ايران تحتفل بالعيد 31 لقيام الثورة الاسلامية

بدأت إيران اليوم الخميس الاحتفال بالذكرى الحادية والثلاثين لقيام الثورة الإسلامية عام 1979 وسط أزمة داخلية وتعهدات المعارضة بتنظيم تظاهرات ضد الرئيس أحمدي نجاد ، وضغوط خارجية بعد رفع طهران تخصيب اليورانيوم بنسب عالية
وتحولت العاصمة الإيرانية وأصفهان ومشهد إلى ما يشبه ثكنة عسكرية حيث قامت قوات مكافحة الشغب وقوات الباسيج بالانتشار بساحة آزادي التي سيخطب فيها الرئيس الإيراني محمود أحمد نجادوانتشرت وحدات لرش المياه ووحدات مزودة بالقنابل المسيلة للدموع بمختلف الساحات التي يتوقع أن ينتشر فيها الإصلاحيون وقامت الشرطة بزرع عدد من كاميرات المراقبة بهذه الساحات للتعرف على ما تسميه مثيري الشغب
ويتوقع أن تشهد الاحتفالات بذكرى قيام الثورة والتي يشارك فيها ملايين مصادمات بين قوات الامن وانصار زعماء المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي ، بعد دعوة أنصارهما لحضور المناسبات التي تقام في مختلف أنحاء البلاد.

وترددت أنباء أن وزارة المخابرات الإيرانية وزعت استمارات على الطلاب في المدارس والمعاهد التعليمية تطلب فيها منهم أن يزودوها بأسماء ومعلومات عن زملائهم الناشطين الذين يستعدون للمشاركة في التظاهرات.

وقال مسؤول إيراني عن تنظيم التغطية الإعلامية إنه لن يسمح للمراسلين والمصورين سوى بتغطية خطاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في الاحتفالات، ولن تسمح لهم بتغطية المسيرات التي ستجرى في شوارع المدينة.

ورغم إجراءات الأمن والاعتقالات والتحذيرات، حث زعماء المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي ومحمد خاتمي الإيرانيين على الخروج بأعداد كبيرة اليوم.

وقال كروبي لنشارك جميعنا في الاحتفال بذكرى الثورة بهدوء وحزم، لنتحل بالصبر ونبتعد عن العنف اللفظي والجسدي. فيما قال الرئيس السابق الإصلاحي محمد خاتمي إن هذه الاحتفالات ليست ملكا لفصيل أو معسكر.

كما أكد موسوي من ناحيته أن المعارضة يجب أن تكون موجودة في هذه اللحظات.. لكي تحاول التأثير على الآخرين من خلال سلوكها