الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات جريمة "الموساد" في دبي / ماذا تعني؟ بقلم عبد الباري عطوان

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 17)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #123421

    قبل أن أفسح المجال لانسياب كلمات الكاتب العربي الكبير القح والفحل عبد الباريء عطوان لا بأس أن أقول كلمات تملكتني لحظة وقوع الجريمة: الا وهي مهما عملت الدول العربية وخاصة من تسمى وتصنف في محور الاعتدال او الخير او المسايرة للنهج الأمريكي في سياستها وفلسفتها فان هذه الدولة العبريةالتي تضغط على العالم لتقديرها واحترامها بل وتجاوز كل تجاوزاتهافي حق البشريةمن حرث ونسل والعمل على اجبار جميع العرب والمسلمين بما فيهم من اكتووا بنار جرائمهم النازية,فان هذه الدولة العبرية تظهر للعالم يوما بعد يوم أنها الدولة التي تهدد السلم والامن العالميين وهي الدولة التي يجب ا، تحارب ويقتص منها لارتكابها مئات الجرائم في حق الانسانية في غيرما مابلد ودولة بدون ان يطالها عقاب أو يشملها قانون ولا تكتفي بذلك بل تطالب العالم الغربي بأن يمنع كل الفضائيات التي تفضح جرائمها وتعمل على خنق كل صوت يجرؤ على الصراخ من شدة ما أصابه من الظلم والعذاب من قبل هذه الدولة الاستعمارية العنصرية الصهيونية. ثم اليس حري بالعرب كلهم أن يتضامنوا مع الامارات العربية المتحدة التي طالتها أيادي الغدر الصهيونية؟ وأين هم مما قيل حول التضامن
    العربي المطلق مع اليمن الى حد المشاركة في الحرب الداخلية الأهلية باليمن وحول ما قيل حول التضامن مع البحرين .؟

    كم سمعتم من قطر عربي أعلن تضامنه مع الامارات العربية المتحدة في هذه الفعلة الخطيرة في حق سيادتها وقدسية أراضيها؟ وهل أصبحت الدول العربية التربة الصالحة لتعشش الصهاينة ومخابراتها لارتكاب جرائمها في حق شرفاء الامة؟ وهل ينبغي الوثوق بسلامة التطبيع مع هذا العدو الذي لا يرقب في العرب الا ولا ذمة؟وهل يمكن ان يثق العرب بهذا الذئب المفترس الذي لا تؤمن أفعاله المجبول بها منذ ان ولد على وجه الأرض؟ اسئلة كثيرة لا بد من طرحها حتى يتم مناقشة الموضوع بشمولية … ومعذرة على الاطالة وانتقل الى كلمات الكاتب العربي الكبير عبد الباري عطوان بدون تجزيء منقولة:

    جريمة الموساد في دبي / بقلم : عبد الباري عطوان ماذا تعني

    إقدام ‘الموساد’ الصهيوني على اغتيال محمود المبحوح احد قادة الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ‘حماس’ في فندق كان يقيم فيه بإمارة دبي، هو اختراق لأكثر من خط احمر:
    ‘ الأول: أن الجريمة وقعت في دولة عربية ‘معتدلة’، تتبنى توجهات ليبرالية اقتصادية واجتماعية، واستضافت قبل عشرة أيام وزيرا إسرائيليا شارك في مؤتمر حول الطاقة المتجددة.
    ‘ الثاني: فتح باب الاغتيالات السياسية خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما قد يترتب على هذه الخطوة من عمليات انتقامية ثأرية متبادلة في أكثر من عاصمة عربية وغربية.
    فطريقة تنفيذ عملية الاغتيال هذه توحي بأنه جرى التخطيط لها بعناية فائقة، حيث قامت عناصر استخبارية بمتابعة تحركات الشهيد بدقة متناهية، منذ انطلاقه من دمشق إلى دبي.
    عملية اغتيال على هذه الدرجة من الخطورة ، ولشخصية قيادية ساهمت في تأسيس جناح عز الدين القسام ، الذراع العسكرية لحركة ‘حماس’، وخططت ونفذت لاختطاف ومن ثم إعدام جنديين إسرائيليين، لا يمكن أن يقوم بها غير جهاز امني على مستوى ‘الموساد’ الإسرائيلي .
    وليس من قبيل الصدفة أن تحدث هذه العملية الإجرامية في عهد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته اليمينية العنصرية المتطرفة، ففي حكومته الأولى التي لم تعمّر طويلا، وفي ظروف سياسية ودبلوماسية مشابهة، أقدم نتنياهو على إرسال مجموعة من عملاء الموساد لاغتيال السيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة ‘حماس’ في العاصمة الأردنية عمان في أيلول (سبتمبر) عام 1997 باستخدام سموم كيمياوية .
    العاهل الأردني الملك حسين هدد في حينها بإلغاء معاهدة ‘وادي عربة’ للسلام مع اسرائيل، إذا لم يتم إرسال المصل المضاد للسموم المستخدمة في عملية الاغتيال، وكان له ما أراد، حيث اذعنت حكومة نتنياهو لهذا الطلب فورا وسط فضيحة دولية .
    حكومة الإمارات العربية المتحدة مطالبة بالتعامل بالحزم نفسه في مطاردة الجناة وتقديمهم إلى العدالة ، وبالأسلوب نفسه الذي تعاملت به مع جريمة اغتيال الفنانة اللبنانية سوزان تميم، بل وبما هو أكثر صرامة، لعدم وجود مقارنة بين الجريمتين، فالأولى طابعها سياسي، والثانية جنائي.
    شرطة دبي سارعت، وفي ظل الشفافية التي تتمتع بها، إلى إصدار بيان أكدت فيه كشف هوية الجناة، وجوازات السفر الأجنبية التي استخدموها لدخول البلاد وتنفيذ جريمتهم، والتنسيق مع البوليس الدولي (الانتربول) لإلقاء القبض عليهم .
    فموقع دبي كمركز مالي وتجاري دولي هو الأكثر تضررا من جراء هذه الجريمة، لان توفير الأمن يعتبر محور الارتكاز الرئيسي للحفاظ على هذه المكانة وتكريسها، إقليميا وعالميا. ولا نستبعد أن تكون اسرائيل قد قررت استهداف هذه التجربة وتقويضها من خلال هذه الجريمة، لابتزاز دولة الإمارات العربية المتحدة وإجبارها على خطوات تطبيعية، ضاربة بذلك عصفورين بحجر، أي تصفية شخصية قيادية عسكرية فلسطينية ‘دوّخت’ الموساد على مدى ثلاثين عاما، وإحداث اختراق تطبيعي مع دولة عربية ما زالت تتردد في إقامة علاقات دبلوماسية أو تجارية مباشرة معها .
    السيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة ‘حماس’ حرص على التأكيد أثناء تقدمه موكب تشييع الشهيد المبحوح ابن مخيم جباليا البار، بأن أبناءه سينتقمون، وان كتائب الشهيد عز الدين القسام سترد . وعلمتنا التجارب الماضية أنها، أي كتائب القسام ، إذا قالت فعلت .
    السؤال هو أين ستتم عملية الأخذ بالثأر، داخل الأراضي الفلسطينية أم خارجها؟ وربما يفيد التذكير، تذكير الإسرائيليين وحلفائهم الغربيين، بأن فصائل المقاومة الفلسطينية أربكت العالم بأسره، وأوقعت خسائر كبيرة بالإسرائيليين، وبثت الرعب في سفاراتهم وشركات طيرانهم، عندما نقلت المعركة إلى ميادين أرحب، وفي القارة الأوروبية على وجه الخصوص، في فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي .
    نتنياهو يعيش أزمة سياسية خانقة، وتعيش حكومته عزلة دولية غير مسبوقة، فعملية السلام التي أراد استخدامها كغطاء لمواصلة استيطانه وتهويده للأراضي المحتلة معطلة بالكامل، والسلطة الفلسطينية قاومت بشراسة (حتى الآن) كل الضغوط العربية والأمريكية للعودة إلى طاولة المفاوضات، وجاء تقرير غولدستون حول جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة ليفضح الوجه القبيح للنازية الإسرائيلية، ويصعّد من الكراهية تجاهها، أي اسرائيل، في مختلف أنحاء العالم.
    لا نستبعد أن يكون نتنياهو، وفي ظل هذا الوضع المزري، يبحث عن ذريعة لشن عدوان على قطاع غزة أو لبنان، أو الاثنين معاً، فقد حاول اغتيال السيد أسامة أبو حمدان ممثل حركة ‘حماس’ في لبنان، بوضع سيارة ملغومة أمام مكتبه في الضاحية الجنوبية، ولكن المحاولة فشلت، وان كان راح ضحيتها احد عناصر المكتب، وها هو يرسل عملاء الموساد إلى دبي لتصفية الشهيد المبحوح لتحقيق انتصار صغير، ربما يدفع ثمنه غالياً فيما هو قادم من أيام .
    علينا أن نتذكر أن مناحيم بيغن ووزير دفاعه في حينها أرييل شارون استغلا محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في لندن موشي ارغوف، لاجتياح لبنان لإخراج المقاومة الفلسطينية من جنوبه، فخرجت المقاومة فعلاً، ودخلت اسرائيل في حرب أكثر دموية مع خصم اشد عناداً في الحق هو ‘حزب الله’، الذي اجبرها على الانسحاب مهزومة، وأذلها مرة ثانية عندما حاولت تكرار الشيء نفسه في صيف عام 2006.
    كتائب القسام انتقمت لشهيدها المهندس يحيى عياش بأربع عمليات استشهادية في القدس المحتلة والخضيرة. وتل أبيب، أوقعت مئات القتلى والجرحى، وهزت الدولة الإسرائيلية وأمنها، فقد اقسم قادة الكتائب على تنفيذ أربع عمليات انتقاماً لشهيدهم، وقد أوفوا بالعهد كاملاً بعد أسابيع معدودة من عملية الاغتيال التي وقعت عام 1996، ورسّخوا ثقافة العمليات الاستشهادية على مدى السنوات التي تلت.
    من يقدم على عملية اغتيال كهذه، وفي إمارة دبي، لا يريد السلام والاستقرار في المنطقة، وإنما إشعال الحروب، وزعزعة الأمن، ولعل نتنياهو يريد من خلال هذه الجريمة جرّ المنطقة إلى حمامات دموية، وهدم المعبد على رأسه ورؤوس الآخرين، فشخص مثله، وفي مثل عنصريته وأحقاده لن يتورع عن فعل ذلك.
    عملية الاغتيال الإجرامية هذه تأتي بمثابة قرع جرس إنذار لإيقاظ العرب جميعاً من سباتهم العيق، والعودة إلى ثوابتهم الوطنية والإسلامية، والتراجع عن خيار السلام الذي تبنوه طوال السنوات الثلاثين الماضية ولم يعد عليهم إلا بالذل والهوان والغطرسة الإسرائيلية.
    لا حرمة لدولة عربية في المنظور الإسرائيلي، ولا حصانة لترابها وأمنها، فجميع العرب والمسلمين أعداء الداء، معتدلين كانوا أو متشددين، هذا ما يجب أن يعرفه زعماء العرب، ويتعاطون على أساسه مع هذه الدولة المارقة قبل فوات الأوان .

    #1390988

    اختي

    ان الامه تمر باكثر اوقاتها تخاذلا وتفرقه , وما من عاقل بهذا الكون الا ويعي عبث الايدي الخارجيه بالامه العربيه جمعاء .

    حسبي الله ونعم الوكيل

    شكرا

    #1391285
    khaledebnrshd
    مشارك

    أختى الكريمة
    لن يعى القادة العرب مغزى هذه الجريمة النكراء وكما قال أخى ابراهيم نحن فى أكثر أوقات التخاذل ولو كان الأمر معكوسا وقتل مسئول اسرائيلى فى دولة عربية لقامت الدنيا ولم تقعد فنحن نتعامل بالمقولة:
    أسد على وفى الحروب نعامة
    كيف يمكن أن نتعامل مع الصمت المطبق فى هذه الجريمة التى لم يدنها أحد من القادة ولا المسئولين ومنذ يومين خرجت تهديدات علنية لسوريا ورئيسها من ليبرمان ولم تنفعل ولا دولة مطبعة أو غير مطبعة تتعامل بندية وحزم مع هذه التصريحات
    لذلك لا ننتظر خيرا من أحد
    ويبقى السؤال هل ستغفر أى دولة عربية لحماس اذا انتقمت من اسرائيلى على اراضيها؟؟؟وهل يختفى مفهوم السيادة اذا فتحت الأرض للاعب الاسرائيلى ليفعل ما يشاء؟؟

    #1391441

    شكرا للأخوين الكريمين ابراهيم الاردن وخالد بن رشد على مرورهما وللزيادة في المعرفة حول الموضوع وجوانب التقصير فيه والتفريط في حماية الامن القومي الحقيقي من العدو الحقيقي للعرب اردت ان انقل هذا الموضوع لمفكر عربي معروف انه ..بدوان وقد تساءل خلاله بمايلي:

    إلى متى ستبقى بلادنا العربية بأرضها وسمائها مرتعاً للاختراقات الأمنية الإسرائيلية الصهيونية؟ وإلى متى سيبقى جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) منفلتاً في ممارسة القتل والإرهاب ضد أبناء فلسطين في فلسطين وفوق الأرض العربية، دون أفعال عربية مناسبة لشل يده وتقليم أظافره، وملاحقة الجناة الذين يتسترون بجنسياتهم الأوروبية أو غيرها في دخولهم واختراقهم للأمن القومي العربي؟

    متى تكون الصحوة الأمنية العربية في مواجهة الاختراقات الأمنية الإسرائيلية، بدلاً من الاستنفار الدائم واليقظة الحية للأجهزة الأمنية العربية في الشارع والداخل العربي؟

    أخيراً، ومتى تتم الصحوة الأمنية العربية في مواجهة الاختراقات الأمنية الإسرائيلية، بدلاً من الاستنفار الدائم واليقظة الحية للأجهزة الأمنية العربية في الشارع والداخل العربي؟

    وإلى متى الصمت العربي والدبلوماسية الزائدة عن حدودها في التعامل مع الأجانب من حملة الجنسيات المزدوجة إلى جانب الجنسية الإسرائيلية، الذين يشكلون المرتع والميدان الخصب لحركة الموساد على امتداد الأرض العربية؟

    وفيما يخصض التقصير الأمني الفلسطيني فقد حمل المسؤولية فيه للجانب الرسمي والفصائلي عبر تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي وعدم الاستفادة مما يقع حيث قال:
    وحتى نتكلم بموضوعية، علينا أن نحمل الجانب الفلسطيني، بكل مستوياته وقواه وفصائله مسؤولية لا يستهان بها، بسبب من القصورات الأمنية من جانب، والاستهتار من جانب أخر.
    فالتجربة الفلسطينية المريرة في الصراع مع الاحتلال وأدواته, وأجهزة استخباراته، علمتنا بأن الاغتيالات التي طالت كوادر رجال المقاومة الفلسطينية كشفت بشكل واضح وصارخ بأن هناك تقصيرا أمنيا وتنظيميا، يتخلله اختراقات وتشابكات بين أمن أنظمة إقليمية وأمن أنظمة دولية متداخلة في عملها المشترك أو التنسيقي أو الاطلاعي مع أجهزة أمن دولة الاحتلال الصهيوني.
    فقد فقدت منظمة التحرير الفلسطينية وعموم الحركة الوطنية الفلسطينية من خلال عمليات الاغتيال الإسرائيلية وغيرها، العشرات من قيادات الصف الأول على مستوى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وقيادات الفصائل مثل الشهيد خالد اليشرطي عام 1969، والشاعر كمال ناصر الناطق الرسمي باسم المنظمة آنذاك عام 1972، والشهيد الكاتب والروائي المعروف غسان كنفاني عام 1972، والشهيد حفظي قاسم مصطفى ( العقل المبدع للعمليات الفدائية النوعية) عام 1974، والشهيد فايز جابر، والشهيد الدكتور وديع حداد ( أبو هاني) عام 1978حيث سقط في بغداد بواسطة شوكولاتة مسمومة, والشهيد العقيد جهاد أحمد جبريل الذي سقط اغتيالاً في بيروت وهو يشرف على توريد السلاح وإيصاله إلى قوى الانتفاضة في قطاع غزة.

    التجربة الفلسطينية علمتنا بأن الاغتيالات التي طالت كوادر رجال المقاومة الفلسطينية كشفت بشكل واضح وصارخ بأن هناك تقصيرا أمنيا وتنظيميا، يتخلله اختراقات وتشابكات بين أمن أنظمة إقليمية وأمن أنظمة دولية

    وخسرت المنظمة أيضا العشرات من كوادرها، من سفراء وممثلي فلسطين في العديد من دول العالم بفعل حروب الاغتيالات والتصفيات الإسرائيلية.
    فقد فقدت كلا من سامي أبو الخير سفير فلسطين في قبرص عام 1973، ومحمود الهمشري ممثل فلسطين في باريس عام 1975، والشهيد وائل عادل زعيتر ممثل فلسطين في روما عام 1972، والمغربي أحمد بوشيكي في أوسلو عام 1973 حيث اغتاله رجال الموساد الإسرائيلي اعتقاداً منهم بأنه باسل القبيسي عضو قيادة الجبهة الشعبية، واغتيل ماجد أبو شرار في روما عام 1981، والضابط في قوات الـ17 أحمد مريش في أثينا عام 1981، وخالد نزال في أثينا عام 1986، والعميد منذر أبو غزالة في أثينا عام 1987، وكلا من العقيد مروان الكيالي، وحسن بحيص، وأحمد عبد العال في نيقوسيا عام 1989.
    عدا عن اغتيالات مأجورة تمت بواسطة أياد مرتبطة عن بعد بجهاز الموساد، مثل اغتيال سفير فلسطين في بروكسل نعيم خضر عام 1980، وممثل فلسطين في باريس عز الدين القلق ونائبه عصام حماد عام 1979، والشهيد زهير محسن الأمين العام لمنظمة الصاعقة ورئيس الدائرة العسكرية في منظمة التحرير الفلسطينية، وسفير فلسطين في الكويت علي ناصر ياسين عام 1982، وقنصل فلسطين في باكستان أحمد الزرو عام 1979، وممثل فلسطين في باريس محمود صالح عام 1982، والشهيد الفنان التشكيلي المبدع ناجي العلي في لندن عام 1987، والشهيد عاطف بسيسو في باريس عام 1993.

    الاغتيالات الإسرائيلية في الداخل الفلسطيني
    وفي هذا المسار من السلوك الفاشي الإسرائيلي، فإن ميادين الاغتيالات الواسعة للكوادر الفلسطينية، اتسعت بشكل كبير في زمن الانتفاضتين الأولى والثانية، في انتقال متدرج لسياسة القمع الإسرائيلية من استهداف الكوادر العسكرية الفدائية، وكوادر ونشطاء الانتفاضة إلى استهداف الشخصيات القيادية والسياسية ذات الحضور العام في الشارع الفلسطيني.
    فقد تصاعدت عمليات الاغتيال الإسرائيلية للكوادر الفلسطينية الفاعلة في صفوف الانتفاضة، وتطورت في أساليبها وأشكالها، من الاغتيالات المباشرة على الأرض بواسطة وحدات المستعربين الفاشية (وحدات مستعربين تضم يهودا من أصول عربية) العاملة في صفوف قوات الاحتلال، وهي المجموعات التي أسسها رئيس الموساد الحالي الجنرال مئير دغان، ومجموعات الشاباك/الشين بيت (الأمن الداخلي) إلى استخدام الحوامات الجوية، وتحديداً مروحيات الأباتشي بالترابط المباشر مع المعلومات الاستخبارية على الأرض، وبإطلاق الصواريخ الليزرية فائقة التطور من نوع هيلفاير على الأهداف البشرية الفردية أو الجماعية.
    وأولى عمليات الاغتيال الإسرائيلية باستخدام الحوامات استهدفت في بيت لحم صباح (9/11/2000) القائد الميداني الشهيد حسين عبيات من كتائب الأقصى، إحدى الأذرع العسكرية الضاربة لتنظيم حركة فتح، وتواصل هذا النمط من العمليات الفاشية انتقالاً من تصفية الكوادر العسكرية الناشطة في صفوف الأجنحة العسكرية السبعة المعروفة ( كتائب القسام، والأقصى، وسرايا القدس، وأبو علي مصطفى، والمقاومة الوطنية، والمقاومة الشعبية، وأحمد أبو الريش) إلى تصفية القادة السياسيين من الصف الأول.
    وتطورت وسائل الاغتيال من القنص بصواريخ هلفاير التي تطلقها حوامات الآباتشي إلى قيام طائرة الـF16 بإلقاء قنبلة زنة (1) طن على حي سكني وسط المدينة، في سياق تصفية الشهيد صلاح شحادة.
    ولكن.. إلى متى؟

    #1391442
    تعبنا من الصمت وكللنا من الجبن والخوف

    وتعبنا من لوم نفسنا فى التقصر تجاه وجبنا الوطنى لكن فى كل حال

    اذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة اهل بيته الرقاص

    فاكثر ما يصينا جهل نتعم فيه غباء نتجرعه

    وهم نسبح فيه فهم يجنودنا لهدفهم ومصالحهم
    التى نستطيع ان نقوم عن طريق التخدير الدامر (المال)

    فكما راينا فى عديد من الاعمال الفنيه ان كل شاب عربيه او فتاه مجند كان هدفه المال وهذاء دؤنا فاين دوائه؟؟؟؟؟؟؟؟

    هم يقتلون اين ومتى شئون فهل نحن قادرين على فعل ذلك سؤال حائر شكار زهراء

    #1391517
    الصامد
    مشارك

    اخت زهراء السريفيه
    الف تحية لك على مواضيعك المتواصله عن قضية الامه قضية فلسطين
    ولكن هيهات ( من يسمع ومن يقرأ)
    لعل الله سبحانه وتعالى ان يعوضنا في امتنا بخير وسياتي المزيد من القتل والاغتيالات وعلى عينك يا تاجر الرحمه يارب الرحمه ياالله
    مع تحيات اخوك الصامد

    #1391600

    السلام عليكم وأهلا بك أخي الكريم بحبها ومجروح على مرورك وعلى كلماتك الطيبة ونرجو من الله ان تكون هذه الفعلة الشنعاء التي فعلها الصهينة عللى أرض عربية ذات سيادة ودولة توصف من قبل الغرب بما فيهم اسرائيل من دول الاعتدال العربي ومع ذلك لم يحترموا سيادتها ووجهوا صفعة الى مصطلح الاعتدال والى صف الاعتدال بفعلتهم الشنيعة تلك التي لا تدل على ان الصهاينة فطنين وذوي الباب بقدر ما تعني أنهم سذج كالذي تهجم عليه شهوته بحيث لا يستطيع كبح جماحها فيفعل الرذيلة وبعدفعلها يندم عن ذلك . هكذا تفعل اسرائيل لكن العرب بسكوتهم عن الدفاع عن كرامتهم وتخلي بعضهم عن دعم بعض وانعدام التضامن العربي والاسلامي على غرار تضامن الصليبيين الحاقدين على دول الاسلام والمسلمين هو من يجعل اسرائيل تكرر أعمالها الساذجة التي تدل على عدم الفطنة وفي نفس الوقت تدل على ان الصهاينة باتوا مقتنعين بأن يدهم مطلوقة بدعم دولي بما فيه العربي والا أين التصريحات المنتقدة والمستهجنة والمدينة لانتهاك اسرائيل لسيادة دولة عربية واعدة انها الامارات العربية المتحدة.والى ذلك اللهم ايقظ العرب من غفلتهم وعرفهم بعدوهم آمين

    #1391655

    هل سيكون بنيامين نتنياهو مطلوبا للعدالة في دبي

    كشف مصدر أمني كبير في شرطة دبي اليوم الاحد أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيكون مطلوبا للعدالة إذا ثبت تورط الموساد في تلك جريمة اغتيال محمود المبحوح أحد قادة الجناح العسكري لحركة حماس على أراضيها.

    يبدو أن الإمارات وهي تتوعد نتنياهو أدركت بكل وضوح أن اغتيال محمود المبحوح الملقب بـ أبو العبد في دبي لم يكن مجرد رسالة إسرائيلية لحركات المقاومة الفلسطينية فقط وإنما له أبعاد أخرى غاية في الخطورة تمتد لتشمل عرقلة تجربتها التنموية والحضارية التي نالت إعجاب العالم بأكمله .

    الجريمة جاءت بعد أسابيع قليلة من افتتاح برج خليفة الذي يعتبر أعلى ناطحة سحاب في العالم

    يبدو انهم لا يخشون شيئا ويعلنون كل شى صريح

    · لماذا جند الموساد عملاؤه لقتل الأطفال الرضع في الانبار!! واعلناه صريحه

    لماذا حرص المجرمون على توثيق جرائمهم بالصور؟!

    · ما الثمن الذي تلقاه المجرمون لقاء خطفهم وإحراقهم الأطفال بطريقة وحشية؟!

    شكرا مره اخره اختى الزهراء لكنه موضوع مهم جدا شكرا اختى

    #1391905

    السلام عليكم أشكرك أخي الصامد على مرورك وعلى كلماتك الطيبة التي تركتها هنا على ه\ا الموضوع وأنا معك وأقول آمين على دعواتك المباركة

    كما اننا مطالبين اليوم كعرب ومسلمين سواء كتا فلسطينيين او غيرهم علينا بالتضامن مع دولة الامارات العربية المتحدة ومع شعبها تلك الدولة التي ديست سيادتها من طرف أنجاس هذا العالم اليوم الاوهم الصهاينة الصهاينة ال\ين تثبت الأيام أنهم أناس لأا يحترمون عهدا ولا يقيمون وزنا الا لمن يملك سيادة القول والفعل والا فانها لن تلتفت الى الضعفاء والى الصامتين والى الراضين على الاهانة والاذلال والامتهان ل\لك فاننا كعرب ومسلمين علينا ان نقف الى جانب الامارات في وجه الغطرسة والصلف الصهيونيين وانه على العرب الانتباه الى أن ه\ا الجسم السرطاني بمجرد ما يضع قدميه او يسمح له بالتحرك على ارض عربية فهو يجرم ويقتل ويخنق لأن \لك من صميم طبيعته التاريخية فهل سيعي كل المسؤولين العرب ه\ه القضية ام سيديرون وجوههم عنها الى حين نسيانها لعلمهم ان العرب تقرر عنهم بفعل التكرار أنهم سرعان ما ينسون؟ والدليل هو التلهف وراء مصافحة الجلادين بدل اظهار الانزعاج في وجه قتلة الانبياء ومصاصي الدماء. أرجو أن يوفق المسؤولين الى مافيه صلاح البلاد والعباد آمين

    أشكرك أخي الصامد

    #1391915

    السلام عليكحم

    بالضبط أخي بحبها ومجروح

    ولكن الخطر او من الغريب جدا أن يناقش موضوع اغتيال المبحوح على ارض عربية معتدلة وموالية للغرب في العرف العالمي الجديد لكن مناقشات الصهاينة على مختلف مشاربهم وانتماءاتهم وعلى كل الاصعدة الا الغريب هو انهم كلهم أيدوا العملية ومنهم من شكك في فاعليتها لكن الغريب هو انه لا أحد قال أو اشار الى أن هناك خطا في اختيار مكان الجريمة ووقوعها بحكم أن البلد من حلف أمريكا ومن المعتدلينا أو أنه من شأن هذه العملية تقويض الجهود التي تقوم بها اسرائيل من اجل دفع عجلة التطبيع مع دول الاعتدال العربي والحيلولة دون اتمام عملية الاختراق وهذا الأمر يعطي عدة اشارات منها أن اسرائيل لا تعطي ولا تعير للدول العربية أي اعتبار علما منها أنها غير قادرة على الصراخ في وجه حلف امريكا واسرائيل أو أنها متيقنة من أن اسرائيل لديها القدرة على تهديد الدول العربية وتخويفها وممارسة الضغوط عليها ولها من أجل تحقيق ذلك الف حيلة وحيلة. وللتأكد من ذلك اليكم ردود أفعال المحللين والسياسيين الاسرائليين لتعرف مدى تجاهلهم لموقف عربي رافض او موقف مستهجن او رد فعل ايجابي من قبيل غلق السفارات او مكاتب الاتصال او مكاتب التجارة الغ .
    أثار اغتيال قيادي عسكري في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في دبي، نُسب إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، تساؤلات لدى خبراء الاستخبارات الإسرائيليين بشأن جدوى هذا النوع من العمليات.

    في المقابل عبّر معظم الوزراء وكذلك المعلقون السياسيون عن ارتياحهم بعد تصفية محمود عبد الرؤوف المبحوح لكن دون الذهاب إلى الإقرار بتورط الموساد.

    وكتب الصحافي يوسي ميلمن في صحيفة هآرتس أن لا سبب لدى الحكومة الإسرائيلية للاعتراف أن عناصر من الموساد أقدموا على تصفية المبحوح أم لا. لكن ابتسامات الوزراء قالت كل شيء. ولفت هذا الأخصائي في الشؤون الاستخباراتية إلى أن أجهزة الاستخبارات في إسرائيل اعتمدت عقيدة مفادها أن عمليات تصفية القادة الإرهابيين من الصف الأول هي وحدها التي يمكن أن يكون لها وقع استراتيجي.

    واستطرد لكن ليست هذه هي الحال بالنسبة للمبحوح الذي لم يكن سوى قيادي عملاني. ورأى أن إسرائيل تواجه معضلة لأنه ينبغي عليها التحرك ضد المجموعات الإرهابية والرد على هجماتهم.

    واعتبر الباحث روفن بيداتسور من جهته أن تصفية الإرهابيين يطرح مشكلة أخلاقية، لأن لا أحد يعلم ما هي المعايير التي تستند إليها هذه الأحكام بالإعدام. وذكر أن إسرائيل قتلت في الماضي أكثر من مئتي فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية في عمليات تصفية، لكنه لا يبررها سوى في حالات استثنائية جدا عندما تؤدي إلى تجنب إعتداء وشيك.

    غير أن خبراء آخرين يؤيدون هذه الأساليب سواء على شكل عمليات للجيش في الأراضي الفلسطينية أو عمليات للموساد في الخارج.

    ولفت المحلل السياسي هيلل فريش من جامعة بار إيلان قرب تل أبيب أن عمليات التصفية أثبتت جدواها من خلال تخفيض عدد الاعتداءات بشكل كبير في الضفة الغربية بين 2001 و2005. وقال إن إسرائيل كان لديها مصلحة في تصفية المبحوح لأنها توجه ضربة قاسية جدا للوجستية حماس وامداداتها من الأسلحة الآتية من إيران. وأشار إلى أن هذه الأنشطة السرية يهتم بها نحو مئة رجل.

    واعتبر الباحث إيلي كرمون من معهد هرتسليا قرب تل أبيب أن شل الإرهابيين هو سلاح استراتيجي بالنسبة لإسرائيل. إنه أمر مشروع وفعال شرط أن لا يتوقف.

    #1393729

    لا حول ولا قوة الا بالله

    اختي الزهراء بوركتي في نقل المواضيع التي تخص فلسطين

    ولكن لن ولم يسمع الينا احد

    هناك رب السماوات والارض ولن يتركهم

    #1394332

    مجلة فرنسية: 10 عملاء موساد شاركوا في اغتيال المبحوح

    11/02/2010
    ذكرت مجلة انتلجنس أون لاين الفرنسية المتخصصة في شؤون الاستخبارات أن عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي شارك فيها عشرة من عناصر الموساد الإسرائيلي من بينهم أربع نساء.

    وقالت المجلة إن إحدى عميلات الموساد تخفت بلباس موظفي فندق بستات روتانا وطرقت باب غرفة المبحوح، وحينما فتح الباب سيطر عليه وكلاء الموساد وقتلوه بواسطة صاعق كهربائي ثم حقنوه بحقنة سم لتمويه سبب الوفاة الحقيقي.

    وحسب تقرير المجلة فإن العملاء العشرة كانوا يحملون جوازات سفر أوروبية. وأن دبي طلبت من الاستخبارات المصرية والأردن مساعدتها إلى جانب الانتربول في التحقيق لكشف ملابسات الاغتيال. ولكن حسب المجلة ثمة شك في أن يساعد هذا التوجه في إحراز تقدم في التحقيق لأن الأردن ومصر معاديتان لحركة حماس، وتشن أجهزة الاستخبارات التابعة للبلدين حملة ملاحقة سرية ضد ناشطي الحركة.

    وتقول المجلة أن دبي أبعدت حماس عن مجريات التحقيق، ولكن مع ذلك تجري حماس بالتعاون مع إيران وسوريا تحقيقا منفصلا، يتولى المسؤولية عنه نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق.

    وحسب المجلة، وصل المبحوح في التاسع عشر من يناير/ كانون الثاني إلى دبي في رحلة جوية قادمة من سوريا، دخل غرفة رقم 130 في فندق البستان روتانا، وبعد ذلك بوقت قصير خرج لعقد لقاء في للقنصلية الإيرانية في مركز دبي. وبعد وقت قصير من عودته لفندق، حوالي الساعة التاسعة مساء، فتح الباب لعميلة الموساد التي طرقت بابه متخفية بلباس عمال الفندق. وفي اليوم التالي عثر على جثته في غرفته على يد إحدى عاملات الفندق، وذلك بعد أن كانت زوجته اتصلت مرارا على هاتفه دون جواب.

    قد يصدق العقل ما يفعله الصهاينة بالعرب وبالفلسطينيين بل يمكنان نتوقع الأسوأ . لكن أنظروا كيف طفت خلافات العرب فيما بينهم الى السطح وانظروا كيف أصبح الغربيون يعلمون بتفاصيل الأمور بين الاخوة الأعداء. واقصد علاقة بعض الدول العربية بحركة المقاومة حماس وغيرها،

    #1394362

    هذا الكلام منقول بدون تعديل ليتسنى للقارئ فهمه في سياقه

    مجلة فرنسية: 10 عملاء موساد شاركوا في اغتيال المبحوح و النشر كان بصحيفة انتلجنس اون لاين بتاريخ:11/02/2010 والخبر يقول:

    جاء في مجلة انتلجنس أون لاين الفرنسية المتخصصة في شؤون الاستخبارات أن عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي شارك فيها عشرة من عناصر الموساد الإسرائيلي من بينهم أربع نساء.

    وقالت المجلة إن إحدى عميلات الموساد تخفت بلباس موظفي فندق بستات روتانا وطرقت باب غرفة المبحوح، وحينما فتح الباب سيطر عليه وكلاء الموساد وقتلوه بواسطة صاعق كهربائي ثم حقنوه بحقنة سم لتمويه سبب الوفاة الحقيقي.

    وحسب تقرير المجلة فإن العملاء العشرة كانوا يحملون جوازات سفر أوروبية. وأن دبي طلبت من الاستخبارات المصرية والأردن مساعدتها إلى جانب الانتربول في التحقيق لكشف ملابسات الاغتيال. ولكن حسب المجلة ثمة شك في أن يساعد هذا التوجه في إحراز تقدم في التحقيق لأن الأردن ومصر معاديتان لحركة حماس، وتشن أجهزة الاستخبارات التابعة للبلدين حملة ملاحقة سرية ضد ناشطي الحركة.

    وتقول المجلة أن دبي أبعدت حماس عن مجريات التحقيق، ولكن مع ذلك تجري حماس بالتعاون مع إيران وسوريا تحقيقا منفصلا، يتولى المسؤولية عنه نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق.

    وحسب المجلة، وصل المبحوح في التاسع عشر من يناير/ كانون الثاني إلى دبي في رحلة جوية قادمة من سوريا، دخل غرفة رقم 130 في فندق البستان روتانا، وبعد ذلك بوقت قصير خرج لعقد لقاء في للقنصلية الإيرانية في مركز دبي. وبعد وقت قصير من عودته لفندق، حوالي الساعة التاسعة مساء، فتح الباب لعميلة الموساد التي طرقت بابه متخفية بلباس عمال الفندق. وفي اليوم التالي عثر على جثته في غرفته على يد إحدى عاملات الفندق، وذلك بعد أن كانت زوجته اتصلت مرارا على هاتفه دون جواب.

    #1473226

    أصبح العدو الصهيوني معروفابعدوالنيته وجرائمه ومجازره في حق ابناء الشعب الفلسطيني ،سواء في الداخل او الخارج فهاهم اليوم يعترفون في صحفهم وتقاريرهم أن الموساد هو من يقف وراء اغتيال المبحوح لدى الصغير والكبير لدى العرب وغيرهم ويتحدث اليوم عن أن اشخاصا تم اعتقالهم احدهم في كندا وهو متهم رئيس وآخر يسلم لألمانيا. واليوم يتحدث عن أن الرموز التي كان يتداولها المجرمون في كلامهم ومراسلاتهم وتواصلهم مثل شاشة البلازما والبقعة الحمراء قد تم تشفيرهما وتم التعرف عليهما وقد اعترفت صحيفة يديعوت أحرنوت بدلك .

    لكن السؤال أين وصل أمر دبي وأمر الامارات بخصوص ملاحقة القتلة علما أن الجريمة أهانة لدولة عربية دات شسيادة وأين هو الموقف العربي المطلوب اتجاه الشقيقة الامارات ؟ مع العلم أننا نسمع من حين لآخر حضور وفود رياضية واقتصادية هنا وهناك على طول رقعة الامة العربية ومن دلك الحديث في الايام الماضية عن مشاركة وفد صهيوني في احدى امارات الامارات فهل تم دلك وان تم فمادا يعني دلك ؟ وهل يمكن الحديث عن صفقة ؟

    واليكم هدا النقل للزيادة في الايضاح

    عملية اغتيال المبحوح شارك فيها 27 عميلا إسرائيليا (الجزيرة+ الفرنسية-أرشيف)

    أكد خبير الشؤون المخابراتية في صحيفة يديعوت أحرونوت أن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) نفذ عملية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح بدبي في يناير/كانون الثاني الماضي، حيث أطلق على المبحوح اسم مساخ بلازما أي شاشة البلازما.

    وكشف الخبير الإسرائيلي رونين بيرغمن -في مقال له بالصحيفة- عن تفاصيل العملية التي يطلق على مثلها من عمليات الاغتيال وصف الورقة الحمراء، والتي قال إن عدد منفذيها بلغ 27 عميلا إسرائيليا.

    ويؤكد بيرغمن أن عمليات الاغتيال من هذا النوع يجب أن يأتي بها ويعللها رئيس الموساد، وأن يوافق عليها رئيس الحكومة ووزير الدفاع، مع إبلاغ جهات أخرى كرئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ورئيس الاستخبارات العسكرية (أمان).

    وقال الكاتب إن السكرتير العسكري (وهو ضابط برتبة لواء) لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حضر جميع النقاشات بشأن العملية وكتب محضر جلساتها، وأكد أن مجرد وجود الورقة الحمراء لا يعني بالضرورة التنفيذ في الحال بل الموافقة وانتظار فرصة عملية. وتظل الورقة الحمراء سارية الفعل إلى أن يتقرر غير ذلك.

    مغتالو المبحوح ارتكبوا أخطاء أمنية (الفرنسية- أرشيف)
    محاولة سابقة فاشلة
    ويضيف الخبير الإسرائيلي أن الورقة الحمراء صدرت على المبحوح قبل سنين كثيرة أيضا، ومنذ ذلك الحين وكلما تقدم شاشة البلازما في مناصبه أخذ ملفه الاستخباري يكبر.

    وفي هذا السياق، أشار الخبير إلى معطيات شرطة دبي التي يكشف عنها النقاب هنا لأول مرة، فقد تعقب فريق الاغتيال المبحوح وحاول اغتياله بإدخال سُم في جسمه في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2009.

    وأضاف ما زال من غير الواضح كيف نُفذت هذه المحاولة الأولى. تخمينات شرطة دبي أن السم أُدخل في شراب قُدم إليه أو بطريق مس قطعة أثاث في حجرته. وكان يفترض أن يتغلغل السُم في دم المبحوح وأن يقتله في ساعات معدودة. وتعتقد شرطة دبي أن اختيار طريقة العمل هذه ينبع من الرغبة في تنفيذ اغتيال هادئ، ويتبين الأمر بعد أن يكون المغتالون خارج الدولة.

    وأضاف بيرغمن أنه تبين بعد ذلك أن المبحوح مرض حقا في الشهر ذاته، واستدل بتصريحات سابقة بأن المبحوح شعر في ذلك الوقت بأنه ليس على ما يرام بل فقد وعيه ساعات طويلة، حيث التقى في دمشق طبيبا شخّص غيبوبته العجيبة باعتبارها مرض القُبلة.

    وقال المحلل إن شرطة دبي تقدّر أن محاولة الاغتيال الهادئة بغير اتصال مباشر بالهدف جعلت الفريق يُغير خطة العملية بأن تكون اغتيالا هادئا لكن من قريب، وأن تشتمل على تأكد من القتل، كي تطفأ شاشة البلازما نهائيا هذه المرة.

    أعضاء من فريق الاغتيال كانوا متنكرين ظهروا ملاصقين لأعضاء فريق غير متنكرين إزاء عدسات التصوير مما أفقدهم ميزة التنكر
    أخطاء أمنية
    وقد أشار الخبير الإسرائيلي إلى أخطاء في عملية التنكر وقع فيها المنفذون. وقال إن أعضاء من فريق الاغتيال كانوا متنكرين، ظهروا ملاصقين لأعضاء فريق غير متنكرين إزاء عدسات التصوير مما أفقدهم ميزة التنكر، فضلا عن أن بعضهم ظهر بوضوح أمام الكاميرات، إضافة إلى الاتصالات المتكررة بأرقام في النمسا من قبل بعض أعضاء الفريق، الأمر الذي أدى إلى انكشاف عدد من المنفذين.

    كما أكد أن عملية الاغتيال ذاتها استغرقت 20 دقيقة، ولكنه شكك في الروايات التي أوردتها شرطة دبي حول الكيفية التي نفذت بها عملية الاغتيال (التخدير والخنق)، دون أن يذكر ما هي الوسيلة التي استعملها الموساد للاغتيال.

    وطردت أستراليا وبريطانيا وإيرلندا دبلوماسيين إسرائيليين احتجاجا على تزوير جوازاتها في عملية الاغتيال.

    ونفت إسرائيل ضلوع الموساد في الاغتيال، لكن وسائل إعلام إسرائيلية ألمحت إلى تورط الجهاز السري الإسرائيلي

    #1473840

    اختي الكريمه

    احيي فيك هذا الاسلوب الرائع بالنقاش ,, تعودنا على اسلوبك المميز

    سلمت يداك شكرا

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 17)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد