- This topic has 5 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 14 سنة، 6 أشهر by
.
-
المشاركات
-
في الاسابيع الماضية تفاجأنا بخبر مقتل القيادي الكبير في حركة حماس محمود المبحوح في إحدى الفنادق الضخمة في دبي بالامارات العربية المتحدة .. لم تكن الشخصية ظاهرة سياسية كما رجح الكثيرون من المحللين كما لم تكن تعرف تحركاتها في الفترة الماضية .. الرجل كان يسافر ويتوارى عن وسائل الاعلام ولم تكن حماس لتعلم أي دولة سيسافر إليها بإن مثل هذه الشخصية متواجدة في أراضيها لتأخذ احتياطاتها الأمنية لذلك كان القتل سهلا وفي يد الجناة أبسط مما يعتقد الكثيرون … القتل بالسم أو القتل شنقا في غرفته والسفر باسرع مما يكون إلى دول متفرقة خارج دولة الامارات بجنسيات وأسماء مزيفة .. الجاني عرف كيف ينفذ جريمته البشعة وبدت تفاصيل الجريمة كمسلسل أمام أعيننا حبكت أحداثه قبل مشاهدته وانتهت تفاصيله بمقتل المبحوح والتخلص منه كمعوق أساسي أمام مصالح الكثيرين ..
ولكن من الجاني ؟؟
حماس قالت بأنها ستنتقم لمقتل القيادي الكبير فيها وأنها ستنقل عملياتها للخارج لأن هذا ما ترغب به اسرائيل ولكنها لم تتواني في توجيه أصابع الاتهام بالضلوع في مقتل المبحوح لخصيمتها فتح !
فتح من جهة أخرىوجهت أصابع الاتهام في عدد من الوسائل الاعلامية لحماس وقالت بإن لديها الادلة والبراهين الواضحة على تورط قيادين وضباط من حماس في مثل هذه العملية ( على فتح أن تفتح الأدلة لا أن تشعل النيران ثم تراها تتزايد وهي صامته وكأنها لم تقل شيئا !! )
من الخطأ على الاشقاء الفلسطينين توجيه أصابع الاتهام لبعضهم البعض بينما الجاني واقف امام اعيننا ويعرفه الصغير منا قبل الكبير !!
أليس من الغباء أن توجه أصابع الاتهام إلى حماس وفتح بينما لا توجد لهم مصالح لقتل هذا القيادي !!
بالطبع لقد نسي الكثيرون منهم تاريخا حافلا للموساد الاسرائيلي في عمليات تورط بها في مقتل او محاولة قتل قيادين من حماس وفتح ؟؟
ام نور
صحيح كيف توجه اصابع الاتهام لفتح وحماس
اتمنى معرفة القاتل
والايام الجايه بتظهر الحقيقه المخفيه
تشكري اختي ام نور
تحية اليك أم نور وكما لا يخفى عليك أن القتلة هم اسرائيليون فكان من الأحرى بنا نحن أن نتوقف عن نقل مثل هذه الاتهامات ونركز على المجرم الذي عاث ويعيث فسادا في الأرض مستبيحا سيادة الدول وحرمة النفس والأرواح البشرية أمام مرأى ومسمع العالم الذي ينادي باحترام حقوق الانسان .
أما العمالة فهي موجودة وقد دلت على ذلك تصريحات المسؤولين الاماراتيين وأيضا الاعلام الاسرائيلي الذي لا يخفي شيئا فقد أعلن مسؤول في دبي أن الفلسطينيين الاثنين الذين تم اعتقالهما من الاجهزة الأمنية تابعة لطرف كبير مارس ضغوطا ثقيلة على المسؤول الأمني في دبي من أجل اطلاق سراحهما ونسيان الأمر الا أن الشرطة في دبي امتنعت ورفضت ذلك الأمر وقررت بجزم تعرية المجرمين والقتلة الذين أرادوا أن ينالوامن سيادة الامارات ودبي العملاقة؟ اذن فالخيوط ظهرت واتهام طرف لطرف كان بمثابة استباق لخبر فاجعة وهو تورط دحلانيين اثنين في عملية التصفية الى جانب الصهاينةفانظر الى صحف اسرائيل
وشكراأختياليوم يا اختى الفاضلة
تلت حماس بيانها ولم تشر بالاتهام الا الى الموساد
والكل يعرف انه الموساد
ولكن انا ارى
انه لابد دائما كلما فعل الموساد فعلة الا يتم الرد بتلك البيانات
وانمكا هناك رد تثقيفى وايمانى اكثر اثرا على المدى البعيد
الا وهو ان تفرغ مساحات كافية لفضح الحركة الصهيونية وان الله تعالى كتب عليهم الذل والهوان والمسكنة
وانهم لن يصلوا الى اهدافهم مهما فعلوا
وان حركاتهم مهما اتسيمت بالخسة فالدين الاسلامى لايغتال بهذه الوقاحة
وان ذلك سلوك عميق فى الشخصية الصهيونية
ولا نقول عنهم يهود او ان اشرنا فلنقل يهود اليوم او اليهود الضالون
لانهم ليسوا اهل كتاب ولا التى معهم توراة انها كتاب اساطير موسى مايعرف عنه شئ
يعنى ببسساطة نستغل كل حدث قذر منهم ان نسلط الاضواء على الاشياء التى تخفيها الحكومات
ان ذلك الذى يحدث منهم فى الاونة الاخيرة هو علو النفير الذى جاء فى سورة الاسراء
ونهايتهم بجد قريبة جدا
مهما كانت فتح وحماس اعبط منهم وتتسم بعض تصرفاتهم بالهبل الا انهم فى النهاية مسلمون سيكتب لهم الله النصر
والا يبدلهم بقوم آخرين وبرضه هاينتصروا
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.