من خلال رصد حركة سياحة المخيمات فإن مخيم الف ليلةيحظى بالإقبال الأكبر وفقاً لبيانات إدارة السياحة بالمنطقة الشرقية.
وعلى الرغم من وجود هذه المخيمات في بيئة صحراوية صعبة نظراً لارتفاع درجات الحرارة صيفا وقصر موسمها السياحي الذي تكون ذروته شتاء إلا أن بعضا من هذه المخيمات نجحت في التغلب على الموسمية بعد إدخال المرافق الأساسية مثل رمال الصحراء والرمال الذهبية لكن البعض الآخرلا يزال لأنها لا تريد أن تفقد خصوصيتها.

ووفق رؤية وزارة السياحة فإن تطويرالمخيمات السياحية والتعديل يعتمد على ضوء استمارات الاستقصاء التي تتعامل مع الشركات السياحية ومن خلال رؤية السياح يجري وفق الملاحظات وحسب رغبة السياح والسوق الذي يتعاملون معه.

وما يلفت الانتباه أن أبناء المنطقة الشرقية شغوفون بالسياحة في البادية والجبل فيوجد حاليا في المنطقة مجتمع حاضن للسياحة وليس طارداً لها وذلك مرده إلى ما يكنه ابن الشرقية من محبة واحترام يسكبها ترحابا جميلا ويقدمها للسائح ضيافة عمانية أصيلة.