، احذفها !!

    CANCEL

    سيقول لك عقلك، لا أستطيع أن أضع CANCEL لأنه .. محاولاً أن يحمي نفسه من أي خطر وضعه هو وليس بالضرورة أن يكون صحيح !!

    لكن إن أردت السعادة، يجب أن تصر وتحذف الفكرة، مرة، مرتين، وثلاث !

    كما أمرنا الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أن نطرد الوساوس والأفكار الشيطانية التي تأتينا !! سبحان الله!

    ويجب أن تعلم أن أفكارك مثل قطار سريع جداً جداً، وأنت مسؤول عن ايقافه اذا احتاج الأمر !

    وكلنا قد حصل لنا، أن بدأت فكرة سوداء صغيرة، ومن ثم أصبح الأمر مثل المحيط الكبير من الهم أو السلبية والمآسي، أليس كذلك؟

    قد يكون الكلام غير منطقي .. أو قد نكون سمعناه من قبل .. صحيح .. لكن يجب أن تعلم وتتيقن أن هذا السبب الوحيد أنك لست سعيداً ولست ناجحاً .. ولو كنت سعيداً وناجحاً سيكون السبب هو تفاؤلك بالخير، وحسن ظنك بالله عز وجل!

    سؤال .. كم يستغرق الأمر لكي يغير الانسان تفكيره وأفكاره من داعمة لقاتلة؟

    يعتمد على الشخص، وعلى استعداده في التخلي عن الأفكار الغير داعمة له وتركها! والأمر يحتاج لتعلم أي شيء إلى ثلاثة أمور:

    1) تأثير وتأثر عالي

    2) تدريب وممارسة

    3) دعم مستمر

    لكي تتغير أو تغير شيء، يجب أن تتأثر، تعلم وتتيقن وتكون واعياً أنه يجب أن تغير هذا الأمر أو ذاك، ومن ثم تدرب نفسك عليه، مرة ومرتين وثلاث، لأن عقلك دائما سيعمل في الاتجاه المعاكس لما تريد، لذلك يجب أن تمرنه وتدربه على قبول الأفكار الداعمة فقط!

    وكما نعلم أن أي فكرة جديدة نبدأ بها، تقوم بتكوين طريق عصبي في عقلنا، وكلما دعمنا هذه الفكرة واستمرينا بها، تأسس الطريق وتشكل بطريقة صحيحة، وأًصبح معتقداً أو عادة من العادات التي نعيش طبقاً لها لا إرادياً ودون أن نشعر!

    فتخيل الأشياء التي تأسست وتكونت في طرق عقلك العصبية، وأنت لا تريدها، بإمكانك أن تبدلها إلى أمور أخرى وتستمر بها حتى تشعر أن الطريق العصبي قد تكون وتحقق لك ماتريد!

    وتذكر ان الطريق سيختفي ان لم تعمل على تشكيله بشكل يومي وبشكل مستمر!

    أما الدعم المستمر، فهو القراءة، التدريب، حضور المحاضرات، الجلوس مع أناس لديهم هذه العقلية وهذا التفكير!

    كيف تعلم أنك وصلت؟

    بالنتائج !

    النتائج هي الأمر الحاسم !

    منقول من مدونة مي
    مدونة تعجبني كثيرا

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد