الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان حمله تصحيح الحجاب

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #124316
    mero mohamed
    مشارك

    إخواني الكرام وأخواتي الفاضلات

    اتقدم اليكم بالمشروع الدعوي الكبير ‘حملة تصحيح الحجاب’

    هل تقبلوا ان نكون يدا واحدة لدعوة اخواتنا المسلمات لنعرف لهم معنى الحجاب الدي فرضه الله على المسلمات؟

    تلبس بادي في غاية الضيق يبرز مفاتنها
    وترتدي بنطلون شديد الضيق يجسم عورتها
    وتضع خرقة على رأسها تغطي بها شعرها

    وتظن أنها محجبة !!

    ما معنى الحجاب ؟

    الحجاب هو الستر
    وهذه المرأة لم تستر نفسها ولم تستر مفاتنها عن أعين الغادين والرائحين

    ( تظن أنها محجبة )

    ونسال الله العلى القدير ان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل كما نساله ان يسدد خطانا وان يتقبل هذا العمل المتواضع منا

    بفضل الله تعالى
    اولا ثم بجهود مشايخنا واساتذتنا الدعاة الى الله – بارك الله فيهم – انتشر الحجاب بين اخواتنا واصبحنا نرى فتيات محجبات في كل مكان

    ولكن هناك امر ما

    ظهر خلل في تفسير كلمة الحجاب لدى البعض وللاسف فهم كثير
    ظنوا ان كلمة الحجاب تعني فقط غطاء الراس فكل من تغطي شعرها فقط تسمى محجبة

    وربما تلبس بنطلونا ضيقا وربما تلبس ملا بس ضيقة تفصل جسدها وربما تضع العطور والمكياجات وهي تعتقد انها قد تحجبت وان هذه الاشياء لا تنتقص من حجابها

    لا يسعنا السكوت فنحن غدا بين يدي ربنا واقفون ومسؤولون
    يجب علينا كمسلمين توعية وتصحيح للحجاب

    الهدف توعية لاخواتنا المحجبات بشروط الحجاب الشرعي الصحيح

    وينبغي ان يعلم الجميع ان الله عز وجل لن يحاسبنا على النتائج ولكن سيحاسبنا على العمل ولعل الله يطلع على قلب واحد منا فيرى فيه اخلاصا له فيفتح به القلوب

    لان الفتاة المسلمة تحتاج الى النصائح

    لنشارك فى هذة الحملة ولكم الاجر بأذن الله

    بارساله على الايميل او نشره في المنتديات او اي طريقة لتصحيحه

    اللهم ثبتنا على خطى الحبيب المصطفى وجزاكم الله كل خير

    لماذا تمتنع الفتيات عن ارتداء الحجاب؟

    أوجب الله تعالى على المرأة الحجاب صونًا لعفافها، وحفاظًا على شرفها، وعنوانًا لإيمانها
    من أجل ذلك كان المجتمع الذي يبتعد عن منهج الله ويتنكب طريقه المستقيم: مجتمعًا مريضًا
    يحتاج إلى العلاج الذي يقوده إلى الشفاء والسعادة ومن الصور المؤلمة تفشي ظاهرة السفور
    والتبرج بين الفتيات وهذه الظاهرة نجد أنها أصبحت ـ للأسف ـ من سمات المجتمع الإسلامي،
    رغم انتشار الزي الإسلامي فيه،

    فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الانحراف؟

    للإجابة على هذا السؤال الذي طرحناه على فئات مختلفة من الفتيات كانت الحصيلة:
    عشرة أعذار رئيسة

    وعند الفحص والتمحيص بدا لنا كم هي واهية تلك الأعذار!

    معًا نتصفح هذه السطور لنتعرف من خلالها على أسباب الإعراض عن الحجاب،
    ونناقشها كلاً على حدة

    :: العذر الأول ::

    قالت الأولى:
    أنا لم أقتنع بعد بالحجاب.(( مع العلم أن هذا الكلام شرك )))

    نسألها سؤالين:

    الأول: هل هي مقتنعة أصلاً بصحة دين الإسلام؟

    إجابتها بالطبع نعم مقتنعة؟ فهي تقول: ‘لا إله إلا الله’، ويعتبر هذا اقتناعها بالعقيدة،
    وهي تقول: ‘محمد رسول الله’، ويعتبر هذا اقتناعها بالشريعة،
    فهي مقتنعة بالإسلام عقيدة وشريعة ومنهجًا للحياة.

    الثاني: هل الحجاب من شريعة الإسلام وواجباته؟

    لو أخلصت هذه الأخت وبحثت في الأمر بحث من يريد الحقيقة لقالت: نعم.

    فالله سبحانه وتعالى الذي تؤمن بألوهيته أمر بالحجاب في كتابه،
    والرسول الكريم الذي تؤمن برسالته أمر بالحجاب في سنته.

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ياأيها النبى قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن
    ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما

    :: العذر الثاني ::

    قالت الثانية : أنا مقتنعة بوجوب الزي الشرعي ولكن والدتي تمنعني لبسه،
    وإذا عصيتها دخلت النار.

    يجيب على عذرها أكرم خلق الله رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول وجيز حكيم:

    ‘لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق’.

    مكانة الوالدين في الإسلام ـ وبخاصة الأم ـ سامية رفيعة بل الله تعالى قرنها بأعظم الأمور ـ
    وهي عبادته وتوحيده ـ في كثير من الآيات ـ كما قال تعالى:

    {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً}
    [النساء:36].

    فطاعة الوالدين لا يحد منها إلا أمر واحد هو: أمرهما بمعصية الله؟، قال تعالى:
    {وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا}
    [لقمان:15].

    ولا يمنع عدم طاعتهما في المعصية في الإحسان إليهما وبرهما قال تعالى:
    {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً}[لقمان:15].

    :: العذر الثالث ::

    جاء دور الثالثة، فقالت: الجو حار في بلادنا وأنا لا أتحمله، فكيف إذا لبست الحجاب.

    لمثل هذه يقول الله تعالى: {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}[التوبة:81].

    كيف تقارنين حر بلادك بحر نار جهنم؟

    اعلمي أن الشيطان قد اصطادك بإحدى حبائله الواهية ليخرجك من حر الدنيا إلى نار جنهم،
    فأنقذي نفسك من شباكه، واجعلي من حر الشمس نعمة لا نقمة،
    إذ هو يذكرك بشدة عذاب الله تعالى يوم يفوق هذا الحر أضعاف مضاعفة.

    :: العذر الرابع ::

    أما عذر الرابعة فقد كان: أخاف إذا التزمت بالحجاب أن أخلعه مرة أخرى،
    فقد رأيت كثيرات يفعلن ذلك!!.

    وإليها أقول: لو كان كل الناس يفكرون بمنطقك هذا لتركوا الدين جملة وتفصيلاً،
    ولتركوا الصلاة؛ لأن بعضهم يخاف تركها، ولتركوا الصيام
    لأن كثيرين يخافون من تركه .. إلخ ..
    أرأيت كيف نصب الشيطان حبائله مرة أخرى فصدك عن الهدى؟

    قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل.

    لماذا لم تبحثي عن الأسباب التي أدت بهؤلاء إلى ترك الحجاب حتى تجتنبيها وتعملي على تفاديها؟

    :: العذر الخامس ::

    وقالت الخامسة:
    أخشى إن التزمت بالزي الشرعي أن يطلق علي اسم جماعة معينة وأنا أكره التحزب.

    إن في الإسلام حزبين فقط لا غير، ذكرهما الله في كتابه الكريم
    : الحزب الأول: هو حزب الله،
    الذي ينصره الله تعالى بطاعة أوامره واجتناب نواهيه واجتناب معاصيه،

    والحزب الثاني:
    هو حزب الشيطان، الذي يعصي الرحمنويكثر في الأرض الفساد،
    وأنت حين تلتزمين أوامر الله ومن بينها الحجاب تصيرين مع حزب الله المفلحين،
    وحين تتبرجين وتبدين مفاتنك تركبين سفينة الشيطان وأوليائه من المنافقين والكفار.
    وبئس أولئك رفيقًا.

    :: العذر السادس ::

    ها هي السادسة:
    فما قولها: قالت: قيل لي: إذا لبست الحجاب فلن يتزوجك أحد لذلك
    سأترك هذا الأمر حتى أتزوج؟

    إن زوجًا يريدك سافرة متبرجة عاصية لله هو زوج غير جدير بك،
    زوج لا يغار على محارم الله، ولا يغار عليك، ولا يعينك على دخول الجنة والنجاة من النار.

    إن بيتًا بني من أساسه على معصية الله وإغضابه حق على اللهتعالى
    أن يكتب له الشقاء في الدنيا والآخرة،
    كما قال تعالى:{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}
    [طـه:124].

    وبعد، فإن الزواج نعمة من اللهيعطيها من يشاء، فكم من متحجبة تزوجت،
    وكم من سافرة لم تتزوج وإذا قلت: إن تبرجي وسفوري هو وسيلة لغاية طاهرة،
    ألا وهي الزواج، فإن الغاية الطاهرة لا تبيح الوسيلة الفاجرة في الإسلام،
    فإذا شرفت الغاية فلابد من طهارة الوسيلة؛
    لأن قاعدة الإسلام تقول: الوسائل لها حكم المقاصد.

    :: العذر السابع ::

    وما قولك أيتها السابعة؟ تقول: أعرف أن الحجاب واجب، ولكنني سألتزم به عندما يهديني الله.

    نسأل هذه الأخت عن الخطوات التي اتخذتها حتى تنال هذه الهداية الربانية؟

    فنحن نعرف أن الله تعالى قد جعل بحكمته لكل شيء سببًا،
    فكان من ذلك أن المريض يتناول الدواء كي يشفى،
    والمسافر يركب العربة أو الدابة حتى يصل غايته، والأمثلة لا حصر له.
    فهل سعت هي جادة في طلب الهداية، وبذلت أسبابها: من دعاء الله تعالى مخلصة،
    كما قال تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}
    [الفاتحة:6].

    ومجالسة الصالحات فإنهن خير معين على الهداية والاستمرار فيها، حتى يهديها الله تعالى،
    ويلهمها رشدها وتقواها فتلتزم بأوامره تعالى وتلبس الحجاب الذي أمر به المؤمنات؟

    :: العذر الثامن ::

    وما قول الثامنة؟
    قالت: الوقت لم يحن بعد وأنا ما زلت صغيرة على الحجاب،
    وسألتزم بالحجاب بعد أن أكبر وبعد أن أحج.

    ملك الملوك زائر يقف على بابك ينتظر أمر الله حتى يفتحه عليك في أي لحظة من لحظات عمرك.
    قال تعالى: {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ}
    [الأعراف:34].

    الموت لا يعرف صغيرة ولا كبيرة، وربما جاء لك وأنت مقيمة على هذه المعصية العظيمة
    تحاربين رب العزة بسفورك وتبرجك.

    :: العذر التاسع ::

    جاء دور التاسعة:
    فقالت: إمكانياتي المادية لا تكفي لاستبدال ملابسي بأخرى شرعية.

    وهذه نقول لها في سبيل رضوان الله تعالى ودخول الجنة يهون كل غال ونفيس من نفس أو مال.

    :: العذر العاشر ::

    وأخيرًا قالت العاشرة:
    لا أتحجب عملاً بقول الله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}
    [الضحى:11]،
    فكيف أخفي ما أنعم الله به علي من شعر ناعم وجمال فاتن؟

    وهذه تلتزم بكتاب الله وأوامره ما دامت هذه الأوامر توافق هواها وفهمها،
    وتترك هذه الأوامر نفسها حين، لا تعجبها، وإلا فلماذا لم تلتزم
    بقوله تعالى:
    {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا}
    [النور:31]،
    وبقوله سبحانه:{يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ}
    [الأحزاب:59].

    إن أكبر نعمة أنعم الله بها علينا هي نعمة الإيمان والهداية،
    فلماذا لم تظهري وتتحدثي بأكبر النعم التي أنعم الله بها عليك ومنها الحجاب الشرعي؟

    واخيرا

    فلتعلمى يا أختاه انك درة مكنونة وجوهرة مصونة يريد الله ان يسترك
    من نهش الاعين لمفاتنك وعوراتك

    فهل تريدين فضح نفسك و تستحقى عذاب الله

    واعلمى ان لم تتحجبى فكل رجل ينظر اليك يكتب لك سيئة
    لانه يتذكر الشيطان وتتحرك الشهوة فيه
    وربما يفكر فى اغتصابك اذا كان رجلا ضعيف النفس والارادة

    اما اذا تحجبتى فكل رجل ينظر اليكى يكتب لك حسنة
    لانه يتذكر الله ويتذكر الايمان وربما تكونين سببا فى التزامه

    اختى الغاليه ايتها اللؤلؤه الرقيقه
    انتى انتى حافظى على نفسك
    انتى انتى ادرى بنفسك

    اخى الحبيب احرص على امك

    احرص على اختك

    احرص على زوجتك

    الحجاب الشرعي للمرأة المسلمة

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .

    ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون . )
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا . )
    ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ) أما بعد ,

    إن مما ابتليت به أمتنا الإسلامية في هذا الزمان فتنة حذر منها النبي صلى الله عليه وءاله سلم منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام , فتنة عظيمة تذهب بالدين والخلق , وتستنزل اللعنات والسخط من رب العالمين , والعياذ بالله , إنها الفتنة التي سماها النبي صلى الله عليه وءاله وسلم , بالكاسيات العاريات , وحذر منها ونبه عليها في أكثر من موضع .

    نساء من هذه الأمة فقدن حياءهن وعصين خالقهن عز وجل , فاكتسين بثياب هي إلى العري أقرب منها إلى الستر , يفتنَّ بها الشباب والرجال , فكلما نظر إليهم رجل شاركنه في الإثم , وحملن وزرا على أوزارهن , وكنَّ – من حيث يشعرن أو لا يشعرن – معول هدم في المجتمع الإسلامي .

    من أجل ذلك استحققن ذلك العقاب الشديد الذي أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وءاله وسلم حين قال :

    ( صنفان من أهل النار لم أرهما , قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس , ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات , رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا) رواه مسلم 2128.

    فأخبر صلى الله عليه وءاله وسلم أنهن من أهل النار , ثم زاد على ذلك أنهن لا يدخلن الجنة ولا يشممن ريحها , فيا خسارة من خسرت الجنة بزينة الحياة الدنيا القصيرة الفانية .

    وفي الحديث الاخر الذي رواه الإمام أحمد وابن حبان والحاكم بسند صحيح قال رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم : ( يكون في آخر أمتي رجال يركبون على سرج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد , نساؤهم كاسيات عاريات , على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف , العنوهن فإنهن ملعونات) السلسلة الصحيحة 2683 .

    وهؤلاء النساء كما أخبر النبي صلى الله عليه وءاله وسلم لسن عاريات عريا حقيقيا ظاهرا , بل هن كاسيات يرتدين ثيابهن , وأكثرهن تظن نفسها كاسية , بل قد تظن نفسها محجبة محتشمة , ولا والله ليست كذلك , بل هي في حقيقة الأمر عارية تفتن الناس وتشاركهم في إثمهم , وتجلب على نفسها الذنوب والإثم واللعنات .

    وإن من أقبح هذه الثياب العارية التي ابتليت بها الأمة في نسائها : البنطلونات التي تلبسها بعض النساء بدعوى (تيسير الحركة) و (العصرية) و( الموضة) وغيرها من الدعاوى .

    فسبحان الله وصدق رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم , فإن من يرى هذه الثياب التي ترتديها النساء اليوم كالـ( بنطلونات ) والـ ( البلوزات الضيقة ) , لو أراد من يراها أن يصفها لما استطاع أن يصفها كما وصفها نبي الله صلى الله عليه وءاله وسلم الذي أوتي جوامع الكلم , رغم أنه لم يرها , بل ولم تظهر إلا بعد وفاته بعشرات القرون .

    قال الشيخ الألباني رحمه الله : ( والحديث من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم وتنبآته الصادقة التي نبأه الله بها حتى ترى ما فيه منطبقا تمام الانطباق على أكثر نساء أهل زماننا ولا حول ولا قوة إلا بالله )

    تلبس المرأة هذا البنطلون أو الجيبة الضيقة , وربما تلف رأسها بـ (إيشارب) أو طرحة أو منديل , ثم تظن أنها بذلك قد تحجبت وأدت أمر ربها بالحجاب , وكذبت والله الذي لا إله غيره , فالحجاب عبادة شرعية جاء وصفها في كتاب الله عز وجل وجاء بيانها في سنة النبي صلى الله عليه وءاله وسلم , ولم يتركها الله عز وجل لأهواء الناس ورغبات نفوسهم .

    فقال سبحانه وتعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) هذا هو الحجاب الذي أمر الله تبارك وتعالى به في كتابه الكريم .

    وكان صلى الله عليه وءاله وسلم يخرج الأبكار والعواتق وذوات الخدور والحيض في العيدين فأما الحيض فيعتزلن المصلى ويشهدن دعوة المسلمين , فقالت امرأة : يا رسول الله إن لم يكن لها جلباب قال : ( فلتعرها أختها من جلابيبها) رواه الترمذي بسند صحيح .

    فالجلباب هو الحجاب الشرعي الذي أمر الله تبارك وتعالى به في القرءان الكريم , وأمر به النبي صلى الله عليه وءاله وسلم , فما هو الجلباب وما معناه ؟؟؟

    الجلباب على عهد النبي صلى الله عليه وءاله وسلم – كما وصفه صحابته الكرام وأجمع عليه الفقهاء والمفسرون – هو: ملحفة تُلبس فوق ثياب المرأة يغطي جميع جسدها (وهناك خلاف في مسألة وجوب تغطية الوجه والكفين ولن نتطرق لهذا الخلاف) , و أشبه الثياب به اليوم هو العباءة التي تلبس على الرأس المنتشرة في السعودية , ويشبهه ما يسمى بالملحفة أو الإسدال في مصر وبعض البلاد العربية .

    فكل نقص أو انحراف عن هذا الجلباب الشرعي وعن هذا الأمر الرباني هو خلل في حجاب المرأة المسلمة , تؤاخذ عليه , فإذا وصل النقص إلى مثل البنطلونات وما شابهها من الثياب الضيقة أو الكاشفة دخلت المرأة في قسم الكاسيات العاريات الملعونات ودخلت تحت وعيد النبي صلى الله عليه وءاله وسلم .

    بل إن الأعجب من ذلك هو ولي أمر المرأة , كيف يرضى وتسمح رجولته أن تخرج زوجته أو أخته أو ابنته بهذا الثوب الذي يجسم فخذيها ورجليها بل وعورتها المغلظة , فيجعلها كاسية عارية أمام الناس ينظر إليها الغادي والرائح ؟؟؟

    أين حياء هذه الأخت المسلمة ؟؟؟ بل أين غيرة وليها ؟؟ بل أين دينهما ؟؟؟

    إن العلماء قد عرفوا الكبائر على أنها : ( الذنوب التي ورد فيها تغليظ أو حد في الدنيا أوعيد شديد في الآخرة أو لعن أو حرمان من الجنة أو توعد بالنار أو السخط ونحو ذلك ) .

    فعلى هذا التعريف يكون لبس هذه الثياب الضيقة – ومن أشدها وأفحشها (البنطلون) – من أشد الكبائر , كيف لا وقد توعد النبي صلى الله عليه وءاله وسلم فاعلته بالنار والحرمان من الجنة بل أخبر انها ملعونة وأمر بلعنها ؟؟

    فائدة : لبس البنطلون أو السروال تحت الجلباب ، لا حرج فيه ، بل هوزيادة ستر وصيانة , إذا كان الجلباب واسعا سابغا ساترا إلى أسفل الكعبين ليس به فتحات تبدي ما تحته .

    قال الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله : إذا لبست المرأة البنطلون وفوقه ملابس سابغة فلا تشبه فيه بالرجال ما دامت تلبسه أسفل ملابسها .

    فيا فوز وفلاح من سارعت بالعودة لربها , والتوبة من ذنوبها ومعاصيها , ويا بؤس وشقاء من أصرت على ما يستجلب لعنة الله عز وجل ولعنة رسوله صلى الله عليه وءاله وسلم والمؤمنين , والعياذ بالله .

    بعض فتاوى العلماء في حجاب المرأة المسلمة , وحكم لبس البنطلون والثياب الضيقة :

    السؤال : هل يجوز ارتداء القميص والبنطلون للبنات؟

    المفتي : فضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني , غفر الله له .

    الإجابة : إذا قصدتَ خارج بيتها فلا يجوز طبعاً … أما إذا كان داخل البيت فإن كان لزوجها – فقط – ولا يوجد أبناء مميزون بالغون فلا بأس . أما إن وجد أبناء أو إخوة مميزون بالغون فلا يجوز ارتداء أي شيء يجسد العورة أو يبرزها والله تعالى أعلم.

    ————————————————————————————————-

    سؤال:

    هل يجوز للنساء أن يلبسن البنطلون ؟ وإذا كان الجواب لا فلماذا ؟

    المفتى : فضيلة الشيخ : عبد الرحمن البراك غفر الله له ولوالديه .

    الجواب:

    الحمد لله

    الواجب على المسلمة أن تلبس من الثياب ما يستر بدنها ، ويستر عورتها وذلك بلبس ما لا يصف البشرة كالشفاف ولا يصف حجم العورة كالضيق . والبنطلون هو مما يصف جسم وعورة المرأة فلهذا لا يجوز للمرأة أن تلبس البنطلون إلا وعليه قميص – أي : جلباب – فضفاض واسع , لأن من أهداف الإسلام الحفاظ على العورات والبعد عن كشفها لأن التهاون في ذلك من وسائل الوقوع فيما حرم الله من الزنا أو دواعيه . فالواجب على المسلمة أن تلتزم بآداب الإسلام في لباسها وفي حركاتها ، وفي كلامها ، قال تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ) ، وقال تعالى : ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها … الآية إلى قوله تعالى .. ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) . والله تعالى أعلم .

    —————————————————————————————————–

    سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين حفظه الله تعالى عن حكم لبس الجينز للنساء فأجاب :

    ( وأما لبس المرأة للبنطلون فلا يجوز و لو كانت أمام النساء …. إلا في غرفة مغلقة مع زوجها فقط ، فأما ما سوى ذلك فلا يجوز , فإنه يبين تفاصيل البدن ويُعوِّد المرأة على هذه اللبسة حتى تألفها وتصبح عندها مستساغة ، فلا تجوز هذه اللبسة بحال ) النخبة من الفتاوى النسائية ص30 .

    ما هو الحجاب الشرعي الذي أمر الله تعالى به ؟؟

    سئل فضيلة الشيخ : إذا كان البنطلون فوقه قميص طويل يصل إلى تحت الركبة فهل يجوز لبسه؟

    المفتى : فضيلة الشيخ : حامد بن عبد الله العلي

    الإجابة :

    ( الواجب على المرأة أن تتمثل في حجابها، قوله تعالى: { يأَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } [الأحزاب:59]

    ومعنى الآية : أمر الله تعالى المؤمنات أن يجعلن على ثيابهن الملاءة، أو الملحفة التي تغطي كل الجسد من فوق الثياب.

    قال الإمام القرطبي المفسر رحمه الله: الْجَلابِيب جَمْع جِلْبَاب، وَالصَّحِيح أَنَّهُ الثَّوْب الَّذِي يَسْتُر جَمِيع الْبَدَن. وَفِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ أُمّ عَطِيَّة: قُلْت: يَا رَسُول اللَّه. إِحْدَانَا لا يَكُون لَهَا جِلْبَاب؟ قَالَ: لِتُلْبِسْهَا أُخْتهَا مِنْ جِلْبَابهَا.

    قال في القاموس: الجلباب ما تغطي به ثيابها من فوق كالملحفة .

    وقد دل الحديث الذي رواه مسلم أن المرأة لا يحل لها أن تخرج من بيتها بلا جلباب.

    ‏وعن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏أنها قالت: إن كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ليصلي بالنساء ‏متلفعات ‏بمروطهن , ‏‏ما يُعرفن من‏ ‏الغلس رواه أبو داود والنسائي بسند صحيح . وقال الخطابي: والمروط : أكسية .

    وبهذا يعلم أن المرأة يجب عليها أن تلبس الجلباب فوق الثياب عند الخروج من بيتها ،ولا يجوز لها لبس البنطلون خارج بيتها، فهي تأثم بذلك، هذا إن كان واسعاً، أما إن كان ضيقاً فهو أشد إثماً ، لأنه يصف جسدها، ويبدي مفاتنها، فيكون عليها إثم مضاعف، إثم مخالفة أمر الله تعالى بلبس الجلباب، وإثم ما يجلبه لباسها الضيق من افتتان الرجال بها، ونظرهم إليها، فهي شريكة في الإثم مع كل من ينظر إليها بشهوة، لأنها دعته إلى زنى النظر بلباسها الفاتن، ومن دعا إلى ضلالة فعليه وزرها، ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة، كما صح في الحديث , والله تعالى أعلم ) .

    وفي الختام نسأل الله العلي القدير أن يهدينا وأن يهدي أخواتنا , وأن يحمينا ويكفينا شر هذه الفتنة , وأن ينفع بهذا العلم كل من قرأه أو نشره أو سمعه , وأن يتقبل توبة كل أخت تتوب إليه من هذه الكبيرة , وأن يدخلها في رحمته , وأن ييسر لها سبل الهداية والتوفيق , أما من أصرت على معصية الله تبارك وتعالى وأصرت على اقتحام النار وحرمان نفسها من الجنة فإننا نلعنها كما أمرنا النبي صلى الله عليه وءاله وسلم بلعنها , ونسمع ونطيع , وحسبنا الله ونعم الوكيل .

    ——————————————————————————–

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماوات والارض اعدت للمتقين

    فأرجو من كل اخت انها تتمعن فى الاية دى وتعرف انها لن تطأ الجنة الا اذا استجابت لله فعلينا الاسراع الى مغفرة الغفور جل وعلا

    #1397584
    moharram777
    مشارك

    الشكر كل الشكر لروعة هذا المجهود
    جعله الله فى ميزان حسناتكم ونفعنا به
    وننتظر دائما المزيد

    #1397597
    asmaaflower
    مشارك

    #1398070
    khaledebnrshd
    مشارك

    بارك الله فى هذا المجهود الرائع..وينبغى من الأخوة والأخوات المشاركة فى هذه الحملة حتى تختفى من حياتنا اليومية صورة النساء الذين وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم فى رحلة الإسراء والمعراج بالكاسيات العاريات
    جعل الله ما كتبت فى ميزان حسناتك

    #1398490

    بوركت انامل كاختي الكريمه على هذا النقل الرائع

    وجعله الله في ميزان حسناتك

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد