قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ماخلق الله داء إلا له دواء علمه من علمه وجهله من جهله ) .

إن شجرة الزيتون من الأشجار الدائمه الخضرة . وتكثر زراعتها في منطقه في منطقة حوض البحر المتوسط . وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم . وأقسم بها المولى عزوجل في محكم كتابه : حيث قال : { والتين والزيتون وطور سنين } .

وكما ورد ذكرها في سورة النحل قال تعالى { ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات } .

وكذلك ورد ذكرها في سورة النور قال تعالى { يوقد من شجرة مباركة زيتونه لاشرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسه نار } .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيت الزيتون ( كلو منه وادهنوا به , فأنه من شجرة مباركه ) .

إذن لابد لنا من أن نمعن التفكير في هذه الشجرة المباركة بما نتيجة لنا من زيت زيتون . وما مدى ثأثيره على حياتنا .

لقد أثبت الطب الحديث أن ,ورق هذه الشجرة يستعمل مغليه في خفض ضغط الدم ومعادله السكر فيه . وأن الزيت الذي يستخرج من ثمرها يحتوي على نسبة عالية من المواد المعدنيه تعادل 85% منها الفسفور والحديد وغيرها…

ويفيد الفسفور في تنشيط الدماغ والذاكرة , وكذلك الحديد يساعد على رفع نسبة الهيموجلوبين بالدم مما يكسب البشرة الحمرة والنضارة , كما أن تدليك فروة الرأس بالزيت يساعد على منع تساقط الشعر ويكسبه لمعاناً , وكذلك يحتوي الزيت عل نسبة عاليه من فيتامين (د) الذي يساعد على منع مرض الكساح عند الأطفال ولين العظام ويساعد على المشي و لذا ينصح الأطباء بأن يدخل زيت الزيتون في تخضير غذاء الأطفال .

كما أن الزيت يساعد على تفتيت الحصى من الكلى والمرارة بشرب ملعقة كبيرة قبل الأكل يومياً كما أنه يساعد على إدرار البول والقضاء على الإمساك المزمن بشرب ملعقتين مساء . ونظراً لاحتوائه على أحماض دسمة غير مشبعة فإن هذه الأحماض تذيب الكوليسترول وتمنع ترسبه على جدران الشرايين , لذا يُعد علاجاً جيداً للذين يعانون من الكوليسترول وتصلب بالشرايين .

ونظراً لاحتوائه على مجموعة الفيتامينات البائيه : فإنه يفيد علاج الآم الأعصاب والرماتزم , كما أنه يفيد في تنشيط الكبد والدورة الدمويه .

لذا يجب علينا أن نعتني بهذه الشجرة المباركه ونكثر من زراعتها لما فيها من فوائد جمة .