مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #122639

    الجرذون الأسود والجرذون البني

    طول الجسم = 19 سم

    طول الذنب = 21 سم

    الجرذون الأسود والجرذون البني حيوانات من القوارض شديدة النهم والشراهة. وتعتبر من الافات بسبب خطورتها على الانسان. وهي تتغذى على كل ما يأكله الانسان بل وتزيد على ذلك بأشياء أخرى كثيرة. وهي تلحق الخراب والدمار في كل شئ تصل اليه.

    تأتي خطورة هذه الحيوانات من كونها تتكاثر بسرعة مذهلة. فالأنثى تحمل خمس أو ست مرات في السنة، وفي كل مرة تنجب من ثمانية إلى اثني عشر.

    يلتصق على جلد هذه الحيوانات بصورة دائمة أعداد كبيرة من حشرة البرغوث الضارة التي تنتقل الى الانسان مسببة له الأمراض المعدية الفتاكة، ومن أخطارها مرض الطاعون الذن فتك بالاف البشر في كل من اسيا وأوروبا وإفريقيا في العصور الوسطى، وهي ليلية النشاط تتصف بالخداع وشدة الحذر، وتستطيع التأقلم والعيش في جميع أنواع البيئة قريباً من الانسان، وهي قد تتواجد في المنازل والمستودعات والإسطبلات، ويمكنها أن تتسلق الجدران الملساء الناعمة والصعود الى أعلى الأبنية، كما بإمكانها العيش في المجاري والتنقل بداخلها بسهولة تامة.

    وقد بذلت الجهات الرسمية في الأردن جهوداً جبارة للقضاء عليها ونجحت في ذلك الى حد بعيد، وما زالت تتابع جهودها المستمرة لتحقيق هذه الغاية.

    يتشابه الجرذون الأسود والجرذون البني بان الفك العلوي لدى النوعين الذي يضم الأنف والفم يكون في العادة طويلاً يعلوه شارب طويل وعيون واسعة مستديرة وأذان عارية أما أوجه الخلاف بينهما فهي أن الجردون البني يعتبر أكبر حجماً وأذناه أطول أما ذنبه فهو قصير ويكسوه شعر كثيف.

    ظهر مؤخراً في الحقول الزراعية الأردنية نوع من الجرذان لم يكن معروفاً من قبل وهو يتبع تقسيمات العائلة Muridae ويطلق على هذا التقسيم اسم Arvicolinae microtinae اما اسم هذا الجرذون العلمي فهو Microtus guentheri وهو يعيش على أكل المنتوجات الزراعية وينشر فيها التخريب وقد نتج عنه لدى ظهوره لأول مرة في سهول اربد والحصن والرمثا مشاكل زراعية واقتصادية كبيرة. وقد بذلت الجهات المعنية في الحكومة جهوداً كثيفة للقضاء عليه. وربما يصح ان يطلق عليه في العربية اسم جرذون الحقول.

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد