الرئيسية › منتديات › مجلس القصص والروايات › الذكوري والانوثي
- This topic has 17 رد, 6 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، شهر by
إشراق.
-
الكاتبالمشاركات
-
5 نوفمبر، 2002 الساعة 6:09 ص #382010
أبو بلعرب
مشاركنعم يابنت النور :
هناك نوعين من الأدب وكل منهما يقترب من الأخر ، ولكن لا نطلق عليهما أدب ذكوري وأدب أنثوي بهذه الطريقة كما ذكرت
وإنما قد يكون هناك الأدب الذي تسري عليه العاطفة أكثر من إعمال العقل وهذا ما قد تكتبه المرأة ، والأدب المتجرد من العاطفة بعض الأحيان المنصاع إلى الصلابة و التماسك مع ذرة من الموضوعية فهو أدب يكتبه الرجال .
وهذا ليس من فراغ وإنما كان لأمثلة ما كتب من الأدب العربي الأثر الذي يظهر بشكل أو بأخر على الملاء
فالمرأة عاطفية أكثر من اللزوم بحيث قد تطغى عليها العاطفة حتى في كتاباتها فتنسى الموضوع التي هي بصدده
ولكن ذلك لا يقلل من أهمية كتابة المرأة ، فهو تطلع أخر ونظرة أخرى تنبثق من وجهة مختلفة .هذه وجهة نظري
5 نوفمبر، 2002 الساعة 9:31 ص #382027بنت النور 2000
مشاركولكن أخي أبو بلعرب لمجرد قولنا أن الادب الانوثي هو الادب الذي تطغى عليه العاطفة على الاقل لهو الخطأ الاكبر الذي يقع فيه الكثير ممن يعتقدون بان الامر يتصل بالعاطفة …
أخي هل تعني من كلامك أن الادب الذكوري هو الادب الذي الذي يسيطر وةيغلب عليه العقل فإذا لماذا نقول ان عاطفة أبو ذؤيب عاطفة كبيرة ثم أخي ما هي العاطفة التي ترنو إليها …
كذلك أخي وقعت في خطأ آخر وهو أكبر من الخطأ السابق من وجهة نظري وهو أن الادب الذكوري ليس من الشرط أن يكبه ذكر كذلك الادب الانثوي قد يكتبه ذكر بمعنى ان المسألة لا تقف على الجنس وإنما على الاساسيات التي يقوم عليها كل ادب من الادبين …
وفي النهاية تبقى وجهة نظر مقبوله
5 نوفمبر، 2002 الساعة 9:47 ص #382030أبو مسلم
مشاركيمكننا أن نلخص الفرق بين الأدب الذكوري والأدب الأنوثي في أن الأدب الأنوثي هو الذي يهتم بقضايا المرأة بشكل خاص ويعرض مشكلاتها ، وما تعانيه ، ويرمي إلى تحريرها . من خلال الأدب .
أما الأدب الذكوري فهو غير ما سبق .والله أعلم .
5 نوفمبر، 2002 الساعة 12:00 م #382041بنت النور 2000
مشاركولكن أخي أبو مسلم هل يعني ذلك ان نتهم المراة في أنها ليست جريئة الى الحد المطلوب منها لتكون هي سيدة الموقف وتكون هي التي تناقش الموضوع بدلا من الرجل مثلا أم أن هناك أسباب تراها في قلة الكاتبات في مقابل كثرة الكاتبين ؟؟
6 نوفمبر، 2002 الساعة 6:03 ص #382110أبو مسلم
مشاركالأدب بكل فنونه لم يتساوى فيه الرجل والمرأة من حيث الكم ، فالرجل له النصيب الأكبر في ذلك ، أما أنها أقل جرأة فهذا ما لا أظنه أنا ، فليس ذلك بمقياس في هذا العصر ، لقد تفتحت المرأة على العالم وأتيح لها أن تعبر صراخاً ، وقبلُ كانت كتومة وإن عبرت ، عبرت همساً . وهي تعرف هذا كله اليوم ، ولكن لا ترى المرأة في هذه الدعاية إلى تحريرها وجه فهي لا تعاني مما تصفه هذه الدعاية ، وهذا واضح في الأوساط الإسلامية مع وجود الشاذ ، والشاذ لا يقاس عليه .
وقيادة المرأة لهذا الميدان سيكون بكمية المواضيع التي تكتبها قياسا بالرجل .6 نوفمبر، 2002 الساعة 11:07 ص #382135بحبوح
مشارككثر الجدل والاعتراض على ما اصطلح عليه بالأدب النسائي
بحجة أن هذا المصطلح يحمل نوعا من التمييز والاضطهاد
للجنس الآخر أو بالأصح للأدب الذي تكتبه المرأة, وإذا افترضنا
جدلا بصحة هذا الكلام فإنه يعني وجود أدب مقابل وهو الأدب
الذكوري, فهل الأدب الرجالي غير مضطهد, هذا هو السؤال
الهام والمحوري الذي سنبني مقالنا عليه وحوله.
إن جميع الكتابات التي كتبت حول هذا الموضوع أو أغلبها كانت
كتابات عائمة وسطحية لم تلامس الجوهر, وبالتالي لم تجب
على السؤال جوابا كافيا شافيا , أو بعبارة أدق وأوضح لم تجرؤ
على الإجابة. إن تعطيل النصف الأول من المجتمع (الرجل) على
هذا النحو المخجل والمخزي والفظ يعني بالضرورة تعطيل
لنصفه الآخر (المرأة), وهنا وعند هذه النقطة بالتحديد يظهر لنا
بوضوح أن الظلم الواقع على الرجل هو ظلم مزدوج أو ذو
شقين: الأول ظلم من السلطة والثاني ظلم من المجتمع ذاته
الذي يحسد الرجل على نعمة لا يتمتع بها أساسا هي (حرية
التعبير), وهذا يؤدي إلى أن الرجل عموما والرجل الأديب المناط
به عملية تحرير المرأة وفتح الباب أمامها هو أول من يحتاج لمن
يفتح له الباب ويحرره إذا فاقد الشيء لا يعطيه (كما يقولون).
هذا جانب من الموضوع, أما الجانب الثاني الذي لا يقل أهمية
عن الأول هو: وماذا يضير المرأة المبدعة إن قيل أدب نسائي أو
أدب نسوي أو ما شابه ذلك, لماذا هذه الحساسية المفرطة
أمام المصطلح, والمصطلحات ليست إلا قشور, أليست المرأة
هي الأعلم والأعرف بحالها والأعلم بكوامن نفسها وخباياها,
أليست الأحق بالدفاع عن نفسها أكثر من الرجل.
إن مصطلح الأدب النسوي الذي تتذمر منه بعضهن لا يعني في
حال من الأحوال الدونية والتبعية إطلاقا , إنما يعني الخصوصية
أو بهذا المنظور يجب أن نراه ويرينه.
إن غياب أو تغييب وعي المرأة عن هذه الحقيقة يجعل منها
ضحية لا وجود لها تتربص للانقضاض على جلاد لا وجود له هو
الآخر, بل هما الاثنان (الضحية المفترضة والجلاد المفترض) في
الحقيقة ضحية واحدة لجلاد كبير اسمه الرقابة التي تمد
أصابعها كالأخطبوط في كل مكان مؤدية إلى إلحاق الضرر بالأدب
ككل الذكوري منه والأنثوي (إن جاز لنا أن نستعمل هذه
العبارة).
لقد قرأنا الكثير من الكتابات التي تعنى بالهم الأنثوي لكاتبات
كبيرات مثل بثينة شعبان وهيفاء بيطار وغادة السمان وابتسام
الصمادي وغيرهن, وهذا طبعا لم ولن يقلل من قيمتهن
واحترامهن لدينا بل على العكس فالهم الأنثوي هو جزء من الهم
العام كون المرأة جزء من المجتمع بل نصفه كما أن المرأة
المبدعة نصف الحركة الإبداعية.
وأخيرا وليس آخرا نعود لنؤكد ما ذكرناه في مستهل حديثنا في
أن المرأة لن تتحرر ما لم يتحرر الرجل.
9 نوفمبر، 2002 الساعة 7:30 ص #382391بنت النور 2000
مشاركأخي أبو مسلم …
لا أدري أرى ان هناك تناقض في الافكار من حيث الريادة
فأنا لا أرى بما تراه من أن الريادة نقيسها بمقياس الكثرة
أرى أن الريادة أكبر من أن تقاس بالكمية
إذ أنها تمثل تصدر جنس أدبي كامل لذلك فالريادة في نظري
تأتي من النوعية لا الكمية على أن تكون جميع قصائده أو أعماله
على نفس المستوى من الابداع …
9 نوفمبر، 2002 الساعة 8:11 ص #382397أبو مسلم
مشارككيف ستكون الريادة بالنوع إذا كان هناك نصان أدبيان يعالجان هذا الموضوع من قبل المرأة في حين يوجد 1000 نص يعالج الموضوع ذاته من قبل الرجل . ما هي الريادة إذاً؟
ثم التناقض يمكن أن تريه في قولك ( جنس أدبي كامل ) ، وأنت قلت في الرد على أبي بلعرب : ليس شرطا أن يكتب الأدب الأنوثي امرأة . ويظهر من قولك أنك تريدين أن تحصري كتابة الأدب الأنوثي في المرأة ..
ثم يجب عليك أن توضحي كيف تكون الريادة بالنوعية . هل يمكن على سبيل المثال أن نقول : نزار – محمود درويش – أبو نواس – أبو العتاهية – امرؤ القيس – بشار . في مقابل : الخنساء – الولادة بنت المستكفي . أنه تنوع في الأشخاص أم أنها كثرة في الأشخاص مقابلة مع النساء .
والسلام .
9 نوفمبر، 2002 الساعة 8:12 ص #382398بنت النور 2000
مشاركإذا أخي أنت تؤكد الصدارة للرجل
أنا لست معارضة ذلك بانا على قناعة
بأن الرجل هو من يجول ويصول في الساحة
ولكن لدي هنا سؤال هل بالفعل دفع المرأة الى الكتابة
أمر مناط به الرجل بدلا من المراة نفسها
هل يعني ذلك أن لمجرد بث الروح الحماسية عند المرأة مفقود
لقد قلت ان الرجل مظلوم من ناحيتين ولكن لم تحدد الظلم
الواقع أيضا على المرأ كنتيجة عكسية للظلم الواقع
على الرجل والتي بالضرورة تستدعي أن يكون الظلم أكبر
ثم إن إطلاقنا أو تخصيصنا للأدب الانثوي يصدر عن تمييز لهذه
الفئة لا من باب التقليل منها يفترض بالضرورة وجود المميز
والابداع ولكن من هذا الذي يؤمن بهذا الابداع لندع التعميم في
الحديث ونخصص حديثنا على المراة العمانية المبدعة …
هل بالفعل لدينا في عمان إمراة تستحق أن نطلق عليها لفظة
شاعرة أو مبدعة أو أديبة ؟ ثم هل يجوز لنا أن نقارنها بالاديبات
والشاعرات المتوجات على الساحة الادبية النسوية ؟
وإذا كانت موجودة فلم لا تبرز وجودها ولم لا تحاول
ان تنصف هذا الجانب المهظوم المهمش من الحقوق …
10 نوفمبر، 2002 الساعة 8:33 ص #382468فتى سمائل
مشاركأريد أن أسألك سؤال مهم هل العاطفة ذكورية أم أنثوية ؟
11 نوفمبر، 2002 الساعة 11:46 ص #382577بنت النور 2000
مشاركالعاطفة يا أخي من وجهة نظري يشترك فيها الطرفان بمعنى أنها ذكورية وأنثوية أيضا هذا إن أتيت الى الجانب الذي نتحدث عنه وهو جانب الادب أما إذا كان القصد منها الجانب النفسي فهي عند الطرفين أيضا إلا انها تغلب أو تطغى عند المرأة أكثر من طغيانها عند الرجل …
13 نوفمبر، 2002 الساعة 4:04 ص #382697فتى سمائل
مشاركإذن يا أختي المسألة ليست في جنس العاطفة وإنما في صدقها وقوتها هذا هو الذي نرغب التعرف عليه ومن خلاله نقول أن هذا الرجل أو المرأة على حد السواء عاطفي أم لا
22 مارس، 2003 الساعة 6:14 ص #397242أبو مسلم
مشاركالرجاء إعادة الموضوع للنقاش . وطبعاً بإذن من المشرفة (صاحبة الموضوع ) .
25 مارس، 2003 الساعة 1:18 م #397654بنت النور 2000
مشاركحسنا أخي أبو مسلم ابدأ أنت أولا برأيك لندلي نحن بدلونا من بعدك
26 مارس، 2003 الساعة 6:31 م #397799إشراق
مشاركإن هذا المحور قد يكون جديرا بالمناقشة … وهذا رأي فيه.
قد يكون هناك فروق طفيفة بين النتاج الأدبي للمرأة والنتاج الأدبي للرجل!!! ولكنه لا هذه الفروق لا تكفي للقول أدب خاص للمرأة وأدب خاص للرجل ….
والرجل أكثر مشاركة في الأدب سواء أكان من ناحية الكم أو النوع
وهذا أمر طبيعي للغاية!!!ّّلماذاااااااا
الرجل قادر على التنقل وبث نتاجه في المجتمع بشكل أوسع من المرأة وإن كان الأمر قد بدأ يتغيرالآن
أن الشعراء اشتغلوا بمدح الأمراء وغيرهم ،وهذا لا يليق بالمرأة
أن من الأغراض المهمة في الشعر العربي (الغزل) وهو جانب تجد المراة حرجا في طرحه
وغيرها من الأسباب التى لا أطرحها خوف الإطالة
وهذا لااااا يقلل من قيمة المرأة ، فلولا ذلك أبدع الرجل كل ما أبدع -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.