الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان الاسلام دين التسامح ونبذ العنف

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #123592

    زعم الكثير أن الإسلام نُشر بالسيف والعنف، وتوهم كثير أن الإسلام دين الإرهاب جاء ليرهب الناس ويمنع عنهم حقوقهم المشروعة ونسوا أن من شرع لهم هذه الحقوق هو الله الذى أنزل لنا معجزة القرآن وهدانا إلى دين الإسلام، الإسلام هو شمس الدفء التى يحيا تحتها الجميع مع اختلاف الأديان، الإسلام هو نسمة الهواء العذبة التى يستنشقها الجميع فترد لهم الحياة بعد أن كانوا فى قبضة الموت فيقولون بكل ما بهم من طاقة: الله

    شهد كثير من المسيحيين واليهود بتسامح الإسلام وتكذيب تلك الأوهام و الضلالات التى يخلقها البعض ليوهم به الناس فقال السيد توماس أرنولد فى كتابه الدعوة إلى الإسلام : لقد عامل المسلمون الظافرون العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة، واستمر هذا التسامح فى القرون المتعاقبة، ونستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التى اعتنقت الإسلام إنما اعتنقته عن إختيار وإرادة وحرية، وأن العرب المسيحيين الذين يعيشون فى وقتنا هذا بين جماعات مسلمة لشاهد على هذا التسامح. فهذا هو موقف الإسلام بشهادة المسيحيين واليهود أنفسهم أنه موقف تسامح وغفران ينطلق من القوة والاعتزاز لا من الضعف والاستسلام.
    كما أن الرسول [ له العديد من المواقف التى تؤكد مدى تسامحه مع الأقباط؛ فقداستقبل وفد نصارى الحبشة، وأكرمهم بنفسه وقال: إنهم كانوا لأصحابنا مكرمين، فأحب أن أُكرمهم بنفسي
    > وقبل النبيُّ [ هديةً من المقوقس فى مصر، وهى الجارية التى أنجبت إبراهيمَ ولد المصطفى [، ثمَّ وقف فقال: استوصوا بالقبط خيرا فإن لى فيهم نسبًا وصهرًا.
    > كما أن الرسول [ كان يحضر ولائم أهل الكتاب ويشيع جنائزهم ، ويعود مرضاهم ، ويزورهم ،ويكرمهم حتى روى أنه لما زاره وفد نصارى نجران فرش لهم عباءته ، ودعاهم إلى الجلوس.
    فلقد دعا الإسلام إلى التسامح ليرسخ فى نفوس المسلمين أشياءَ كثيرة، فلقد رسَّخ فى قلوب المسلمين أنَّ الديانات السماوية تستقى من مَعينٍ واحد، من أجل التسامح، فقال الله تعالى: {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذى أوحينا إليك ما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه}.
    رسَّخ الإسلام من أجل التسامح فى قلوب المسلمين أنَّ الأنبياء إخوة، لا تفاضلَ بينهم مِنْ حيث الرسالة، ومن حيث الإيمان بهم، فقال الله تعالى: {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحَق ويعقوب والأسباط وما أُوتى موسى وعيسى وما أوتى النبيون من قبلهم لا نفرق بين أحدٍ منهم ونحن له مسلمون}. لا نفرِّق بين أحدٍ منهم، لا نفرِّق على الإطلاق، فالكلُّ فى نظرنا أنبياء، ونحن له مسلمون.
    > لقد رسَّخ الإسلام تحت قنطرة التسامح أنْ لا إكراه فى الدين، فالعقيدة ينبغى أنْ يستقبلها القلب والعقل بشكلٍ واضح، وبشكل جليٍّ :
    {لا إكراه فى الدين قدتبين الرشد من الغيّ فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها}
    > لقد رسَّخ الإسلام من أجل التسامح أنَّ هؤلاء المسلمين ينبغى أنْ ينظروا إلى غيرهم على أنَّهم بشر، يجادلونهم بالتى هى أحسن، فقال القرآن الكريم: {ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن}
    لقد رسَّخ الإسلام فى قلوب المسلمين كلَّ هذه الأسس ليحدِّد التسامح المطلوب مِنْ إنسانٍ يعيش على وجه هذه البسيطة، وليمارس هذا التسامح ممارسةً رائعة، تنبثق من إنسانٍ بعث ليؤكِّد للناس إنسانيته الرائعة
    ووضح لنا الرسول [ مواقف عديدة تدل على قمة التسامح منها:
    يوم جاءت فاطمة، وهى صغيرة السِّنِّ رضى الله عنها وأرضاها إلى أبيها [ ، تشتكى لطـْمَ أبى جهلٍ لها – لطمها أبو جهل – فقال لها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم : اذهبى إلى أبى سفيان واشتكى له وذهبت إلى أبى سفيان، وقالت له القصة، فأخذها أبو سفيان وكان مشركاً، وقال لها :الطمى أبا جهلٍ كما لطمك ، فلطمته وعادت، فأخبرت النبى صلى الله عليه وآله وسلم بذلك، فرفع يديه إلى السماء وقال : اللهم لا تنسها لأبى سفيان. يقول ابن عباس : فما أظنُّ أنَّ إسلام أبى سفيان إلا استجابةً لدعوة النبى صلى الله عليه وآله وسلم هذه .
    -إن تعاليم الإسلام كما وردت فى القرآن الكريم, أو فى السنة النبوية الطاهرة تدعو دائما إلى التسامح والعفو والصفح ويظهر ذلك من خلال القصص التى قصها علينا القرآن الكريم ففى قصة سيدنا يوسف بعد أن ألقى به أخوته فى البئر وجعلهم الله سببا فى كل ما واجهه من متاعب وآلام قال لهم بعد أن مكنه الله فى الأرض وأخلف عليه وعوضه خير تعويض. قال {لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين}
    ويعلمنا القرآن قمة التسامح والعفو فى قوله تعالى{لئن بسطت إلىّ يدك لتقتلنى ما أنا بباسط يدى إليك لأقتلك إنى أخاف الله رب العالمين}.
    وقال تعالى {قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزى قوما بما كانوا يكسبون}
    ودعانا الإسلام إلى التخلق بالأخلاق الحسنة؛ فهو عنوان الرسالة المحمدية.
    فالرسول [ يقول: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. ورب العزة سبحانه وتعالى يصفه فى كتابه بقوله: {وإنك لعلى خلق عظيم}.
    وحسن الخلق قرب من الله سبحانه وتعالى وقرب من رسوله. فالرسول [ يقول: إن أحبكم إلى وأقربكم منى مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً
    ولا عجب أن يطلب صاحب الخلق العظيم من المسلمين أن يتحلوا بالأخلاق الحسنة. فهو يقول: {إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق}.
    ودعا الإسلام المسلمين إلى الكلمة الطيبة؛ لأن الكلمة الطيبة هى أساس المعاملة الحسنة وكسب الود فقال تعالى {وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونًا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما}
    وقال أيضا {ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار@ يثبت الله الذين آمنو بالقول الثابت فى الحياة الدنيا وفى الأخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء)
    كما أن الإسلام يدعو إلى: اللين والرفق وينبذ كل مظاهر العنف والقسوة؛فيبين الله سبحانه وتعالى النهج الذى يريده ممن يدعو لدينه، فهو يخاطب نبيه قائلاً: {ادفع بالتى هى أحسن, فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم}. فهو يطالب فى هذه الآية بمقابلة الإساءة بالإحسان والذنب بالغفران. وهذا التصرف حرى بإنهاء العداوات وتقريب القلوب.
    وفى موقع آخر يقول عز وجل: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}.
    ويقول رسول الله [ فى هذا المجال: اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها, وخالق الناس بخلق حسن.
    ويقول أيضا [ : صل من قطعك، وأحسن إلى من أساء إليك، وقل الحق ولو على نفسك، عد من لا يعودك، وأهد لمن يهدى إليك.
    كما أن الإسلام يدعو إلى الصبر على مقاطعة الآخرين وإلى هجرهم هجراً جميلاً، يقول تعالى: {واصبر على ما يقولون, واهجرهم هجراً جميلا}. وتعنى الآية بالهجر الجميل، الهجر الذى لا يغلق أبواب الأمل فى رجوع المياه إلى مجاريها بين المتباعدين.
    ويقول أيضا سبحانه وتعالى {واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك فى ضيق مما يمكرون}
    ويوضح عاقبة الصبر على أذى الآخرين {والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار@ سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار}
    وفى قوله أيضا {إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين}
    ويقول سبحانه {الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون}، {ما عندكم ينفد وما عند الله باق ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون}
    كما أن الله سبحانه وتعالى حذر من الأخلاق البذيئة التى قد يمارسها الناس دون وعى وبيّن العاقبة فى قوله تعالى : {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم, ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن, ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابذوا بالألقاب, بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان, ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون}.
    فهذا هو الإسلام دين الأخلاق الحميدة والحكمة والقول الصالح وأخيرا وليس بآخر يقول الرسول [ (اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة)

    #1393021

    جزاك الله خيرا أخي ع هذا الطرح

    سلامي لك

    #1393552
    sara444
    مشارك

    من وصايا الرسول الكريم

    ورد عن الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه بعض الوصايا الجامعة المانعة عظيمة القدر والفائدة التي لا غنى لمسلم عنها في حياته اليومية وأحواله العامة والخاصة ، وبين يديك بعض الوصايا مع اعتراف العجز عن الإحاطة بكل وصاياه صلى الله عليه وسلم :

    1. وصايا سبع جامعة من النبي لأبي ذر

    عن أبي ذر رضي الله عنه قال : أمرني خليلي بسبع :

    1. أمرني بحب المساكين والدنو منهم .

    2. وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي .

    3. وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت .

    4. وأمرني أن لا أسأل أحدًاً شيئًاً .

    5. وأمرني أن أقول بالحق وإن كان مُرًّا .

    6. وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم .

    7. وأمرني أن أُكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن من كنز تحت العرش .

    3. الوصية بزيارة القبور والاعتبار بالموتى .

    عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله أوصاه فقال له : زُر القبور تذكر الآخرة ، واغسل الموتى ، فإن معالجة جسد خاوٍ موعظة بليغة .

    4. وصايا سبع بليغة

    قال رسول الله : أوصاني ربي بسبع أوصيكم بها :

    1. أوصاني بالإخلاص في السر والعلانية .

    2.. والعدل في الرضا والغضب .

    3. والقصد في الغنى والفقر .

    4. وأن أعفو عمّن ظلمني .

    5. وأُعطي من حرمني .

    6. وأصل من قطعني .

    7… وأن يكون : صمتي فكرًا ، ونُطقي ذكرًا ، ونظري عِبَرًا .

    5. خمس وصايا نافعات

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : من يأخذ عني هذه الكلمات فيعمل بهن أو يُعلِّم من يعمل بهن ؟ فقال أبو هريرة : قلت : أنا يا رسول الله فأخذ بيدي فعدّ خمسًا فقال :

    1. اتّقِ المحارم تكن أعبد الناس .

    2. وارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس .

    3. وأحسن إلى جارك تكن مؤمنًاً .

    4.. وأحبَّ للناس ما تُحبّ لنفسك تكن مسلمًا .

    5.. ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب .

    6. الوصية بذكر الله بعد الصلاة

    عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله أخذ بيده وقال : يا معاذ والله إني لأحبك ، والله إني لأحبك ، فقال : أوصيك يا معاذ لا تدعنّ في دبر كل صلاة تقول : اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .

    7. من حقوق المسلم على المسلم

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانًا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى هاهنا ، ويشير إلى صدره ثلاث مرات ، بحسب امرئ مسلم من الشرّ أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام ، دمه ، وماله ، وعرضه…

    8. وصية النبي لابن عباس :

    عن أبي عباس رضي الله عنه قال : كنت خلف رسول الله يومًا فقال : يا غلام إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفّت الصحف .

    9. مقدمات دخول الجنة :

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ! إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرّت عيني فأنبئني عن كل شيء ؟ فقال : كل شيء خُلق من ماء قال : قلت يا رسول الله أنبئني عن أمر إذا أخذت به دخلت الجنّة ؟ قال : أفشِ السلام ، وأطعم الطعام ، وصلِ الأرحام ، وقُم بالليل والناس نيام ، ثم ادخل الجنة بسلام .

    10. ثلاث وصايا من النبي لأبي هريرة :

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت :

    1.. صوم ثلاثة أيام من كل شهر .

    2. وصلاة الضحى .

    3. ونوم على وتر .

    11. الوصية بالإحسان في ذبح الحيوان

    عن شدّاد بن أوس رضي الله عنه أن النبي قال : إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القِتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذِّبحة ، وليُحدّ أحدكم شفرته ، وليُرِح ذبيحته .

    12. النهي عن الإسراف والخيلاء

    عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ، قال : قال رسول الله : كلوا وتصدقوا والبسوا في غير إسراف ولا مخيلة .

    13. ستة أمور يضمن بها الجنة

    عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي قال : اضمنوا لي ستًّا من أنفسكم أضمن لكم الجنة :

    1. اصدقوا إذا حدّثتم .

    2. وأوفوا إذا وعدتم .

    3. وأدّوا إذا اؤتمنتم ..

    4. واحفظوا فروجكم .

    5. وغضوا أبصاركم .

    6.. وكُفّوا أيديكم .

    14. اغتنم خمسًا قبل خمس

    قال النبي لرجل وهو يعظه : اغتنم خمسًا قبل خمس :

    1. شبابك قبل هرمك .

    2.. وصحتك قبل سقمك .

    3. وغناك قبل فقرك .

    4. وفراغك قبل شغلك .

    5. وحياتك قبل موتك .

    15. كن في الدنيا كأنك غريب

    عن أبي عمر رضي الله عنهما قال : أخذ رسول الله بمنكبي فقال : كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل. وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك .

    16. من وصاياه في السفر

    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال : السّفر قطعة من العذاب ، يمنع أحدكم طعامه وشرابه ونومه فإذا قضى نهمته فليعجّل إلى أهله .

    17. من أذكار الصباح والمساء

    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول لفاطمة رضي الله عنها : ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت : يا حي يا قيّوم ، برحمتك أستغيث ، أصلح لي شأني كله ، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين .

    18. من صفات المؤمن

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال الرسول : المؤمن القوي خير وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كلٍّ خير ، احرص على ما ينفعك ، واستعن بالله ولا تعجز ، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان .

    19. في ذم الظلم والشُّح

    عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله قال : اتقوا الظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ، واتقوا الشُّحّ ، فإن الشُّحّ أهلك من كان قبلكم ، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلّوا محارمهم .

    20. النهي عن الدعاء على النفس والأولاد والمال

    عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله : لا تدعوا على أنفسكم ، ولا تدعوا على أولادكم ، ولا تدعوا على أموالكم ، لا توافقوا من الله ساعة يُسأل فيها عطاء فيستجيب لكم .

    21. اجتنبوا السبع الموبقات

    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال : اجتنبوا السبع الموبقات قالوا : يا رسول الله وما هُنّ ؟ قال :

    1. الشرك بالله .

    2. والسحر .

    3.. وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق .

    4. وأكل الربا .

    5. وأكل مال اليتيم .

    6. والتولّي يوم الزحف .

    7.. وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات .

    22. إعاذة من استعاذ بالله

    عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله : من استعاذكم بالله فأعيذوه ، ومن سألكم بالله فأعطوه ، ومن دعاكم فأجيبوه ، ومن صنع إليكم معروفًا فكافئوه ، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه .

    23. في فضل يوم الجمعة

    عن أوس بن أوس رضي الله عنه قال : قال رسول الله : إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خُلِق آدم وفيه قُبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليّ .

    24. عشر وصايا من النبي لمعاذ

    عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : أوصاني رسول الله بعشر كلمات فقال :

    1.. لا تُشرك بالله وإن قُتلت وحُرقت .

    2. ولا تعُقنّ والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك .

    3. ولا تتركنّ صلاة مكتوبة متعمدًا ، فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمّدًا فقد برئت منه ذمة الله .

    4. ولا تشربنّ خمرًا فإنه رأس كل فاحشة .

    5. وإياك والمعصية فإن بالمعصية حلّ سخط الله .

    6. وإياك والفرار من الزحف وإن هلك الناس .

    7. وإن أصاب الناس موت فاثبت .

    8. وأنفق على أهلك من طولك .

    9. ولا ترفع عنهم عصاك أدبًا .

    10. وخِفهم في الله .

    هذه الوصايا ملخص ما جاء في كتاب بعنوان : وصايا الرسول ثلاثون وصية من وصايا الرسول للشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى .

    رجائي دعائكم في ظهر الغيب وجزاكم الله عنّي كل الخير

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد