الوطواط

تشكل الوطاوط في العالم مجموعة متميزة من الثدييات التي يطلق عليها اسم Chi- ومعناه اليد الممدودة، وبذلك فان جناح الوطواط هو عبارة عن يده الممدودةroptera وهوالحيوان الثدي الوحيد الذي يتمتع بالقدرة على الطيران العضلي.

يبلغ عدد أنواع الوطاوط المعروفة في العالم لغاية الآن تسعماية وسبعة وسبعين نوعاً ومن المحتمل اكتشاف أنواع أخرى، وبذلك فهي تعتبر من أكثر أنواع الحيوانات الثديية في العالم عدداً وتحتل المرتبة الثانية في التصنيف العددي بعد القوارض مباشرة. أما في الأردن فانه يعتقد بوجود ما يقرب من واحد وعشرين نوعاً وربما يزداد هذا الرقم اذا استمرت البحوث عليها وهي تتبع العائلات التالية :-

Pteropodidae
1- عائلة

Rousettus rousettus aegyptiaecus
وهو صنف يتغذى على الفاكهة

Rhinopomatidae
2- عائلة

Rhinopoma microphyllum

Rhinopoma hardwickii

Emballonuridae
3- عائلة

Coleura afra

Tophozous nudiventris

Hipposideridae
4- عائلة

Asellia tridens

Molossidae
5- عائلة

Tadarida teniontis

Rhinolophidae
6- عائلة

Rhinolophus livosus

Rhinolophus euryale

Rhinolophus ferrumequinum

Rhinolophus hipposideros

Rhinolophus blasii

Pipistrellus
7- عائلة

Pipistrellus kuhlii

Pipistrellus bodenheimeri

ariel Pipistrellus

Genus plecotus austriacus – plecotus
8- عائلة

Genus otonycteris hemprichii – Otonyceteris
9- عائلة

Genus Miniopterus schereibersii – Miniopterus
10- عائلة

bottae Genus Eptesicus – Eptesicus
11- عائلة

Genus Myotis emartjinatus
12- عائلة

Myotis capaccinii

Myotis nattereri

تتغذى معظم أنواع الوطواط في العالم على الحشرات والفاكهة وهناك أنواع منها تعيش على امتصاص دماء الحيوانات وتوجد في أمريكا الجنوبية. أما الأنواع التي تتغذى على الحشرات فهي مفيدة جداً للإنسان، لأن الوطواط الواحد يحتاج لإملاء معدته إلى ما يقرب من أربعة آلاف حشرة صغيرة، وهي في سبيل ذلك تقوم باصطياد الحشرات أثناء طيرانها وتعتمد على حاسة السمع القوية لديها. وهي إجمالا ضعيفة النظر كثيراً. ولتحقيق هدفها فان الوطواط يقوم أثناء طيرانه بإطلاق أصوات حادة مرتفعة جداً بصورة مستمرة وأثناء إطلاقه لهذه الأصوات فانه يستمع بدقة متناهية إلى أصوات الصدى العائدة إلى أذنيه من هذه الموجات وبهذه الطريقة فانه يتمكن من تحديد موقع الحشرة التي يعتزم التهامها ، كما أنه بنفس الوقت يتعرف على أية عوائق قد تعترض خط طيرانه فيقوم يتجنبها والابتعاد عنها بسرعة خاطفة.

ومن الجدير بالذكر أن سرعة طيران الوطواط تتراوح من خمسة وعشرين الى ثلاثين كيلو متراً في الساعة وباستطاعته أثناء طيرانه تمييز أي نوع من الأجسام التي تعترض طيرانه وان كان الجسم لا يزيد عن سماكة الشعرة. ان أسلوب الوطواط المذكور هو عبارة عن جهاز رادار طبيعي موجود في جسمه، وليس باستطاعة الإنسان سماع الأصوات التي يطلقها الوطواط لأن موجاتها تعتبر أعلى من الموجات الصوتية التي يمكن للأذن البشرية أن يسمعها.

يلجأ الوطواط الى الاختباء والنوم في فصل الشتاء البارد نظراً للنقص الكبير الذي يحصل في إعداد الحشرات، وهو حيوان ليلي النشاط يلجأ الى الاختباء أثناء النهار في الكهوف وفي الشقوق الموجودة بين الصخور وكذلك في الأشجار الكثيفة.

تلد أنثى الوطواط صغيراً واحداً في كل مرة تحمل بها.