الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات جريمة "الموساد" في دبي / ماذا تعني؟ بقلم عبد الباري عطوان

مشاهدة مشاركاتين - 16 إلى 17 (من مجموع 17)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1473852

    لقد تم اختيار مدينة دبي بشكل مسبق لتكون مكانا لوقوع الجريمة لان العملية نفذت على مراحل, وتم اخذ موافقة رئيس الحكومة الاسرائيلية قبل ايام معدودة من قرار التنفيذ عندما زار مقر الموساد وقال لهم الشعب الاسرائيلي يثق بكم وباالتوفق والنجاح.
    2 – قيام جهاز الموساد الاسرائيلي بعملية تضليل محكمة تمكن من خلالها استجرار محمود المبحوح الى مدينة (دبي) لتكون مسرحا للعملية بواسطة عملاءه المقربين من المبحوح او بواسطة شركات تجارية وهمية او اساليب اخرى متروكة للتحقيقات لكشفها.
    3 – يتواجد للموساد الاسرائيلي عملاء في مختلف دول العالم قاطبة وبشكل خاص داخل الدول العربية, وكان بامكان الموساد تنفيذ مثل هكذا عملية في سورية او لبنان كما تمت عملية اغتيال عماد مغنية قائد العمليات الخارجية في حزب الله,, او في دبي بطريقة مختلفة, وليست استعراضية, مع عدم التمكن من تعطيل عمل الكميرات او مشاركة هذا العدد الكبير من العملاء والمأجورين وبهذه التكاليف الباهظة سياسيا واعلاميا, ودبلوماسيا, كان يمكن قتل المبحوح بمسدس كاتم للصوت في الفندق او احدى شوارع دبي عن طريق رجل واحد او رجلين ,, بسهولة ويسر بعيدا عن الضوضاء والاستعراض. كونهم يملكون معلومات كاملة عن تحركاته.
    4 – تذهب بعض الاوساط الاعلامية, والامنية الدولية الى التأكيد ان عملية اغتيال محمود المبحوح في دبي..؟ لم تكن العملية الاولى, الذي نفذها الموساد الاسرائيلي, على ارض الامارات العربية المتحدة, ولن تكون الاخيرة, مما يضع على عاتق الاجهزة الامنية والشرطية الاماراتية البحث عنها وكشفها بنفس الطريقة والشفافية التي كشفت فيها عملية اغتيال محمود المبحوح, وباالتالي منع امكانية تكرار, مثل هكذا عمليات في المستقبل وعدم المهادنة في قضية اغتيال المبحوح نهائيا لان ما تقوم به السلطات الشرطية والقضائية, لامارة (دبي) يلقى اهتمام وتقدير العالم كله, ولكن بصمت ودون الاعلان عن ذلك صراحة .
    4 – لم تكن شخصية محمود المبحوح القيادية من الصف الاول او الثاني في حركة المقاومة الاسلامية حماس لكي يتم وضع كل هذه الامكانيات المالية والقدرت البشرية وجمع كل هؤلاء المرتزقة الذي بلغ عددهم اكثر من 27 شخصا, ومن جنسيات مختلفة , اذا السؤال المطروح على الجميع هو لماذا تم اختيار مدينة دبي مكانا, ومسرحا, لعملية الاغتيال..؟؟ يمكن لنا في الجواب على هذا السؤال القول انه كانت لعملية اغتيال المبحوح جملة من الاهداف والرسائل (المعلنة- والمبطنة) التي ارادت حكومة نتيناهو ان تقولها, وتحققها.لتشمل اهدافا سياسية وامنية, واقتصادية,
    اولأ : الاهداف السياسية:
    النيل من مواقف الامارات العربية المتحدة والمساس بدورها القومي والعربي, وباالدور التي تتطلع فيه قيادتها الرشيدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد ال هيان . والشيخ محمد بن راشد الى مكتوم حاكم امارة دبي ونائب رئيس الدولة الذي قدم نموذجا للدولة العربية العصرية والمدنية التي يحكمها القانون… والخوف الاسرائيلي من تعميم وانتقال هذه التجربة الفريدة الى الدول العربية الاخرى.
    2 – بروز الامارات في السنوات الاخيرة كدولة مؤثرة وفاعلة في محيطها العربي والدولي وبشكل خاص على صعيد دعمها لقضية فلسطين ودورها الاخير بالمصالحة بين حركة المقاومة الاسلامية حماس والسلطة الفلسطينة واستقبالها مؤخرا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حركة حماس خالد مشعل.
    3 – اللعب على حبل التناقضات الداخلية بين العاصمة ابو ظبي وامارة دبي في توجيه رسالة انه المقصود النيل من سمعة امارة دبي التي تتميز بعلاقات تجارية ناجحة مع (ايران) وليس المقصود العاصمة ابو ظبي رسالة واضحة تحمل في مضامينها الخبث والتفرقة واللعب على حبل الخلافات الداخلية , وتحمل ايضا في طياتها التهديد والوعيد في انه لايجوذ لامارة دبي الاحتفاظ بعلاقات تجارية واقتصادية جيدة مع ايران في حال تم اتخاذ حزمة من العقوبات الاقتصادية الشديدة ضد ايران صادرة عن مجلس الامن تحضر بعناية ودقة .
    4 – النيل من وحدة الموقف الاماراتي على صعيد سياسته الخارجية ومحاولات خلق, ذرائع, وحجج, ومبررت, واهية للنيل من وحدة الامارات حكومة, وقيادة, وشعبا, لضرب النموذج العربي الوحدوي الوحيد والناجح في تاريخ العرب المعاصر, الا وهو وحدة الامارات السبعة في كيان سياسي واحد مع الحفاظ على قدر كافي من المرونة والاستقلالية لكل امارة على حدة ومثالنا واضح في محاولات تفتيت اليمن الشقيق بعد وحدته رغم بعده عن منطقة الصراع العربي الاسرائيلي. كون اسرائيل معادية للوحدة العربية ووجدت اصلا من اجل منعها .
    ثانيا – الاهداف الامنية :
    1 – وتتمثل في توجيه رسائل واضحة لكل الدول العربية, ودول العالم قاطبة … مفادها ان جهاز الموساد لن يحترم سيادة وامن اية دولة عربية او اجنبية مهما كانت, اذا تعاملت مع قيادات المقاومة الفلسطينة سواء اكان من حماس او باقي الفصائل الفلسطينية, وبمافي ذلك قيادات حزب الله اللبناني.
    2 – نقل ساحة المواجهة والصراع بين حركة المقاومة الاسلامية حماس من الداخل الفسطيني, الى الخارج وباالتالي ارغامها على القيام بعمليات ثأرية خارج حدود فلسطين تشوه من سمعت حركة حماس, وتوصمها باالارهاب, وتفقدها الدعم العربي والدولي, الذي بدء يتعامل معها كحركة مقاومة, لايمكن الاستغناء عنه في اية مفاوضات سلام قادمة مع اسرائيل.
    3- توجيه رسالة واضحة الى جميع قيادات المقاومة الفسطينيةعلى انهم مستهدفين في اي مكان من العالم, واي عاصمة وان دمهم على كفهم ومن اجل تحقيق ذلك لا يوجد اي اعتبارات سيادية وامنية لاية دولة كانت لتحقيق هدف القضاء على ما تسميهم (الاعداء) وممن يعملون ضد امن اسرائيل.
    4 – اهداف معنوية ونفسية لشل ارادة العدو وجعله يشكك في شرعية وجدوى المقاومة, وباالتالي عدميتها, وعدم قدرتها على تحقيق اي انجاز يذكر للشعب الفلسطيني, وان الخيار الوحيد المتاح امامهم هو المفاوضات والحوار وفق الشروط الاسرائيلية, وجهاز الموساد لديه خبراء وعلماء يعملون باالحرب النفسية والسيكولوجية وادارة الحرب الكيماوية والجرثومية والسمية ومعامل خاصة لتطوير الفيروثات للامراض المعدية التي تتطال مختلف اعضاء جسم الانسان لمختلف الامراض وتستخدم مثل هكذا اساليب في المطاعم والامكان العامة ضد الاعداء المفترضين, وضد السجناء العرب داخل السجون الاسرائيلية, وللموساد ادارة خاصة في تزوير العملات وجوازات السفر والهويات الشخصية

    #1474665
    الحليوي
    مشارك

    أستسمحك أخي الجاسم الذي عرفناك من خلال مداخلاتك ومواضيعك عربيا أصيلا ممانعا تقف الى جانب قضايا امتك الجوهرية كما يهو مطلوب منك على الأقل على مستوى الكلمة . نعم قرات تعليقك على موضوع الاخت الزهراء فجعلني اكتب لقول لك شكرا على هذا التحليل وياليت الاخوة العرب يقرون ويعلمون بذلك حتى لا يثقوا في اقوال اسرائيل وشعاراتها الكاذبة والخادعة وان لا يثقوا فيما جاءت به كلينتون من ترغيب او ترهيب من اجل حصار دولة مسلمة او غيرها، ويعلموا ان ذلك ياتي في وقت تعمل واشنطن بمقصها الخبيث لتمزيق دولة عربية كبيرة هي السودان في حين تدير ظهرها لاية استغاثة فلسطينية او غيرها . لذلك اكتفي بهذا الاقتباس منك عربونا على اني اعغجبت ىبمقالك .ثانيا – الاهداف الامنية :
    1 – وتتمثل في توجيه رسائل واضحة لكل الدول العربية, ودول العالم قاطبة … مفادها ان جهاز الموساد لن يحترم سيادة وامن اية دولة عربية او اجنبية مهما كانت, اذا تعاملت مع قيادات المقاومة الفلسطينة سواء اكان من حماس او باقي الفصائل الفلسطينية, وبمافي ذلك قيادات حزب الله اللبناني.
    2 – نقل ساحة المواجهة والصراع بين حركة المقاومة الاسلامية حماس من الداخل الفسطيني, الى الخارج وباالتالي ارغامها على القيام بعمليات ثأرية خارج حدود فلسطين تشوه من سمعت حركة حماس, وتوصمها باالارهاب, وتفقدها الدعم العربي والدولي, الذي بدء يتعامل معها كحركة مقاومة, لايمكن الاستغناء عنه في اية مفاوضات سلام قادمة مع اسرائيل.
    3- توجيه رسالة واضحة الى جميع قيادات المقاومة الفسطينيةعلى انهم مستهدفين في اي مكان من العالم, واي عاصمة وان دمهم على كفهم ومن اجل تحقيق ذلك لا يوجد اي اعتبارات سيادية وامنية لاية دولة كانت لتحقيق هدف القضاء على ما تسميهم (الاعداء) وممن يعملون ضد امن اسرائيل.
    4 – اهداف معنوية ونفسية لشل ارادة العدو وجعله يشكك في شرعية وجدوى المقاومة, وباالتالي عدميتها, وعدم قدرتها على تحقيق اي انجاز يذكر للشعب الفلسطيني, وان الخيار الوحيد المتاح امامهم هو المفاوضات والحوار وفق الشروط الاسرائيلية, وجهاز الموساد لديه خبراء وعلماء يعملون باالحرب النفسية والسيكولوجية وادارة الحرب الكيماوية والجرثومية والسمية ومعامل خاصة لتطوير الفيروثات للامراض المعدية التي تتطال مختلف اعضاء جسم الانسان لمختلف الامراض وتستخدم مثل هكذا اساليب في المطاعم والامكان العامة ضد الاعداء المفترضين, وضد السجناء العرب داخل السجون الاسرائيلية, وللموساد ادارة خاصة في تزوير العملات وجوازات السفر والهويات الشخصية
    [/center][/size][/color][/center] [/quote].
    نمعم صدقت وياليت قومي يعلمون ذلك . ويعلموا أن ماخفي كان اعظم.

مشاهدة مشاركاتين - 16 إلى 17 (من مجموع 17)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد