الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › بداية النهاية
- This topic has 10 ردود, 8 مشاركون, and was last updated قبل 14 سنة، 9 أشهر by عاشق البلوشية.
-
الكاتبالمشاركات
-
5 فبراير، 2010 الساعة 5:30 م #123407عاشق البلوشيةمشارك
بداية النهاية
….. في كل ساعة ودقيقة وفي كل يوم ليله ونهاره …. أتمنى أن أكون معها وان أبقى معها ما بقيت ……
في كل مكالمة هاتفية أتمنى لو أن الأثير ينقلني عبره ليوصلني إلى من أحببت ….
ولكن ما فائدة هذه التمنيات والآهات ….. هل ذنبي أني رايتها لحيضات وسمعت صوتها مجرد سويعات لا بل اقل وما كادت ان تفعل ….. اشعر بان نهايتي قد بدأت ….. وماذا عساي أن افعلإنني إنسان مبعثر في حبها …. هائم في عشقها شارد الذهن مسلوب اللب
لقد غيرت كياني ورغم هذا وذلك …… فإنني أحبها
اشعر عندما اسمع صوتها بأنني احلق في فضاءات
نفسي الحالمة وإنني أدنو من تلك الروح الطاهر وألامس محياها …..
فاشعر في قرارة النفس باني مالك لنفسي … لأني كنت قد أخبرتها ذات ليلة أنها تسكن نفسي
فما فتأت تخرج منها ….. ولكن لا بد من … فلكل بداية نهاية …. فما هي النهايةلقد بدأت وأضنها آتية لا ريب …. فهي تعذبني بذكراها وأعذبها بنسياني
بعدما أغلقت سماعة الهاتف المتنقل …. كنت في حيرة من أمري
وكأني لم اعرف تلك الفتاة من قبل … شيء جديد … لهجة غريبة …. كلام فاتر يعتريه التكبر
عندما أتذكر تلك البدايات …. البدايات الجميلة …. البدايات التي كانت على ذلك الهاتف اللعين …. كان صوتها وكأنه الحياة لي …. كانت ضحكتها تنير لي السماء …. كانت عندما لا أتكلم يعتريها الجنون تشعر أن يومها ينقصه شيء ما …. أسمتني نصفها الثاني فأسميتها كلي ….
أحببتها بالقبول دون أن اشعر … تسلل حبها إلى قلبي كخيط شمس في ظلام …. لقد كانت وكأنها الصفراء حين تنقشع عنها الغيوم في ضحكتها ….. لقد أحببتها … لقد كنت شفافا معها في كل شيء …. لقد كانت غلطتي …. وما أدراني أني سأقع في شباك غرامها …. لقد تسللت إلى قلبي دون استئذان …. لقد كنت ذاهلا لا اعرف من أي الابواب ولجت ….. أتراك تغلغلت في متاهات ذاتي من خلال جسدك أم روحك …. لقد
قاومت إصرارك وفي النهاية لم افلح …. لقد باتت المقاومة ضربا من العبث …..
لقد عزفت زمنا طويلا على أوتار ميولي ….انك تجيدين فن التلون والتمثيل لتحصلين عل مبتغاك إنني أهنئك على تلك القدرة الفائقة …..
لقد خلت نفسي لا اهزم ….. وهاأنذا اعترف لك بالفوز ……
إنني أقف أمام رغباتك كقطعة جليد …. لا استطيع إلا أن البيها …..بعد هذا الذي دار في ذهني …. خرجت لانشد الراحة فاستقر بي الحال في أحضان شجرة وافرة الظل …. كنت انشد الراحة والهدوء في نفس المكان الذي كنت أتحدث معها منه
وفجأة ومن غير توقع أن أرى مثلها في ذلك المكان ….لقد مرت من أمامي لقد رايتها ….. لقد جلست على مرأى مني إنها تتجه بنظرها نحوي انه جميلة……… غاية في الإبداع الإلهي …
أحسست بأنها قريبة مني واني اعرفها منذ فترة طويلة …… أردت أن أبث لها همي …. اقتربت منها أكثر والبسمة تعلو وجهي ….. إنها مندهشة …… ما هذه الجراءة لقد ابتعدت قليلا
لم أتحرك لقد جمدت في مكاني …. اضطربت بي النفس ….. عصفت بي الأفكار ….
تركتها حتى هدأت نفسها بعفوية …. بادرتها بالتحية ومددت يدي نحوها
توجست
بشجاعة مصطنعة ماذا بعد ….لقد أرسلت يداها بحياء أنثوي … أشاحت بوجهها…… آه ما أجمل عيناها …. أحسست بمشاعرها نحوي لقد أرسلت يداها في خيفة ….. تكاد أناملي تلامس وجنتها وهي جامدة في مكانها …… تستجمع قواها لتبعد راسها …… يصر على إن يلمسها ….
تغمض عيناها في استسلام لتؤكد له أن افعل …… لقد داعبت أناملي
جانب فمها الرقيق فقبلت على مضض ….. لا ضير ….. أبعدت يدي عنهاودفعتها بقوة ….. نظرت إليها ناقما …. وهي تختلس النظرات إلي ……
وانأ قد علمتني قسوة التجربة السابقة …. وقطعت عهدا على نفسي أن لا أحب بعدك H))5 فبراير، 2010 الساعة 8:39 م #1390742شهــلاءمشاركبجد وبدون مبالغه وجدت في كلماتك روعة لا توصف
فهنيئا لمن حظي بالمرور بين سطورك11 فبراير، 2010 الساعة 7:35 ص #1393855احلى غراممشاركأخي الفاضل إنشاء قائمة