الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › عدم الاشباع العاطفي ينشىء طفلاً عنيفاً
- This topic has رديّن, 3 مشاركون, and was last updated قبل 23 سنة، 7 أشهر by
زاهر الحجري.
-
الكاتبالمشاركات
-
26 ديسمبر، 2000 الساعة 10:26 ص #1246
الغشمرية
مشاركاكدت دراسة متخصصة نشرت تفاصيلها امس أن عدم اشباع الطفل النفسى والعاطفى وتعرضه لساعات طويلة لوسائل اعلام تبث مواد عنيفة فى ظل انفتاح فضائى غير مسبوق يعد أحد أهم أسباب ميول واتجاه الطفل الى العنف والعدوانية.
وقالت الدراسة التى أعدتها أستاذ صحة المجتمع في جامعة عين شمس الدكتورة نوال سليمان أن ارتفاع قيمة العمل بالنسبة الى المرأة العربية وانشغالها بوظيفتها معظم ساعات النهار أثر على حصول الطفل على حاجته من الاشباع العاطفى والنفسى.
وأشارت الدراسة الى أن محاولة اغداق الهدايا على الطفل لن يؤدى الى تعويضه عن افتقاده الحنان الاسرى الامر الذى قد يدفعه الى التمرد على اطار الاسرة ومواجهة المجتمع بالعنف.
وقالت أن هناك عوامل تقليدية تعد من بين أهم الاسباب وراء ظاهرة عنف الاطفال مثل التفكك الاسرى الذى يؤثر على حصول الطفل على حاجته من الرعاية والاهتمام مما يؤثر على مزاج الطفل وتركيبته النفسية.
وحذرت الدراسة من خطورة تصدير المشاكل النفسية للكبار الى الصغار وضرورة التأكد من السلامة النفسية والاستقامة الاجتماعية لكل المشرفين على تربية الطفل ونشأته وتهذيبه فى مؤسسات المجتمع المختلفة.
وقالت الدراسة أن الضرب المبرح كوسيلة لعقاب الطفل يعتبر أحد أسباب ميول واتجاه الطفل الى العنف والعدوانية.
وأضافت أن العقاب الجسدى يجعل الطفل أكثر الماما بهذه الوسيلة وتعرفا بها ثم أنه يلجأ اليها فى حالة حل مشاكله مع الاخرين فيصبح البطش بالضعيف والعدوان أهم المهارات التى يمتلكها ويلجأ اليها خلال حياته.
وقالت ان الاعتداءات المتبادلة بين أفراد الاسرة كثيرا ماتسبب عند الطفل تطبعا بهذه الظاهرة فيبدو له الامر طبيعيا تبادل الضرب والصراخ والسب والالفاظ التهديدية بين الاب والام.
وأضافت ان الطفل يبدأ فى ممارسة ذلك العنف فى جميع مواجهاته وعادة مايكون ضحيته هو الاصغر سنا وحجما تطبيقا لما شاهده وتعود عليه.
________________________________________اضحــــك وفكّر بإيجابية…
26 ديسمبر، 2000 الساعة 7:43 م #305121بدور
مشاركبسم الله الرحمن الرحيم
دائما النقص في العاطفة له سلبيات كثيرة
الله يسعد الجميع ان شاء الله
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر
اعمل لدنياك و كأنك تعيش أبدا و اعمل لآخرتك و كأنك تموت غدا
26 ديسمبر، 2000 الساعة 7:45 م #305122زاهر الحجري
مشاركبداية شكرا لك اختي الغشمرية على هذا الموضوع المفيد حقا …
وحقيقة تكمن عدوانية الأطفال حسب طريقة العناية بهم في البيت من حيث طريقة التعامل معهم ومعالجة الأخطاء من قبلهم وأيضا تقويم سلوكياتهم ..كما يجب علينا الحرص في عدم مشاهدتهم لأفلام العنف أو حتى الأفلام الكرتونية ذات التوجه العنيف غير المراقب من قبل العائله …
نتمنى أن نستطيع أن نبث في أطفالنا حب الخير والإبتعاد عن كل ما هو عنيف وشر …تحياتي للجميع
وفوق كل ذي علم عليم
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.